"خُذُوا القُرآنَ مِنْ أَرْبَعَةِ: مِنْ عَبْدِ اللَّه بنِ مَسْعُودٍ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أبِى حُذَيْفَةَ، وَمِنْ أُبَىِّ بن كعب، ومن معاذِ بنِ جبل، لقد هممت أَنْ أبْعَثَهُمْ في الأُمَمِ كَمَا بَعَثَ عِيسى بْنُ مَرْيَمَ الْحَوَارِيِّينَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّه، أَفَلَا تَبعَث أبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَهُمَا أعْلَمُ وَأَفْضَلُ؟ فَقَالَ: إِنِّى لَا غِنَى بِى عَنْهُمَا، إِنَّهُمَا مِنِّى بِمَنْزِلَه السَّمعِ وَالْبَصَرِ، وبمنزلهْ العَيْنيْنِ مِن الرَّأسِ".
"عَنْ رِبْعِىِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبْعَثَ قَوْمًا فِى النَّاسِ مُعَلِّمِينَ يُعَلِّمُونَهُمُ السُّنَّةَ كَمَا بَعَثَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ الْحَوَارِيِّينَ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ. فَقِيلَ لَهُ: وَأَيْنَ أنْتَ مِنْ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ؟ أَلَا تَبْعَثُهُمَا إِلَى النَّاسِ؟ قَالَ: إِنَّهُ لا غِنَى بِى عَنْهُمَا، إِنَّهُمَا مِنَ الدِّينِ كَالرَّأسِ مِنَ الْجَسَدِ".
"لَقدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبْعَثَ رِجَالًا مِن أَصْحَابِى إِلَى مُلُوكِ الأَرْضِ، يَدْعُونَهُمْ إِلَى الإِسْلامِ كَمَا بَعَثَ عيسى بْنُ مَرْيَمَ الْحَوارِيِّينَ، قَالْوا: أَلا تَبْعَثُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَهُمَا أَبْلغُ؟ قَال: لَا غِنَى بِى عَنْهُمَا، إِنَّمَا مَنْزِلَتُهما مِنَ الدينِ كمنزلَةِ السَّمْعِ وَالْبصَرِ مِنَ الْجَسَدِ".
"عَنْ عَبْد الله بْن بُسر الكَنَدى عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عمْرو قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ ، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبعَثَ رجَالًا مِنْ أَصْحَابِى إِلَى مُلُوكِ الأَرْض يَدْعُونَهُمْ إِلَى الإِسْلاَم كمَا بَعَثَ عِيْسَى بْن مَرْيَمَ الْحَوَارِيِّينَ، قالُوا أَلاَ تَبْعَث أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ؟ فَهُمَا أَبْلَغ، قَالَ: لاَ غِنَى لِى عَنْهُمَا إِنِمَا مَنزلَتهمَا مِنَ الدِّين كَمنْزِلَة السَّمعْ والبصر مِنَ الجَسَد".
"عَنْ نَافعٍ قَالَ: قِيلَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: إنَّكَ قَدْ أَحْسَنْتَ الثَّنَاءَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، فَقالَ: وَمَا يَمْنَعُنِى مِنْ ذَلِكَ، سَمِعْتُ رسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: خُذُوا الْقُرآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُود، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ، وَمِنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ، وَمِنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبْعَثَهُمْ في الأُمَمِ كَمَا بَعَثَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ الْحَوَارِيِّينَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله: أَفَلاَ تبْعَثُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَهُمَا أَعْلَمُ وَأَفْضَلُ؟ فَقَالَ: إِنِّى لاَ غِنَى بِى عَنْهُمَا، إِنَّهُمَا مِنِّى بِمَنْزِلَةِ السَّمعْ وَالْبصَرِ، وَبِمَنْزِلَةِ الْعَيْنَيْنِ مِنَ الرأسِ".