"بينا أنا جالس إذ جاءنى جبريل فحملنى فأدخلنى جنة ربى, فبينا أنا جالس إذ جُعِلَتْ (في يدي) تفاحة فانفلقت التفاحة نصفين, فخرجت منها جارية لم أو جارية أحسن منها حسنا ولا أجمل منها جمالا, تسبح تسبيحا لم يسمع الأولون, والآخرون بمثله, فقلت: من أنت يا جارية؟ قالت: أنا من الحور العين خلقنى الله تعالى من نور عرشه فقلت: لمن أنت؟ فقالت: أنا للخليفة المظلوم عثمان بن عفان".
[Machine] The Messenger of Allah ﷺ said, "While I was sitting, Jibreel ﷺ came to me and carried me. He then brought me to the Paradise of my Lord. As I was sitting, a ripe apple was placed in my hand and it split into two halves. From it emerged a maiden whom I had never seen before. She was the most beautiful and exquisite maiden, surpassing any beauty or charm that anyone had ever seen before. She glorified Allah in such a manner that neither the previous nor the later generations have ever heard before. I asked her, 'Who are you, O maiden?' She replied, 'I am from the Hur al-Ayn (Maidens of Paradise). Allah has created me from the light of His Throne.' I then asked her, 'Who are you for?' She answered, 'I am for the oppressed caliph, Uthman ibn Affan (may Allah be pleased with him).'
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ إِذْ جَاءَنِي جِبْرِيلُ ﷺ فَحَمَلَنِي فَأَدْخَلَنِي جَنَّةَ رَبِّي ﷻ فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ إِذْ جُعِلَتْ فِي يَدِي تُفَّاحَةٌ فَانْفَلَقَتِ التُّفَّاحَةُ بِنِصْفَيْنِ فَخَرَجَتْ مِنْهَا جَارِيَةٌ لَمْ أَرَ جَارِيَةً أَحْسَنَ مِنْهَا حُسْنًا وَلَا أَجْمَلَ مِنْهَا جَمَالًا تُسَبِّحُ تَسْبِيحًا لَمْ يَسْمَعِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ بِمِثْلِهِ فَقُلْتُ مَنْ أَنْتِ يَا جَارِيَةُ؟ قَالَتْ أَنَا مِنَ الْحُورِ الْعِينِ خَلَقَنِي اللهُ ﷻ مِنْ نُورِ عَرْشِهِ فَقُلْتُ لِمَنْ أَنْتِ؟ قَالَتْ لِلْخَلِيفَةِ الْمَظْلُومِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ؓ
"عَنْ أَوْسِ بنِ أَوْس الثَّقَفِىِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : " بَيْنَا أنَا جَالِسٌ إِذْ جَاءَنِى جِبْرِيلُ، فَحَمَلَنِى فَأَدْخَلَنِى جَنَّةَ ربِّى، فَبَيْنَا أنَا جَالِسٌ إذْ جَعَلتُ فِى يَدى تُفَّاحَة فَانْفَلَقت التُّفَاحةُ بِنِصْفَيْنِ فَخَرَجَتْ مِنْهَا جَارِيَةٌ، لَمْ أَرَ جَارِيَة أَحْسَنَ مِنْهَا حُسْنًا، وَلاَ أجْمَلَ مِنْهَا جَمَالًا تُسَبِّحُ تَسْبِيحًا لَمْ يَسْمَع الأوّلونَ وَالآخِرُونَ بِمِثْلِهِ. فَقُلتُ: مَنْ أنْتِ يَا جَارِيَةُ؟ قَالَتْ: أَنَا مِنَ الحُورِ العِينِ خَلَقَنِى الله تَعَالَى مِنْ نورِ عَرْشِهِ. فَقُلتُ: لِمَنْ أنْتِ؟ قَالَتْ: أنَا لِلخَلِيفَةِ المَظلُوم عثمَانَ بْنِ عَفانَ".
" عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، عَن النَّبِىِّ ﷺ قَالَ: بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ إِذْ أَتَانى جِبْرِيلُ، فَاحْتَمَلَنى عَلَى عَاتِقِهِ (جناحه) الأَيْمَنِ، فَأَدْخَلَنِى جَنَّةَ رَبِّى، وَفِى لَفْظٍ: جَنَّةَ عَدْنٍ، فَبَيْنَا أنَا فِيهَا إذْ رَمَقْتُ بَعيْنى تُفاحَةً فَانْفَلَقَتْ التُّفَاحَةُ بنصْفَيْنِ فَخَرَجَتْ منْهَا جَارِيَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ لَمْ أَرَ أَحْسَنَ مِنْهَا حُسْنًا، وَلاَ أَجْمَلَ (أَكْملَ) مِنْها جَمَالًا، تُسَبحُ الله بِتَسْبِيحٍ لَمْ يَسْمَع الأَوَّلُونَ وَالآخرُونَ بِمِثْلِه، قُلتُ: مَا أَنْتِ؟ قَالَتْ أَنَا: الْحَوْرَاءُ خَلَقَنِى رَبِّى مِنْ نُورِ عَرْشِه، قُلْتُ: فَلِمَنْ أَنْتِ؟ قَالَتْ: أَنَا للأَمينِ (لِلديِّن الأَمِين الأَمغر) (*) الْخَليفَةِ الْمَظلُومِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ".