"عَنْ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ ﷺ فِى غَزَاةِ تَبُوكَ، أَصَابَنَا جُوعٌ شَدِيدٌ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ الله: إِنَّ الْعَدُوَّ قَدْ حَضَرَ وَهُمْ شِبَاعٌ وَالنَّاسُ جِيَاعٌ، فَقَالَتِ الأَنْصَارُ: أَلَا نَنْحَرُ نَواضِحَنَا فَنُطْعِمَهَا النَّاسَ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : لَا، بَلْ يَجِئُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِما فِى رَحْلِهِ، وَفى لَفْظٍ: مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ طَعَامٍ فَلْيَجِئْ بِهِ، ويبسط نطعا، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِئُ بِالْمُدِّ وَالصَّاع وَأَكْثَرَ وَأَقَلَّ، فَكَانَ جَمِيعُ مَا فِى الجَيْش بِضْعًا وَعشْرِين صَاعًا، فَجَلَسَ النَّبِىُّ ﷺ إِلَى جَنْبِهِ وَدَعَا بِالْبَرَكَةِ، ثُمَّ دَعَا النَّاسَ فَقَالَ: بِسْمِ الله خُذوا وَلَا تَنْتَهِبُوا، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَأخُذُ فِى جَرَابِهِ وَفِى غِرَارتِهِ، وَأَخَذُوا فِى أَوْعِيَتِهِمْ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَرْبِطُ كُمَّ قَمِيصِهِ فَيَمْلَؤُةُ، فَفَرغُوا وَالطَّعَامُ كَمَا هُوَ، ثُمَّ قَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنِّى رَسُولُ الله، لَا يَأتِى بِهِمَا عَبْدٌ مُحِقٌّ إِلَّا وَقَاهُ الله حَرَّ النَّارِ".
31.04. Actions > ʿUmar b. al-Kaṭṭāb (7/75)
٣١.٠٤۔ الأفعال > مسند عمر بن الخطاب ص ٧
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: ذُكِرَ لِى أنَّ الدُّعَاءَ يَكُونُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لَا يَصْعَدُ مِنْهُ شَئٌ حَتَّى يُصَلَّى عَلَى النَّبِىِّ ﷺ ".
"عَنْ عُمَرَ أَنَّ رَجُلًا نَادَى النَّبِىَّ ﷺ ثَلَاثًا، كُلُّ ذَلِكَ يُجِيبُه: يَا لَبَّيْكَ، يَا لَبَّيْكَ، يَا لَبَّيْكَ".
"عَنْ عُمَرَ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ بِالحَجُونِ وهُوَ كَئِيبٌ حَزِينٌ لَمَّا آذَاهُ المُشْرِكُونَ فَقَالَ: اللَّهُمَ أَرِنِى اليَوْمَ آيَةً لَا أُبَالِى مَنْ كَذَّبنى بَعْدَهَا مِنْ قَوْمِى، فَقِيلَ: نَادِ، فَنَادَى شَجَرَةً مِنْ قِبَلِ عَقَبَةِ أَهْلِ المَدِينَةِ، فَجَاءَتْ تَشُقُّ الأَرْضَ حَتَّى أَتَتْ إِلَيْهِ فَسَلَّمَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَمَرَهَا فَرَجَعَتْ إِلَى مَوْضِعِهَا، فَقَالَ: مَا أُبَالِى مَنْ كَذَّبَنِى بَعْدَهَا مِنْ قَوْمِى".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: رَأَيْتُ الْحَسَنَ والْحُسَيْنَ عَلَى عَاتِقَىِ النَّبِىِّ ﷺ فَقلْتُ: نِعْمَ الفَرَسُ تَحْتَكُمَا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : وَنِعْمَ الفَارِسَانِ هُمَا".
"عَن عُمَرَ قَالَ: جَاءَ نَاسٌ منَ اليَهُودِ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالُوا: يَا محَمَّدُ أَفِى الجَنَّةِ فَاكِهَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ فِيها فَاكِهَةٌ ونَخْلٌ وَرُمَّانٌ، قَالُوا: أَفَتَأكُلُونَ كَمَا تَأكُلُونَ فِى الدُّنْيَا؟ قَالَ: نَعَمْ وَأَضْعَافَ ذَلِكَ، قَالَ: فَتَقْضُونَ الْحَوَائجَ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ يَعْرَقُونَ ثُمَّ يَرْشَحُونَ فَيُذْهِبُ الله مَا فِى بُطُونِهِمْ مِنْ أَذًى".
"عَنْ أَبِى عَذْبةَ الْحَضْرَمِىِّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ فَأَخبَرَهُ أَنَّ أَهْلَ العِرَاقِ قَدْ حَصَبُوا إِمَامَهُمْ، وَكَانَ عَوَّضَهُمْ بِهِ مَكَانَ إِمَامٍ كَانَ قَبْلَهُ، فَخَرجَ غَضْبَانَ، فَصَلَّى فَسَهَا فِى صَلَاتهِ فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: يَا أَهْلَ الشَّام اسْتَعِدُّوا لأِهْلِ العِرَاقِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ
قَدْ بَاضَ فِيهِمْ وَفَرَّخَ، اللَّهُمَّ إنَّهم قَدْ أَلْبَسُوا عَلَىَّ فَألْبِسْ عَلَيْهِمْ، وَعَجِّلْ عَلَيْهِمْ بِالْغُلَامِ الثَّقَفِىِّ الَّذِى يَحْكُمُ فِيهِمْ بِحُكْمِ الْجَاهِلِيَّةِ، لَا يَقْبَلُ مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَلَا يَتَجَاوَزُ عَنْ مُسِيئهِمْ، قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ: وَمَا وُلِدَ الحَجَّاجُ يَوْمَئِذٍ".
"عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عقبة بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: عَلَّمَنِى أَبِى كَلِمَاتٍ زَعَمَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ عَلَّمَهُ إِيَّاهُنَّ، وَزَعَمَ عُمَرُ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ عَلَّمَه إيَّاهُنَّ: التَّحِيَّاتُ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّباتُ المُبَارَكَاتُ لله، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَام عَلَينَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ، أَشْهَد أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".
"عَنْ نَافِعٍ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ عُمَرَ قَالَ: يَكُونُ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِى بِوَجْهِهِ شَيْنٌ يلى فَيَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلًا، قَالَ نَافِعٌ: وَلاَ أحْسَبُهُ إِلَّا عُمَرَ بْنَ عَبْدِ العَزِيزِ".
"عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ: لَيأتِيَنَّكُمْ أَهْلُ الأَنْدَلُس حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ بِرُسْتُمَ حَتَّى تَرْكُضَ الخَيْلُ فِى الدَّمِ الَّذِى بَيْنَهَا ثُمَّ يَهْزِمهُمُ الله".
"عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: يُقَاتِلُونَكُمْ بِرُسْتُمَ فَيَهْزِمُهُمُ الله ثُمَّ تَأتِيكُمُ الحَبَشَةُ فِى العَامِ الثَّانِى".
"عَنِ ابْنِ شَوْذَب قَالَ: قَالَ عُمَرُ: لَا تَخْرُجُ دَابَّة مِنَ الأَرْضِ حَتَّى لَا يَبْقَى فِى الأَرْضِ مُؤْمِنٌ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِمَكَّةَ فِى الحَجِّ فَقَالَ: يَا أَهْلَ اليَمَنِ هَاجِرُوا قَبْلَ الظُّلْمَتَيْنِ، أَمَّا أَحَدُهُمَا الحَبَشَةُ يَخْرُجُونَ حَتَّى يَبْلُغُوا مَقَامِي هَذَا".
"عَنْ أَبِى مُوسَى الأَشْعَرِى أَنَّهُ كَانَ يُفْتِى بالْمُتْعَةِ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: رُوَيْدَكَ بِبَعْضِ فُتْيَاكَ، فَإنَّكَ لَا تَدْرِى مَا أَحْدَثَ أميرُ الْمُؤْمِنِينَ فِى النُّسُكِ بَعْدَكَ، حَتَّى لَقِيتهُ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ عمَرُ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ فَعَلَهُ وَأَصْحَابُه، وَلَكِنِّى كَرِهْتُ أَنْ يَظَلُّوا بِهِنَّ مُعَرِّسِينَ تَحْتَ الأَرَاكِ، ثُمَّ يَرُوحُونَ بِالْحَجِّ تَقْطُرُ رُءُوسُهُمْ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ يَزِيدَ الْخَطْمِىِّ قَالَ: كتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ: أَمَّا بَعْدُ فَاطْبُخُوا شَرَابَكُمْ حَتَّى يَذْهَبَ مِنْهُ نَصِيبُ الشَّيْطَانِ، فَإِنَّ لَهُ اثْنَيْنِ وَلَكُمْ واحِدٌ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْقَارِى قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بن الْخَطَّابِ لَيْلَةً فِى رَمَضَانَ إِلَى المَسْجدِ فَإِذَا النَّاسُ أَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ، يُصَلِّى الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ، وَيُصَلِّى الرَّجُلُ فَيُصَلِّى بصَلَاتِهِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عُمَرُ: إِنِّى أرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلَاءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ أَمْثَلَ، ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ، ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلَاةِ قَارِئِهِمْ، قَالَ عُمَرُ: نعْم البدْعَةُ هَذِهِ وَالَّتِى تَنَامُونَ عَنْهَا أَفْضَلُ مِنَ الَّتِى تَقومُونَ، يُرِيدُ آخِرَ اللَّيْلِ، وَكَانَ النَّاسُ يَقُومُونَ أَوَّلَهُ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: بِحسْبِ المؤمِن من الكَذِبِ أنْ يُحدِّث بِكُل مَا سَمِع".
"عَنْ عَمْرِو بن دينار وعبيد الله بن أبى يزيد الليثى قالا: لَمْ يَكُنْ حَوْلَ البَيْتِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ حَائِطٌ، كَانُوا يُصَلُّونَ حَوْلَ البَيْتِ، حَتَّى كَانَ عُمَرُ فَبَنَى حَوْلَهُ حَائِطًا، قَالَ عُبَيْدُ الله: جدرُهُ قَصِيرٌ، فَبَنَاهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ".
"عَنْ عقبة بن عامر أَنَّهُ قَدمَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مِنْ مِصْرَ فَقَالَ: مُنْذُ كَمْ لَمْ تَنْزعْ خُفَّيْكَ؟ قَالَ: مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ، قَالَ: أَصَبْتَ السُّنَّةَ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لِعَبْدِ الله بْن رَوَاحَةَ: لَوْ حَرَّكْتَ بِنَا الرَّكَابَ؟ قَالَ: قَدْ تَرَكْتُ قَوْلِى، فَقُلْتُ: اسْمَعْ وَأَطِعْ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا، وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا، فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا، وَثَبَّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، فَقُلْتُ: وَجَبَتْ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: كَانَتْ أَمْوَالُ بَنِى النَّضِيرِ مِمَّا أَفَاءَ الله عَلَى رَسُولِهِ بِمَا لَمْ يُوجِفِ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِ بِخَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ، فَكَانَتْ لِرَسُولِ الله ﷺ خَاصَّةً، وَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ مِنْهَا نَفَقَةَ سَنَةٍ، ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِى فِى السِّلَاحِ وَالْكُرَاعِ عُدَّةً فِى سَبِيلِ الله".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: إِنَّ الله خَصَّ رَسُولَهُ ﷺ بِخَاصَّةٍ لَمْ يَخُصَّ بِها أَحَدًا مِنَ النَّاسِ، وَكَانَ الله أَفَاءَ عَلَى رَسُولِهِ بَنِى النَّضِيرِ، فَوَالله مَا اسْتَأثَرَهَا عَلَيْكُمْ وَلَا أَخَذَهَا دُونَكُمْ، وَالله قَسَمَهَا بَيْنَكُمْ وَبَثَّهَا فِيكُمْ حَتَّى تعرضوا هَذَا المَالَ، فَكَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَأخُذُ مِنْهَا نَفَقَةَ أَهْلِهِ سَنَةً وَيَجْعَلُ مَا بَقِىَ بِجعْلِ مَالِ الله".
. . . .
"عَنْ عُمَرَ أن النبى ﷺ كَانَ يَبِيعُ نَخْلَ بَنِى النَّضِيرِ ويَحْبِسُ لأَهْلِهِ قُوتَ سَنَتِهِمْ".
"عَنْ عُمَرَ قال: كَانَتْ لرَسُولِ الله ﷺ ثَلَاثُ صَفَايَا: بَنُو النَّضِيرِ فَكَانَتْ حُبْسًا لِنَوَائِبِهِ، وَأَمَّا فَدَكُ فَكَانَتْ حُبْسًا لأَبْنَاءِ السَّبِيلِ، وَأَمَّا خَيْبَرُ فَجزَّأَهَا رَسُولُ الله ﷺ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ: جُزْأَيْنِ بَيْنِ الْمُسْلِمِينَ، وَجُزْءًا لِنَفَقَتِهِ وَنَفَقَةِ أَهْلِهِ، فَمَا فَضَل عَن نَفَقَةِ أَهْلِهِ جَعَلَهُ بَيْنَ الفُقَرَاءِ وَالمَسَاكِين".
"عَنْ عُمَرَ قال: {وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} هَذِهِ لِرَسُولِ الله ﷺ خَاصَّةً قُرَى عُرَيْنَةَ: فَدَكُ وَكَذَا وَكَذَا".
"عَنْ مالك بن أوس بن الحدثان قال: ذكر عمر بن الخطاب يوما الفئ فقال: وَالله مَا أَنَا بِأَحَق بِه مِنْ أَحَدٍ، وَالله مَا مِن المُسْلِمِينَ أَحَدٌ إِلَّا وَلَه فِى هَذَا المَالِ نَصِيبٌ إِلَّا عَبْدًا مَملُوكًا، وَلَكِنَّا عَلَى مَنَازِلِنَا مِنْ كِتَابِ الله وَقَسْمِ رسُولِهِ، الرَّجُلُ وَقِدَمُهُ فِي الإِسْلَام، وَالرَّجُلُ وَبَلَاؤُهُ فِى الإِسْلَام، وَالرَّجُلُ وَعيالُهُ، وفِى لفظ: وَغَنَاؤُهُ فِى الإِسْلَام" (والرجل وحاجته، والله لئن بقيت لهم ليأتينَّ الراعى بجبل صنعاء حَظّه من هذا المال، وهو يرعى مكانه) ".
"عَنْ عُمرَ قَالَ: لَا هِجْرَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ الله ﷺ ".
"عَنْ عمر قال: لَا يَبِيعُ فِى سُوقِنَا هَذَا إِلَّا مَنْ تَفَقَّهَ فِى الدِّينِ".
"عَنْ عمر قال: أَمَرَ رَسُولُ الله ﷺ بِصَدَقَةٍ فَقِيلَ: مَنَعَ ابْنُ جَمِيلٍ، وَخَالِدُ بْنُ الوَلِيد، وَعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَا ينقمُ ابْنُ جَمِيلٍ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ فَقِيرًا فَأَغْنَاهُ الله، وَأَمَّا خَالِدٌ فَإِنَّكُمْ تَظْلِمُون خَالدًا، قَدِ احْتَبَسَ أَدْرَاعَهُ وَأَعْتُدَهُ فِى سَبِيلِ الله، وَأَمَّا العَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ عَمُّ رَسُولِ الله ﷺ فَهِىَ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ وَمِثْلُهَا مَعَهَا".
"عَنْ سُعْدى زوجِ طلحةَ قالت: مَرَّ عُمَرُ بِطَلْحَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: مَالَكَ كَئِيبًا، أَسَاءَتْكَ إِمْرَةُ ابْنِ عَمِّكَ؟ قَالَ: لَا وَلَكِنْ سِمِعْتُ رَسولَ الله ﷺ يَقُولُ: إِنِّى لأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا أَحَدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلَّا كَانَتْ نُورًا لِصَحِيفَتِهِ، وَإِنَّ جَسَدَهُ وَرُوحَهُ لَيَجِدَانِ لَهَا رَوْحًا عِنْدَ المَوتِ، فَلَمْ أَسْأَلْهُ حَتَّى تُوُفِّىَ قَالَ: أَنَا أَعْلَمُهَا، هِىَ التِى أرَادَ عَمَّهُ عَلَيْهَا، وَلَوْ عَلِمَ أَنَّ شَيْئًا أَنْجَى لَهُ مِنْهَا لأَمَرَهُ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ ﷺ يَسْتَقِى مَاءً لِوُضُوئِهِ فَبَادَرتُهُ أَسْتَقِى لَهُ، فَقَالَ: مَهْ يَا عُمَرُ؛ إِنِّى أَكْرَهُ أَنْ يُشْرِكَنِى فِى طهُورِى أَحَدٌ، وَفِى لَفْظٍ: لَا أُحِبُّ أَنْ يُعِينَنِى عَلَى وُضُوئِى أَحَدٌ".
"عَن نافع أنه قرأ كتاب عمر بن الخطاب: أَنَّهُ لَيْسَ فِيما دُونَ خَمْس مِنَ الإِبِلِ صَدَقَةٌ، فَإِذَا بَلَغَتْ خَمْسًا فَفِيهَا شَاةٌ إِلَى تِسْعٍ، فَإِذَا كَانَتْ عَشْرًا فَشَاتَانِ إِلَى أَرْبَعَ عَشْرَةَ، فَإِذَا بَلَغَ خَمْسَ عَشْرَةً فَفِيهَا ثَلاثٌ إِلَى تِسْعَ عَشْرَةَ، فَإِذَا بَلَغَتِ العِشْرِينَ فَأَرْبَعٌ إِلَى أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ، فَإِذَا بَلَغَتْ خَمْسًا وَعِشْرِينَ فَفيهَا بِنْتُ مَخَاضٍ إِلَى خَمْس وَثَلاثِينَ، فَإِذَا زَادَتْ فَفِيهَا ابنَةُ لَبُونٍ إِلَى خَمْسٍ وَأَربَعِين، فَإِذَا زَادَتْ فَفِيهَا حِقَّةٌ إِلَى السِّتِّينَ، فَإِذَا زَادَتْ فَجَذَعَةٌ إِلَى خمس وَسبعينَ فإِذَا زَادَتْ فَفِيهَا ابنتا لَبُونٍ إِلَى التسْعِينَ، فَإِذَا زَادَتْ فَفِيهَا حِقَّتَانِ إِلَى العِشْرِينَ وَمِائَةٍ، فَإِذَا زَادَتْ فَفِى كُلِّ خَمسينَ حِقَّةٌ، وَفِى كُلِّ أَرْبَعِينَ ابنَةُ لَبُونٍ، وَلَيْسَ فِى الغَنَمِ شَئٌ فَيمَا دُونَ الأَرْبَعينَ، فَإِذَا بَلَغَتْ أَرْبَعِينَ فَفِيهَا شَاةٌ إِلَى العِشْرِينَ وَمِائَةٍ، فَإِذَا زَادَتْ فَشَاتَانِ إِلَى المَائتِينِ، فَإِذَا زَادَتْ عَلَى المِائَتَيْنِ فَثَلاثُ شِيَاهٍ إِلَى الثَّلاثِمَائَةِ، فَإِذَا زَادَتْ عَلَى الثَّلاثِمَائَةِ، فَفِى كُلِّ مِائَةٍ شَاةٌ".
"عَنْ أم عطية قالت: لَمَّا قَدِمَ النَّبِىُّ ﷺ المَدِينَةَ جَمَعَ نِسَاءَ الأَنْصارِ فِى بَيْت ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْنَا عُمَر فَقَامَ فَسَلَّمَ فَردَدْنَا عَلَيْهِ السَّلَامَ، فَقَالَ: إِنِّى رَسُولُ رسولِ الله، قُلْنَا: مَرْحَبًا برَسُولِ الله وَبرَسُولِ رَسُولِ الله، فَقَالَ: أتُبَايعْنَنِى عَلَى أَنْ لَا تَزْنِينَ وَلاَ تَسْرِقْنَ وَلَا تَقْتُلْنَ أَوْلَادَكُنَّ وَلاَ تَأتِينَ ببُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أيْدِيكُنَّ وَأَرْجُلِكُنَّ وَلَا تَعْصينَ فِى مَعْرُوفٍ؟ قُلنَا: نَعَمْ، فَمَدَدْنَا أَيْديَنَا مِنْ دَاخِل البَيْتِ، وَمَدَّ يَدَهُ مِنْ خَارِجهِ، وَأَمَرَنَا أَنْ نُخْرجَ الحُيَّضَ وَالعَوَاتِقَ فِى الْعِيدَيْنِ وَنَهَانَا عَنِ اتِّبَاعِ الجَنَائِزِ، وَلَا جُمُعَةَ عَلَيْنَا، فَقِيلَ: فَمَا المَعْروفُ نُهِينَ عَنْهُ؟ قَالَ: النِّيَاحَةُ".
"انْطَلقْتُ فِى حَيَاةِ النَّبِىِّ ﷺ حَتَّى أَتَيْتُ مُكْتبِى بِمَا تَقُولُ؟ قال: نَعَمْ، فَأَتَيْتُهُ بأَدِيمٍ فَأَخذَ يُمْلِى عَلَىَّ، فَلَمَّا رَجَعْتُ قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنِّى لَقِيتُ يَهُودِيًا يَقُولُ قَوْلًا لَمْ أَسْمَعْ مِثْلَهُ بَعْدَكَ، فَقَالَ: لَعَلَّكَ كَتَبْتَ مِنْهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: ائْتِنِى بِهِ، فَانَطَلَقْتُ فَلَمَّا أَتيْتُهُ قَالَ: اجْلِسْ اقْرأهُ، فَقَرَأتُ سَاعَةً، وَنَظَرْتُ إِلَى وَجْهِهِ فَإِذَا هُوَ يَتَلَوَّنُ، فَصِرْتُ مِنَ الفَرَقِ لاَ أُجيزُ حَرْفًا مِنْهُ، ثُمَ دَفَعْتُهُ إِلَيْهِ، ثُمَّ جَعَلَ يَتْبَعُهُ رَسْمًا رَسْمًا يَمْحُوهُ بِريقِهِ وَهُوَ يَقُولُ: لَا تَتَّبِعُوا هَؤُلَاءِ فَإِنَّهُمْ قَدْ تَهَوَّكُوا، حَتَّى مَحَا آخِرَ حَرْفٍ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: لَمَّا مَرِضَ النَّبِىُّ ﷺ قَالَ: ادْعُوا لِى بِصَحِيفَةٍ وَدَوَاةٍ أَكْتُبُ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا، فَكَرِهْنَا ذَلِكَ أشَدَّ الكَرَاهِيَةِ، ثُمَّ قَالَ: ادْعُوا بِصَحِيفَةٍ أَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوَا بَعْدَهُ اأَبَدًا، فَقَالَ النِّسْوَةُ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ: ألَا تَسْمَعُونَ مَا يَقُولُ رَسُولُ الله ﷺ ؟ ! فَقُلْتُ: إنَّكُنَّ صَوَاحِبَاتُ يُوسُفَ، إِذَا مَرِضَ رَسُولُ الله عَصَرْتُنَّ أَعْيُنَكُنَّ، وَإِذَا صَحَّ رَكِبْتُنَّ عُنُقَهُ، فَقَالَ: رَسُولُ الله ﷺ : دَعُوهُنَّ فَإِنَّهُنَّ خَيْرٌ مِنْكُمْ".
"عَنْ عمر قال: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ، قُلْنَا يَا رَسُولَ الله: وَمَا هَاذِمُ اللَّذَّاتِ؟ قَالَ: الْمَوتُ".
"عَنْ عمر قال: سئل رَسُولُ الله ﷺ أىُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: إِدْخَالُكَ السُّرُورَ عَلَى مُؤْمِنٍ أَشْبَعْتَ جَوْعَتَهُ أَوْ سَتَرْتَ عَوْرَتَهُ، أَوْ قَضَيْتَ لَهُ حَاجَةً".
"عَنْ سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب: أَنَّهُ كَانَ يَنْهى الصَّائم أَنْ يُقَبِّلَ، وَيَقُولُ: إِنَّهُ لَيْسَ لأَحَدِكُمْ مِنَ الْعِصْمَةِ مَا كَانَ لِرَسُولِ الله ﷺ ".
"عَنْ عُمَرَ: كانَ رَسُولُ الله ﷺ إذَا فَاتَهُ شَىْءٌ مِنْ شهرِ رَمضَانَ قَضَاهُ فىِ عشرِ ذى الحِجَّةِ، وفِى لفظ: فِى شهرِ ذى الحِجَّةِ".
[Machine] I saw Umar ibn al-Khattab striking the palms of men's hands during the month of Rajab until they were placed in their food, and he would say: Rajab, what is Rajab?! Rajab is just a month that the people of ignorance used to glorify, but when Islam came, it was abandoned.
"عَنْ خَرَشَةَ بنِ الْحُرِّ قال: رأيتُ عمَر بن الخطابِ يضربُ أَكُفَّ الرجالِ في صومِ رجبٍ حتى يَضَعُوهَا فِى الطعامِ، ويقول: رجَبٌ وما رجبٌ؟ ! إنما رجبٌ شهرٌ كانتْ تعظِّمهُ أهلُ الجاهلية، فلما جاءَ الإسلامُ تُرِكَ".
"عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ أَنَّهُ دَفَعَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ وَهُوَ يُغَدِّى النَّاسَ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ مِنْ أَسْلَمَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: هَلُمَّ، قَالَ: إِنِّى صَائِمُ، قَالَ: فَأَىَّ الشَّهْرِ تَصُومُ؟ قَالَ: مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلُهُ وَأَوْسَطُهُ، قَالَ عُمَرُ: ادْعُ لِى عَبْدَ الله بْنَ مَسْعُودٍ وَأُبَىَّ بْنَ كعْبٍ، فَسَمَّى رِجَالًا مِنْ أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ فجاءُوا فَقَالَ: هَلْ تحفَظُونَ يومَ جاءَ الرجلُ إلى رسولِ الله ﷺ بالأرنب فِى وادِى كَذَا أوْ كَذَا؟ قَالُوا: نعمْ، قَالَ عمرُ: فحدِّثُوا الرجلَ، فَأنشأوا يحدِّثُونَ الرجلَ، فقالُوا: نزلنَا معَ رسولِ الله ﷺ بَوادِى كَذَا يومَ كَذَا، فأتاهُ راعٍ بأرنبٍ مشويةٍ هديةً، فقالَ الراعى: أَما إنِّى رَأَيْتُ بِها دمًا، فأمَر القوم أنْ يأكلُوا ولم يأكلْ، فقالَ للرَّاعِى: اجْلِسْ فَكلْ مَعهمْ، فقال: إنى صائمٌ، فقال: كيفَ صَوْمُكَ؟ قَالَ: أصومُ من كل شهرٍ ثلاثةَ أيامٍ، قالَ: وأىَّ ثلاثةٍ تصومُ؟ قالَ: من أوسطه وآخرهِ كمَا يكونُ، فقالَ رسولُ الله ﷺ : هُمُ الثلاثُ البيضُ".
" (عَنْ عُمَرَ قَالَ: أَمَرَ النَّبِىُّ ﷺ ) مُنادِيًا فِى أيَّامِ التَّشْرِيقِ أنَّها أَيامُ أَكلٍ وَشُربٍ، وَالمُنَادِى يومئذٍ بلال".
"عَنْ عُمَرَ بنِ الْخَطَّابِ قَالَ: مَنْ أَطَاقَ الحجَّ ولم يحُجَّ فأقْسِمُوا عليه أَنَّهُ مَاتَ يَهُودِيًا أوْ نَصْرَانيًا".
"عَنْ أَسْلَمَ قَالَ: خَرَجْتُ فِى سَفَرٍ فَلَمَّا رَجَعْتُ قَالَ لِى عُمَرُ: مَنْ صَحِبْتَ؟ قُلْتُ: صَحِبْتُ رَجُلًا مِنْ بَنى بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ، فَقَالَ عُمَرُ: أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: أَخُوكَ الْبَكْرِىُّ وَلَا تَأمَنْهُ؟ ! ".
"عَنْ عُمَرَ بنِ الْخَطَّابِ: مِنَ السُّنَّةِ النُّزُولُ بِالأَبْطَحِ عَشِيَّةَ النَّفْرِ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: اعْتَمَرَ رَسُولُ الله ﷺ ثَلَاثًا قَبْلَ حَجِّهِ فِى ذِى القَعْدَةِ".
"عَنْ سَعِيدِ بنِ الْمُسِّيبِ عَنْ عُمَر قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِىَّ ﷺ كَيْفَ قَسْمُ الْجَدِّ؟ قَالَ: مَا سُؤَالُكَ عَنْ ذَلِكَ يَا عُمَرُ، إِنِّى أَظُنُّكَ تَمُوتُ قَبْلَ أن تَعْلَمَ ذَلِكَ، قَالَ سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّب: فَماتَ عُمَرُ قبلَ أَنْ يَعْلَمَ ذَلِكَ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ الله ﷺ فَأَمَرَنَا بالصَّدَقَةِ، وَنَهَانَا عَنِ المُثْلَةِ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: لَمَّا أُنْزِلَتْ: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} قُلتُ: أَىُّ جَمْعٍ هَذَا؟ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ وَبِيَدِهِ السَّيْفُ مُصْلَتًا بِالسَّيْفِ وَهُوَ يَقُولُ: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} فَكَانَتْ لِيَوْمِ بَدْرٍ".
"عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: لَمَّا أُنْزِلَتْ: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} جَعَلْتُ أقولُ: أَىُّ جَمْعٍ يُهْزَمُ؟ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ رَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَثِبُ فِى الدِّرْعِ وَهُوَ يَقُولُ: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} فَعَرَفْتُ تَأويلهَا يومئذٍ".