31.06. Actions > ʿAlī b. Abū Ṭālib (19/59)

٣١.٠٦۔ الأفعال > مسند على بن أبى طالب ص ١٩

suyuti:4-900bBá Mārq Ṣālḥ Mwlá ʿYāḍ b. Rbyʿh al-Shdá > Atyt ʿAli b. Abiá Ṭālib > Mamlūk Faqlt
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٠٠b

" عن أبى مارق صالح مولى عياض بن ربيعة الأشدى قَالَ: أَتْيتُ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ وَأَنَا مَمْلُوكٌ فَقْلتُ: يَا أَمِير الْمُؤْمِنينَ؟ ابْسُطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ، فَرَفَعَ رَأَسَهُ إِلَىَّ فَقَالَ: مَا أَنْتَ؟ قُلتُ: مَمْلُوكٌ، قَالَ: لاَ! إِذَنْ، قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنينَ! إِنَّمَا اقُولُ: إِنِّى إذَا شَهِدْتُكَ نَصرتُكَ وَإِذَا غِبْتُ نَصَحْتُكَ، قَالَ: فنعم إِذَنْ، فَبَسَط يَدَهُ

فَبَايَعْتُهُ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّهُ سَيَأتِيكُمْ رَجُلٌ يَدْعُوكُمْ إِلَى سَبِّى، وِإلَى الْبَرَاءَةِ مِنِّى، فَأَمَّا السَبُّ فَإِنَّهُ لَكُمْ نَجَاةٌ وَلِىَ زَكَاةٌ، وَأَمَّا الْبَرَاءَةُ فَلاَ تَبرَأوا عنى؟ فَإِنِّى عَلَى الْفِطْرَةِ ".  

المحاملى، [كر] ابن عساكر في تاريخه وروى الحاكم في الكنى آخره
suyuti:4-901bAby al-Bakhtari > Hishām b. ʿUrwah from his father > ʿĀʾishah > Thawr b. Yazīd > Khālid b. Mʿdān > Mʿād > Jaʿfar b. Muḥammad from his father > ʿAla > Qāl Rasūl
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٠١b

" عَنْ أَبي البَخْتَرِىِّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، وَعَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيد، عَنْ خَالِدِ بْنِ معدان عن معاد، وَعَن جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلَىٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ في الْخَمِيرِ: يُقْتَرَضُ لاَ بَأسَ بِهِ ".  

الحاكم في الكنى وقال: قال يحيى بن معين: أبو البخترى كذاب
suyuti:4-902bʿAli > Mar al-Nabi ﷺ > Qawm Yarfaʿūn Ḥajar > In Ashaddakum
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٠٢b

" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: مَرَّ النَّبِىُّ ﷺ عَلَى قَوْمٍ يَرْفَعُونَ حَجَرًا فَقَالَ: إِنَّ أَشَدَّكُمْ أمْلَكُكُمْ عِنْدَ الْغَضَبِ وَأَحْلَمُكُمْ مَنْ عَفَا بَعْدَ قُدْرَةٍ ".  

العسكرى في الأمثال، وهو حسن
suyuti:4-903bʿAli
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٠٣b

" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يقول "اشْتَدِّى أَزْمَةُ تَنْفَرِجِى".  

العسكرى، وفيه (الحسين بن عبد الله بن ضميرة) وَاهٍ
suyuti:4-904bSaʿd b. Ṭarīf > al-Aṣbagh b. Nubātah > Qult
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٠٤b

" عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ: عَنْ الأَصْبَغ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: قُلْتُ لِعَلِىٍّ: مَنْ خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ رَسُول الله ﷺ ؟ قَالَ: أَبُو بَكْرٍ الصِّدَيقُ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عثمَانُ، ثُمَّ أَنَا يَاصْبَغُ سَمِعْتَ وِإِلاَّ فَصُمَّتا، وَرَأَيْتَ النَّبِىَّ ﷺ وَإلاَّ فَعَمِيْتَا وهُوَ يَقُولُ: مَا خَلَقَ الله مَوْلُودًا في الإِسْلاَمِ أَتْقَى، وَلاَ أَزْكَى، وَلاَ أَعْدَلَ، وَلاَ أَفْضَلَ مِنْ أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ".  

أبو العباس الوليد بن أحمد، الدورقى في كتاب شجرة العقل
suyuti:4-905b-2ʿAli > Qāl Rasūl Allāh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٠٥b-٢

" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ الأَرْضُ عَنْهُ وَلاَ فَخْرَ، فَيُعْطِينِى الله مِنَ الْكَرَامَةِ مَا لَمْ يُعْطِنِى قَبْلُ، ثُمَّ يُنَادى مُنَادٍ: يَا مُحَمَّدُ قَرِّبِ الْخُلَفَاءَ. فَأَقُولُ: ومَنِ الْخُلَفَاءُ؟ فَيَقُولُ جَلَّ جَلاَلُهُ: عَبْدُ الله أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فَأَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُ الأَرْضُ عَنْهُ بَعْدِى أبُو بَكْرٍ، وَيَقِفُ بَيْنَ يَدَى الله فَيُحَايسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا، وَيُكْسَى حُلتيْنِ خَضْرَاوَيْن ثُمَّ يُوقَفُ أَمَامَ الْعَرْشِ، ثُمَّ يُنَادِى مُنَادٍ: أيْنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ؟ فَيَجِئُ

وَأَوْدَاجُهُ تَشْخَبُ دَمًا فَأَقُولُ: عُمَرُ! مَنْ فَعَلَ هذا بِكَ؟ فَيَقُولُ: مَوْلَى الْمُغِيَرة بْنِ شُعْبَةَ، فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَي الله فَيُحَايسَبُ حسَابًا يَسِيرًا، ثُمَّ يُكْسَى حُلَّتيْنِ خَضَرَاوَيْنَ، ثُمَّ يُوقَفُ أَمَامَ الْعَرْشِ، ثُمَّ يُؤْتَى بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَأَوْدَاجُهُ تَشْخَبُ دَمًا، فَأَقُولُ: عُثْمَانُ! مَنْ فَعَلَ بِكَ هَذَا؟ فَيَقُولُ: فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ. فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَى الله - تَعَالَى - فَيُحَايسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا، ثُمَّ يُكْسَى حُلَّتَيْنِ خَضْرَاوَلنِ، ثُمَّ يُوقَفُ أَمَامَ الْعَرْشِ مَعَ أَصْحَابِهِ ".  

الزوزنى، وفيه (على بن صالح) قال الذهبى: لا يعرف وفيه خبر باطل، وقال في اللسان: ذكره [هب] البيهقى في شعب الإيمان في الثقات، وقال: روى عنه أهل العراق. مستقيم الحديث
suyuti:4-906bal-Ḥārith > ʿAli > Lammā Khaṭabt Bint
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٠٦b

" عَنِ الْحَارِث، عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: لَمَّا خَطَبْتُ بِنْتَ أَبي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ وَجَدَ النَّبِىُّ ﷺ فَلَمَّا رَأَى النَّبِىُّ ﷺ أَبَا بَكْرٍ مُقْبلًا تَهَلَّلَ وَجْهُ النَّبِىِّ ﷺ فَرَحًا فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله! رَأَيْتُ في وَجْهِكَ مَا أَكْرَهُ، فَلَمَّا نَظَرْتَ إِلَى أَبي بَكْرٍ مُقْبِلًا تَهَلَّلَ وَجْهُكَ إِلَيْهِ فَرَحًا؟ ! فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : مَا يَمْنَعُنِى أَنْ يَتَهَلَّلَ وَجْهِى إِلَى أَبِى بَكْرٍ فَرَحًا، وَأَبُو بَكْرٍ أَوَّلُ النَّاسِ إِسْلاَمًا، وَأَقْدَمُهُمُ إِيمَانًا، وَأَطوَلُهُمْ صَمْتًا، وَأَكْثَرهُمْ مَنَاقِبَ، رَفِيقي في الهِجْرَةِ إِلَى الْمَدِينَة، وَأَنِيسِى في وَحْشَةِ الغَارِ، وَمِنْ بَعْدِ ذَلِكَ ضَجِيعِى في قَبْرِى، كَيْفَ لاَ يَتَهَلَّلُ وجْهِى إِلَى أَبِى بَكْرٍ فَرَحًا؟ ! ".  

الزوزنى
suyuti:4-907bʿAli > ʿAhid
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٠٧b

" عن عَلِىٍّ قال: عَهِدَ إلىَّ رسولُ الله ﷺ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ يَلِى الخلاَفَةَ مِنْ بَعدِهِ، فَيَجْتَمِعُ الناسُ عَلَيْه، ثُمَّ يَليهَا بَعْدَ أَبِى بَكْرٍ عُمَرُ، فَيَجْتَمِعُ النَّاسُ عَلَيْه، ثُمَّ يَليهَا عثمَانُ ".  

الزوزنى
suyuti:4-908bʿLá > Qāl Rswl
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٠٨b

" عن على قال: قال رسول الله ﷺ : يَا عَلِىُّ الله أَمَرَنِى أَنْ أَتَّخِذَ أَبَا بَكْرٍ وَالِدًا، وَعُمَرَ مُشِيرًا وَعُثْمَانَ مُسْنِدًا، وَأَنْتَ يَا عَلِى ظَهِيرًا، فَأنْتُمْ أَرْبَعَةٌ قَدْ أَخَذَ الله مِيثَاقَكُمْ في أُمِّ الْكِتَابِ، لاَ يُحِبُّكُمْ إِلاَّ مُؤْمِنٌ تَقِىٌّ، وَلاَ يَبْغَضُكُمْ إِلاَّ فَاجِرٌ شِقَىٌّ، أَنْتُمْ خَلاَئِفُ نُبُوَّتِى وَعَقْدُ ذِمَّتِى، وَحُجَتِى عَلَى أُمَّتِى، لاَ تَقَاطَعُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا ".  

الزوزنى، [خط] الخطيب وأبو نعيم في معجم شيوخه في فضائل الصحابة، والديلمى، [كر] ابن عساكر في تاريخه وابن النجار من طرق كلها ضعيفة
suyuti:4-909bʿLá > In Akram
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٠٩b

" عن على قال: إِنَّ أَكْرَمَ الْخَلقِ من هَذهِ الأُمَّةِ عَلَى الله بَعْدَ نَبِيِّهَما، وَأَرْفَعَهُمْ دَرَجَة أَبُو بَكْرٍ لِجَمْعِهِ الْقُرآنَ بَعْدَ رسُولِ الله ﷺ ، وَقِيَامِهِ بِدِينِ الله مَعَ قَديمِ سَوَابِقِهِ وَفَضَائِلهِ ".  

الزوزنى
suyuti:4-910bʿBd Allāh b. Zryr al-Ghāfqá > Smʿt ʿL b. Abiá Ṭālb Whw > Ḥdyth Zamzam > Baynā ʿAbd al-Muṭṭalib Nāʾim Fy al-Ḥijr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩١٠b

" عن عبد الله بن زرير الغافقى قال: سمعتُ علىَّ بْنَ أَبِى طَالبٍ وهو يُحَدِّثُ حديثَ زَمْزَمَ قَالَ: بَيْنَا عَبْدُ الْمُطَّلِبِ نَائِمٌ في الْحِجْرِ أُتِىَ فَقِيلَ لَهُ: احِفُرْ الْمَضْنُونَةَ قَالَ: وَمَا مَضْنُونَةُ؟ ثُمَّ ذُهبَ عَنْهُ، حَتَّى إِذَا كَانَ الْغَدُ عَادَ فَنَامَ في مَضْجِعِهِ ذَلِكَ فَأُتِىَ فَقيلَ لَهُ: احْفُرْ طَيْبَةَ، فَقَالَ: وَمَا طَيْبَةُ؟ ثُمَّ ذُهِبَ عَنْهُ، فَلَمَّا كانَ الْغَدُ عَادَ لَمِضْجِعِهِ فَنَامَ فِيهِ فَأُتِىَ فَقِيلَ لَهُ: احْفُرْ زَمْزَمَ، فَقَالَ: وَمَا زَمْزَمُ؟ فَقَالَ: لاَ تُنْزَفُ وَلاَ تُزَمُّ ، ثُمَّ نَعَتَ لَهُ مَوْضِعَهَا، فَقَامَ يَحْفُرُ حَيْثُ نَعَتَ، فَقَالَتْ لَهُ قُرْيْشٌ: مَا هَذَا يَا عَبْدَ الْمُطَّلِبِ؟ فَقَالَ: أُمِرْتُ بِحَفْرِ زَمْزَمَ، فَلَمَّا كَشَفَ عَنْهُ وَبَصَرُوا بالْطمْى قَالُوا: يَا عَبْدَ الْمُطَّلِبِ: إِنَّ لَنَا حَقا فِيهَا مَعَكَ، إِنَّهَا لَبِئْرُ أبِينَا إِسْمَاعِيلَ فَقَالَ: مَا هِىَ لَكُمْ، لَقَدْ خُصِصْتُ بِهَا دُونَكُمْ، قَالُوا: تُحَاكِمُنَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ كَاهِنَةُ بَنِى سَعْدِ بْنِ هُذِيمٍ وَكَانَتْ بِأَشْرَافِ الشَّامِ، فَرَكِبَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ في نَفَرٍ مِنْ بَنِى أَبِيهِ، وَرَكِبَ مِنْ كُلِّ بَطنٍ مِنْ أَفْنَاءِ قُرَيْشٍ نَفَرٌ،

وَكَانَتِ الأَرْضُ إِذْ ذَاكَ مَفَاوِزَ فِيمَا بَيْنَ الْحِجَازِ وَالشَّامِ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِمَفَازَة مِنْ تِلكَ الْبِلاَدِ فَنِىَ مَاءُ عَبْدِ الْمُطلِبِ وَأَصْحَابِهِ حَتَّى أَيْقَنُوا بِالْهَلَكَةِ، ثُمَّ اسْتَسْقَوُا الْقَوْمَ فَقَالُوا: مَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نُسْقِيَكُمْ وِإنَّا نَخَافُ مِثْلَ الَّذِى أَصَابِكُمْ، فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ لِأَصْحَابِهِ: مَا تَرَوْنَ؟ قَالُوا: مَا رَأينَا إِلاَّ تَبَع لِرَأيِكَ قَالَ: فَإِنِّى أَرَى أَنْ يَحْفُرَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ حُفْرَتَهُ، فَكُلَّمَا مَاتَ رَجُلٌ مِنكُمْ دَفَعَهُ أَصْحَابُهُ في حُفْرتِه حَتَّى يَكُوَن آخِرُكُمْ يَدْفَعُهُ صَاحِبُهُ، فَضيْعَةُ رَجُلٌ أَهْوَنُ مِنْ ضَيْعةِ جَمِيعِكُمْ، فَفَعَلُوا، ثُمَّ قَالَ: وَالله إِنَّ إِلْقَاءَنَا بِأَيْدِينَا لِلمَوْتِ، لاَ نَضْرِبُ في الأَرْضِ وَنَبْتَغِى لَعَلَّ الله - ﷻ - يَسْقِينَا، فَقَالَ لأَصْحَابِه: ارْتَحِلُوا، فَارْتَحَلُوا وَارْتَحَلَ، فَلَمَّا جَلَسَ عَلَى نَاقَتِهِ فَانْبَعَثَتْ بِهِ انْفَجَرَتْ عيُونٌ تَحْتَ خُفِّهَا بَماءِ عَذبٍ، فأنَاخَ وأَنَاخَ أصْحَابُهُ، فَشَرِبُوا وَاسْتَقَوْا وَسَقَوْا، ثُمَّ دَعَوْا أَصْحَابَهُمْ: هَلُمُّوا إِلَى الْمَاءِ، فَقَدَ سَقَانَا الله، فَجَاءُوا فَاسْتَقَوْا وَسَقُوْا، ثُمَّ قَالُوا: يَا عَبْدَ الْمُطَّلِبِ قَدْ - وَالله - قُضِىَ لَكَ، إِنَّ الَّذِى سَقَاكَ الْمَاءَ بِهَذِهِ الْفَلاَةِ لَهُوَ الَّذِى سَقَاكَ زَمْزَمَ، انْطَلِقْ فَهِى لَكَ، فَمَا نَحْنُ بمُخَاصِميكَ ".  

ابن إسحاق في المبتدأ، والأرزقى، [ق] البيهقى في السنن في الدلائل
suyuti:4-911bʿLy > Kān
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩١١b

" عن عليٍّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَزْهَرَ اللَّوْنِ، كَثَّ اللِّحْيَةِ".  

[ق] البيهقى في السنن فيه
suyuti:4-912bNāfʿ b. Jubayr > And Ṣaf Lanā ʿAli al-Nabi ﷺ > Lam Yakun
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩١٢b

" عن نافع بنِ جُبَيْر قَالَ: وَصَفَ لَنَا عَلِىٌّ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: لَمْ يَكُنْ بِالطَّوِيلِ وَلاَ بِالْقَصِيرِ، وَكَانَ أَبْيَضَ مُشْربًا بِحُمْرَةٍ، ضَخْمَ الهَامَةِ، عَظيمَ اللِّحْيَةِ، كَثِيرَ الشَّعرِ رَجْلَهُ، شَثْنَ الْكَفيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ، صخْمَ الْكَرَادِيسِ، طَوِيلَ الْمَسْرُبَةِ، إِذَا مَشَى يمْشِى يَكْفَأُ كَأَنَّمَا يَنْحَدِرُ مِنْ صَبَبٍ، لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ ".  

ابن جرير، [ع] أبو يعلى [ق] البيهقى في السنن فيه، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:4-913bʿLy > Kān
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩١٣b

" عَنْ عليٍّ قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَبْيَضَ مُشْربا بَيَاضُه حُمْرَةً، وَكَانَ أَسْوَدَ الْحَدَقَة، أَهْدَبَ الأَشْفَارِ لاَ قَصِيرَ وَلاَ طَوِيلَ، وَهُوَ إِلَى الطُّولِ أَقْرَبُ، صَدْرُهِ مَسْرُبَةٌ، شَثْنَ الْكَفِّ وَالْقَدَمِ، كَأَنَّ عَرَقَهُ الُّلؤْلُؤُ، إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ كأَنَّمَا يمْشِى فِى صَعَدٍ، لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ ".  

ابن جرير، [ق] البيهقى في السنن فيه، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:4-914bYwsf b. Māzn al-Rāsbi > a man > Liʿali Ānʿat Lanā al-Nabi ﷺ Fqāl Kān
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩١٤b

" عَنْ يوسف بن مازن الراسبِىِّ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِعَلِىٍّ: انْعَتْ لَنَا النَّبِىَّ ﷺ فقَالَ: كَانْ أَبْيَضَ مُشْربًا بِحُمْرَةٍ، ضَخْمَ الْهَامَةِ، أَغَرَّ أَبْلَجَ، أَهْدَبَ الأَشْفَارِ، لَيْسَ بِالذَّاهِب طُولًا، وَفَوْقَ الرَّبْعَةِ، إِذَا جَاءَ مَعَ الْقَوْمِ عَزَّهُمْ، شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ، إِذَا مَشَى تَقَلَّعَ كَأَنَّمَا يمْشِى فِى صَبَبٍ كَانَّ الْعَرَقَ فِى وَجْهِهِ الُّلؤْلُؤُ ".  

[ق] البيهقى في السنن فيه، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:4-915bʿLy > Suʾil > Naʿt al-Nabi ﷺ Fqāl Kān
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩١٥b

" عَنْ عليٍّ: أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ نَعْت النَّبِىَّ ﷺ فقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَبْيَضَ الَّلوْنِ مُشْرَبَ حُمْرَةٍ، أَدْعَجَ الْعَيْنَيْنِ، سَبْطَ الشَّعَرِ، ذُو وَفْرَةٍ، دَقِيقَ الْمَسْرُبَة، سَهْلَ الْخَدِّ، كَثَّ اللِّحْيَةِ، كَأَنَّ عُنُقَهُ إِبْرِيقُ فِضَّةٍ، مِنْ لَبَّتهِ إِلَى سُرتِهِ شَعَرٌ يَجْرِى كَالْضَيبَ؛ لَيْسَ فِى بَطْنِهِ وَلاَ فِى صَدْرِه شَعْرٌ غَيْرُهُ، شَثْنَ الْكَفِّ وَالْقَدَمِ، إِذَا مَشَى كَأَنَّمَا يَتَحدَّرُ مِنْ صَبَبٍ، وَإذَا مَشَى كَأَنَّمَا يَتَقَلَّعُ مِنْ صَخرٍ، وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعًا، كَأَنَّ عَرَقَهُ فِى وَجْهِهِ الُّلؤْلُؤ، وَلَرِيحُ عَرَقِهِ أَطيَبُ مِنَ الْمِسْك الأَذفَرِ، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلاَ بِالقَصِيرِ، وَلاَ الْعَاجِزِ، وَلاَ اللَّئِيم، لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ ﷺ ".  

[ق] البيهقى في السنن فيه، [كر] ابن عساكر في تاريخه [ط] الطيالسي
suyuti:4-916bʿLy > Lammā Nazalat Hadhih al-Āyah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩١٦b

" عَنْ عليٍّ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبينَ} دَعَانِى رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: يَا عَلِىُّ إِنَّ الله أَمَرَنِى أَنْ أنذِرَ عَشيرَتِى الأَقْرَبينَ فَضِقْتُ بِذَلِكَ ذَرْعًا وَعَرَفْتُ أَنِّى مَهْمَا أُبَادِيهِمْ بِهَذَا الأمْرِ أَرَى مِنْهُمْ مَا أَكْرَهُ، فَصَمَتُّ عَلَيهاَ حَتَّى جَاءنِى جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! إِنَّكَ إِنَّ لَمْ تَفْعَلْ مَا تُؤْمَرُ بِهِ يُعَذِّبْكَ رَبُّكَ، فَاصْنَعْ لِى صَاعًا مِنْ طَعَامٍ وَاجْعَلْ عَلَيْهِ رِجْلَ شَاةٍ، وَاجْعَلْ لَنَا عُسّا مِنْ لَبَنٍ، ثُمَّ اجْمَعْ لِى بَنِى عَبْدِ الْمُطلِبِ حَتَّى أُكَلِّمَهمْ وَأُبَلَغِّ مَا أُمِرْتُ بِهِ فَفَعَلْتُ مَا أمَرَنِى بِهِ، ثُمَّ دَعَوْتُهُمْ لَهُ وَهُمْ يَوْمَئذٍ أَرْبَعُونَ رَجُلًا يَزِيدُونَ رَجُلًا أَوْ يَنْقُصُونَهُ، فِيهِمْ أَعْمَامُهُ: أَبُو طالِبٍ وَحَمْزَةُ، وَالْعَبَّاسُ، وَأَبُو لَهَبٍ، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا عَلَيْه دَعَانِى بِالطَّعَامِ الَّذِى صَنَعْتُهُ لَهُمْ فَجِئْتُ بِهِ، فَلَمَّا وَضَعْتُهُ تَنَاوَلَ النَّبِى ﷺ حَذْيَةً مِنَ اللحْمِ فَشَقَّهَا بِأَسْنَانِهِ ثُمَّ أَلْقَاهَا فِى نَوَاحِى الصَّحْفَةِ، ثُمَّ قَالَ: كُلُوا بِسْم اللهِ، فَأَكَلَ الْقَوْمُ حَتَّى نَهِلُوا عَنْهُ مَا نَرَى إِلاَّ آثَارَ أَصَابعِهِمْ، وَالله إِنْ كَانَ الرَّجُلُ الْوَاحِدُ مِنْهُمْ لَيَأكُلُ مِثْلَ مَا قَدَّمْتُ لِجَمِيعِهِمْ، ثُمَّ قَالَ: اسْقِ الْقَوْمَ يَا عَلِىُّ، فَجِئْتُهُمْ بِذَلِكَ الْعُسِّ فَشَرِبُوا مِنْهُ حَتَّى رَوَوْا جَمِيعًا، وَايْمُ اللهِ إِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ لَيَشْرَبُ مِثْلَهُ، فَلَمَّا أرَادَ النَّبِى ﷺ أَنْ يُكَلِّمَهُمْ بَدَرَهُ أَبُو لَهَبٍ إِلَى الْكَلاَمِ، فَقَالَ: لَقَدْ سَحَرَكُمْ صَاحِبُكُمْ فَتَفَرق الْقَوْمُ، وَلَمْ يُكَلِّمْهُمُ النَّبِىُّ ﷺ فَلَمَّا كانَ الْغَدُ قَالَ: يَا عَلِىُّ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ سَبَقَنِى إِلَى مَا سَمْعتَ مِنَ الْقَوْلِ فَتَفَرَّقَ الْقَوْمُ قَبْلَ أَنْ أُكلِّمَهُمْ،

فَعُدَّ لَنَا مِثْلَ الَّذِى صَنَعْتَ بِالأَمْسِ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّراب، ثُمَّ اجْمَعْهُمْ لِى، فَفَعَلتُ ثُمَّ جَمَعْتُهُمْ، ثُمَّ دَعَانِى بِالطَّعَامِ فَقَرَّبْتُهُ، فَفَعَل كَمَا فَعَلَ بِالأمسِ، فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا حَتَّى نَهِلوا، ثُمَّ تَكَلَّمَ النَّبِى ﷺ فَقَالَ: يَا بَنِى (عَبْدِ الْمُطَّلِبِ) ! إِنِّى وَاللهِ مَا أَعْلَمُ شَابّا فِى الْعَرَبِ جَاءَ قَوْمَهُ بِأَفْضَلَ مِمَّا جِئْتُكُمْ بِه، إِنِّى جِئْتُكُمْ بخَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخَرِةِ، وَقَدْ أَمَرَنِى الله أَنْ أَدْعُوَكمْ إِلَيْهِ، فَأَيُّكُمْ يُؤَازِرُنِى عَلَى أَمْرِى هَذَا؟ فَقُلتُ - وَأَنَا أَحْدَثُهُمْ سِنّا، وَأَرْمَصُهُمْ عَيْنًا وَأَعْظَمُهُمْ بَطنًا، وَأَقْمَشُهُمْ سَاقًا -: أَنَا يَا نَبِىَ اللهِ أَكوُنُ وَزِيَركَ عَلَيْه فَأَخَذَ يَرْقُبُنِى، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا أَخِى وَوَصِيِّى وَخَلِيفَتِى فِيكُمْ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا، فَقَامَ الْقَوْمُ يَضْحَكُونَ وَيَقُولُونَ لأَبِي طَالِبٍ: قَدْ أَمَرَكَ أَنْ تَسْمَعَ وَتُطِيعَ لِعَلِىٍّ ".  

ابن إسحاق، وابن جرير، وابن أبى حاتم، وابن مردويه، وأبو نعيم، [ق] البيهقى في السنن معا في الدلائل
suyuti:4-917bAbān b. ʿUtmān al-Aḥmar > Abān b. Taghlib > ʿIkrimah > Ibn ʿAbbās > ʿAlī b. Abū Ṭālib
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩١٧bعَنْ أَبَان بْنِ عُتْمَانَ الأَحمَرِ، عَنْ أَبَان بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنِى عَلِى بْنُ أَبِى طَالبٍ مِنْ فِيهِ قَالَ

"لَمَّا أَمَرَ الله تَعَالَى رَسُولَهُ ﷺ أَنْ يَعْرِضَ نَفْسَهُ عَلَى قَبَائِلِ الْعَرَبِ خَرَجَ وَأَنَا مَعَهُ، وَأَبُو بَكْرٍ فَدَفَعْنَا إِلَى مَجْلِسٍ منْ مَجَالسِ الْعَرَب، فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ وَكَانَ مُقَدَّمًا فِى كُلِّ خَيْرٍ، وَكانَ رَجُلًا نَسَّابَةً. فَسَلَّمَ وَقَالَ: مِمَّنِ الْقَوْمُ؟ قَالُوا: مِنْ رَبِيعَةَ، قَالَ: وَأَىُّ رَبِيعَة أَنْتُمْ؟ أَمِنَ هَامِهَا أَوْ مِنْ لَهَازِمِهَا؟ فَقالُوا: مِنَ الْهَامَةِ الْعُظمَى، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَأَىُّ هَامَتِهَا الْعُظمَى أَنْتُمْ؟ قَالُوا: مِنْ ذُهْلٍ الأَكْبَرِ، قَالَ: مِنْكُمْ عَوْفٌ الَّذى يُقَالُ لَهُ: لاَ حرَّ بِوَادِى عَوْفٍ؟ قَالُوا: لاَ، قَالَ: فَمِنْكُمْ جَبَّاس بْنُ مُرَّةَ حَامِى الذِّمَارِ، ومَانِع الْجَارِ؟ قَالُوا: لاَ. قَالَ: فَمنْكُمْ بَسْطَامُ بْنُ قَيْسٍ أَبُو الِّلوَاءِ وَمُنْتَهَى الأَحْيَاءِ؟ قَالُوا: لاَ. قَالَ: فَمِنْكُمُ الْحُرْفُزَانُ قَاتِلُ الْمُلُوكِ وَسَالِبُهَا أَنْفُسَهَا؟ قَالُوا: لاَ. قَالَ: فَمِنْكُمْ الْمُزْدَلِفُ صَاحِبُ الْعِمَامَةِ الْفَرْدَةِ؟ قَالُوا: لاَ. قَالَ: فَمِنكمْ أَخْوَالُ الْمُلُوكِ مِنْ كِنْدَةَ؟ قَالُوا: لاَ. قَالَ: فَمِنْكُمْ أَصْحَابُ الْمُلُوكِ مِنْ لَخْمٍ؟ قَالُوا: لاَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَلَسْتُمْ مِنْ ذُهْلٍ الأَكبَرِ، أَنْتُمْ مِنْ ذُهْل الأصْغَرِ، فَقَامَ إِلَيْهِ غُلاَمٌ مِنْ بَنِى شَيْبَانَ حِينَ بَقُلَ وَجْهُهُ فَقَالَ:

إِنَّ عَلَى سائلنَا أَنْ نَسْأَلَهُ ... وَالْعِبءُ لاَ نَعْرِفُهُ أَوْ نَحْمِلُهُ

يَا هَذَا! إِنَّكَ قَدْ سَأَلْتَنَا فَأَخْبَرَنْاكَ وَلَمْ نَكْتُمْكَ شَيْئًا فَمِمَّنِ الرَّجُلُ؟ قَالَ أَبوُ بَكْرٍ: أَنَا مِنْ قُرَيْشٍ. فَقَالَ الْفَتَى: بَخٍ بَخٍ أَهْلُ الشَّرَفِ وَالريَاسَةِ، فَمِنْ أَىِّ الْقُرَشِيِّينَ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنَ وَلَدِ تَيْم بْنِ مُرَّةَ، فَقَالَ الْفَتَى: أَمْكَنْتَ وَاللهِ الرَّامِىَ مِنْ سَوَاءِ الثّغْرَةِ؟ أَمِنكُمْ قُصَىٌّ الَّذِى جَمَعَ الْقَبَائِلَ مِنْ فِهْرٍ فَكَانَ يُدْعَى فِى قُريْشٍ مُجَمِّعًا؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: فَمِنْكُمْ هَاشِمٌ الَّذِى هَشَمَ الثرِيدَ لِقَوْمه وَرِجَاله (وَلأَهْل) مَكَّةَ مُسِنِّونَ عجَافو؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: فَمِنْكُم شَيْبَةُ الْحَمْدِ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ، مُطْعِمُ طَيْرِ السَّمَاءِ الَّذى كَأَنَّ وَجْهَهُ الْقَمَرُ يُضِئُ فِى الَّليْلَةِ الدَّاجِيَةِ الظَّلمَاءِ؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: فَمِنْ أَهْلِ الإِفَاضَةِ بِالنَّاسِ أَنْتَ؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: فَمِنْ أَهْلِ الْحِجَابَةِ أَنْتَ؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: فَمِنْ أَهْلِ السِّقَايَةِ أَنْتَ؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: فَمِنْ أَهْلِ النَّدَاوَةِ أَنْتَ؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: فَمِنْ أهْلِ الرِّفَادَة أَنْتَ؟ قَالَ: فَاجْتَذَبَ أَبُو بَكْرٍ زِمَامَ النَّاقَةِ رَاجِعًا إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ الْغُلاَمُ:

صَادَفَ دَرْءُ السَّيْلِ دَرْءًا يَدْفَعُهْ ... يَهِيضُهُ حِينًا وَحِينًا يَصْدَعُهْ

أَمَا وَاللهِ! لَوْ شِئْتُ لأخْبَرتكَ مَنْ قُرَيْشٌ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَ عَلِىٌّ: فَقُلْتُ: يَا أَبَا بَكْرٍ! لَقَدْ وَقَعْتَ مِنَ الأَعْرَابِىِّ عَلَى بَاقِعَة، قَالَ: أَجَلْ أَبَا حَسَنٍ مَا مِنْ طَامَّةٍ إِلاَّ وَفَوْقَهَا طَامَّةٌ، وَالْبَلاَءُ مُوَكَّلٌ بِالمنْطِقِ، ثُمَّ دَفَعْنَا إِلَى مَجْلِسٍ آخَرَ عَلَيْهِمُ السَّكينَةُ وَالْوَقَارُ، فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَسَلَّمَ فَقَالَ: مِمَنِ الْقَوْمُ؟ قَالُوا: مِنْ شَيْبَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ، فَالْتَفَتَ أَبُو بَكرٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: بأَبِى أَنْتَ وَأُمَى! هَؤْلاَءِ غُرَرُ النَّاسِ، وَفِيهمْ مَفْرُوقُ بْنُ عَمْرٍو، وَهَانِئُ بْنُ قَبِيصَةَ، وَالْمُثَنَّىَ بْنُ حَارَثَةَ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ شَرِيكٍ، وَكَانَ مَفْرُوقٌ قَدْ غَلَبهُمْ جَمَالًا وَلِسَانًا، وَكَانَتْ لَهُ غدِيرَتَانِ يَسْقُطَانِ عَلَى تريبته، وَكَانَ أَدْنَى الْقَوْمِ مَجْلسًا، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: كَيْفَ الْعَدَدُ فِيكُمْ؟ فَقَالَ مَفْرُوقٌ: إِنَّا لَنَزِيدُ عَلَى أَلْفٍ، وَلَنْ يُغْلَبَ أَلْفٌ مِنْ قِلَّة. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَكَيْفَ الْمَنَعَةُ فِيكُمْ؟ فَقَالَ الْمفْرُوق: عَلَيْنَا الْجُهْدُ، وَلكُلِّ قَوْمٍ جَدٌّ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: كَيْفَ الْحَرْبُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ عَدُوكُّمْ؟ فَقَالَ مَفْرُوقٌ: إِنَّا لأَشَدُّ مَا يَكُونُ غَضَبًا حينَ نَلقَى، وَإِنَّا لأَشَدُّ مَا يَكُونُ لِقَاءً حِينَ نَغْضَبُ، وِإنَّا لَنُؤْثِرُ الْجِيَادَ عَلَى الأَوْلاَدِ، وَالسِّلاحَ عَلَى الِّلقَاح، والنَّصْرُ مِنْ عِنْدِ الله يُدِيلُنَا مَرَةً، ويُديلُ عَلَيْنَا أُخْرَى، لَعَلَّكَ أَخَا قُرَيْشٍ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَقَدْ بَلَغَكُمْ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَلاَ هُوَذَا، فَقَالَ مَفْرُوقٌ: بَلَغَنَا أَنَّهُ يَذْكُرُ ذَاكَ، فَإِلاَمَ تَدْعُونَا أَخَا قُرَيْشٍ؟ فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَجَلَسَ، وَقَامَ أَبُو بَكْرٍ يُظِلُّهُ بثَوْبِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَدْعُوكُمْ إِلَى شَهَادَةِ أَن لاَّ إِلَهَ إِلاَ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإلَى أَنْ تُؤْوُونِى وَتَنْصُرُونِى، فَإنَّ قُرَيْشًا ظَاهَرَتْ عَلَى أمْرِ الله وَكَذَّبَتْ رَسُولَهُ، وَاسْتَغْنَتْ بالبَاطِلِ عَنِ الْحَقِّ، وَاللهُ هُوَ الْغَنِىُّ الْحَمِيدُ، فَقَالَ مَفْرُوقُ بْنُ عَمْرٍو: وَإلَى مَن تَدْعُونَا يَا أَخَا قُرَيْشٍ؟ فَوَ الله مَا سَمِعْتُ كلاَمًا أَحْسَنَ مِنْ هَذَا، فَتَلاَ رَسُولُ الله ﷺ : {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} إِلَى: {فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} فَقَالَ مَفْرُوقٌ: وَإلَى مَنْ تَدْعُونَا يَا أَخَا قُرَيْشٍ؟ فَوَاللهِ مَا هَذَا مِنْ كَلاَمِ أَهْلِ الأَرْضِ، فَتَلاَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} إِلَى قَوْلِه: {لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} فَقَالَ مَفْرُوقُ بْنُ عَمْرو: دَعَوْتَ وَاللهِ يَا أَخَا قُرَيْشٍ إِلَى مَكَارِمِ الأَخْلاَقِ، وَمَحَاسِنِ الأَعْمَالِ، وَلَقَدْ أَفِكَ قَوْمٌ كَذَّبُوكَ وَظَاهَرُوا عَلَيْكَ - وَكَأَنَّهُ أَحَبَّ أَنْ يُشْرِكَ في الْكَلاَمِ هَانِئَ بْنَ قُبَيْصَةَ - فَقَالَ: وَهذَا هَانِئٌ شَيْخُنَا وصَاحِبُ دِينِنَا، فَقَالَ هَانِئٌ: قَدْ سَمِعْتُ مَقَالَتَكَ يَا أَخَا قُرْيشٍ، إِنِّى أَرَى إِنْ تَرَكْنَا دِينَنَا وَاتّبَعْنَاكَ عَلَى دِينكَ لِمَجْلِسٍ جَلَسْتَهُ إِلَيْنَا لَيْسَ لَهُ أَوَّلٌ وَلاَ آخِرٌ إِئهُ زَلَل فِى الرَّأي، وَقِلَّةُ نَظَرٍ فِى الْعَاقِبَةِ، وَإَنَّمَا تَكُونُ الزَّلَّةُ مَعَ الْعَجَلَة، وَمِنْ وَرَائِنَا قَوْمٌ نَكْرَهُ أَنْ نَعْقِدَ عَلَيْهِمْ عَقْدًا، وَلَكِنْ نَرْجِعُ وَتَرجعُ، ونَنْظُرُ وَتَنْظُر، وَكَأنَّهُ أحَبَّ أَنْ يَشْرِكَهُ الْمُثَنَّى بْنُ حَارِثَةَ - فَقَالَ: وَهَذَا الْمُثَنَّى بْنُ حَارِثَةَ شَيْخُنَا وَصاحِبُ حَرْبِنَا، فَقَالَ: وَهَذَا الْمُثَنَّى بْنُ حَارَثَةَ شَيْخُنَا وَصاحُب حَرْبَنِا، فَقاَلَ: الْمُثَنَّى بْنُ حَارِثَةَ سَمِعْتُ مَقَالَتَكَ يَا أَخَا قُرَيْشٍ، وَالْجَوَابُ فِيه جَوَابُ هَانِئِ بْنِ قَبِيصَةَ، وَتَرَكْنَا دينَنَا وَمُتَابَعَتَكَ عَلَى دينِكَ، وَإِنَّا إِنَّمَا نَزَلْنَا بَيْنَ ضرَتى الْيَمَامَةِ وَالسِّمَامَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَا هَاتَانِ الضَّرتَانِ؟ فَقَالَ: أَنْهَار كِسْرى وَمِيَاه الْعَربِ، فَأَمَّا مَا كانَ مِنْ أَنْهَارِ كِسْرَى فَذَنْبُ صَاحِبِه نجَيْرُ مَغْفُورٍ، وَعُذْرُهُ غَيْرُ مَقْبُول، وَأَفَا مَا كانَ مِمَّا يَلِى مِيَاهَ الْعَرَب فَذَنْبُ صَاحِبِهِ مَغْفُورٌ، وَعُذْرُهُ مَقْبُولٌ، وَإِنَّمَا نَزَلْنا عَلَى عَهْدٍ أُخِذَ عَلَيْنَا أَنْ لا نُحْدِثَ حَدَثًا وَلاَ نُؤْوِىَ مُحْدِثًا، وَإنِّي أَرَى أَنَّ هَذَا الأمْرَ الَّذِى تَدْعُونَا إِلَيه يَا أَخَا قُرَيْشٍ مِمَّا يَكْرَهُ الْمُلُوكُ، فَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ نُؤْوِيَكَ وَنَنْصُرَكَ ممَّا يَلى مِيَاهَ الْعَرَبِ فَعلنَاَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَا أَسَأتُمْ فِى الرَّدَّ إِذَا نَصَحْتُمْ بِالصِّدْقِ، وَإِنَّ دينَ اللهِ لَن يَنْصُرَهُ إِلاَّ مَنْ حَاطَهُ مِنْ جَميعِ جَوَانِبِهِ، أَرَأَيْتُمْ أَن لاَّ تَلبِثُوا إِلاَّ قَلِيلًا حَتَّى يُوَرَثكُمُ الله أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَيَفْرِشَكُمْ نِسَاءَهُمْ أَتُسبِّحُونَ اللهَ وَتُقَدِّسُونَهُ؟ فَقَالَ النُّعْمَانُ بْنُ شَرِيكٍ: الَّلهُمْ فَلَكَ ذَلِكَ، فَتَلاَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا. وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا} ثُمَّ نَهَضَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَابِضًا عَلَى يَدَىْ أَبِى بَكْرٍ وَهُوَ يَقُولُ: يَا أبَا بَكْرٍ! أَيَّةُ أَخْلاَقٍ فِى الْجَاهِلِيَّةِ مَا أَشْرَفَهَا، بِها يَدْفَعُ الله بَأسَ بَعْضِهِمْ عَنْ بَعْضٍ، وَبِهَا يَتَحَاجَزُونَ فيمَا بَيْنَهُمْ! ! فَدَفَعْنَا إِلَى مَجْلِسِ الأَوْسِ وَالْخَزْرجَ فَمَا نَهِضْنَا حَتَّى بَايَعُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَلَقَدْ رَأيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَقَدْ سُرَّ بِمَا كانَ مِنْ أَبِى بَكْرٍ وَمَعْرِفَتِهِ بَأَنْسَابِهمْ ".  

ابن إسحاق في المبتدأ، [عق] العقيلى في الضعفاء، وأبو نعيم، [ق] البيهقى في السنن معا في الدلائل، [خط] الخطيب في المتفق، قال [عق] العقيلى في الضعفاء: ليس لهذا الحديث بطوله وألفاظه أصل، ولا يروى من وجه يثبت إلا شئ يروى في مغازى الواقدى وغيره مرسل، وقد روى داود العطار، عن ابن خيثم، عن أبى الزبير، عن جابر: أن النبي ﷺ لبث عشر سنين يتبع الحاج في منازلهم في الموسم فذكر الحديث بخلاف لفظ أبان ودونه في الطول، وهو أولى من حديث أبان بن عثمان، انتهى. وقال [ق] البيهقى في السنن قال الحسن بن صاحب: كتب عنى هذا الحديث أبو حاتم الرازى، وقال [ق] البيهقى في السنن وقد رواه أيضًا محمد بن زكريا الغلابى وهو متروك، عن شعيب بن واقد، عن أبان بن عثمان فذكره بإسناده ومعناه، وروى بإسناد آخر مجهول عن أبان بن تغلب، انتهى
suyuti:4-918bʿLy > Laqad
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩١٨b

" عَنْ عليٍّ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُنِى أَدْخُلُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ الْوَادِىَ فَلاَ يَمُرُّ بِحَجَرٍ، وَلاَ شَجَرٍ إِلاَّ قَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، وَأَنَا أسْمَعُهُ ".  

[ق] البيهقى في السنن في الدلائل
suyuti:4-919bal-Shaʿbi > Qāl ʿAli
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩١٩b

" عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: قَالَ عَلِىٌّ: مَا كَانَ فِينَا فَارسٌ يَوْمَ بَدْرٍ غَيْرُ الْمِقْدَادِ عَلَى فَرَسٍ أَبْلَقَ ".  

ابن منده في غرائب شعبة، [ق] البيهقى في السنن فيه
suyuti:4-920bIbn ʿAbbās > ʿAli b. Abiá Ṭālib > Lah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٢٠b

" عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ قَالَ لَهُ: مَا كَانَ مَعَنَا يَوْمَ بَدْر إِلاَّ فَرَسَانِ: فَرَسٌ لِلزُّبيْرِ وَفَرَسٌ لِلمِقْدَادِ ".  

[ق] البيهقى في السنن فيه، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:4-921bʿAlī > Khuṭibat
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٢١b

" عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: خُطِبَتْ فَاطِمَةُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَتْ لِى مَوْلاَةٌ لِى: هَلْ عَلِمْتَ أَنَّ فَاطِمةَ خُطِبَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ ؟ قُلتُ: لاَ. قَالَتْ: قَدْ خُطِبَتْ فَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَأتِىَ رسُولَ اللهِ ﷺ فَيُزَوِّجَكَ؟ فَقُلتُ: وَعِنْدى شَىْءٌ أَتَزَوجُ به؟ فَقَالَتْ: إِنَّكَ إِنْ جِئْتَ رَسُولَ اللهِ ﷺ زَوَّجَكَ، فَوَ اللهِ مَا زَالَتْ تُرَجِّينِى حَتَّى دَخَلتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَكَانَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ جَلاَلَتُهُ وَهَيْبَتُهُ فَلَما قَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ أُفْحمْتُ، فَوَاللهِ مَا اسْتَطَعْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَا جَاءَ بِكَ؟ أَلَكَ حَاجَةٌ؟ فَسَكَتُّ. فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ أَلَكَ حَاجَةٌ؟ فَسَكَتُّ. فَقَالَ: لَعَلَّكَ جئْتَ تَخْطُبُ فَاطِمَةَ. فَقُلتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: وَهَلْ عِنْدَكَ مِنْ شَئ تَسْتَحِلُّهَا بِهِ؟ فقُلتُ: لاَ، وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: مَا فَعَلَتْ دِرع سَلَّحْتُكُهَا؟ فَوَالَّذِى نَفْسُ عَلِىٍّ بِيَدِهِ إِنَّهَا لَحُطمِيَّةٌ مَا ثَمَنُهَا أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ، فَقَالَ: قَدْ زَوَّجْتُكَ فَابْعَثْ بِهَا إلَيْهَا فَاسْتَحِلَّهَا بِهَا، فَإِنْ كَانَتْ لَصَدَاقَ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ".  

[ق] البيهقى في السنن فيه، والدولابى في الذرية الطاهرة
suyuti:4-922bʿAli > Jahhaz Rasūl
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٢٢b

"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: جَهَّزَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَاطِمَةَ فِى خَمِيلٍ، وَقِرْبَةٍ، وَوِسَادَةِ أَدْمٍ حَشْوُهَا إِذْخِرٌ ".  

[ق] البيهقى في السنن فيه
suyuti:4-923bʿAbdullāh b. Zurayr al-Ghāfiq > ʿAli b. Abiá Ṭālib > Yā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٢٣b

" عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زُرَيْرٍ الْغَافِقىِّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِب يَقُولُ: يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ! سَيُقْتَلُ مِنْكُمْ سَبْعَةُ نَفَرٍ بِعَذْرَاءَ، مَثَلُهُمْ كَمَثلِ أَصْحَابِ الأَخْدُودِ؟ فَقُتِلَ حُجْر وَأَصْحَابُه ".  

يعقوب بن سفيان في تاريخه، [ق] البيهقى في السنن في الدلائل، وقال: لا يقول على مثل هذا إلا بأن يكون سمعه من رسول الله ﷺ
suyuti:4-924bal-Shaʿbi > Lammā Rajaʿ ʿAlī Mn Ṣiffyn > Yā Ayyuhā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٢٤b

" عَنِ الشَّعْبِىَ قَالَ: لَمَّا رَجَعَ عَلِيٌّ منْ صِفّينَ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ! لاَ تَكْرَهُوا إِمَارَةَ مُعَاوِيَةَ فَإنَّة لَوْ قَدْ فَقَدْتُمُوهْ لَقَدْ رَأَيْتُمُ الرُّوسَ تَنْذُرُ منْ كَوَاهلهَا كَالْحَنْظَلِ ".  

[ق] البيهقى في السنن في الدلائل
suyuti:4-925bal-Ḥsan > Qāl ʿAli
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٢٥b

" عَنِ الْحسَنِ قَالَ: قَالَ عَلِىّ لأهْلِ الْكُوفَةِ: اللَّهمَّ كمَا ائْتَمَنْتهمْ فَخَانُونى، وَنَصَحْتُ لَهُمْ فَغَشَّونِى فَسَلِّطْ عَلَيْهِمْ فَتَى ثَقيفٍ الذَّبَّالَ الْمَيَّالَ، يَأكُلُ خَضْرَتَها، وَيَلْبَسُ فَرْوَتَهَا، يَحْكُمُ فِيهَا بِحُكْمِ الْجَاهِلِيَّة، قَالَ الْحَسَنُ: وَمَا خُلِقَ الْحَجَّاجُ يَوْمَئِذٍ ".  

[ق] البيهقى في السنن في الدلائل، وقال: لا يقول علىٌّ ذلك إلا توقيفًا
suyuti:4-926bMālik b. Aws b. al-Ḥadathān > ʿAli > al-Shāb al-Dhabbāl al-Mayyāl
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٢٦b

" عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: الشَّابُّ الذَّبَّالُ (الْمَيَّالُ) أَميرُ المِصْرَيْنِ يَلبَسُ فَرْوَتَهَا، وَيَأكُلُ خَضرَتَهَا، وَيَقْتُلُ أَشْرَافَ خَضْرَتِهَا ، يَشْتَدُّ مِنْهُ الْفَرَقُ، وَيَكْثُرُ مِنْهُ الأَرَقُ، يُسَلِّطُهُ الله عَلَى شِيعَتِهِ ".  

[ق] البيهقى في السنن في الدلائل
suyuti:4-927bḤabīb b. Abiá Thābit > Qāl ʿAli
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٢٧b

" عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِى ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ عَلِىٌّ لِرجُلٍ: لاَمُتَّ حَتَّى تُدْرِكَ فَتَى ثَقِيفٍ، قِيلَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنينَ! مَا فَتَى ثَقِيفٍ؟ قَالَ: لَيُقَالَنَّ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَة: اكفِنَا زَاوِيَةً مِنْ زَوَايَا جَهَنَّمَ، رَجُلٌ يَمْلكُ عِشْرِينَ أَوْ بِضْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً لاَ يدَعُ للهِ مَعْصِيَةً إِلاَّ اْرتَكَبَهَا، حَتَّى لَوْ لَم يْبَقَ إِلاَّ مَعِصيَةٌ وَاحِدَةٌ وكَانَ بَيْنَهُ وَبَيَنْهَا بَابٌ مُغْلَقٌ لَكَسَرهُ حَتَّى يَرْتَكِبَه، يَقْتُلُ بِمَنْ أَطَاعَهُ مَنْ عَصَاهُ ".  

[ق] البيهقى في السنن في الدلائل
suyuti:4-928bQatādah > Lammā And Li al-Zubayr Yawm al-Jamal Balagh ʿAliyyā > Law
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٢٨b

" عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: لَمَّا وَلِىَ الزُّبَيْرُ يَوْمَ الْجَمَلِ بَلَغَ عَلِيّا فَقَالَ: لَوْ كَانَ ابْنُ صَفِيَّةَ يَعْلَمُ أَنَّهُ عَلَى الْحَقِّ مَا وَلِىَ، وَذَلِكَ أَن النَّبِىَّ ﷺ لَقِيَهُمَا فِى سَقِيفَةِ بَنِى سَاعِدَةَ فَقَالَ: أَتُحبُّهُ يَا زُبَيْرُ؟ قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِى؟ قَالَ: فَكَيْفَ بِكَ إِذا قَاتَلتَهُ وَأَنْتَ ظَالِمٌ لَهُ؟ قَالَ: فَيَرَوْنَ أَنَّهُ إِنَّمَا وَلِىَ لِذَلِكَ ".  

[ق] البيهقى في السنن فيه
suyuti:4-929bAbiá al-Aswd al-Duʾaliá > Lammā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٢٩b

" عَنْ أَبِى الأَسْودِ الدُّؤَلِى قَالَ: لَمَّا دَنَا عَلِىٌّ وَأَصْحَاُبهُ مِنْ طَلحَةَ وَالزُّبيْرِ، وَدَنَتِ الصُّفُوفُ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ خَرجَ عَلِىٌّ وَهُوَ عَلَى بَغْلَة رَسُولِ اللهِ ﷺ فَنَادَى: ادْعُوا لِىَ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ، فَدُعِىَ لَهُ الزُّبيْرُ فَأَقْبَلَ، فَقَالَ عَلِيُّ: يَا زبُيْرُ نَشَدْتُكَ بِالله أَتَذْكُرُ يَوْمَ مَر بكَ رَسُولُ الله ﷺ وَنَحْنُ فِى مَكَانِ كَذَا وَكَذَا؟ فَقَالَ: يَا زبُيرُ: تُحبُّ عَليّا؟ فَقُلْتُ، أَلاَ أُحِب ابْنَ خَالِى، وَابْنَ عَمَّتِى، وَعَلَى دِينِى؟ فَقَالَ: يَا عَلِىُّ أَتُحِبُّهُ؟ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَلاَ أُحِبُّ ابْنَ عَمَتِى وَعَلى دِينِى؟ فَقَالَ: يَا زبُيْرُ! أَمَا وَاللهِ لَتُقَاتِلَنَّهُ وَأَنْتَ ظَالِمٌ لَهُ؟ قَالَ: بَلَى! وَالله لَقَدْ نَسِيتُهُ مُنْذُ لسَمِعْتُه مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ ثُمَّ ذَكَرْتُهُ

الآنَ، وَاللهِ لاَ أُقَاتِلُكَ! فَرَجَعَ الزُّبيْرُ، فَقَالَ لَهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ: مَا لَكَ؟ فَقَالَ: ذَكَّرَنِى عَلِىٌّ حديثًا سَمعْتُهُ مِنْ رَسُول اللهِ ﷺ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: لَتُقَاتِلَنَّهُ وَأَنْتَ لَهُ ظَالِمٌ (فَلاَ أَقَاتِلهُ) قَالَ: وَلِلْقِتَالِ جِئْتَ؟ إِنَّمَا جِئْتَ تُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ وَيُصْلِحُ الله هَذَا الأمْرَ، قَالَ: قَدْ حَلَفْتُ أَنْ لاَ أُقَاتِلَهُ، قَالَ: فَأَعْتِقْ غُلاَمَكَ وَقِفْ حَتَّى تُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ، فَأَعْتَقَ غَلاَمَهُ وَوَقَفَ، فَلَمَّا اخْتَلَفَ أَمْرُ النَّاسِ ذَهَبَ عَلَى فَرَسِهِ ".  

[ق] البيهقى في السنن فيه، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:4-930bʿAli > Qāl Rasūl
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٣٠b

" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: قال رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ تَسْبِقُهُ بَعْضُ أَعْضَائِهِ إِلَى الْجَنَّةِ. فَليَنْظُرْ إِلَى زَيْد بْنِ صُوحَانَ ".  

عبد، [ق] البيهقى في السنن في الدلائل، [خط] الخطيب [كر] ابن عساكر في تاريخه قال [ق] البيهقى في السنن فيه هذيل بن بلال غير قوى
suyuti:4-931bʿAli > Samʿt Rasūl Allāh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٣١b

" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: سَمعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: مَا هَمَمْتُ بشَىْءٍ مِمَّا كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلَيَّةِ يَهُمُونَ بِهِ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ لَيْلَتَيْنِ كَلْتَاهُمَا عَصَمَنِى الله مِنْهُمَا، قُلتُ لَيْلَةً لِبَعْضِ فِتْيَانِ مَكَّةَ وَنَحْنُ فِى رِعَايَةِ غَنَم (أَهْلنا) فَقُلْتُ لِصَاحِبِى: أَبْصِرْ لِى غَنَمِى حَتَّى أَدْخُلَ مَكَّةَ فَأَسْمُرَ بِهَا كَمَا يَسْمُرُ الْفتْيَانُ، فَقَالَ: بَلى، قال: فَدَخَلتُ حَتَّى إِذَا جِئْتُ أَوَّلَ دَارٍ مِنْ دُورِ مَكَّةَ سَمِعْتُ عَزْفًا بِالْغَرَابِيلِ وَالْمزَامِيرِ، فَقُلتُ: مَا هَذَا؟ فَقِيلَ: تَزَوَّجَ فُلاَنٌ فُلاَنَةً، فَجَلَسْتُ أَنْظُرُ، وَضَربَ الله عَلَى أُذُنِى، فَوَالله مَا أَيْقَظَنِى إِلاَّ مَسٌّ الشَّمْسِ، فَرَجَعْتُ إِلَى صَاحِبِى، فَقَالَ: مَا فَعَلْتَ؟ فَقُلْتُ: مَا فَعَلْتُ شَيْئًا، ثُمَّ أَخْبَرْتُهُ بالذى رَأَيْتُ، ثُمَّ قُلتُ لَهُ لَيْلَةً أُخْرَى: أبْصِرْ لِى غَنَمِى حَتَّى أَسْمُرَ بمَكَّةَ، فَفَعَلَ، فَدَخَلْتُ، فَلَمَّا جئْتُ مَكَّةَ سَمِعْتُ مِثْلَ الَّذِى سَمِعْتُ تِلكَ اللَّيْلَةَ، فَسَأَلْتُ: فَقِيلَ فُلاَنٌ نَكَحَ فُلاَنَةً، فَجَلَسْتُ أَنْظُرُ وَضرَبَ الله عَلَى أُذُنِى، فَوَالله مَا أَيْقَظَنِى إِلاَّ مَسُّ الشَّمْسِ، فَرَجَعْتُ إِلَى صَاحِبَى فَقَالَ: مَا فَعَلْتَ؟ قُلت: لاَ شَىْءَ ثُمَّ أخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ، فَوَاللهِ مَا هَمَمْتُ، وَلاَ عُدْتُ بَعْدَهَا بِشَىْءٍ مِنْ ذَلِكَ حَتَّى أَكرَمَنِى الله بِنُبُوَّتِهِ ".  

ابن إسحاق، وابن راهويه، والبزار، [ك] الحاكم في المستدرك وأبو نعيم، [ق] البيهقى في السنن معا في الدلائل، [كر] ابن عساكر في تاريخه [ض] ضياء المقدسي في مختاره
suyuti:4-932bʿAli > Qīl Lilnnabi ﷺ Hal ʿAbadt And Thn Qaṭ > Lā > Fahal Sharibt Khamr Qaṭ > Lā Wamā Zilt Aʿrif
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٣٢b

"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِىِّ ﷺ : هَلْ عَبَدتَ وَثنًا قَط؟ قَالَ لاَ، قَالُوا: فَهَلْ شَرِبْتَ خَمْرًا قَطْ؟ قَالَ: لاَ، وَمَا زِلْتُ أَعرِفُ أَنَّ الَّذِى هُمْ عَلَيه كُفْرٌ، وَمَا كُنْتُ أَدْرِى مَا الْكِتَابُ وَلاَ الإيمَانُ".  

أبو نعيم في الدلائل، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:4-933bʿAli
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٣٣b

"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ : سَيُولَدُ بَعْدِى غُلاَمٌ قَدْ نَحَلتُهُ اسْمِى وَكُنْيَتِى".  

[ق] البيهقى في السنن في الدلائل، وابن الجوزى في الواهيات، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:4-934bSūwayd b. Ghafalah > Inniá Lʾamshiá Maʿ ʿAli Bishaṭ al-Furāt
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٣٤b

"عَن سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: إِنِّى لأَمْشِى مَعَ عَلِىٍّ بِشَطِّ الْفُرَاتِ، فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِنَّ بَنِى إِسْرَائِيلَ اخْتَلَفُوا فَلَمْ يَزَلِ اخْتَلاَفُهُمْ بَيْنَهُمْ حَتَّى بَعَثُوا حَكَمَيْنِ فَضَلَّا وَأَضَلاَّ، وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ سَتَخْتَلِفُ فَلاَ يَزَالُ اخْتَلاَفُهُمْ بَيْنَهُمْ حَتَّى يَبْعَثُوا حَكَمَيْنِ ضَلَّا وَضلَّ مَنِ اتَّبَعَهُمَا".  

[ق] البيهقى في السنن في الدلائل
suyuti:4-935bal-Ḥārith > Kunt Maʿ ʿAli Biṣiffīn
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٣٥b

"عَنِ الْحَارِثِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَلِىٍّ بِصِفِّين فَرَأَيْتُ بَعِيرًا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ جَاءَ وَعَلَيْه رَاكِبُهُ وَثَقَلُهُ فَأَلْقَى مَا عَلَيْهِ، وَجَعَلَ يَتَخَلَّلُ الصُّفُوفَ إِلَى عَلِىٍّ، فَجَعَلَ

مِشْفَرهُ فِيمَا بَيْنَ رَأسِ عَلِىٍّ وَمنْكبِهِ، وَجَعَلَ يُحَرِّكُهَا بِجِرَانِهِ ، فَقَالَ عَلِىٌّ: وَالله إِنَّهَا لَلعَلاَمَةُ بَيْنِى وَبَيْنَ رَسُولِ اللهِ ﷺ ".  

أبو نعيم في الدلائل
suyuti:4-936bʿAli
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٣٦b

"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: كَانَ لِلنبِىِّ ﷺ فَرَسٌ يُقَالُ لَهُ: الْمُرْتَجِزُ، وَحِمَارٌ يُقَالُ لَهُ: عُفَيْرٌ، وَبَغْلَة يُقَالُ لَهَاْ دلْدُلٌ، وَنَاقَتُهُ: الْقَصْواءُ، وَسَيْفُهُ: ذُو الْفَقَارِ، وَدِرْعُهُ ذُو الْفُضُولِ".  

الجرجانى في الجرجانيات، [ق] البيهقى في السنن في الدلائل
suyuti:4-937bʿAli
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٣٧b

"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ ﷺ مَقَامًا بِمَا يَكُونُ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ".  

الحاكم في الكنى
suyuti:4-938bʿAli
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٣٨b

"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَخْطُبُنَا فَيُذَكِّرُنَا بِأَيَّامِ اللهِ حَتَّى يُعْرَفَ ذَلِكَ فِى وَجْهِهِ، وَكَأَنَّهُ نَذِيرُ قَوْمٍ: يُصبِّحَنَّكُمْ الأمْرُ غُدْوَةً، وَكَانَ إِذَا كَانَ قَرِيبَ عَهْدٍ بجبْرِيلَ لَمْ يَتَبَسَّمْ ضَاحِكًا حَتَّى يَرْتَفِعَ عَنْهُ".  

الحاكم في الكنى، وابن مردويه
suyuti:4-939bAbiá Wāʾil
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٣٩b

"عَنْ أَبِى وَائِلٍ قَالَ: لَمَّا كنَّا بِصِفِّينَ اسْتَحَرَّ الْقَتْلُ فِى أَهْلِ الشَّامِ. فَرَجَعَ عَلِىٌّ إِلَى الْكُوفَةِ، وَقَالَ فِيهِ الْخَوَارجُ مَا قَالُوا وَنَزَلوا بَحَرُوراءَ وهُمْ بِضْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا، فَأَرْسَلَ عَلِىٌّ إِلَيْهِمْ يُنَاشِدُهُمُ الله: ارْجِعُوا إِلَى خَلِيفَتِكُمْ فِيم نَقَمْتُمْ عَلَيْه؟ أَفِى قِسْمَة أَوْ قَضَاءٍ؟ قَالُوا: نَخَافُ أَنْ نَدْخُلَ فِى فَتْنَتِهِ، قَالَ: فَلاَ تَعْجَلُوا ضَلاَلَةَ الْعَامِ مَخَافَةَ فِتْنَةِ عَامٍ قَابِلٍ، فَرَجَعُوا، فَقَالُوا: نَكُونُ عَلَى نَاحِيَتِنَا فَإِنْ قَبِلَ الْقَضِيَّةَ قَاتَلنَاهُ عَلَى مَا قَاتَلنَا عَلَيْهِ أَهْلَ الشَّامِ بِصِفِّين، وَإنْ نَقَضَهَا قَاتَلنَا مَعَهُ، فَسَارُوا حَتَّى قَطَعُوا نهْرَوَانَ، وَافْتَرقَتْ مِنْهُمْ فِرْقَة يقْتُلُونَ النَّاسَ، فَقَالَ أَصْحَابُهُمْ: مَا عَلَى هَذَا فَارَقْنَا عليّا، فَلَمَّا بَلَغَ عَلِيّا صَنِيعُهُمْ قَامَ فَقَالَ:

أَتَسِيرُونَ إِلَى عَدُوكُّمْ أَوْ تَرْجِعُونَ إِلَى هَؤُلاَء الَّذينَ خَلَفُوكُمْ فِى دِيَارِكُمْ؟ قَالُوا: بَلْ نَرْجِعُ إِلَيْهِمْ، قَالَ: فَحَدَّثَ عَلِىٌّ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: إِنَّ طَائِفةً تَخْرُجُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ عِنْدَ اخْتِلاَفِ النَّاسِ، لاَ يَرَوْنَ جِهَادَكُمْ مَعَ جِهَادِهِمْ شَيْئًا، وَلاَ صَلاَتَكُمْ مَعَ صَلاَتِهِمْ شَيْئًا وَلاَ صِيَامَكُمْ مَعَ صِيَامهِمْ شَيْئًا، يَمْرقُونَ مِنَ الدِّينِ كمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، عَلاَمَتُهُمْ رَجُلٌ عَضُدُهُ كثَدْي الْمَرأَةِ، يَقْتُلُهُمْ أَقْرَبُ الطَّائِفَتَيْنِ مِنَ الْحَقِّ، فَسَارَ عَلىٌّ إِلَيْهِمْ فَاقْتَتَلُوا قِتالًا شَدِيدًا، فَجَعَلَتْ خَيْلُ عَلِىٍّ تَقُومُ لَهُمْ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا! النَّاسُ! إِنْ كنْتُمْ تُقَاتِلونَهُمْ فِيَّ فَوَاللهِ مَا عِنْدي مَا أَجْزِيكُمْ بِهِ، وِإنْ كنتُمْ إِنَّمَا تُقَاتلُونَ للهِ فَلاَ يَكُونَنَّ هَذَا قِتَالَكُمْ، قَأقْبَلُوا عَلَيْهِمْ فَقَتَلُوهُمْ كُلَّهُمْ، فَقَالَ: ابْتَغُوهُ فَطَلَبُوهُ فَلَمْ يُوجَدْ، فَرَكِبَ عَلَى دَابَّتِهِ وَانْتَهَى إِلَى وَهْدَةٍ مِنَ الأَرْض، فَإِذَا قَتْلَى بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فَاسْتُخْرِجَ مِنْ تَحْتِهِمْ فَجُرَّ بِرِجْلِهِ يَرَاهُ النَّاسُ، فَقَالَ عَلِىٌّ: لاَ أَغْزُو الْعَامَ؛ فرَجَعَ إِلَى الْكُوفَة فقُتِلَ".  

ابن راهوية، [ش] ابن أبى شيبة [ع] أبو يعلى وصحح
suyuti:4-940bQays b. ʿAbbād > Kf ʿAli > Qitāl Hl al-Nahr Ḥattá Taḥaddathūā Fānṭalaqūā Faʾatawā ʿAbdullāh b. Khabbāb / Fiá Qaryah Lah Qad Tanaḥá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٤٠b

"عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّاد قَالَ: كفَّ عَلِىٌّ عَنْ قِتَالِ أهْلِ النَّهْرِ حَتَّى تَحَدَّثُوا. . فَانْطَلَقُوا، فَأَتَوْا عَبْدَ اللهِ بْنَ خَبَّابٍ وَهُوَ فِى قَرْيَةٍ لَهُ قَدْ تَنَحَى عَنِ الْفِتْنَةِ، فَأَخَذُوهُ فَقَتَلُوهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيّا، فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ بِالْمَسيِرِ إِلَيْهِمْ فَقَالَ لأَصْحَابهِ: ابْسُطُوا عَلَيْهِمْ، فَوَالله لاَ يُقْتَلُ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ وَلاَ يَفِرُ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ، فَكَانَ كَذَلِكَ، فَقَالَ عَلِى: اطلُبُوا رَجُلًا صِفَتُهُ كَذَا وَكذَا، فَطَلَبُوهُ فَلَمْ يَجِدُوهُ، ثمَّ طَلَبُوهُ فَوَجدُوُه، فَقَالَ عَلِىٌّ: مَنْ يْعَرِفُ هَذَا؟ فَلَمْ يُعْرَفْ، فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا رَأَيْتُ هَذَا بِالنَّجَفِ، فَقَالَ: إِنِّى أُرِيدُ هَذَا الْمِصْرَ وَلَيْسَ لِى فِيهِ ذُو نَسَب وَلاَ مَعْرِفَةٍ، فَقَالَ عَلِىٌّ: صَدَقْتَ، هُوَ رَجُلٌ مِنَ الجِنِّ".  

مسدد، ورواه خشيش في الاستقامة، [ق] البيهقى في السنن عن أبى مجلز، ورواه ابن النجار عن يزيد ابن رُوَيْمٍ
suyuti:4-941bAbiá ʿUbaydah > Kān ʿAli
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٤١b

"عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ قَالَ: كَانَ عَلِىٌّ إِذَا رَأَى ابْنَ مُلجَمٍ قَالَ:

أُرِيدُ حِبَاءَهُ وَيُرِيدُ قَتْلِى ... عَذِيرَكَ مِنْ خَلِيلِكَ مِنْ مُرَادِى"  

[عب] عبد الرازق وابن سعد، ووكيع في الغرر
suyuti:4-942bʿAli
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٤٢b

"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: قَالَ رسول الله ﷺ : يَا عَلِىُّ أَعْط الحُورَ الْعِينَ مُهُورَهُنَّ وَصَدَاقَهُنَّ، قُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا مُهُورُ الحُورِ الْعينِ وَصَداقُهُنَّ؟ قَالَ: إِمَاطَةُ الأذى، وَإخْرَاجُ الْقِمَامِة مِنَ الْمَسْجِدِ، فَذَلِكَ مُهُورُ الحُورِ الْعِينِ يَا عَلِىُّ".  

ابن شاهين في الترغيب، وابن النجار، والديلمى
suyuti:4-943bal-Ṣbagh b. Nabātah > Smʿt ʿLyā Yqwl Alā In Likul Shaʾ Dhrwah And ʾN
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٤٣b

"عَنِ الأصْبَغ بْنِ نَبَاتَةَ قَالَ: سمعت عليا يقول: أَلاَ إِنَّ لِكُلِّ شَىْءٍ ذْرْوَةً ، وَإنَّ ذْروَتَنَا جِبَالُ الْفرْدَوْسِ بُطناَنَ الْفرْدَوْسِ قَصْرًا منْ لُؤْلُؤَةٍ بَيْضَاءَ وَصَفْرَاءَ منْ عِرْق وَاحدٍ، وَإِنَّ فِى الْبَيْضَاءَ سَبْعِينَ أَلْفَ قَصْرٍ، مَنَازِلُ إِبْرَاهِيمً، وآل إِبْرَاهِيمَ، فَإِذَا صَلِّيْتُمْ عَلَى مُحَمَّد فَصَلُّوا عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آل إِبْرَاهِيمَ".  

خطً في تلخيص المتشابه
suyuti:4-944bʿAli
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٤٤b

"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: سَبَقَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَصَلَّى أَبُو بَكْر، وَثَلَّثَ عُمَرُ، وَقَدْ خَبَطَتْنَا فِتْنَةٌ، فَهُوَ مَا شَاءَ الله، فَمَنْ فَضَّلَنِى عَلَى أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ فَعَلَيهِ حَدُّ الْمُفْتَرِى مِنَ الْجَلدِ وَإِسْقَاطِ الشَّهَادة".  

[خط] الخطيب فيه
suyuti:4-945bIbn Sīrīn > Dhakr two men ʿUthmān > Aḥaduhumā Qutil Shahīd Fataʿallaqah al-Ākhar Faʾatá Bih ʿAlayyā > Hadhā Yazʿum > ʿUthmān Qutl Shahīd > Lah ʿAli Aqult Dhalik
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٤٥b

"عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: ذَكرَ رَجُلاَنِ عُثْمَان فَقَالَ أَحَدُهُمَا: قُتِلَ شَهِيدًا، فَتَعَلَّقَهُ الآخَرُ فَأَتَى بِهِ عَلَيّا فَقَالَ: هَذَا يَزْعُمُ أَنَّ عُثْمَان قُتلَ شَهِيدًا، فَقَالَ لَهُ عَلِىٌّ: أَقُلتَ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَأَنْتَ تَشْهَدُ، أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْر، وَعُمَرُ وَعثمَانُ، وَأَنْتَ، فَسَأَلْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَأَعْطَانِى، وَسَأَلْتُ أَبَا بَكْرٍ فَأَعْطَانِى، وَسَأَلْتُ

عُمَرَ فَأَعْطَانِى، وَسَأَلْتُ عثمَانَ فَأَعْطَانِى، وَسَأَلْتُكَ فَمَنَعْتَنِى؟ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! ادْعُ اللهَ لِى أَنْ يُبَارِكَ لِى، فَقَالَ: وَمَا لَكَ لاَ يُبَارَك لَكَ وَقَدْ أَعْطَاك نَبِىٌّ، وَصِدِّيقٌ، وَشَهِيدَان، ثَلاَثَ مَرَّات؟ قَالَ: دَعُوه".  

العدنى، [ع] أبو يعلى [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:4-946bQatādah > Lammā Smiʿ ʿAli al-Muḥakkimah > Man Haʾlāʾ Qyl Lh al-Qurʾaʾ > Bal > al-Khayyānūn al-ʿAyyābūn > Innahum Yaqūlūn Lā Ḥukm Illā Llh > Kalimah Ḥaq ʿUni Bihā Bāṭil Falammā Qatalhum > a man al-Ḥamd Llh al-Dhiá Abādahum And ʾArāḥanā Minhum > ʿAli Kallā Wa-al-Dhá Nafsiá Biyadih In Minhum
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٤٦b

"عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: لَمَّا سمِعَ عَلِىٌّ الْمُحَكِّمَةَ قَالَ: مَنْ هَؤلاَءِ؟ قيلَ له: الْقُرأَءُ، قَالَ: بَلْ هُمُ الْخَيَّانُونَ الْعَيَّابُون، قَالَ: إِنَّهُمْ يَقُولُونَ: لاَ حُكْمَ إِلَّا للهِ، قَالَ كَلِمَةُ حَقٍّ عُنِىَ بِهَا بَاطِلٌ، فَلَمَّا قَتَلهُمْ قَالَ رَجُلٌ: الْحَمْدُ للهِ الْذِى أَبَادَهُمْ وَأَرَاحَنَا مِنْهُمْ، فَقَالَ عَلِىٌّ: كَلَّا وَالْذى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنَّ مِنْهُمْ لَمَنْ فِى أَصْلاَب الرِّجَالِ لَمْ تَحْمِلهُ النِّسَاءُ بَعْدُ، وَليَكُونَنَّ آخِرُهُمْ لُصَّاصًا جَرَّادينَ".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:4-947bʿAli > Atá Jbrīl al-Nabi ﷺ > Yā Muḥammad In Allāh Yuḥib from Aṣḥābik Thalāth Faʾaḥbbahum ʿAli b. Abiá Ṭālib And ʾAbū Dhar Wa-al-Miqdād > Waʾatāh Jibryl > Yā Muḥammad In al-Jannah Latashtāq > Thalāthah from Aṣḥābik Waʿindah Ans b. Mālik Farajā > Yakūn Libaʿḍ al-Anṣār Faʾarād
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٤٧b

"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: أَتَى جبْرِيلُ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! إِن الله يُحِبُّ مِنْ أَصْحَابِكَ ثَلاَثًا فَأَحبَّهُمْ: عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ، وَأَبُو ذَرٍّ، وَالْمِقْدَادُ، قَالَ: وَأَتَاهُ جِبْريلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! إِنَّ الْجَنَّةَ لَتَشْتَاقُ إِلَى ثَلاَثَةٍ مِنْ أَصْحَابِكَ - وَعِنْدَهُ أَنسُ بْنُ مَالِك فَرَجَا أَنْ يَكُونَ لِبَعْضِ الأَنْصَارِ - فَأَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ رَسُولَ اللهِ ﷺ آنِفًا، فَآتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ: إِنَّ الْجَنَّةَ لتشتاق إِلَى ثَلاَثَةٍ مِنْ أَصْحَابِكَ، فَرَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ لِبَعْضِ الأنْصَارِ فَهِبْتُ أَنْ أَسْأَلَهُ، فَهَلْ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ فَتَسْأَلَهُ؟ فَقَالَ: إِنِّى أَخَافُ أنْ أَسْأَلَهُ فَلاَ أَكُونَ مِنْهُمْ فَيَشْمَتَ بِى قَوْمِى ثُمَّ لَقِىَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ قَوْل أَبِى بَكْرٍ، فَلَقِىَ عَلِيّا، فَقَالَ لَهُ: نَعَمْ أَنَا

أَسْأَلُهُ فَإِنْ أكن مِنْهُمْ فَأَحْمَدُ اللهَ، وإِن لَّمْ أَكنْ مِنْهُمْ حَمِدْتُ اللهَ، فَدَخَلَ عَلَى نَبِىِّ الله ﷺ فَقَالَ: إِنَّ أنَسًا حَدَّثنِى أَنَّهُ كانَ عِنْدَكَ آنِفًا، وَأَنَّ جِبْرِيلَ أَتَاكَ فَقَالَ: إِنَّ الْجَنَّةَ لَتَشْتَاقُ إِلَى ثَلاَثَة مِنْ أَصْحَابِكَ، قَالَ: فَمَنْ هُمْ يَا نَبِىَّ الله؟ قَالَ: أَنْتَ منْهُمْ يَا عَلِىُّ، وَعَمَّارُ بْنُ يَا سِر، وَسَيَشْهَدُ مَعَكَ مَشَاهِدَ بَين فَضْلُهَا، عَظِيمٌ خَيْرُهَا، وَسَلْمَانُ، وَهُوَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ، وَهُوَ نَاصِحٌ فَاتَّخِذْهُ لِنَفْسِكَ".  

[ع] أبو يعلى وفيه "النضر بن حميد" عن سعد بن طريف الإسكاف وهما ضعيفان
suyuti:4-948bʿAlī > Atayt al-Nabi ﷺ > And Jaʿfar Wazayd > Lizayd Ant Akhūnā Wamawlānā Faḥajal Thum
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٤٨b

"عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ أَنَا وَجَعْفَر وَزَيْدٌ، فَقَالَ لِزَيْدٍ: أَنْتَ أَخُونَا، وَمَوْلاَنَا، فَحَجَلَ ، ثُمَّ قَالَ لجَعْفَرٍ: أَشْبَهْتَ خَلقِى وَخُلُقِى، فَحَجَلَ وَرَاءَ حَجْلِ زَيْدٍ، ثُمَّ قَالَ لِى: أَنْتَ مِنَى وَأنَا مِنْكَ، فَحَجَلتُ وَرَاءَ حَجْلِ جَعْفَرٍ".  

[ش] ابن أبى شيبة [ع] أبو يعلى [ق] البيهقى في السنن
suyuti:4-949bAbiá Wāʾil And Hārwn b. Saʿīd > Kān
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٩٤٩b

"عَنْ أَبِى وَائِل وَهَارونَ بْنِ سَعِيد قَالاَ: كَانَ عِنْدَ عَلِىٍّ مِسْكٌ وَأَوْصَى أَنْ يُحَنَّطَ بِهِ، وَقَالَ عَلِىٌّ: هُوَ فَضْلَةُ حَنُوطِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ".  

ابن سعد، [ق] البيهقى في السنن [كر] ابن عساكر في تاريخه