"يُجِيرُ عَلَى المُسْلِمينَ أَدْنَاهُمْ".
30. Sayings > Letter Yā (24/36)
٣٠۔ الأقوال > حرف الياء ص ٢٤
"يُجِيرُ عَلَى أُمَّتِى أَدْنَاهُمْ".
"يُحِبُّ الإِنْسَانُ الْحَيَاةَ، وَالمَوْتُ خَيْرٌ لِنَفْسِهِ، ويُحِبُّ الإِنْسَانُ كَثْرةَ المَالِ، وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقَلُّ لِحِسَابِهِ".
"يُحِبُّ اللَّه تَعَالَى الْعَامِلَ إِذَا عَمِلَ أَنْ يُحْسِنَ".
"يُحْبَسُ أَهْلُ الْجَنَّةِ بَعْدَمَا يُجَاوِزُونَ الصِّرَاطَ عَلَى قَنْطَرَةٍ، فَيُؤخَذُ لبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ مَظَالِمُهُمُ الَّتِى تَظَالَمُوهَا فِى الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا وَنُقُّوا أُذِنَ لَهُمْ فِى دُخُولِ الْجَنَّةِ، فَلأَحَدُهُمْ أَعْرَفُ بِمَنْزِلِهِ في الآخِرَةِ مِنْه بِمَنْزِلهِ كَانَ في الدُّنْيَا".
"يُحِبُّنَا الأَطْيَبَانِ مِنْ قُرَيشٍ: تَيْمُ بْنُ مُرَّةَ وَزُهْرَةُ بْنُ كِلَابٍ".
"يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ".
. . . .
"يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ مِنْ خَالٍ أَوْ عَمٍّ أَوِ ابْنِ أَخٍ".
"يَحْرُمُ عَلَى النَّارِ كُلُّ هَيْنٍ لَيْنٍ قَرِيبٍ سَهْلٍ".
"يُحْسَبُ مَا خَانُوكَ وَعَصَوْكَ وَكَذَّبُوكَ وَعِقَابُكَ إِيَّاهُمْ، فَإِنْ كَانَ عِقَابُكَ إِيَّاهُمْ بِقَدرِ ذُنُوبِهِمْ كَانَ كَفَافًا لَا لَكَ وَلَا عَلَيكَ، وَإِنْ كَانَ عِقَابُكَ إِيَّاهُمْ دُونَ
ذُنُوبِهِمْ، كَانَ فَضْلًا لَكَ، وَإِنْ كَانَ عِقَابُكَ إِياهُمْ فَوْقَ ذُنُوبِهِمْ اقْتُصَّ لَهُمْ مِنْكَ الفَضْلُ، أَمَا تَقْرَأُ كتَابَ اللَّه: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا} الآية (*) ".
"يَحْسرُ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ فَيَقْتَتِلُونَ عَلَيْهِ، فَيُقْتَلُ مِن كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَلَا تَقُومُ السَّاعةُ إِلَّا نَهَارًا".
"يَحْسرُ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، فَيُقْتَلُ عَلَيْهِ مِنْ كُلِّ تِسْعَةٍ سَبْعَةٌ، فَإِنْ أَدْرَكتُمُوهُ فَلَا تَقْرَبُوهُ".
"يُحْشَرُ النَّاسُ مَا بَيْنَ السقْط إِلَى الشَّيْخِ الْفانِى أَبنَاءَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ في خَلْقِ آدَمَ، وَحُسْنِ يُوسُفَ، وَخُلُقِ أَيُّوبَ، مُكَحَّلِينَ ذَوِى أَفَانِينَ".
"يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا، قَالَتْ عَائشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّه: النِّسَاءُ والرِّجَالُ جَمِيعًا يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ؟ ! قَالَ: يَا عَائِشَةُ الأَمْرُ أَشَدُّ مِنْ أَنْ يَنْظُرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ".
"يُحْشَرُونَ الْمُؤَذِّنُون يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نُوقٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ يقْدُمُهُمْ بِلَالٌ رَافِعِى أَصَواتِهمْ بِالأَذَانِ، يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الْجَمْعُ، فَيُقَالُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَيُقَالُ: مؤَذِّنُو أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، يَخَافُ النَّاسُ وَلَا يَخَافُونَ، وَيَحْزَنُ النَّاسُ وَلَا يَحْزَنُونَ".
"يُحْشَرُ رَجُلَانِ مِنْ مُزَيْنَةَ هُمَا آخِرُ النَّاسِ مَحْشَرًا، يُقْبِلَانِ مِنْ جَبَلٍ حَتَّى يَأتِيَا مَعَالِمَ النَّاسِ، فَيَجِدَانِ الأَرْضَ وُحُوشًا حَتَّى يَأتِيَا الْمَدِينَةَ، فَإِذَا جَاءَا قَالا: أَيْنَ النَّاسُ؟ فَلَا يَرَيَانِ أَحَدًا فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: النَّاسُ فِى دُورِهِمْ، فَيَدْخُلَانِ الدُّورَ فَإِذَا لَيْسَ فِيهَا أَحدٌ، وَإِذَا عَلَى الفُرُشِ الثَّعَالِبُ والسَّنَانيرُ فَيَقُولَانِ: أَيْنَ النَّاسُ؟ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: (النَّاسُ فِى الْمَسْجِد؛ فَيَأتِيَانِ الْمَسْجِدَ فَلَا يَجِدَان فِيه أَحَدًا، فَيقولان: أيْنَ الناس؟ فيَقُول أحدهمَا لِصَاحِبِه) (*) أَرَاهُمْ فِى السُّوَقِ، شَغَلَتْهُمُ الأَسْوَاقُ، فَيَخْرُجَان حَتَّى يَأتِيَا السُّوقَ فَلَا يَجِدَا فِيهَا أَحَدًا، فَيَنْطَلقَا حَتَّى يَأتِيَا (الثنية) (* *) فَإِذَا عَلَيْهَا مَلَكَانِ فَيَأخُذَانِ بَأَرْجُلِهِمَا فَيَسْحَبَانِهِمَا إِلَى أَرْضِ الْمَحْشَرِ، فَهُمَا آخِرُ النَّاسِ حَشْرًا".
"يُحْشَرُ زَيْدُ بنُ عَمْرو بْنِ نُفَيْلٍ أُمَّةً وَحْدَهُ بَيْنِى وَبَيْنَ عِيسَى".
"يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ القيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً، قَالَتِ امْرَأَةٌ: يَا رَسُولَ اللَّه فَكَيْفَ يَرى بَعْضُنَا بَعْضًا؟ قَالَ: إِنَّ الأَبْصَارَ يَوْمَئَذٍ شَاخِصَةٌ".
"يُحْشَرُ مَا بَيْنَ السَّقْطِ إِلَى الشَّيخِ الفَانِى، المُؤْمِنُونَ مِنْهُمْ أَبْنَاءُ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً، فِى خَلْقِ آدَمَ، وَحُسْنِ يُوسُفَ، وَقَلْبِ أَيُوبَ مُرْدًا مُكَحَّلِينَ أُولى أَفانِينَ، قيلَ: يا رسُولَ اللَّه فَكَيْفَ بِالْكَافِرِ؟ قَالَ: يُعَظَّمُ لِلنَّارِ حَتَّى يَصِيرَ غِلَظُ جِلْدَهِ أرْبَعينَ بَاعًا، حَتَّى يَصِيرَ نَابٌ مِنْ أَنْيَابِهِ مِثْلَ أُحُدٍ".
"يُحْشَرُ الْحَكَّارُونَ وَقَتَلَةُ الأَنْفُسِ إِلَى جَهَنَّمَ فِى دَرَجَةٍ وَاحِدَةٍ".
"يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ".
"يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضٍ بَيْضَاءَ عَفْرَاءَ كَقُرْصَةِ نَقِىٍّ لَيْسَ فِيهَا مَعْلَمٌ لأَحَدٍ".
"يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى ثَلَاثِ طَرَائِقَ رَاغِبِينَ رَاهِبِينَ، واثْنَانِ عَلَى بَعيرٍ، وَثَلَاثَةٌ عَلَى بَعِيرٍ، وَأَرْبَعَةٌ علَى بَعِيرٍ، وَعَشْرَةٌ عَلَى بَعِيْرٍ، وَتَحْشُرُ بَقِيَّتَهُمُ النَّارُ، تَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا، وَتَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا، وتُصْبِحُ مَعَهُمْ حيْثُ أَصْبَحُوا وَتُمْسِى مَعَهُمْ حَيْثُ أَمْسَوْا".
"يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِ فِى صُوَرِ الرِّجَالِ، يَغشَاهُمُ الذُّلُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، يُسَاقُونَ إِلَى سجْنٍ فِى جَهَنَّمَ يُسَمَّى "بُوْلَس"، تَعْلُوهُمْ نَارُ الأَنْيَارِ، يُسْقَوْنَ مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ طِينَةَ الْخبَالِ".
"يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَة أَصْنَافٍ: صِنْفًا مُشَاةً، وَصِنْفًا
رُكْبَانًا، وَصِنْفًا عَلَى وجُوهِهِمْ، قَالَ: إِنَّ الَّذِى أَمْشَاهُمْ عَلَى أَقْدَامِهِمْ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُمْشِيَهُمْ عَلَى وُجُوهِهِمْ، أَمَا إِنَّهُمْ يَتَّقونَ بِوُجُوهِهِمْ كُلَّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ وَشوْكٍ".
"يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَا وَلَدَتْهُمْ أُمَّهَاتُهُمْ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا قَالَتْ عَائِشَةُ: يَنْظُر بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ؟ قَالَ: شُغِلَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّظَرِ، وَسَمَوْا بِأَبْصَارِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ، مَوْقُوفُونَ أَرْبَعِينَ سَنَةً، لَا يأَكُلُوْنَ وَلَا يَشْرَبُونَ".
"يَحْشُرُ اللَّه ﷻ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُراةً غُرْلًا بُهْمًا، قَالوا: وَمَا بُهْمًا؟ قَالَ: لَيْسَ مَعَهُمْ شَئٌ، ثُمَّ يُنَادِيهِمْ بصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الدَّيَّانُ لَا يَنْبَغِى لأحَد منْ أَهْلِ النَّارِ أَنْ يَدْخُلَ النَّارَ وَلَهُ عنْدَ أَحَد مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ حَقٌّ حَتَّى اقْضيَهُ مِنْهُ، وَلَا يَنْبَغِى لأحَد مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يَدْخُلَ الجَنَّةَ، وَلأَحَد مِنْ أَهْلِ النَّارِ عِنْدَهُ حَق حَتَّى أَقْضِيَهُ مِنْهُ حَتَّى اللَّطْمَةُ، قَالُوا: كَيْفَ وَإِنَّا إِنَّمَا نأتِى اللَّه عُرَاةً غُرْلًا بُهْمًا؟ قَالَ: بِالحَسَنَاتِ وَالسيَّئِّاتِ".
"يُحْشَرُ النَّاسُ فَيُنَادِى مُنَادٍ أَلَيْسَ عَدْلًا مِنِّى أَنْ أُولِى كُلَّ قَوْمٍ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ؟ ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُمْ آلِهَتُهُمْ فَيَتَّبِعُونَهَا حَتَّى لا يَبْقَى أَحَدٌ غَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ فَيُقَالُ لَهُمْ: مَا لَكُمْ قَالُوا: مَا نَرى إِلَهَنَا الَّذِى نَعْبُدُ، فَيَتَجلَّى لَهُمْ -تبَارَكَ وَتَعَالَى-".
"يُحْشَرُ الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلَ أَعْناقًا لِقَوْلِهِمْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه".
"يَحْضُرُ الْجُمُعَةَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ: رَجُلٌ حَضَرَهَا يلغُو وَهُوَ حَظُّهُ مِنْهَا، وَرَجَلٌ حَضَرَهَا يَدْعُو فَهُوَ رَجُلٌ دَعَا اللَّه ﷻ إِنْ شَاءَ أَعْطَاهُ وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُ، وَرَجُلٌ حَضَرَهَا بِإِنْصَات وَسُكُوتٍ، وَلَمْ يَتَخَطَّ رَقَبَةَ مُسْلِم، وَلَمْ يُؤْذِ أَحَدًا، فَهُوَ كَفَّارَةٌ إِلَى الْجُمُعَةِ التَّى تَلِيهَا، وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ أَيَامٍ، وَذَلِكَ بأَنَّ اللَّه ﷻ يَقُولُ: "مَنْ جَاء بالْحَسَنَة فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا" (*)
"يَحلُّهَا، وَيَحُلُّ به رَجَلُّ مِنْ قُرَيْشٍ، لَوْ وُزِنَتْ ذُنُوبُهُ بِذُنُوبِ الثَّقَلَيْنِ لَوَزَنَتْهَا".
"يَحْمِلُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُه يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ وانْتَحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَأويلَ الْجَاهِلِينَ".
عد، وأَبو نصر السجزى في الإبانة، وأَبو نعيم، ق، وابن عساكر عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذرى، وهو مختلف في صحبته، قال ابن منده: ذكر في الصحابة ولا يصح، قال أبو نعيم: وروى عن أسامة بن زيد وأبى هريرة، وكلها مضطربة غير مستقيمة.
عد، ق وابن عساكر عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذرى، حدثنا الثقة من أشياخنا.
"يُحْمَلُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصِّرَاطِ فَتَتَقَادعُ بِهِمْ جَنَبَتَا الصِّرَاطِ تَقَادُعَ الْفَرَاشِ فِى النَّارِ، ثُمَّ يُنْجِّى اللَّه بِرحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ، ثُمَّ يُؤْذَنُ لِلمَلَائِكَةِ وَالنَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ أَنْ يَشْفَعُوا، فَيَشْفَعُونَ وَيُخْرِجُونَ، وَيَشْفَعُونَ ويُخْرِجُونَ، وَيَشْفَعُونَ وَيُخْرِجُونَ، حَتَّى لَا يَبْقَى فِى النَّارِ أَحَدٌ فِى قَلبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ".
"يُحَولُّ اللَّه ثَلَاثَ قُرًى زبرجدةً خَضْرَاءَ تُزَفُّ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ: عَسْقَلَانَ، وَالأسْكَنْدَرِيَّةَ، وَقَزْوِينَ".
"يَخْتَصِمُ الشُّهَدَاءُ وَالْمُتَوفَّوْنَ عَلَى فُرُشِهِمْ إِلَى ربِّنَا فِى الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنَ الطَّاعُونِ فَيَقُولُ الشُّهَدَاءُ: إِخْوَانُنَا قُتِلُوا كَمَا قُتِلنَا، وَيَقُولُ الْمتَوَفَّوْنَ عَلَى فْرُشِهِمْ: إِخوَانُنَا مَاتُوا عَلَى فُرُشِهِمْ كَمَا مِتْنَا فَيَقْضِى بَيْنَهُمْ، فَيَقُولُ: انْقُرُوا إِلَى جِرَاحِهِمْ،
فَإِنْ أَشْبَهَ جِرَاحُهُمْ جِرَاحَ الْمَقْتُولِينَ؛ فَإِنَّهُمْ مِنْهُمْ ومَعَهُمْ، فَيَنْظُرُوا إِلَى جِرَاحِ الْمُطْعَنِينَ، فَإِذَا جِرَاحُهُمْ قَدْ أَشْبَهَتْ جِرَاحَ الشُّهَدَاءِ، فَيُلحَقُونَ بِهمْ".
"يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةِ".
"يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةِ، وَيَسْلُبُهَا حِلْيَتَهَا، وَيُجَرِّدُهَا مِنْ كِسْوَتِهَا، فَلَكَأنِّى أَنْظُرُ إِلَيْهِ: أُصَيْلَغٌ أُفَيْدَعُ، يَضْرِبُ عَلَيْهَا بِمِسْحَاتِهِ وَمِعْوَلِهِ".
"يُخْرجُ اللَّه قَوْمًا مِنْ النَّارِ فَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ".
"يَخْرجُ مِنْ النَّارِ أَرْبَعَةٌ فَيُعْرَضُونَ عَلَى اللَّه فَيَلتَفِتُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ: أَىْ رَبِّ إِذْ أَخْرَجْتَنِى مِنْهَا فَلَا تُعْدْنِى فِيهَا، فَيُنَجِّيهِ اللَّه مِنْهَا".
"يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ كَانَ فِى قَلبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ".
"يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ قَوْمٌ بِالشَّفَاعَةِ كَأنَّهُمُ الثَّعَاريرُ".
"يَخْرُجُ رَجُلَان مِنَ النَّارِ فَيُعْرضَانِ عَلَى اللَّه ﷻ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمَا إِلى النَّارِ، فَيَلتَفِتُ أَحَدُهُمَا فَيَقُولُ: أَىْ رَبِّ: كُنْتُ أَرجُو إِذَا أَخْرجْتَنِى مِنْهَا أَنْ لَا تُعيدَنِى، فَيُنجِّيهِ اللَّه".
"يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِله إِلَّا اللَّه، وكَانَ فِى قَلبه مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وَكَانَ فِى قَلبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ بُرَّةً، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلهَ إِلَّا اللَّه، وَكَانَ فِى قَلبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً".
"يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ قَوْمٌ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ فَيُدْخَلُونَ الْجَنَّةَ وَيُسَمَّونَ الْجُهَنَّمِيَينَ".
"يَخْرُجُ قَومٌ مِنَ النَّارِ مُنْتِنِينَ قَدْ مَحَشَتْهُمُ النَّارُ، فَيُدْخَلُونَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَةِ اللَّه وَشَفَاعَةِ الشَّافِعِينَ، فَيُسَمَّونَ الْجُهَنمِيُّونَ".
"يَخْرُجُ الدَّجَّالُ وَمَعَهُ نَهَرٌ وَنَارٌ، فَمَنْ دَخَلَ نَهَرَهُ وَجَبَ وِزْرُهُ وَحُطَّ أَجْرُهُ، وَمَنْ دَخَلَ نَارَهُ وَجَبَ أَجْرُهُ وحُطَّ وِزْرُهُ، ثُمَّ إِنَّمَا هِى قِيَامُ السَّاعَةِ".
"يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِى خَفْقَة مِنَ الدِّينِ وَإِدْبَار مِنَ الْعِلْمِ، فَلَهُ أَرْبَعُونَ لَيْلَةً يَسِيحُهَا فِى الأَرْضِ، اليَوْمُ مِنْهَا كَالسَّنَةِ، وَاليَوْمُ مِنْهَا كَالشَّهرِ، وَالْيَوْمُ منْهَا كَالْجُمُعَةِ، ثُمَّ سَائِرُ أيَّامِهِ كأيَّامِكُمْ هَذِهِ، وَلَهُ حِمَارٌ يَرْكَبُهُ عَرْضُ مَا بينَ أذُنيهِ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا، فَيَقُولُ لِلنَّاسِ: أنَا رَبُّكُمْ، وَهُوَ أَعْوَرُ وَإِنَّ ربَّكُمْ لَيْسَ بِأعْوَرَ، مكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ، (ك ف ر) مُهَجَّأةٌ يَقْرَؤُهُ كُل مُؤمِنِ كَاتِبٍ وَغَيْرِ كَاتِبٍ، يَرِدُ كُلَّ مَاءٍ وَمَنهلٍ إِلَّا الْمَدِينَةَ وَمَكَّةَ حَرَّمَهُمَا اللَّه عَليْهِ، وَقَامَتِ الْمَلَائِكَةُ بأَبْوابِهَا، وَمَعَهُ جِبَالٌ مِنْ خُبْزِ وَالنَّاسُ فِى جَهْدٍ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَهُ، وَمَعَهُ نَهْرَانِ أَنَا أَعْلَمُ بِهِمَا مِنهُ: نَهَرٌ يَقُولُ: الجَنَّةُ ونَهَرٌ يَقُولُ: النَّارُ، فَمَنْ أَدْخَلَهُ الَّذِى يُسَمِّيه الجنَّةَ فَهِى النَّارُ، وَمَن أُدْخِلَ الَّذى يُسَمِّيهِ النَّارَ فَهِى الجَنُّةُ، وَيُبْعَثُ مَعَهُ شَيَاطِينُ تُكَلِّمُ النَّاسِ، وَمَعَهُ فِتنَةٌ عَظِيمَةٌ، يَأمُرُ السَّمَاءَ فَتَمْطِرُ فِيمَا يَرَى النَّاسُ، وَيَقْتُلُ نَفْسًا ثُمَّ يُحْييهَا، لَا يُسَلَّطُ عَلَى غَيرهَا مِنَ النَّاسِ فِيمَا يَرَى النَّاسُ، فَيَقُولُ للِنَّاسِ: أَيُّهَا النَّاسُ هَلْ يَفْعَلُ مثَل هَذَا إِلَّا الرَّبُّ؟ فَيفِرُّ الْمُسْلِمُونَ إِلَى جَبَلِ الدُّخَانِ بِالشَّام فَيَأتِيهم فَيَحْصُرُهُمْ، فَيَشْتَدُّ حِصَارُهُمْ، وَيُجْهِدُ جَهْدًا شَدِيدًا ثُمَّ يَنْزِلُ عِيسَى فَيُنَادِى مِنَ السَّحَرِ فَيَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تَخرُجُوا إِلَى الْكَذَّابِ الْخَبِيثَ؟ فَيَقُولُونَ: هَذَا رَجُلٌ جِنِّىٌّ فَيَنْطَلِقُونَ
فَإذَا هُمْ بِعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فَتُقَامُ الصَّلَاةُ، فَيُقَالُ لَهُ: تَقَدَّمْ يَا رُوحَ اللَّه، فَيَقُولُ: لِيَتَقَدَّم إِمَامُكُمْ فَلْيُصَلِّ بِكُمْ، فَإذا صَلَّوْا صَلَاةَ الصُّبْحِ خَرَجُوا إِلَيْهِ فَحِينَ يَرَاهُ الْكَذَّابُ يَنْمَاثُ كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلحُ فِى الْمَاء، فَيَمْشى إِلَيْهِ فَيَقْتُلُهُ، حَتَّى إِنَّ الشَّجَرَ وَالحَجَر يُنَادِى: يَا رُوحَ اللَّه هَذَا يَهُودِىٌ، فَلَا يُتْرَكُ مِمَّنْ كَانَ يَتْبَعُهُ أَحَدٌ إلَّا قَتَلَهُ".
"يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيَتَوَجَّهُ قِبَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَتْلقَاهُ الْمَسَالِحُ: مسَالِحُ الدَّجَّالِ، فَيَقُولُونَ لَهُ: أَيْنَ تَعْمَدُ؟ فَيَقُولُ: أَعْمَدُ إِلَى هَذَا الَّذِى خَرَجَ، فيَقُولُ: أَوَمَا تُؤْمِنُ بِربِّنَا؟ فَيَقُولُ: مَا بِربِّنَا خَفَاءٌ، فَيَقُولُونَ: اقْتُلُوهُ، فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَلَيْسَ قَدْ نَهَاكُمْ رَبُّكُمْ أَنْ تَقْتُلُوا أَحَدًا دُونَهُ؟ فَيَنْطَلِقُونَ بِهِ إِلَى الدَّجَّالِ الَّذى ذَكرَ رَسُولُ اللَّه، فَيَأمُرُ الدَّجَّالُ بِهِ فَيُشَجُّ، فَيَقُولُ: خُذُوهُ وَشُجُّوهُ، فَيوسَعُ ظَهْرُهُ وَبَطنهُ ضَرْبًا، فَيَقُولُ: أَمَا تُؤْمِنُ بِى؟ فَيَقُولُ: أَنْتَ الْمَسِيحُ الْكَذَّابُ، فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُؤْشَرُ بِالْمِنْشَارِ مِنْ مَفْرِقِهِ حَتَّى يَفْرِقَ بَيْنَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ يَمْشِى الدَّجَّالُ بَيْنَ الْقِطعَتَينِ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: قُمْ، فَيَسْتَوِى قَائِمًا، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: أَتُؤْمنُ بِى؟ فَيَقُولُ: مَا ازددْتُ فيكَ إِلَّا بَصِيرَةً، ثُمَّ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّه لَا يَفْعَلُ بَعْدِى بأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، فَيَأخُذُهُ الدَّجَّالُ لِيَذْبَحَهُ فيُجْعَلَ مَا بَيْنَ رَقَبتِهِ إِلَى تَرْقُوتِهِ نُحَاسًا، فَلَا
يَسْتَطيعُ إِلَيْهِ سَبِيلًا، فَيَأخُذُهُ بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ فَيَقْذِفُ بِهِ، فَيَحْسِبُ النَّاسُ أَنَّمَا قُذِفَ فِى النَّارِ، وَإنَّمَا أُلْقِى فِى الْجَنَّةِ، هَذَا أَعْظَمُ النَّاسِ شَهَادَةً عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ".
«يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِى أُمَّتِى فَيْمكُثُ أَرْبَعِينَ فَيَبْعَثُ اللَّه تَعَالَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَأَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُود الثَّقَفِىُّ، فَيَطلُبُهُ فَيُهْلِكُهُ، ثُمَّ يَمْكُثُ فِى النَّاسِ سَبعْ سِنِينَ لَيْسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّه رِيحًا بَارِدَةً مِنْ قِبَلِ الشَّام فَلَا يَبْقَى عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ أَحَدٌ فِى قَلبِهِ مِثْقَال ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ، حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ فِى كبِدِ جَبَلٍ لَدَخَلَتْ عَلَيْه حَتَّى تَقْبَضَهُ، فَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ فِى خِفَّةِ الطَّيْرِ وَأَحْلَام السِّباع، لَا يَعْرِفُونَ مَعْرُوفًا، وَلَا يُنكِرُونَ مُنْكَرًا، فَيَتَمَثَّلُ لَهُمُ الشَّيْطَانُ، فَيَقُولُونَ: أَلَا تَسْتَجِيبُونَ؟ فَيَقُولُونَ: فَمَا تَأمُرُنَا؟ فَيَأمُرُهُمْ بِعِبَادَةِ الأَوْثَانِ فَيَعْبُدُونَهَا، وَهُمْ فِى ذَلِكَ دَارٌّ رِزْقُهُمْ حَسَن عَيْشُهُمْ،»
«ثُمَّ يُنْفَخُ فِى الصُّورِ فَلَا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ إِلَّا أَصْغَى لِيتًا وَرَفَع لِيتًا، وَأَوَّلُ مَنْ يَسْمَعُهُ رَجُل يَلُوطُ حَوْضَ إِبِلِه فَيُصْعَقُ ويُصْعَقُ النَّاسُ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّه تَعَالَى مَطَرًا كَأَنَّهُ الطَّلُّ فَتَنْبُتُ مِنْهُ أَجْسَادُ النَّاسِ، ثُمَّ يُنْفَخ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أيُّهَا النَّاسُ هَلُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ، {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} ثُمَّ يُقَال: أَخْرِجُوا بَعْثَ النَّارِ، فَيُقَالُ: مِنْ كَمْ؟ فَيُقَالُ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعُمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، فَذَاكَ يَوْمٌ يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا، وَذَلِكَ يَوْمَ يُكْشَفُ عن ساقٍ۔»
"يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ فِى غُنَيْمَة إِلَى حَاشِيَةِ الْقَرْيَةِ فَيَشْهَدُ الصَّلَاةَ وَيَؤُوبُ إِلَى أَهْلِهِ، حَتَّى إِذَا أَكَلَ مَا حَوْلَهُ، وَتَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الأَرْضُ، قَالَ: لَوِ ارْتَفَعْتُ إِلَى
رَدْهَةٍ هِى أَعْفَى كَلأ مِنْ هَذِهِ، فَيَرْتَفِعُ فَلَا يَشْهَدُ مِنَ الصَّلَوَاتِ إِلَّا الْجُمُعَةَ، حَتَّى إِذَا أَكَلَ مَا حَوْلَهُ، وَتَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ الأَرضُ قَال: لَوِ ارْتَفَعْتُ إِلَى رَدْهَةٍ هِى أَعْفَى كَلأ مِنْ هَذِهِ، فَيَرْتَفِعُ حَتَّى لَا يَشْهَدَ الصَّلَاةَ وَلَا يَدْرِى مَا الْجُمُعَةُ حَتَّى يُطبَعَ عَلَى قَلْبِهِ".