31.07. Actions > Rest of the Ten Promised Paradise (3/5)
٣١.٠٧۔ الأفعال > باقي العشرة المبشرين بالجنة ص ٣
"عَنْ مُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَا مِنْ نَفْسٍ إِلَّا قَدْ كُتِبَ مَدْخَلُهَا وَمَخْرَجُهَا، وَمَا هِىَ لَاقِيَةٌ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: فَفِيمَ العَمَلُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ: اعْمَلُوا فُكُلُّ عَامِلٍ مُيَسَّرٌ، مَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ يُسَّرَ لِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ النَارِ يُسَّرَ لِعَمَلِ النَّارِ، فَقَالَ الأَنْصَارِىُّ: الآنَ حُقَّ العَمَلُ".
"عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ قَالَ: اسْتأذَنَ عُمرُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ وَعِنْدَهُ نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ يَسْأَلْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ عَاليَة أصْوَاتُهُنَّ عَلَى صَوْتِهِ، فَلَمَّا أذِنَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ تَبَادَرْنَ الحِجَابَ فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَضْحَكُ، فَقاَلَ: بِأَبِى أنْتَ وَأُمِّى يَا رَسُولَ الله أَضْحَكَ اللهُ سِنَّكَ مَا يُضْحِكُك؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَجِبْتُ مِنْ هَؤُلَاءِ اللَّاتِى كُنَّ
عِنْدِى فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ تَبَادَرْنَ الْحِجَابَ، فَقَالَ عُمَرُ: فَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ بَأَبِى وَأُمِّى كُنْتَ أَحَقَّ أَنْ يهَيَبْنَكَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِنَّ، فَقَالَ: أَىْ عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ أَتَهَبْنَنِى وَلَا تَهَبْنَ رَسُولَ الله ﷺ ! فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ إِيهَا يَابْنَ الخَطَّابِ فَوَالذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا قَطُّ إِلَّا سَلَكَ فَجّا غَيْرَ فَجِّكَ".
"عنْ سَعْدِ بنِ مَالِكٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ والْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَلْعَبانِ عَلَى ظَهْرِهِ، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله! أَتُحِبُّهُمَا؟ فَقَالَ: وَمَالِى لَا أُحِبُّهُمَا وَإِنَّهُمَا رَيْحَانَتَاىَ مِنَ الدُّنْيَا".
"عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ قَالَتْ: كانَ سَعْدٌ يُسبِّحُ سُبْحَةَ الضُّحَى ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ عَن سَعْدٍ قَالَ: مَرِضْتُ فَأَتَانِى النَّبِىُّ ﷺ يَعُودُنِى فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ ثَديَىَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا عَلَى فُؤَادِى، فَقَالَ: إنَّكَ رَجُلٌ مفرد إِئتِ الحارث بن كلَدَةَ أخَا ثَقِيفِ فَإِنَّهُ يَتَطَبَّبُ فَمُرْهُ فَلَيأخُذْ سَبْعَ تَمَرَاتٍ فَليَجأهُنَّ بِنَوَاهُنَّ فَليَلُدَّكَهُ بِهِنَّ".
"عَنْ سَعْدٍ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ أُحَرِّمُ بَيْنَ لَابَتِى الْمَدِينَةِ كما حَرَّمَ إبْرَاهِيمُ مَكَّةَ لا يُقْطَعُ عِضَاهُهَا، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُم لَوْ كَانُوا يَعْلَمُون وَلَا يُرِيدُهُم أَحَدٌ بِسُوءٍ إلَّا أذَابَهُ اللهُ ذَوْبَ الرَّصَاصِ فِى النَّارِ، أَوْ ذَوْبَ الْمِلْحِ فِى الْمَاءِ".
"عَنْ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَيَمْنَعُ أَحَدَكُم أَنْ يُكبِّرَ فِى دُبِرِ كَلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وَيُسبِّحَ عَشْرًا، وَيَحْمَدَ عَشْرًا، فَذَلكَ فِى خمْسِ صَلَواتٍ، خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ وَخَمْسُمِائةٍ فِى الْمِيزَانِ وَإِذَا آوَىَ إِلَى فِرَاشه كَبَّرَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمِدَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَسَبَّحَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَتِلْك مِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلفٌ فِى المِيزَانِ، ثُمَّ قَالَ: وَأيُكُم يَعْمَلُ فِى يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ أَلْفَيْنِ وَخَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ".
"عَنْ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنْ كَانَت الطِّيرَةُ شَيْئًا، وَفِى لَفْظٍ: إنْ يَكُنِ التَّطَيُّرُ، وَفِى لَفْظٍ: إِنْ يَكُن الطَّيْرُ فِى شَىْءٍ فَهُوَ فِى المَرْأَةِ وَالفَرَسِ، وَفِى لَفْظٍ: وَالدَّابَةِ والدَّارِ".
"عَنْ عَامِرِ بن سَعْد قَالَ: قَالَ سَعْدٌ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِعَلىٍّ ثَلَاثٌ لأَنْ يَكُونَ لِى وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ، نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ الْوَحْىُ فَأَدْخَلَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَابْنَيْهِمَا تَحْتَ ثَوْبِهِ، ثُمَّ قَالَ: الَّلهُمَّ هَؤُلاءِ أَهْلِى وَأَهْل بَيْتِى، وَقَالَ لَهُ حِينَ خَلَّفَهُ فِى غَزَاةٍ غَزَاهَا فَقَالَ عَلِىٌّ: يَا رَسُول الله! خَلَّفْتَنِى مَعَ النِّساءِ وَالصِّبْيَانِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَلَا تَرْضى أَنْ تَكَونَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ موسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبَوَّةَ، وَقَوْلُهُ
يَوْمَ خَيْبَر: لأُعْطيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ يَفْتَحُ اللهُ عَلَى يَدَيْهِ، فَتَطَاوَلَ المُهَاجِرُونَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ لِيَرَاهُم، فَقَالَ: أَيْنَ عَلِىٌّ؟ قَالُوا: هُوَ رَمِدٌ قَالَ: ادْعُوهُ فَدَعَوْه فَبَصَقَ فِى عَيْنَيْهِ فَفَتَحَ اللهُ عَلَى يَدَيْهِ".
"عن سَعْدٍ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَومَ أُحُدٍ لِلْمُسْلِمينَ انْبِلُوا سَعْدًا ارْمِ يَا سَعْد رَمَى اللهُ لَكَ، ارْمِ فِدَاكَ أَبِى وَأُمِّى".
"عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ لى رَسُولُ اللهِ ﷺ يَا سَعْدُ! قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: قُمْ فَصِحْ فِى النَّاسِ إِنَّ هَذِهِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ لَا يُصَامُ فِيهَا أَيَّامُ التَّشْرِيقِ".
"عَنْ أَبِى سفيان قَالَ: دَخَلَ سَعْدٌ عَلَى سَلْمَانَ يَعُودهُ فَقَالَ: أَبْشِرْ أَبَا عَبْدِ
اللهِ - مَاتَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَهُوَ منكَ رَاضٍ، قَالَ سَلْمَانُ: كَيْفَ يَا سَعْدُ؟ وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقَولُ: لرك بُلْغَةُ أحَدِكُم فِى الدُّنْيَا كزَادِ الرَّاكِبِ حَتَّى يَلْقَانِى".
"عَنْ قَيْسِ بْن أَبِى حَازِمٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِسَعْدٍ: إنَّهُ مَسَّ ذَكرَهُ وَهُوَ فِى الصَّلَاةِ، قَالَ: إِنَّمَا هم بُضْعَةٌ مِنْكَ".
"عن زَيْد بن أسْلَم قَالَ: غَضِبَ سَعْدٌ عَلَى ابْنه عُمَرَ بْن سَعْدٍ فَمَشَى إِلَيْهِ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَكَلَّمُوهُ فَتَكَلَّمَ عُمَرُ فَأَبْلَغ فَقَالَ سَعْدٌ: مَا كُنْتَ قَطُّ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْكَ الآنَ، قَالُوا لِمَ؟ قَالَ: إنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَأتِىَ قَوْمٌ يَأكُلُونَ بِأَلسِنَتِهِم كَمَا تَأكُلُ الْبَقَرُ بِأَلْسِنَتِهَا".