"عَنْ نَافعٍ قَالَ: قِيلَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: إنَّكَ قَدْ أَحْسَنْتَ الثَّنَاءَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، فَقالَ: وَمَا يَمْنَعُنِى مِنْ ذَلِكَ، سَمِعْتُ رسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: خُذُوا الْقُرآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُود، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ، وَمِنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ، وَمِنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبْعَثَهُمْ في الأُمَمِ كَمَا بَعَثَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ الْحَوَارِيِّينَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله: أَفَلاَ تبْعَثُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَهُمَا أَعْلَمُ وَأَفْضَلُ؟ فَقَالَ: إِنِّى لاَ غِنَى بِى عَنْهُمَا، إِنَّهُمَا مِنِّى بِمَنْزِلَةِ السَّمعْ وَالْبصَرِ، وَبِمَنْزِلَةِ الْعَيْنَيْنِ مِنَ الرأسِ".
"خُذُوا القُرآنَ مِنْ أَرْبَعَةِ: مِنْ عَبْدِ اللَّه بنِ مَسْعُودٍ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أبِى حُذَيْفَةَ، وَمِنْ أُبَىِّ بن كعب، ومن معاذِ بنِ جبل، لقد هممت أَنْ أبْعَثَهُمْ في الأُمَمِ كَمَا بَعَثَ عِيسى بْنُ مَرْيَمَ الْحَوَارِيِّينَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّه، أَفَلَا تَبعَث أبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَهُمَا أعْلَمُ وَأَفْضَلُ؟ فَقَالَ: إِنِّى لَا غِنَى بِى عَنْهُمَا، إِنَّهُمَا مِنِّى بِمَنْزِلَه السَّمعِ وَالْبَصَرِ، وبمنزلهْ العَيْنيْنِ مِن الرَّأسِ".
"عَنْ عَبْد الله بْن بُسر الكَنَدى عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عمْرو قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ ، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبعَثَ رجَالًا مِنْ أَصْحَابِى إِلَى مُلُوكِ الأَرْض يَدْعُونَهُمْ إِلَى الإِسْلاَم كمَا بَعَثَ عِيْسَى بْن مَرْيَمَ الْحَوَارِيِّينَ، قالُوا أَلاَ تَبْعَث أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ؟ فَهُمَا أَبْلَغ، قَالَ: لاَ غِنَى لِى عَنْهُمَا إِنِمَا مَنزلَتهمَا مِنَ الدِّين كَمنْزِلَة السَّمعْ والبصر مِنَ الجَسَد".