"عَنْ عُمَرَ قال: فِى بَيْضِ النَّعَامِ قِيمَتُهُ".
31.04. Actions > ʿUmar b. al-Kaṭṭāb (13/75)
٣١.٠٤۔ الأفعال > مسند عمر بن الخطاب ص ١٣
"عَنْ عُمَرَ في قوله - تعالى -: {وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ}، قال: بِشِرْكٍ".
"عَنْ عمرَ قَالَ: تَمْرَةٌ خَيْرٌ مِنْ جَرَادَةٍ".
"عَنْ عَطَاءِ الْخُرَاسَانِى أَنَّ عُمَرَ وَعُثْمَانَ وَزَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وابْنَ عَبَّاسٍ وَمُعَاوِيَةَ قَالُوا: فِى النَّعَامَةِ يَقْتُلُهَا الْمُحْرِمُ بَدَنَةٌ مِنَ الإِبِلِ".
"عَنْ عُمَرَ أَنَّهَ أَمَرَ رَجُلًا صَامَ فِى رَمَضَانَ فِى السَّفَرِ أَنْ يَقْضِيَهُ".
"عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْد الله المُزَنىِّ قَالَ: كَانَ رَجُلَانِ مِنَ الأَعْرَابِ مُحْرِمَانِ فَأَحَاشَ أَحَدُهُمَا ظَبْيًا فَقَتَلَهُ الآخَرُ، فَأَتَيَا عُمَرَ وَعِنْدَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، فَقالَ لَهُ عُمَرُ: وَمَا تَرىَ؟ قَالَ: شَاةً، قَالَ: وَأَنَا أَرَى ذَلِكَ، اذْهَبَا فَأَهْدِيَا شَاةً، فَلَمَّا مَضَيَا قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبهِ: مَا دَرَى أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ مَا يقُول حَتَّى سَأَلَ صَاحِبَهُ، فَسَمعَهُمَا عُمَرُ فَرَدَّهُمَا، وأَقْبَلَ عَلَى القَائِلِ بِالدِّرَّةِ وَقَالَ: تَقْتُلُ الصَّيْدَ وَأَنْتَ مُحْرِمٌ وَتَغْمِصُ الفُتْيَا؟ ! إِنَّ الله يَقُولُ:
{يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ} ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الله لَمْ يَرْضَ بِعُمَرَ وَحْدَهُ فَاسْتَعَنْتُ بِصَاحِبِى هَذَا".
"عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَوْطَأَ أَرْبِدُ ضَبّا فَقَتَلَهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَأَتَى عُمَرَ لِيَحْكُمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: احْكُمْ مَعِى فَحَكَمَا فِيهِ جَدْيًا قَدْ جَمَعَ المَاءَ وَالشَّجَرَ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: {يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ} ".
"عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِىٌّ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنينَ: عَلِّمْنِى
الدِّينَ، قَالَ: تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِى الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ، وَعَلَيْكَ بِالْعَلَانَيةِ، وَإِيَّاكَ وَالشِّرْكَ، وَإِيَّاكَ وَكُلَّ شَىْءٍ تَسْتَحْيِى مِنْهُ، فَإِنَّكَ إِنْ لَقِيتَ الله فَقُلْ: أَمَرَنِى عُمَرُ بِهَذَا".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا مَرَّ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَقَدْ قَضَى نُسُكَهُ، فَقَالَ عُمَرُ: أَحَجَجْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ لَهُ: اجْتَنِبْ مَا نُهِيتَ عَنْهُ، فَقَالَ: مَا أَلَوْتُ؟ قَالَ عُمَرُ: اسْتَقْبِلْ عَمَلَكَ".
"عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِك أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سَلَّمَ عَلَيْه رَجُلٌ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ، ثُمَّ سَأَلَهُ عُمَرُ: كَيْفَ أَنْتَ؟ قَالَ: أَحْمَدُ إِلَيْكَ الله، فَقَالَ عُمَرُ: ذَاكَ أَرَدْتُ مِنْكَ".
"عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزيدَ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَمُرُّ عَلَيْنَا عِنْدَ نِصْفِ النَّهَارِ أَوْ قُبَيْلَهُ، فَقَالَ: قُومُوا فَقِيلُوا فَمَا بَقِى فَهُوَ للِشَّيْطَانِ".
"عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: إِنَّ فِى الْمَعَارِيضِ مَا يُغْنِى الرَّجُلَ عَنِ الْكَذِبِ".
"عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: مَنْ كَثُرَ ضَحِكُهُ قَلَّتْ هَيْبَتُهُ، وَمَنْ كَثُرَ مُزَاحُهُ اسْتُخِفَّ بِهِ، وَمَنْ أَكْثَرَ مِنْ شَىْءٍ عُرِفَ بِهِ، وَمَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ سَقَطُهُ، وَمَنْ كَثُرَ سَقَطُهُ قَلَّ حَيَاؤُهُ، وَمَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ، وَمَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: بِحَسْبِ الْمُؤْمِنِ مِنَ الْغَىِّ أَنْ يُؤْذِىَ جَليِسَهُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ، وَأَنْ يَجِدَ عَلَى النَّاسِ بِمَا يَأتِى، وَأَنْ يَظْهَرَ لَهُ مِنَ النَّاسِ مَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ".
"عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَقُولُ: عُرْوَةُ الإِسْلَامِ:
شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيِتَاءُ الزَّكَاةِ، وَالطَّاعَةُ لِمَنْ وَلَّاهُ الله مِنَ الْمُسْلِمِينَ".
"عَنْ عُمَرَ فِى قَوْلِهِ: {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} قَالَ: الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ".
"عَنِ السُّدِّى فِى قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ} قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: لَوْ شَاءَ الله لَقَالَ: أَنْتُمْ، فَكُنَّا كُلُّنَا، وَلَكِنْ قَالَ: كُنْتُمْ فِى خَاصَّةِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ وَمَنْ صَنَعَ مِثْلَ صَنِيعهِمْ كَانُوا خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ للِنَّاسِ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: لأَنْ أَكُونَ سَأَلْتُ رَسُولَ الله ﷺ عَنْ مَانِعِ صَدَقَتِهِ
وَقَالَ: أَنَا أَضَعُهَا مَوْضِعَهَا: أَيُقَاتَلُ؟ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ حُمْرِ النعم، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَرَى أَنْ يُقَاتَلَ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: إِنَّ لله مَلَائِكَةً يَكْتُبُونَ أَعْمَالَ بَنِى آدَمَ فَيْأَتُونَ رَبَّهُمْ - ﷻ - فَيَقُومُونَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَيَنْشُرُونَ صُحُفَهُمْ، فَيَقُولُ الله - ﷻ - أَلْقِ تِلْكَ الصَّحِيفَةَ، أَثْبِتْ تِلْكَ الصَّحِيفَةَ، فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ الَّذينَ أُمِرُوا أَنْ يُلْقُوا الصَّحِيفَةَ: شَهِدْنَا مَعَهُمْ خَيْرًا وَرَأَيْنَاهُ، قَالَ: إِنَّهُمْ أَرَادُوا بِهِ غَيْرَ وَجْهِى وَلا أَقْبَلُ إِلَّا مَا أَرَادُوا بِهِ وَجْهِى".
"عَنْ عُمَرَ فىِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} قَالَ: الْجِبْتُ: السِّحْرُ، وَالطَّاغُوتُ: الشَّيْطَانُ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: اسْمَعْ وَأَطِعْ وَلَوْ أُمِّرَ عَلَيْكَ عَبْدٌ حَبَشِىٌّ مُجَدَّعٌ، إِنْ ضَرَّكَ فَاصْبرْ، وَإِنْ حَرَمَكَ فَاصْبِرْ، وَإِنْ أَرَادَ أَمْرًا يَنْتَقِصُ دِينَكَ فَقُلْ: دَمِى دُونَ دِينِى، وَلا تُفَارِقِ الْجَمَاعَةَ".
"عَنْ سَعيدِ بْنِ المُسَيِّبِ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: دِيَةُ أَهْلِ الكِتَابِ اليَهُودِىُّ وَالنَّصْرَانِىُّ أَرْبَعَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ، وَدِيَةُ الْمَجُوسِىِّ ثَمَانِمِائَةٍ".
"عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ قَالَ: أَتَى رَجُلٌ عُمَرَ فَقَالَ: أَلِقَاتِلِ الْمُؤْمِنِ تَوْبَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ قَرَأَ: {غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ} ".
"عَنِ ابن عمر أن عمرَ كَانَ يَنْهَى عَنْ خِصَاءِ البَهَائِمِ وَيَقُولُ: هَلِ النَّمَاءُ إِلَّا فِى الذُّكُورِ؟ ! ".
"عَنِ ابن عباسٍ قال: كنت آخر الناس عهدًا بعمر فسمعتهُ يقول: القَوْلُ ما قلتُ، قلتُ: وما قلتَ؟ قال: قلتُ: الْكَلَالَةُ مَنْ لَا وَلَدَ لَهُ".
"عَنِ السميط بن عمير قال: كان عمرُ يَقولُ الكَلَالةُ ما خلَا الولدَ والوالدَ".
Abū Bakr and ʿUmar's opinion on the meaning of the word kalālah and what Abū Bakr used to say after stating an opinion
Abū Bakr was asked about the ˹meaning of˺ kalālah. He said: I will give my own opinion about it, so if this ˹verdict˺ is correct, it is from Allah, and if it is mistaken, it is from me and Shayṭān, and Allah ˹and His Messenger˺ are free from it. ˹The meaning of˺ kalālah refers to the one who has neither descendants nor ascendants. When ʿUmar became the khalīfah, he said, ˹the meaning of˺ kalālah refers to the one without a child, and in another wording, who has no child to him. When ʿUmar was pushed ˹about his differing view˺, he said: I am certainly embarrassed to oppose Abū Bakr, I now see that ˹the meaning of˺ kalālah refers to the one who has neither descendants nor ascendants.
سُئِلَ أبو بكرٍ عن الكلالةِ فقالَ: إِنِّى أقولُ فيهَا برأيى، فإن كانَ صوابًا فمِنَ الله لَا شريكَ لهُ، وإِنْ كانَ خطأً فمنِّى ومنَ الشيطانِ، والله منهُ برىِءٌ، أُراهُ مَا خَلَا الولدَ والوالدَ، فلمَّا استُخْلِفَ عمرُ قَالَ: الكلالةُ ما عَدَا الولدَ وفِى لفظٍ: منْ لَا ولَدَ لَهُ: فلمَّا طُعِنَ عمرُ قَالَ: إِنِّى لأَسْتَحِى أَنْ أُخالفَ أَبَا بَكْرٍ أَرَى أَنَّ الكلالةَ ما عدَا الوالدَ والولدَ۔
"عَنْ عمرَ قال: لأَنْ أكونَ أعلمُ الكَلالةَ أَحَبّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ يكونَ لِى مثلُ (حزيمة) قُصُورِ الشّامِ".
"عَنْ مسروقٍ قال: سألتُ عمرَ عن ذىِ قرابةٍ لى وَرِثَ كلالةً، فقال: الكلالةُ، الكلالةُ - وأخذ بِلحْيَتِهِ - ثم قال: لأَنْ أعلَمهَا أحبُّ إلى من أن يكون لى ما على الأرضِ من شئ، سألت عنها رسولَ الله ﷺ فقال: ألم تسمع الآيةَ الّتى أُنزلِت في الصيف؟ ! فأعادها ثلاثَ مرَّاتٍ".
"عَنْ عمرَ قال: إذا نكحَ العبدُ الحرةَ فقد أعتق نِصْفَه، وإذا نكح الحرُّ الأمةَ فقد أرَقَّ نِصْفَه".
"عَنِ ابن عمرَ قال: قُرِئ عِنْدَ عمرَ: {كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا} فقال معاذٌ عند تفسيرِها: بُدِّل فِى ساعةٍ مائة مرة، فقال عمر: هكذا سمعت من رسول الله ﷺ ".
"عَنِ ابن عمرَ قال: تلَا رجلٌ عِنْدَ عمرَ: {كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا} فقال كعب: عندى تفسيرِ هذه الآية، فقال: عمر: هَاتِها يا كعبُ، فَإِنْ جئتَ بها كما سمعت من رسول الله ﷺ صدَّقْناكَ، قالَ: تُبَدَّلُ فِى الساعةِ الواحدةِ عِشْرينَ ومائةَ مرةٍ، فقال عمر: هكذا سمعت من رسول الله ﷺ ".
"عَنْ ابن عمرَ قال: ذكر عند عمر الثلُثُ في الوصيةِ، قال: الثلثُ وسَطٌ ولا بخسٌ ولا شَطَطٌ".
"عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: قَضَى عُمَرُ بنُ الْخَطَّابِ أنَّ مِيرَاثَ الإخوةِ من الأمِّ
بينهم: {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} قال: ولا أرى عمر قضى بِذَلك حتى علمه من رسول الله ﷺ ".
"عَنْ عُمرَ قَالَ: تَعَلَّموا الفَرَائضَ فَإنَّهَا من دِينكم".
"عَنِ ابنِ المُسَيِّب قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ إلَى أبِى مُوسَى: إذَا لَهَوْتُمْ فَالْهُوا بالرَّمِى، وإذَا تَحَدَّثتم فَتَحدَّثُوا بالفَرائضِ".
"عَنْ كُلَيْبٍ قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ فَكَانَ يَقْرأُ على المِنْبَرِ (آل عِمْرَانَ) وَيَقُولُ: "إنَّها أُحُدُيَّةٌ" ثم قال: تَفَرَّقنَا عَنْ رَسولِ الله ﷺ يَوْمَ أُحدٍ فَصَعِدْتُ الجَبَلَ، فَسمعتُ يَهوديًا يقولُ: قُتِلَ مُحَمَّدٌ، فَقُلْتُ: لَا أسْمَعُ أحَدًا يَقُولُ: قُتِلَ مُحَمَّدٌ إلَّا ضَرَبتُ عُنُقَهُ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا رَسَولُ الله ﷺ والنَّاسُ يَتَرَاجَعُونَ إِلَيهِ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيةُ: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ} الآية".
"عَنْ كُلَيْبٍ قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَقَرَأَ "آلَ عِمْرَانَ" فَلَمَّا انْتَهَى إلَى قَوْلِهِ: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ هَزَمْنَاهُمْ، فَفَرَرْتُ حَتَّى صَعِدْتُ الْجَبَلَ، فَلَقَدْ رَأيْتُنِى أَنْزُو كَأنِّى أَرْوَى، والنَّاسُ يَقُولُونَ قُتِلَ مُحَمَّدٌ،
فَقُلْتُ: لَا أَجِدُ أَحَدًا يَقُولُ: قُتِلَ مُحَمَّدٌ إلَّا قَتَلْتُهُ، حَتَّى اجْتَمَعْنَا عَلَى الْجَبَلِ، فَنَزَلَتْ: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} " .
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: يَهْدِمُ الدِّينَ - وفِى لَفْظٍ: يَهْدِمُ الإِسْلَامَ - ثَلَاثَةٌ: زَلَّةُ عَالمٍ، ومُجَادَلَةُ مُنَافِقٍ بِالْقُرْآنِ، وأئِمةٌ مُضِلُّونَ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: إنَّمَا وَجَدْنَا (خَيْرَ) عَيشِنَا الصَّبْرَ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: إِيَّاكُمْ وكَثْرَةَ الحَمَّامِ وكَثْرَةَ اطِّلَاءِ النُّورَةِ والتَّوَطُّؤَ عَلَى الفُرُشِ، فَإِنَّ عِبَادَ الله لَيْسُوا بالمُتنَعِّمين".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: يَا مَعْشَرَ المُهَاجِرِينَ لَا تَدْخُلُوا عَلَى أهْلِ الدُّنيَا؛ فَإنَّهَا مَسْخَطَةٌ لِلرِّزْقِ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: لَا تَنْخُلُوا الدَّقِيقَ فَإِنَّهُ طَعَامٌ كُلُّهُ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: إِنَّ مِمَّا يُصَفِّى لك وُدَّ أَخِيكَ "ثَلَاثًا": تَبْدأُه بِالسَّلَامِ إذا لقَيتَهُ، وَأَنْ تَدْعُوَه بِأحَبِّ أسْمَائِهِ إلَيهِ، وَأَنْ تُوسِّع لَهُ فِى الْمَجْلِس".
"عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ عُمَرُ يَقُولُ: يَحْفَظُ الله المُؤْمِنَ، كَانَ عَاصِمُ بنُ ثَابِتِ بْنِ أفلحَ نذَرَ أن لا يَمَسَّ مُشْرِكًا، ولا يَمَسَّهُ مُشْرِكٌ، فَمَنَعَهُ الله بَعْدَ وَفَاتِهِ كَمَا امْتَنَعَ مِنْهُمْ فِى حَيَاتِهِ".
ش، ق في الدلائل .
الأزهر الشريف
جمع الجوامع
المعروف بـ «الجامع الكبير»
تأليف
الإمام جلال الدين السيوطي (849 هـ - 911 هـ)
[المجلد الخامس عشر]
جَمْعُ الْجَوَامِعِ المعْرُوفُ بِـ «الجامِعِ الْكَبِيرِ»
[15]
" عَنْ عُمَرَ قَالَ: لَوْ هَلَكَ حَمَلٌ من وَلَدِ الضَّأنِ ضَيَاعًا بِشَاطِئ الفُرَاتِ خَشِيتُ أن يَسْألَنِى الله عَنْهُ".
"عَنْ عمرَ قالَ: دخلتُ على رسول الله ﷺ وهو مضطجعٌ عَلَى خَصَفَةٍ، وإِنَّ بَعْضَه لعَلَى التُّرابِ، متوسدٌ وِسَادَةً من أُدم محشوة ليفًا، وفوق رأسِه إهابٌ معطوفٌ مُعَلَّقٌ في سقفِ العلّية، وَفى داره منها شئٌ من قَرَظٍ".
"عَنْ عمرَ قالَ: إذا كان في المرءِ ثلاثُ خصالٍ فلا تَشُكُّوا في صَلَاحِه، إِذا حَمِده ذُو قَرَابَتِه، وجارُه، ورفيقُه".
"عَنْ عمرَ قالَ: (رأيت) النبى ﷺ عندَ أحجارِ الزَّيتِ يدعو بباطنِ كَفَّيه، فلما فرغَ مَسَح بهما وَجْهَه".
"عَنْ بشرِ بن حربٍ قالَ: سمعت عمرَ يقولُ: سمعت رسولَ الله ﷺ عند حُجْرَةِ عائشةَ يقول: اللهم بارك لنا في مدِينَتِنَا وصاعِنا ومُدِّنا، وشامِنَا ويَمَنِنَا، ثم استقبلَ مطلعَ الشمسِ فقال: من هَهُنا يطلعُ قَرْنُ الشيطانِ، من ههنا الزَّلازل والفتنُ والفدَّادُونَ".
رسته في الإيمان، ورجاله موثقون، غير أنى أظن أن نسخته سقط منها لفظ: ابن،