"يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ للسَّاعَةِ أعْلاَمًا، وَإنَّ للسَّاعَةِ أَشْرَاطًا، وَإِنَّ مِنْ عَمَل السَّاعَةِ وَأشْرَاطِهَا أنْ يَكُونَ الْوَلَدُ غَيْظًا، وَأنْ يَكُونَ الْمَطَرُ قَيْظًا، وَأنْ تَفِيضَ الأشْرَارُ فَيْضًا، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ مِنْ أعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يُصَدَّقَ الكَاذِبُ، وَأنْ يُكَذّبَّ الصَّادِقُ، يَا ابْنَ مَسْعُود: إِنَّ مِنْ أعْلامِ السَّاعَةِ وَأشْرَاطِهَا أنْ يُؤْتَمَنَ الْخَائِنُ وَيُخَوَّن الأمِينُ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ مِنْ أَعْلامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ تُوَاصَلَ الأطبَاقُ، وَأَنْ تُقَاطَعَ الأرْحَامُ يَا ابْنَ مَسْعُود: إِنَّ مِنْ أَعْلامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يَسُودَ كُلَّ قَبِيلَةٍ مُنَافقُوهَا، وَكُلَّ سُوقٍ فُجَّارُهَا، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ مِنْ أعْلامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يَكُونَ الْمُؤْمِنُ في الْقَبِيلَةِ أَذَلَّ مِنَ النَّقْد، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ مِنْ أعْلامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ تُزَخْرَفَ الْمَحَارِيبُ، وَأَنْ تُخَرَّبَ الْقُلُوبُ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ مِنْ أعْلَامِ السَّاعَةِ تَكْتَفى الرِّجَالُ بالرِّجَالِ، والنَّسَاءُ بِالنِّسَاءِ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ مِنْ أعْلامِ السَّاعَةِ وَأشْراطِهَا أَنْ تُكَثَّف الْمَسَاجِد، وَأنْ تَعْلُوَ المَنَابِرُ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ مِنْ أعْلَامِ السَّاعَةِ وَأشْرَاطِهَا أَنْ يُعَمَّرَ خَرَابُ الدُّنْيَا، وَيُخَرَّب عُمْرَانُهَا، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ مِنْ أعْلَامِ السَّاعَةِ وَأشْراطِهَا أَنْ يظهَرَ المَعازِفُ، وشُرْبُ الخُمورِ، يَا ابْنَ مَسْعُود: إِنَّ مِنْ أعْلَامِ السَّاعَةِ وَأشْرَاطِهَا أنْ تُشْرَبَ الْخُمورُ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ مِنْ أعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يَكْثُر الشُّرَطُ، والهَمَّازُونَ والغَمَّازُونَ، واللَّمَّازُونَ، يَا ابْنَ مَسْعُودٍ: إِنَّ مِنْ أعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْراطِهَا أَنْ يَكْثُرَ أَوْلادُ الزِّنَا".
[Machine] To whom does the man belong? So I said, he is a man from the people of Basra. He said, "From whom?" I said, "From this neighborhood, from the Saad family." He said, "O Saadi! Let me tell you a hadith that I heard from the Messenger of Allah ﷺ . I heard the Messenger of Allah ﷺ say, 'Shall I not inform you of a people who have abundant wealth? Their abundance of wealth does not distract them. Or he said, 'does not prevent them from being good.' He said, 'Who are they?' I said, 'They are from this neighborhood, from the Saad family, from the people of the desert.' Then the Messenger of Allah ﷺ said, 'Indeed, the Saad family has a great share with Allah.' Ask O Saadi! So I said, 'Abu Abdullah, does the Hour have any knowledge by which it is known?' And he was leaning against something and then he sat up, so he said, 'O Saadi! You asked me as the Messenger of Allah ﷺ asked me. I said, 'O Messenger of Allah! Does the Hour have any knowledge by which it is known?' So he said to me, 'O Ibn Mas'ud! Indeed, the Hour has signs and it has indicated. Indeed, from the signs of the Hour and its indications are that the child will become insolent, the rain will become burning, and the transgressors will abound in number, O Ibn Mas'ud! Indeed, from the signs of the Hour and its indications are that the liar will be believed and the truthful will be called a liar, O Ibn Mas'ud! Indeed, from the signs of the Hour and its indications are that the traitor will be trusted and the trustworthy will be betrayed, O Ibn Mas'ud! Indeed, from the signs of the Hour and its indications are that the dishes will increase and the blood ties will be severed, O Ibn Mas'ud! Indeed, from the signs of the Hour and its indications are that the hypocrites will prevail over their tribes and the wicked will prevail over every market, O Ibn Mas'ud! Indeed, from the signs of the Hour and its indications are that the masjids will be beautified and the hearts will be corrupted, O Ibn Mas'ud! Indeed, from the signs of the Hour and its indications are that the offspring of adultery will increase.' I said, 'Abu Abdullah, and they are Muslims?' He said, 'Yes.' I said, 'Abu Abdullah, and the Qur'an is between their two hands?' He said, 'Yes.' I said, 'Abu Abdullah, how is that?' He said, 'A time will come upon people when the man will divorce his wife and then deny his divorce, and he will establish himself upon her vagina, so they both will be committing adultery as long as they remain like this.'
لِي مِمَّنِ الرَّجُلُ؟ فَقُلْتُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَقَالَ مِمَّنْ؟ قُلْتُ مِنْ هَذَا الْحَيِّ مِنْ بَنِي سَعْدٍ فَقَالَ لِي يَا سَعْدِيُّ لَأُحَدِّثَنَّ فِيكُمْ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى قَوْمٍ كَثِيرَةٌ أَمْوَالُهُمْ كَثِيرٌ شَوْكَتُهُمْ تُصِيبُ مِنْهُمْ مَالًا دَثِرًا أَوْ قَالَ كَثِيرًا فَقَالَ «مَنْ هُمْ؟» فَقَالَ هُمْ هَذَا الْحَيُّ مِنْ بَنِي سَعْدٍ مِنْ أَهْلِ الرِّمَالِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «فَإِنَّ بَنِي سَعْدٍ عِنْدَ اللهِ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ» سَلْ يَا سَعْدِيُّ فَقُلْتُ أَبَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ هَلْ لِلسَّاعَةِ مِنْ عِلْمٍ تُعْرَفُ بِهِ السَّاعَةُ؟ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَاسْتَوَى جَالِسًا فَقَالَ يَا سَعْدِيُّ سَأَلْتَنِي عَمَّا سَأَلْتُ عَنْهُ رَسُولَ اللهِ ﷺ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ هَلْ لِلسَّاعَةِ مِنْ عِلْمٍ تُعْرَفُ بِهِ السَّاعَةُ؟ فَقَالَ لِي «يَا ابْنَ مَسْعُودٍ إِنَّ لِلسَّاعَةِ أَعْلَامًا وَإِنَّ لِلسَّاعَةِ أَشْرَاطًا أَلَا وَإِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يَكُونَ الْوَلَدُ غَيْظًا وَأَنْ يَكُونَ الْمَطَرُ قَيْظًا وَأَنْ تَفِيضَ الْأَشْرَارُ فَيْضًا يَا ابْنَ مَسْعُودٍ إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يُصَدَّقَ الْكَاذِبُ وَأَنْ يُكَذَّبَ الصَّادِقُ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يُؤْتَمَنَ الْخَائِنُ وَأَنْ يُخَوَّنَ الْأَمِينُ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ تَوَاصَلَ الْأَطْبَاقُ وَأَنْ تَقَاطَعَ الْأَرْحَامُ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يَسُودَ كُلَّ قَبِيلَةٍ مُنَافِقُوهَا وَكُلَّ سُوقٍ فُجَّارُهَا يَا ابْنَ مَسْعُودٍ إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ تُزَخْرَفَ الْمَسَاجِدُ وَأَنْ تُخَرَّبَ الْقُلُوبُ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يَكُونَ الْمُؤْمِنُ فِي الْقَبِيلَةِ أَذَلَّ مِنَ النَّقْدِ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يَكْتَفِيَ الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ تَكْثُفَ الْمَسَاجِدُ وَأَنْ تَعْلُوَ الْمَنَابِرُ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يُعْمَرَ خَرَابُ الدُّنْيَا وَيُخْرَبَ عُمْرَانُهَا يَا ابْنَ مَسْعُودٍ إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ تَظْهَرَ الْمَعَازِفُ وَتُشْرَبَ الْخُمُورُ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا شُرْبَ الْخُمُورِ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا الشُّرَطُ وَالْغَمَّازُونَ وَاللَّمَّازُونَ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ إِنَّ مِنْ أَعْلَامِ السَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا أَنْ يَكْثُرَ أَوْلَادُ الزِّنَى» قُلْتُ أَبَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ وَهُمْ مُسْلِمُونَ؟ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ أَبَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ وَالْقُرْآنُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ؟ قَالَ «نَعَمْ» قُلْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَأَنَّى ذَاكَ؟ قَالَ «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُطَلِّقُ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ ثُمَّ يَجْحَدُ طَلَاقَهَا فَيُقِيمُ عَلَى فَرْجِهَا فَهُمَا زَانِيَانِ مَا أَقَامَا»