42. Actions > Letter Shīn
٤٢۔ الأفعال > مسند حرف الشين
" عَن الشَّرِيدِ قَالَ: أرْدَفَنِى النَّبى ﷺ فَقالَ: هَلْ مَعَكَ مِنْ شِعْرِ أمَيَّةَ ابْنِ أبِى الصَّلتِ، وَفِى لَفْظ: هَلْ تَرْوِى مِنْ شعْرِ أمَيةَ شَيْئًا؟ قُلتُ: نَعَمْ! فَأنْشَدْتُهُ، قَالَ: هِيهِ فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ: هِيهِ حَتَّى أنْشَدْتُهُ مِائةَ بَيْت، فَقَالَ إِنْ كَادَ لَيُسْلِمُ، وَفِى لَفْظٍ: لَقَدْ كَادَ أَنْ يُسْلِمَ فِى شِعْرِهِ".
"عَنِ الشَّرِيدِ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فِى حجةِ الوَدَاع، فَبَينَا أنَا أمْشِى ذاتَ يَوْمٍ إِذَا وَقع نَاقَة خَلفِى، فَالتَفْتُّ فإِذَا رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: الشريدُ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَلاَ أحْمِلُكَ؟ قُلتُ: بَلَى! وَمَا بِىَ مِنْ إِعْبَاء وَلاَ لُغُوبٍ (*)، وَلَكنْ أرَدْتُ البَرَكَةَ فِى رُكُوبِى مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَأنَاخَ، فَحَمَلنِى، فَقَالَ: أمَعَكَ مْنِ شعْر أمَيةَ بْن أبِى الصَّلتِ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: هَات فَأنْشَدْتُهُ مِائَةَ بَيْتٍ، فَقَالَ: عِنْد الله عِلمُ أمَيةَ بْنِ أبِى الصّلتِ، عِنْدَ الله عِلمُ أمَيَّةَ بْنِ أبِى الصَّلتِ".
ابن صاعد، وَقالَ: غريب، كر .
"عَنْ شَيْبَةَ قَالَ: دَخَلَ النَّبىُّ ﷺ الكَعْبَةَ فَصَلَّى فِيهَا رَكْعَتيْنِ، فَإِذَا فيهَا تَصَاوِيرُ، فَقَالَ: يَا شَيْبَةُ اكفِنى شَرَّهُ. فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ، فَقالَ لَهُ رَجُل: اطيِّنْهَا ثُمَّ (*) الطخُهَا بزَعْفَرَان، فَفَعَلَ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحمنِ الزَّجَّاجِ قَالَ: أَتَيْتُ شَيْبَةَ بْنَ عثمَانَ، فَقُلتُ يا أَبا عثمَانَ: زَعمُوا أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ دَخَلَ الكَعْبَةَ فَلَمْ يُصَلِّ! فَقَالَ: كذَبُوا وَأَبِى لَقَدْ صَلَّى بَيْنَ العَمُودَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ألصَقَ بهِمَا ظَهْرَهُ وَبَطنَهُ".
"عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شُعْبَة (*)، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ يَوْمَ حُنَيْنٍ، وَالله مَا خَرَجْتُ إِسلاَمًا وَلَكِنِّى خَرَجْتُ آنِفًا أَنْ تَظهَرَ هَوَازِنُ عَلَى قُرَيْشٍ، فَوَالله إِنِّى لَوَاقِف مَعَ رَسُولِ الله ﷺ إِذْ قُلتُ: يَا نَبِىَّ الله! إِنِّى لأرَى خَيْلًا بَلقَاءَ، قَالَ: يَا شَيْبَةُ إِنَّهُ لاَ يَراهَا إِلاَّ كافرٌ، ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ في صَدْرى، فَقالَ: اللَّهُمَّ اهْدِ شَيْبَةَ. فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلاثًا، فَمَا رَفَعَ النَّبِىُّ ﷺ يَدَهُ مِنْ صَدْرِى الثَّالِثَةَ حَتَّى مَا أجِد مِنْ خلقِ الله أَحَبَّ إِلَى منْهُ، فَالتَقَى المُسْلِمُونَ فَقُتِلَ مَنْ قُتلَ، ثُمَّ أَقْبَلَ النَّبِىُّ ﷺ وَعُمَرُ آخِدٌ باللِّجَامِ، وَالعَبَّاسُ آَخِذٌ بِالثَّغْرِ، فَنَادَى العَباسُ: أَيْنَ المُهَاجِرُونَ؟ أَيْنَ أَصْحَابُ (سُورَة البَقَرةِ) بِصَوْتٍ عَال، هَذَا رَسُولُ الله، فَأقْبَلَ النَّاسُ وَالنَّبِىُّ ﷺ يَقُولُ: قَدِّمَاها (* *) أَنَا النَّبِىُّ لاَ كَذِبَ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ المُطلِبِ، فَأقْبَلَ المُسْلِمُونَ فَاصطَكُوا بِالسُّيُوفِ، فَقالَ النَّبِىُّ ﷺ : الآنَ حَمِىَ الوَطِيسُ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صُحَار، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُخْسَفَ بقَبائِلَ، حَتَّى يُقَالَ لِلرَّجُل مِنْ بَنِى فُلاَنٍ، قَالَ: فَعَرَفْتُ أَنَّ العَرَبَ تُدْعَى إِلَى قَبَائِلِهَا، وَأَنَّ العجَمَ تُدْعَى إِلَى قُرَاها".
"عَنْ جُبَيْر بْنِ صَخْر حَارِسِ النَّبِىَّ ﷺ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ العَاص باليَمَن زَمَنَ النَّبِىِّ ﷺ وَتُوُفِّىَ رَسُولُ الله ﷺ وَهُوَ بِها، وَقَدِمَ بَعْدَ وَفاته بِشَهْرٍ وعَلَيْهِ جُبَّةُ دِيبَاجٍ، فَلَقِىَ عُمَرَ، فَصَاحَ عُمَرُ بِمَنْ يَلِيه: مَزِّقُوا جُبَّتَهُ، أَتَلبَسُ الحرِيرَ وَهُوَ فِى رِحَالِنَا فِى السِّلم مَجْهُولٌ، فَمَزَّقوا عَلَيْهِ جُبَّتهُ".
"عَنْ عِقَالِ بْنِ شَيْبَةَ بْن عِقَالِ بْن صعْصَعَةَ بْن نَاجِيَةَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّه، عَنْ صعْصَعَةَ بْنِ نَاجيَةَ، قَالَ: قُلتُ يَارَسُولَ الله، أوْصِنِى، قَالَ: امْلِكْ مَا بَيْنَ لَحيَيْكَ وَرجْلَيْكَ، فَوَلّيْتُ وَأنَا أقُولُ حَسْبِى".