"يَا أَبَا ذَرٍّ: إِنَّى أَرَاكَ ضَعِيفًا، وَإِنِّى أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِى، لاَ تُؤَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَينِ، وَلاَ تَوَليَنَّ مَالَ يَتِيمٍ".
30. Sayings > Letter Yā (2/36)
٣٠۔ الأقوال > حرف الياء ص ٢
"يَا أَبَا ذَرٍّ: إِنَّكَ ضَعِيفٌ، وَإِنَّهَا أَمَانَةٌ، وإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْىٌ وَنَدَامَةٌ إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا، وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا".
"يَا أَبَا ذَرٍّ: مَا أُحِبُّ لي أُحُدًا ذَهَبًا أُمْسِى ثَالِثَةً وَعِنْدِى مِنْهُ دِينَارٌ، إِلَّا دِينَارًا أَرْصُدُهُ لِدْينٍ، إِلَّا أَنْ أَقُولَ بِهِ في عِبَادِ الله، هَكَذَا، وَهَكَذَا، وهَكَذَا، يَا أَبَا ذَرٍّ: الأكْثَرُونَ هُمُ الأَقَلُّونَ إِلَّا مَنْ قَالَ: هَكَذَا وَهَكَذَا".
"يَا أَبَا ذَرٍّ: انْظُرْ إِلَى أَرْفَع رَجُلٍ في الْمَسْجِدِ في عَيْنِكَ؟ قَالَ: فَنَظَرْتُ فَإِذَا رَجُلٌ عَلَيْهِ حُلَّةٌ، قُلْتُ: هَذَا، قَالَ: انْظُرْ إِلَى أَوْضَعِ رَجُلٍ في الْمَسْجِدِ؟ قَالَ: فَنَظَرْتُ فإِذَا رَجُلٌ عَلَيْهِ أَخْلاقٌ، قُلْتُ، قَالَ: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ هَذَا عِنْدَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الأَرْضِ مِثْلَ هَذَا".
"يَا أَبَا ذَرٍّ أَتَدْرِى فِيمَا يَنْتَطِحَانِ؟ قَالَ: لاَ، قَال: لَكِنَّ الله يَدْرِى وَسَيَقْضِى بينهما يَوم القِيامةِ".
"يَا أَبَا ذَرٍّ: مَا أُحِبُّ لي مثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا أُنْفِقُه كُلَّه إِلَّا ثَلاَثَةَ دَنَانِيرَ".
"يَا أَبَا ذَرٍّ: إِنِّي رَأَيْتُ أَنِّى وُزِنْتُ بِأَرْبَعِينَ أَنْتَ فِيهِمْ، فَوَزَنْتُهُمْ".
"يَا أَبَا ذَرٍّ: إِذَا بَلغَ الْبِنَاءُ سَلْعًا فَاخْرُجْ مِنْهَا نَحْوَ الشَّامِ، وَلاَ أَرَى أُمَرَاءَكَ إِلَّا يَحُولُوا بَيْنَكَ وَبَيْنَ ذَلِكَ، قال: فاَخُذُ سَيْفِى فَأَضْرِبُ بِهِ؟ قَالَ: لاَ، وَلَكِنْ تَسْمَعُ وَتُطِيعُ وَلَوْ عَبْدٌ حَبَشِىٌّ".
"يَا أَبَا ذَرٍّ البْسِ الْخَشِنَ الضَّيِّقَ حَتَّى لاَ يَجِدَ الْعِزُّ وَالْفَخْر فِيكَ مَسَاغًا".
"يَا أبا رَافِع: سيكونُ بعدي قومٌ يقاتلون عَليّا حقّا عَلى الله جِهادُهُمْ، فمن لم يستطعْ جِهَادهم بيده، فبلسانِهِ، فمن لم يستطع بلسانِهِ، فبقلبِهِ، ليْسَ وَراءَ ذَلِكَ شئٌ".
"يَا أَبَا رَافِع: إِنَّ الصَّدَقَةَ حَرَامٌ علَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَإنَّ مَوَالِىَ الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ".
"يَا أَبَا رُزَيْن: إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا رَأَى أَخَاهُ الْمُسْلمَ، شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلَّونَ عَليْه، يَقُولُونَ: اللهُمَّ كَمَا وَصَلَهُ فِيكَ فَصلهُ".
"يَا أَبَا رُزَيْن: أَلَيْسَ كُلُّكُمْ يَرَى الْقَمَرَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ مُخْلِيًا بِهِ، فَإِنَّمَا هُو خَلقٌ مِنْ خَلقِ الله، فَالله أَعْلَى وَأَعْظَمُ".
"يَا أَبَا سَعِيد: مَنْ رَضِىَ بِالله رَبّا، وَبالإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيّا، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَأُخْرَى يُرْفَعُ بِهَا الْعَبْدُ مائَةَ دَرَجَة في الْجَنَّةِ، مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ: الْجِهَادُ في سَبِيلِ الله، الْجِهَادُ في سَبيلِ الله، الْجهَادُ في سَبيلِ الله".
"يَا أَبَا سُفْيَان: أَنْتَ كَمَا قَال القائِلُ: كلُّ الصِّيد في جَوْف الفَرا".
"يَا أَبَا رَافِعٍ: اقتُلْ كُلَّ كَلْبٍ بِالمَدِينَةِ".
"يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ انْطَلِقْ، فَإِنِّي قَدْ أُمِرْتُ أَنْ أَسْتَغْفِرَ لأهْلِ هَذَا البَقِيع: السَلامُ عَليْكُمْ يَا أَهلَ الْبَقِيعِ، لَيَهنَ لكُمْ مَا أَصْبَحْتم فِيهِ مما أَصبحَ النَّاسُ فيه، لو تَعْلَمُونَ مَا أَنْجَاكُمْ الله منه، أَقْبَلت الفِتَنُ كقطعِ الليلِ المظلِم، يتبعُ آخِرُهَا أَوَّلَهَا، الآخرةُ شرٌّ من الأولى، يا أبا مُويهبَة: إنى قد أعطيتُ مَفَاتيحَ خزائِنِ الدُّنْيا والخلدَ فيهَا ثم الجَنَّةَ، فَخُيِّرتُ بين ذَلِكَ وبيْنَ لِقَاءِ رَبِى، فاخترَتُ لِقَاءَ ربِّى والْجَنَّةَ".
"يَا أَبَا عبدِ الله هذا جبريلُ يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ ويقول: أنا معكَ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى أذُبَّ عن وَجْهِكَ شرَرَ جَهَنَّمَ".
"ياَ أَبَا الْفَضْلِ: أَلاَ أُبَشركَ لو قَدَّمْتَ أَعْطاكَ الله حتى تَرْضَى -قاله للعباس".
"يَا أَبَا مُوسى: لَقَدْ أوتيتَ مِزْمَارًا من مزاميرِ آلِ دَاوُد".
"يَا أَبَا لُبَابَةَ: يُجْزِى عَنْكَ الثُّلثُ".
"يَا أَبا طَلحَةَ: وَمَا يَمْنَعُنِى أَنْ لاَ أَكُونَ كذلكَ، وَإنَّمَا فَارَقَنِي جبْريلُ آنفًا فَقَال لى: يَا مُحَمدُ: إِنَّ ربِى بَعَثَنِي إليكَ وهو يقولُ: إِنَّه ليسَ أَحدٌ مِنْ أُمَّتك يُصَلى عليكَ صَلاَةً إِلَّا رَدَّ الله مثل صَلاَتهِ عَلَيْكَ، وَإلَّا كَتَبَ له بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وحطَّ عنه عشْرَ سيِّئَات، وَرَفع له عَشْرَ دَرجَات، وَلاَ يَكُونُ لِصَلاَته مُنْتهًى دونَ العرشِ، وَلاَ تَمُرٌ بِمَلكٍ إلا قال: صَلَّوا على قائِلِهَا كَمَا صلَّى عَلى مُحمدٍ (الطَّيِّبِ) ".
"يَا أَبَا عُبَيْدَة لاَ تأمَنَنَّ عَلَى أَحَدٍ بَعْدِى".
"يَا أَبَا فَاطِمَةَ: إِنَّ أَرَدْتَ أن تَلقَانِي فَأَكْثِرْ من السُّجُودِ".
"يَا أبا كَاهِلٍ: أَلاَ أُخْبِرُكَ بِقَضَاء قَضَاهُ اللهُ عَلَى نَفْسِهِ؟ أَحْيَا اللهُ قَلبَكَ وَلاَ يُمِيتُهُ حَتَّى يَمُوتَ بَدَنُكَ، اعْلَم يَا أبَا كَاهِلٍ أَنَّه لَنْ يَغْضَبَ رَبُّ العِزَّة عَلَى مَنْ كَانَ في قَلبِهِ مَخَافَةٌ، وَلاَ تَأكُلُ النَّارُ منْهُ هُدْبَةً، إِنَّهُ مَنْ قَلَّتْ حَسَنَاتهُ وَعَظُمَتْ عِنْدَهُ سيِّئاتُه، كَانَ حَقًا عَلَى اللهِ أنْ يثقِلَ مِيزَانَهُ يَوْمَ الْقِيَامةِ".
"يَا أَبَا كاهِلٍ، ضَعِ الطَّهورَ مِنْكَ مواضِعَه، وأَبْقِ فَضْلَ طَهورِكَ لأهْلِكَ لاَ يعطَش أَهْلُك، وَلاَ تَشُقَّنَّ عَلَى خَادِمِكَ".
"يَا أَبَا كَاهِلٍ: أَصْلِحْ بَيْنَ النَّاسِ وَلَو بِكَذَا وَكذَا -يعنى الكذب-".
"يَا أَبَا هَاشِمٍ: إِنَّها لَعَلَّكَ أنْ تُدْرِكَ أموالًا تُقَسَّمُ بينَ أَقْوامٍ، وَإنَّمَا يَكفِيكَ مِنَ المَالِ خَادمٌ ومركبٌ في سَبيلِ الله".
"يَا أَبَا الهيثم: إياك واللَّبُونَ، اذْبَحْ لَنَا عَنَاقًا".
"يَا أبَا الْوَلِيدِ، يَا عُبَادَةَ بنَ الصامِتِ: إِذَا رَأَيْتَ الصَّدَقَةَ كُتمَتْ وغُلَّتْ، واستؤجرَ عَلَى الغَزُو، وَأُخْرِبَ العَامِرُ، وعُمِّرَ الخرابُ، والرَّجُلُ يَتَمَرَّسُ بِأَمَانَته كَمَا يتمَرسُ البعيرُ بالشجرِ؛ فإِنَّكَ والسَاعَة كهاتين".
"يَا أبا الهَيْثَم: إِيَّاكَ واللَّبُونَ، اذْبَحْ لَنَا عَناقًا".
"يَا أبَا يَزِيد: إِنِّي أُحِبُّكَ حُبَّيْنِ: حُبّا لِقَرابَتِكَ مِنِّى، وَحُبّا لمَا كنْتُ أَعَلمُ مِنْ حُبِّ عَمىِّ إِيَّاكَ -قاله لِعقِيل بن أبى طالب".
"يَا أَبَا اليقظان: لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَقْتُلَكَ الفئةُ الْبَاغيَةُ عَن الطَّريق".
"يَا أَبَا الْمنْذِرِ: أَتَدْرِى أىّ آيَةٍ في كتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَم؟ قَالَ: آيَةُ الْكُرْسِى. قَالَ: ليَهِنَكَ الْعِلمُ أَبَا المُنْذِرِ، فَوالذَّى نَفْسِى بِيَدِهِ، إِنَّ لَهَا لِسَانًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشَفَتَيْنِ تُقَدِّسُ الْمَلِكَ عِنْد سَاقِ الْعَرْشِ".
"يَا أَبَا الْمُنْذِرِ: إِنِّى أُمِرْتُ أَنْ أَعْرِضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ، قَالَ يَا رسُولَ الله: وَذُكِرْتُ هُنَاك؟ قَالَ: نَعَمْ باسْمِكَ وَنَسَبِكَ فِى الْمَلأ الأَعْلَى".
"يَا أَبَا عُمَيْرٍ: مَا فَعَل النُّغَيْرُ".
"يَا ابْنَ الخَصَاصِيَّةِ: مَا أَصْبَحْتَ تَنْقِمُ عَلَى اللهِ! ! أَصْبَحْتَ تُمَاشِى رَسُولَ اللهِ".
"يَا ابْنَ حُذَافَةَ: لاَ تُسْمِعْنِى وَسَمِّع اللهَ".
"يَا ابْنَ رَوَاحَةَ مَا عَجْزتَ فَلاَ تَعْجِزَنْ إِنْ أسَأتَ عَشْرًا أنْ تُحْسِنَ وَاحِدَةً".
"يَا ابْنَ الأَكْوَعِ: مَلَكْتَ فَاسْجَحْ".
"يَا ابْنَ الْخَطَّابِ: اذهَبْ فَنَادِ في النَّاسِ: أنَّهُ لاَ يدخلُ الْجَنَّةَ إلَّا الْمُؤْمِنُونَ".
"يَا ابْنَ أُمِّ عَبْد: هَلْ تَدْرِى مَا حُكْمُ اللهِ -تَعَالَى- فِيمَنْ بَغَى مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ؟ فَإِنَّ حُكْمَ اللهِ فيهِ أَن لاَ يُجْهَزَ عَلَى جَريحِهَا، وَلاَ يُتْبَعَ مُدْبرُهَا، وَلاَ يُقْتَل أَسيرُهَا وَلاَ يُقْسَم فَيئُهَا".
"يَا ابْنَ أَخِى: لاَ تَبِيعَنَّ شَيْئًّا حَتَّى تَقْبِضَهُ".
"يَا ابْنَ أمِّ عَبْدٍ: تَدْرِى مَنْ أَفضَلُ الْمؤمِنِينَ إيمَانًا؟ أفْضَلُ الْمُؤمِنينَ إيمَانًا أَحَاسِنُهمْ أَخْلاَقًا، الْمُوَطَّئُونَ أكنَافًا، لاَ يَبْلُغُ عَبْدٌ حقِيقَةَ الإِيمَانِ حَتَّى يُحِبَّ للِنَّاسِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ، وَحَتَّى يَأمَنَ جَارُهُ بَوائِقَهُ".
"يَا ابْنَ آدَمَ لَكَ مَا نَويْتَ، وَعَلَيْكَ مَا اكْتَسَبْتَ، وَلَكَ مَا احْتَسَبْتَ، وَأنتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ، وَمَنْ مَاتَ بِطَرِيقٍ كَانَ مِنْ أَهْلِ ذَلِكَ الطَّرِيقِ".
"يَا ابْنَ آدَمَ: إِنَّكَ أَنْ تَبْذُلَ الْفَضْلَ خَيْرٌ لَكَ، وَأَنْ تُمْسِكَهُ شَرٌّ لَكَ، وَلاَ تُلاَمُ عَلى كَفَافٍ، وَابْدَأ بِمَنْ تَعُولُ، وَالْيَدُ الْعُليَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى".
"يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ للسَّاعَةِ أعْلاَمًا، وَإنَّ للسَّاعَةِ أَشْرَاطًا، وَإِنَّ مِنْ عَمَل السَّاعَةِ وَأشْرَاطِهَا أنْ يَكُونَ الْوَلَدُ غَيْظًا، وَأنْ يَكُونَ الْمَطَرُ قَيْظًا، وَأنْ تَفِيضَ الأشْرَارُ فَيْضًا، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ مِنْ أعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يُصَدَّقَ الكَاذِبُ، وَأنْ يُكَذّبَّ الصَّادِقُ، يَا ابْنَ مَسْعُود: إِنَّ مِنْ أعْلامِ السَّاعَةِ وَأشْرَاطِهَا أنْ يُؤْتَمَنَ الْخَائِنُ وَيُخَوَّن الأمِينُ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ مِنْ أَعْلامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ تُوَاصَلَ الأطبَاقُ، وَأَنْ تُقَاطَعَ الأرْحَامُ يَا ابْنَ مَسْعُود: إِنَّ مِنْ أَعْلامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يَسُودَ كُلَّ قَبِيلَةٍ مُنَافقُوهَا، وَكُلَّ سُوقٍ فُجَّارُهَا، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ مِنْ أعْلامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يَكُونَ الْمُؤْمِنُ في الْقَبِيلَةِ أَذَلَّ مِنَ النَّقْد، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ مِنْ أعْلامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ تُزَخْرَفَ الْمَحَارِيبُ، وَأَنْ تُخَرَّبَ الْقُلُوبُ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ مِنْ أعْلَامِ السَّاعَةِ تَكْتَفى الرِّجَالُ بالرِّجَالِ، والنَّسَاءُ بِالنِّسَاءِ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ مِنْ أعْلامِ السَّاعَةِ وَأشْراطِهَا أَنْ تُكَثَّف الْمَسَاجِد، وَأنْ تَعْلُوَ المَنَابِرُ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ مِنْ أعْلَامِ السَّاعَةِ وَأشْرَاطِهَا أَنْ يُعَمَّرَ خَرَابُ الدُّنْيَا، وَيُخَرَّب عُمْرَانُهَا، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ مِنْ أعْلَامِ السَّاعَةِ وَأشْراطِهَا أَنْ يظهَرَ المَعازِفُ، وشُرْبُ الخُمورِ، يَا ابْنَ مَسْعُود: إِنَّ مِنْ أعْلَامِ السَّاعَةِ وَأشْرَاطِهَا أنْ تُشْرَبَ الْخُمورُ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ مِنْ أعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يَكْثُر الشُّرَطُ، والهَمَّازُونَ والغَمَّازُونَ، واللَّمَّازُونَ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ مِنْ أعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْراطِهَا أَنْ يَكْثُرَ أَوْلادُ الزِّنَا".
"يَا ابْنَ عَبَّاسٍ: لاَ تَأكلْ بِإصْبَعَيْنِ؛ فَإِنَّهَا إِكْلَةُ الشَّيْطَانِ، وَكُلْ بِثَلاَثَةِ أصَابِعَ".
"يا ابْنَ الْخَطاب: أَتَدْرِى مِمَّا تَبَسَّمْتُ إِلَيْكَ، إِنَّ الله ﷻ بَاهَى مَلاَئكَتَهُ لَيلَةَ عَرفَةَ بِأَهْلِ عَرَفَة عَامَّةَ، وَبَاهَى بِكَ خَاصَّةً".
"يَا ابْنَ عُمَرَ: كُلُّ شَئ يَمَسُّ الأرْضَ مِنَ الثِّيابِ فَفِى النَّارِ".