39. Actions > Letter Rā

٣٩۔ الأفعال > مسند حرف الراء

39.3 Section

٣٩۔٣ مسند رفاعة بن رافع الزرقى

suyuti:332-1b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٣٢-١b

" جَمعَ رَسُولُ الله ﷺ قُرَيْشًا، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ غيْرِكُمْ؟ ، قَالُوا: لَا؛ إِلَّا ابْن أُخْتِنَا وَمَوْلَانَا وَحَلِيفُنَا، فَقَالَ: ابنُ أُخْتِكُمْ مِنْكُمْ، وَحَلِيفُكُمْ مِنْكُمْ، وَمَوْلَاكُمْ مِنْكُمْ، إِنَّ قُرَيْشًا أَهْلُ صِدْقٍ، وَأَمَانَةٍ، فَمَنْ بَغَى لَهُمُ الْعَواثِرَ (*) أَكَبَّهُ الله عَلَى وَجْهِهِ".  

الشافعى، [حم] أحمد والشاشى، [طب] الطبرانى في الكبير [ض] ضياء المقدسي في مختاره عن رفاعة بن رافع
suyuti:332-2bJāʾ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٣٢-٢b

"قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ ، فَقَالَ مَا تَعُدَّونَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا؟ ، فَقَالَ: مِنْ أَفَاضِلِ الْمُسْلِميِنَ، أَوْ مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِميِنَ؟ قَالَ: وَكَذَلِكَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ فِينَا".  

[ش] ابن أبى شيبة وأبو نعيم
suyuti:332-3bʿAbāyah b. Rāfiʿ > And Ḍḍaʾt Ibn ʿUmar Faqumt > Yamīnh > Mimman Akhadht Hadhā Faqult from Rifāʿah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٣٢-٣b

"عن عَبَايَةَ بْنِ رَافِعٍ قَالَ: وَضَّأتُ ابْنَ عُمَرَ، فَقُمْتُ عَنْ يَمِينهِ، فَقَالَ: مِمَّنَ أَخَذْتَ هَذَا؟ فَقُلْتُ: مِنْ رِفَاعَةَ، فَقَالَ: مِنْ هُنَاكَ".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:332-4b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٣٢-٤b

"كُنَّا جُلُوسًا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى صَلَاةً خَفِيفَةً لَا يُتمُّ رُكُوعًا، وَلَا سُجُودًا، وَرَسُولُ الله ﷺ يَرْمُقُهُ، وَلاَ يَشْعُرُ، فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ ، فَرَدَّ عَليْه السَّلَامَ، فَقَالَ: أَعِدْ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَفَعَلَ ذلِكَ ثَلَاثًا، فَقَالَ: أَىْ رَسُولَ الله، بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى، وَالَّذِى أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ، لَقَدِ اجْتَهَدْتُ وَحَرَصْتُ فَأَرِنِى وَعَلِّمْنِى، فَقَالَ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُصَلِّىَ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ، ثُمَّ استْقْبِلِ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأ، ثُمَّ ارْكعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ، قَالَ: ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ، فَإِذَا أَتْمَمْتَ عَلَىَ هَذا صَلَاتَكَ فَقَدْ أَتْمَمْتَ، وَمَا نَقَصْتَ مِنْ هَذَا شَيْئًا، فَإِنَّمَا تَنْقُصُهُ مِنْ نَفْسِكَ".  

[عب] عبد الرازق [ش] ابن أبى شيبة
suyuti:332-5b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٣٢-٥b

"إِذَا اسْتَقبَلْتَ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، ثُمَّ اقْرَأ بِمَا شِئْتَ، فَإِذَا رَكَعْتَ فَاجْعَلْ رَاحَتَيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ، وَامْدُدْ ظَهْرَكَ وَمَكِّنْ لِرُكُوعِكَ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأَسَكَ فَأَقِمْ صُلْبَكَ حَتَّى تَرْجِعَ الْعِظَامُ إِلَى مَفَاصِلِهَا، فَإِذَا سَجَدْتَ فَمَكِّنْ سُجُودَكَ، فَإِذَا جَلَسْتَ فَاجْلِسْ عَلَى فَخَذِكَ الْيُسْرَى، ثُمَّ اصْنَعْ كَذَلِكَ فِى كُلِّ رَكْعَةٍ، وَسَجْدَةٍ".  

[ش] ابن أبى شيبة [حم] أحمد [حب] ابن حبّان عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه عن جده رفاعة بن رافع
suyuti:332-6b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٣٢-٦b

"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: إِنَّ قُرَيْشًا أَهْلُ أَمَانَةٍ، مَنْ بَغَاهُمْ الْعَوَاثِرَ كَبَّهُ لِمِنْخَرِهِ، قَالَها ثَلَاثًا".  

ابن جرير
suyuti:332-7b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٣٢-٧b

"اسْتَوُوا حَتَّى أُثْنِىَ عَلَى رَبِّى، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، الَّلهُمَّ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلَا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ وَلَا هَادِىَ لِمَا أَضْلَلْتَ، وَلَا مُضِلَّ لِمَن هَدَيْتَ، وَلَا مُعْطِىَ لِمَا مَنَعتَ، وَلَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلا مُقَارِبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلَا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ، اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ، وَرَحْمَتِكَ، وَفَضْلِكَ، وَرِزْقِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمِقُيمَ الَّذِى لَا يَحُولُ وَلَا يَزُولُ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ النَعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَة، والأَمْنَ يَوْمَ الْخَوفِ، اللَّهُمَّ عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا، وَمِنْ شَرِّ مَا مَنَعْتَ مِنَّا، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِى قُلُوَبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ، اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمينَ، وَأحْيِنَا مُسْلِمِينَ، وأَلْحقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ، اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ اَلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيِلكَ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ، اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَهَ الْحَقِّ".  

[حم] أحمد [خ] البخاري في الأدب، [ن] النسائي [طب] الطبرانى في الكبير والبغوى، والباوردى، [حل] أبى نعيم في الحلية [ك] الحاكم في المستدرك وتعقب، [ق] البيهقى في السنن في الدعوات، [ض] ضياء المقدسي في مختاره عن رفاعة بن رافع الزرقى
suyuti:332-9b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٣٢-٩b

"لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ فَجَمَعَ النَّاسُ عَلَى أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ، فَنَظَرْتُ إِلَى قِطْعَةٍ مِنْ دِرْعِهِ قَدِ انْقَطَعَتْ مِنْ تَحْتِ إِبْطِهِ، فَأَطْعَنُهُ بِالسَّيْفِ فِيهَا طَعْنَةً فَقَتَلْتُهُ، وَرُمِيتُ بِسَهْمٍ يَوْمَ بَدْرٍ فَفَقَأَتْ عَيْنِى، فَبَصَقَ فِيهَا رَسُولُ الله ﷺ وَدَعَا لِى، فَمَا آذَانِى مِنْهَا شَىْءٌ".  

[طب] الطبرانى في الكبير [ك] الحاكم في المستدرك عن رفاعة بن رافع
suyuti:332-10b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٣٢-١٠b

"لَمَّا رَأَى إِبْلِيسُ مَا تَفْعَلُ الْمَلَائِكَةُ بِالمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ أَشْفَقَ أَن يَخْلُصَ الْقَتْلُ إِلَيْهِ فَتَشَبَّثَ بِهِ الْحَاَرِثُ بْنُ هِشَامٍ، وَهُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكٍ، فَوَكَزَ فِى صَدْرِ الْحَارِثِ فَأَلْقَاهُ، ثُمَّ خَرَجَ هَارِبًا حَتَّى أَلْقَى نَفْسَهُ فِى الْبَحْرِ، فَدَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ نَظرَتَكَ إِيَّاىَ، وَخَافَ أَنْ يَخْلُصَ الْقَتْلُ إِلَيْهِ".  

[طب] الطبرانى في الكبير وأبو نعيم في الدلائل: عن رفاعة بن رافع
suyuti:332-11bYaghlibanā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٣٢-١١b

"لَمَّا ظَهَرَ الإِسْلَامُ وَلَنَا بِئْرٌ بِالْمَدِينَةِ خِفْنَا أَنْ يَغْلِبَنَا عَلَيْهَا مَنْ حَوْلَنَا، فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَكَتَبَ لَنَا كِتَابًا: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله، أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ لَهُمْ بِئْرَهُمْ إِنْ كَانَ صَادِقًا، وَلَهُمْ دَارهُمْ إِنْ كَانَ صَادِقًا، فَمَا قَاضَيْنَا فِيهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ قُضَاةِ الْمَدِينَةِ إِلَّا قَضَوْا لَنَا بِهِ، وَفِى كِتَابِ النَّبِيِّ ﷺ كَانَ ك ون (*) وَزَعَمَ أَنَّهُ كَذَا كَانَ كِتَابُ النَّبِىِّ ﷺ ".  

ابن أبى داود في المصاحف، [طب] الطبرانى في الكبير عن نائل بن مطرف السلمى، عن أبيه، عن جده رزين بن أنس
suyuti:332-12b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٣٢-١٢b

"لَمَّا صَبَّحَ النَّبِىُّ ﷺ خَيْبَرَ وَقَدْ أَخَذُوا مِسَاحَهُمْ (*) وَمَكَاتِلَهُمْ (*)

وَغَدَوْا عَلَى حُرُوثِهِمْ (* *) فَلَمَّا رَأَوا النَّبِىَّ ﷺ مَعَهُ الْجَيْشُ نَكَصُوا مُدْبِرِينَ. فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّمَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ".  

[حم] أحمد [طب] الطبرانى في الكبير عن أنس، عن أبى طلحة
suyuti:332-13b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٣٢-١٣b

"لَمَّا تُوفِّىَ النَّبِىُّ ﷺ قَامَ خُطَبَاءُ الأَنْصَارِ فَقَالُوا: يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ، إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ إِذَا بَعَثَ رَجُلًا مِنْكُمْ قَرَنَهُ بِرَجُلٍ مِنَّا، فَنَحْنُ نَرَى أَنْ يَلِىَ هَذَا الأَمْرَ رَجُلَانِ: رَجُلٌ مِنْكُمْ، وَرَجُلٌ مِنَّا، فَقَامَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَكُنَّا أَنْصَارَ رَسُولِ الله ﷺ فَنَحْنُ أَنْصَارُ مَنْ يَقُومُ مَقَامَهُ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: جَزَاكُمُ الله خَيْرًا مِنْ حَىٍّ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ وَثَبَّتَ قَائِلَكُمْ، وَالله لَوْ قُلْتَ غَيْرَ هَذَا مَا صَالَحْنَاكُمْ".  

[طب] الطبرانى في الكبير عن أبى طلحة
suyuti:332-14bMuʿādh b. Rifāʿah b. Rāfiʿ from his father > Kharajt
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٣٢-١٤b

"عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَأَخِى

خَلَّادٌ إِلَى بَدْرٍ عَلَى بَعِيرٍ لَنَا أَعْجَبَنِى حَتَّى إِذَا كُنَّا بِمَوْضِعِ الْبَرِيدِ الَّذِى خَلْفَ الرَّوْحَاءِ بَرَكَ بِنَا بَعِيرُنَا، فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ لَكَ عَلَيْنَا لَئِنْ أَتَيْنَا الْمَدِينَةَ لَنَنْحَرَنَّ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ مَرَّ بِنَا رَسُولُ الله ﷺ ، قَالَ: مَا لَكُمَا؟ فَأَخْبَرْنَاهُ أَنَّهُ بَرَكَ عَلَيْنَا، فَنَزَلَ رَسُولُ الله ﷺ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ بَزَقَ فِى وَضُوئِهِ، ثُمَّ أَمَرَنَا فَفَتَحْنَا لَهُ فَمَ الْبَعِيرِ فَصبَّ فِى جَوْفِ الْبَعِيرِ مِنْ وَضُوئِهِ، ثُمَّ صَبَّ عَلَى رَأسِ الْبَكْرِ، ثُمَّ عَلَى عُنُقِهِ، ثُمَّ عَلَى حَارِكِه (*) ثم على سَنَامِهِ ثُمَّ عَلَى عَجُزِهِ، ثُمَّ عَلَى أُذُنِهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ احْمِلْ رَافِعًا وَخَلَّادًا. فَمَضَى رَسُولُ الله ﷺ فَقُمْنَا نَرْتَحِلُ، فَارْتَحَلْنَا، فَأَدْرَكْنَا النَّبِىَّ ﷺ عَلَى رَأسِ النَّضِيفِ، وَبَكْرُنَا أَوَّلُ الرَّكْبِ، فَلَمَّا رَآنَا رَسُولُ الله ﷺ ضَحِكَ، فَمَضَيْنَا حَتَّى أَتَيْنَا بَدْرًا، حَتَّى إِذَا كُنَّا قَرِيبًا منْ وَادِى بَدْرٍ بَرَكَ عَلَيْنَا، فَقُلْنَا: الْحَمْدُ لله فَنَحَرْنَاهُ وَتَصَدَّقْنَا بِلَحْمِهِ".  

أبو نعيم