32. Actions > Letter Bā (2/5)
٣٢۔ الأفعال > مسند حرف الباء ص ٢
"عَنْ بُرَيْدَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَدِمَ مِنْ بَعْضِ مَغَازِيه فَأَتَتْهُ جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ فَقَالَتْ: يَارَسُولَ اللهِ! إِنِّى كُنْتُ نَذَرْتُ إِنْ رَدَّكَ الله سَالِمًا أَنْ أَضْرِبَ بَيْنَ يَدَيْكَ بِالدُّفِّ، قَالَ: إِنْ كُنْتِ نَذرْتِ فَاضْرِبِى وَإلاَّ فَلاَ، فَجَعَلَتْ تَضْرِبُ، وَالنَّبِىُّ ﷺ جَالسٌ، فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَهِىَ تَضْرِبُ، ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ، فَأَلْقَتِ الدُّفَّ تَحْتَهَا وَقَعَدَتْ عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَخَافُ - وَفِى لَفْظٍ - لَيَفْرَقُ مِنْكَ يَا عُمَرُ، إِنِّى كُنْتُ جَالِسًا وَهِىَ تَضْرِبُ، ثُمَّ دَخَلَ أَبُوبَكْر وَهِىَ تَضْرِبُ، فَلَمَّا دَخَلْتَ أَلْقَتِ الدُّفَّ تَحْتَهَا وَقَعَدَتْ عَلَيْهِ".
"عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : اتَّزِرُوا كَمَا رَأيْتُ الْمَلاَئِكَةَ تَتَّزِرُ عِنْدَ رَبِّ الْعَالمِينَ، قَالوا: وَكَيْفَ تَتَّزِرُ الْمَلاَئِكَةُ؟ قَالَ: إلى نِصْفِ سُوقِهَا".
"عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لعَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ، وَحَمْزَةَ ابْنِ عَبْد الْمُطَّلِبِ: مَا تَقُولاَنِ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضْجَعَكُمَا؟ فَقَالاَ قَولًا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ قَوْلًا، فَأَخَذا بِقَوْلِه وَتَرَكَا قَوْلَهُمَا، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أَمًا أنَا فَأَقُولُ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِى كَفَانِى وآوَانِى، الْحَمْدُ للهِ الَّذِى أَطْعَمَنِى وَسَقَانِى، الْحَمْدُ للهِ الَّذِى مَنَّ عَلَىَّ فَأَفْضَلَ، والْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالمِينَ، اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَىْءٍ، وَمَالِكَ كُلِّ شَىْءٍ، وِإلَهَ كُلِّ شىْءٍ، أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ مِنَ النَّارِ".
"عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: شَكَى خَالِدُ بْنُ الْوَلِيد إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ الأَرَقَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا أَنَامُ اللَّيْلَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إذَا آَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلْ: اللَّهمَّ رَبَّ السَّموَاتِ السَّبْع وَمَا أَظَلَّتْ، والأَرَضِينَ السَّبْع وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أضَلَّتْ، كُنْ لي حَارِسًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ جَمِيعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَىَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوَ يَبْغِى، عَزَّ جَارُكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ، فَلَمَّا قَالَهُنَّ نَامَ".
"عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِعَلِى: إِنَّ الله أَمَرنِى أَنْ أُدْنِيَكَ وَلاَ أُقْصِيَكَ، وَأَنْ أُعَلِّمَكَ، وَأَنْ تَعِىَ، وَإنَّ حَقّا علَى اللهِ أَنْ تَعِىَ، وَنَزلَت {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} قَالَ: إِذَنْ غَفِلْتُ عَن اللهِ".
"عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: لَمَّا زَوَّجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَاطِمَةَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لاَبُدَّ لِلعَرُوسِ مِنْ وَلِيمَةٍ، ثُمَّ أَمَرَ بِكَبْشٍ فَجَمَعَهُمْ عَلَيْهِ".
"عَنْ بُرَيْدَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَتَعَاهَدُ الأَنْصَارَ وَيَأتِيهِمْ وَيَسْأَلُ عَنْهُمْ، فَبَلَغَهُ عَنِ امْرَأَةٍ مِنْهُمْ مَاتَ ابْنُهَا فَجَزِعَتْ عَلَيْه جَزَعًا شَدِيدًا، فَأتَاهَا يُعَزيهَا فَأمَرَهَا بِتَقْوَى اللهِ وَالصَّبْرِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّى امْرَأَةٌ رَقُوبٌ لاَ أَلِدٌ (*) وَلَمْ يَكَنْ لِىَ وَلَدٌ غَيْرُهُ، فَقَالَ: الرَّقُوبُ الَّتِى يَبْقَى (* *) لَهَا وَلَدٌ".
"عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ بَعْضِ غَزَوَاتِهِ فَقَالَ: بَكِّرُوا بِالصَّلاَةِ فِى يَوْمِ الْغَيْم فَإِنَّهُ مَنْ تَرَكَ صَلاَةَ الْعَصْرِ حَبِطَ عَمَلُهُ".
"عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ نَفَرٌ مِن الأَنْصَارِ لِعَلِىٍّ: عِنْدَكَ فَاطِمَةُ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ ﷺ ، فَقَالَ: مَا حَاجَةُ ابنِ أَبِى طَالبِ؟ قَال: يَا رَسُولَ الله! ذَكَرْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: مَرحبًا وَأَهْلًا لَمْ يَزِدْ عَلَيْهَا، فَخَرَجَ عَلَى أُوَلئك الرَّهْطِ مِن الأَنْصَارِ يَنْتَظِرُونَهُ، قَالُوا: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: مَا أَدْرِى غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: مَرْحبا وَأَهْلًا، قَالُوا (*): يَكْفِيكَ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ إحْدَاهُمَا أَعْطَاكَ الله الأَهْلَ والرُّحْبَ (* *)، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ بَعْدَمَا زَوَّجَهُ قَالَ: يَا عَلِيَّ! إِنَّهُ لاَبُدَّ لِلْعَرُوسِ مِنْ وَلِيمَة، قَالَ سَعْدٌ: عِنْدِيِ كَبْشٌ، وَجَمَع لَهُ رَهْطٌ مِن الأَنْصَارِ أَصْوُعًا مِنْ ذُرَةٍ، فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ الْبنَاءِ قَالَ: لاَ تُحْدِثْ شَيْئًا حَتَّى تَلْقَانِى، فَدَعَا رَسُولُ اللهِ ﷺ بِمَاء فَتَوَضَّأ مِنْهُ، ثُمَّ أَفْرَغَة عَلَى عَلِىٍّ فَقَالَ: اللِّهُمَّ بَارِكْ فِيهِمَا، وَبَارِكْ عَلَيْهِمَا، وَبَارِكْ لَهُمَا فِى بِنَائِهمَا، وَبَارِكْ لَهُمَا فِى نَسْلِهِمَا".
"قَالُوا: يَارَسُولَ اللهِ! مَنْ يَحْمِلُ رَايَتَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: مَنْ يُحْسِنُ أَنْ يَحْمِلَهَا إِلاَّ مَنْ حَمَلَهَا فِى الدُّنْيَا: عَلَىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ".
"قَالَ رَجُلٌ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ : الْحَمْدُ لله كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ. فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ صَاحِبُ الْكَلِمَةِ؟ فَسَكَتَ الرَّجُلُ وَرَأَى أَنَّهُ قَدْ هَجَمَ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ عَلَى شَىْء كَرِهَهُ. فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ هُوَ؟ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ إِلاَّ صَوَابًا، فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا قُلْتُهًا يَارَسُولَ اللهِ! أَرْجُو بِهَا الْخَيْرَ، قَالَ: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَقَدْ رَأَيْتُ ثَلاَثةَ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِروُنَ كَلِمَتَكَ أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا إِلَى اللهِ".
"قَالَ ذُو الْيَدَيْنِ: يَامَعْشَرَ الأَنْصَارِ! أَلَيْسَ أَمَرَكُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ تُصَابِرُوا حَتَّى تَلقَوْهُ؟ ! ".
"قَالَ نُعَيْمَانُ: يَارَسُولَ اللهِ! بِى وَعْكٌ شَدِيدٌ مِن الْحُمَّى. فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : وَأَيْنَ أَنْتَ يَا نُعَيْمَانُ مِنْ مَهْيَعَةَ؟ (*) وَكَانَتْ أَرْضًا وَبِيِئَةً".