"مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقْرَأُ سُورَةً من كِتَاب اللهِ عِنْدَ نَوْمِهِ، إِلا وَكَّلَ اللهُ به مَلَكًا لا يَقْرَبُهُ شَيْءٌ حتَّى يهُبَّ مِنْ نَوْمِهِ".
25. Sayings > Letter Mīm (20/105)
٢٥۔ الأقوال > حرف الميم ص ٢٠
"ما مِنْ عبْدٍ يَتوضَّأُ إلَّا خرَّتْ خطاياهُ مِنْ يديهِ، ثمَّ يغْسِلُ وَجْهَهُ إلَّا خرَّتْ خطَايَاهُ مِنْ وجْههِ، ثُمَّ يَغْسَل ذِراعيه إِلا خرَّتْ خطَاياهُ مِنْ ذِراعَيهِ، ثُمَّ يمْسحُ رأسهُ، إِلا خرَّتْ خَطاياهُ مِنْ رأسه، ثُمَّ يغْسِلُ رجليه، إِلا خرَّتْ خَطاياهُ مِنْ رِجْليْه".
"ما مِنْ عبْدٍ يسْجُدُ فَيَقُولُ: ربِّ اغْفِرْ لي ثلاث مرَّاتٍ إِلا غفر لهُ قَبْل أَنْ يرْفع رَأسَهُ".
"ما مِنْ عبْدٍ يخْطُبُ خُطبةً إِلا الله - ﷻ - سائِلُهُ عنْهَا ما أراد بِها".
"ما مِنْ عبْدٍ يقْرأُ سُورةً مِنْ كتاب اللهِ إلَّا وكَّل اللهُ - ﷻ - بِه مَلكًا لا يضُرُهُ شيْءٌ حتَّى يهُبَّ متى هَبَّ".
"ما مِنْ عَبْدٍ يُحْسِنُ وضُوءَهُ وَيُكَمِّله ثمَّ يخْرُجُ إِلى صلاةِ الظُّهْر حِين يُؤَذَّنُ لهَا، فَيُكْمِلُ ركُوعها وسُجُودهَا، وخشُوعهَا إِلا كَفَّرتْ مَا كَان قَبْلَها، وَمَا هُوَ كائِنٌ بَعْدها فِي ذلِكَ اليوْمِ".
"مَا مِنْ عبْدٍ يُسلمُ عليَّ عِنْد قبْرِى إلَّا وكَّل اللهُ بها مَلكًا يُبْلِغُنِى، وكُفِى أَمْرَ آخِرتِهِ وَدُنْياهُ، وكُنْتُ لهُ شَهَيدًا وشفِيعًا يوْم القِيَامَةِ".
"مَا مِنْ عبدٍ يُنْعِمُ اللهُ عليهِ نِعْمةً فيَحْمدُ الله، إِلا كَان الحمْدُ أَفْضَلَ مِنْهَا".
"مَا منْ عبْدٍ يلقَى الله، لا يُشْركُ بِهِ شيئًا، لمْ يتَندَّ بِدمٍ حرامٍ إلَّا دخَل الجَنَّةَ مِنْ أَى أَبْواب الجنَّةِ شَاءَ".
"مَا مِنْ عبْدٍ يقُولُ: لا إِلهَ إِلا اللهُ مِائَة مرَة إلَّا بَعثه اللهُ - ﷻ - يوْم القِيَامَةِ وَوجْهُه كَالقَمر ليلَة البدْر، ولم يُرْفَعْ لأَحدِ يوْمَئِذ عملٌ أَفْضَلُ من عملهِ إلَّا مَنْ قَال مِثْلَ قوْلِه، أَوْ زَاد عَلَيه".
"مَا منْ عَبْدٍ يُصَلِّي عَليَّ صَلاةً إِلا عَرَج بِها ملكٌ حتَّى يجئَ بها وجْه الرَّحْمن، فَيقُولُ الله ﷻ: اذْهَبُوا بِهَا إِلى قَبْر عبْدى لتَسْتَغْفِر لِقَائِلِهَا، وَتَقَرَّ بِهَا عَينه".
"مَا مِنْ عَبدٍ يُصَلِّي الفَجْرَ، ثُمَّ يَقُولُ حِينَ يَنْصَرِفُ. لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ، وَلا حِيلَةَ، وَلا احْتِيَال، وَلا مَنْجَى وَلا مَلْجأ مِنَ اللهِ إلَّا إِلَيهِ سَبْع مَرَّات إِلا رُفِعَ عَنْهُ سبْعونَ نَوْعًا مِنَ البَلاءِ".
"مَا مِنْ عَبدٍ تُصيبُهُ زمَانَةٌ وتَمْنَعُهُ ممَّا يَصِلُ إِلَيهِ الأَصِحَّاءُ بعْد أَنْ يَكُون مُسدَّدًا إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِذُنُوبِهِ، وَكَانَ عَمَلُهُ بَعْدُ تَفَضُّلًا".
"مَا مِنْ عَبْد أَنْعَمَ اللهُ عَليهِ بِنِعْمَة فأَسْبَغَهَا، ثُمَّ جَعَلَ إِليهِ شَيئًا مِنْ حَوَائجِ النَّاسِ فَتَبَرَّم، فَقَدْ عرَّض تِلْك النِّعْمةَ لِلزَّوَالِ".
"مَا مِنْ عَبْدٍ خَتَمَ صحِيفَتَهُ عِنْدَ مَغِيبِ الشَّمْسِ بالاسْتِغْفَارِ إلَّا مَحا مَا دُونهَا".
"مَا مِنْ عَبْدٍ تَصَدَّقَ بِصَدَقَة، يَبْتَغِى بِهَا وجْهَ اللهِ إِلا قال الله يَوْمَ القيامَةِ: عَبْدِي رَجَوْتنى وَلَنْ أَحْقِرَك، حَرَّمْتُ جَسدكَ عَلى النَّارِ، وَادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَاب الجنَّةِ شِئتَ".
"مَا مِنْ عَبْدٍ يتَطَهَّرُ إِلا كَانَتْ خَطَايَاه أَسْرع انْحِدارًا عَنْهُ مِنْ طُهُورِهِ".
"مَا مِنْ عبْد يَخْرُجُ مِنْ بَيتِه إلَّا كانَ بَين حِفَافَينِ مِنْ خَلقِ اللهِ، كُلُّهُمْ بَاسطٌ يَدَهُ، فَاغِر فَاهُ، يُريدُ هَلَكتَهُ، وَلوْلا مَا وَكَّل الله به من الحَفَظَة لأهْلَكُوهُ وَتَقُولُ الحَفَظَةُ: إلَيكُمْ، إِلَيكُمْ حَتَّى يَأذَنَ الله ﷻ فِيهِ، فَيَدْرَءُونَ عَنْهُ مَا لَمْ يُقَدَّر عَلَيهِ فِي اللَّوْح المَحفُوظِ، وَلا يدْرَأُونَ عَنْهُ شَيئا مِمَّا قُدرَ عَلَيهِ، وَلَوْ تَرَايا لابْنِ آدَمَ مَا وُكِّلَ بِهِ مِن الشَّيَاطِينِ لَتَرَايَا لَهُ في السَّهْلِ وَالجَبَلِ بِمَنْزِلة الذباب عَلى الجِيفَةِ".
"مَا مِنْ عبْد يَدْعو للمُؤمِنِينَ والمُؤمِنِات إِلا رَدَّ اللهُ عَلَيهِ مِنْ كُل مُؤمِن ومُؤمِنَة مَضَى، أَو هُو كائِنٌ إِلى يَوْم القِيَامة بِمثْل دُعائهِ".
"مَا مِنْ عَبْد إِلا وَلَهُ بَيتَان: بَيتٌ فِي الجَنَّةِ وَبَيت فِي النار، فَأَمّا المُؤمنُ فَيُبْنَى بَيتُهُ فِي الجَنَّةِ، وَيُهْدَمُ في النَّارِ، وَأَما الكَافِرُ فيُهْدَمُ بَيتُهُ فِي الجَنةِ، وَيُبْنَى بَيتُهُ في النارِ".
"مَا مِنْ عَبْد إِلا وفي وجهه عينان يُبْصِرُ بهمَا أَمْرَ الدُّنْيَا، وَعَينَانِ في قَلبِهِ يُبْصِرُ بِهِمَا أَمْرَ الآخِرَة، فَإِذَا أَرَاد اللهُ بِعَبْد خَيرًا فتَحَ عَينَيهِ اللَّتَينِ فِي قَلبِهِ فأبْصَرَ بهِمَا مَا وَعَدَهُ بِالغَيبِ، فَآمَنَ بالغَيب عَلى الغَيبِ (*)، وَإذَا أَرَادَ بِهِ غَيرَ ذَلِكَ تَرَكهُ عَلى ما فِيهِ، ثُمَّ قَرَأَ: (أمْ عَلى قُلُوب أقْفَالُهَا) ".
"ما مِنْ عَبْد مُسْلِمٍ يَتَصَدَّقُ مِنْ كسْب طيّب، وَلا يقْبَلُ الله إلا الطّيّبَ إِلا كَانَ اللهُ ﷻ يَأخُذُ (*) بِيَمِينِهِ فَيُربِّيهَا لَهُ، كَما يُربّى أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، أَوْ قال: فَصِيلهُ، حَتَّى يَبْلُغَ (*) الثَّمرَةُ مِثْلَ أُحُد".
"مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يتَوَضَّأُ فَيَغْسِلُ وَجْهَهُ إِلا تَساقَطَتْ خطَايا وجْهه من أَطراف لحيته، فإذا غَسَلَ يَدَيهِ تسَاقَطَتْ خَطَايَا يديه من بين أظافره، فإذا مسح رأسه تساقطت خطايا رَأسِهِ مِنْ أَطْرَافِ شَعْرهِ، فإِذَا غَسَلَ رجْلَيهِ تَسَاقَطَتْ خَطَايَا رجْلَيهِ مِنْ
بَاطِنِهمَا، فَإِذا (*) أَتَى مَسْجِدَ جَمَاعَة فَصَلّى فِيهِ، فَقَد وَقَعَ أَجْرُهُ على اللهِ، وَإِنْ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَين، كَانَتَا (* *) كفَّارَةً".
"مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي عَليَّ، إلّا صَلَّتْ عَليهِ الملائِكةُ مَا دَامَ يُصَلّى عليَّ، فَليُقِل العَبْدُ مِنْ ذلِك، أَوْ لِيُكْثِرْ".
"مَا مِنْ عبْد قال: الحمْدُ للهِ عَدد ما خَلَقَ اللهُ، والحمْدُ للهِ مِلْءَ ما خَلَقَ، والحمد للهِ عدَدَ مَا فِي السَّموات والأرْضِ، والحْمَدُ لله عدد ما أَحْصَى كِتَابُهُ، والحَمْدُ للهِ عددَ كُلِّ شئٍ، وسُبْحَان اللهِ مِثْلَهُنَّ".
"مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ (*) يَبْسُطُ كفَّيه فِي دُبُرِ كُلِّ صلاة، ثُمَّ يقُولُ: اللَّهُمَّ إِلهِى وَإِلهَ إِبْرَاهِيمَ وَإسْحَاق وَيعْقُوب، وَإِله جبْرِيل وَمَيكائِيل وإسْرَافيلَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَسْتجيب دَعْوَتِى فإِنِّي مَضطرٌ، وَأَنْ تَعْصمنى في دينى، فَإنِّي مُبْتلى، وتَنَالنِى برحْمتِك فإِنى مُذْنِبٌ، وَتَنْفِى عَنى الفقْرَ فَإِنِّى مُتَمسكِنٌ إلا كَانَ حقًّا عَلى اللهِ أَنْ لا يَرُدَّ يدَيهِ خائِبتَيِن".
"مَا مِنْ عَبْد يُعْلَمُ مِنْهُ الحِرْص عَلى أَدَاءِ الأَمَانَةِ إِلَّا أَدَّاهَا اللهُ -تَعَالى- عَنْهُ (*) فإنْ مَاتَ ولم يُؤَدِّها وَقَدْ عَلمَ اللهُ منْهُ الحِرْص على أَدَائهَا، قَيَّضَ اللهُ لَهُ مَنْ يُؤَدِّيها بعْد مَوْتِهِ" .
"مَا مِن عَبدٍ مُؤمِن يَخْرجٌ من عينيهِ مِن الدُّمُوعِ مِثلُ رَأسِ الذبُابِ مِنْ خَشيِة اللهِ -تَعَالى-، فيُصِيب حرَّ وجْهِهِ فَتَمسُّهُ النَّارُ أَبَدًا".
"مَا منْ عَبْدٍ ابْتلِى بِبليَّةٍ فِي الدُّنْيا إِلا بِذَنب (*)، وَاللهُ أَكْرمُ وأَعْظَمُ عَفْوًا مِنْ أَنْ يسْأَلَهُ عَنْ ذَلِك الذّنْب يوْم القِيَامةِ".
"مَا مِنْ عَبْد أَصْبَحَ (*) صَائِمًا إِلا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاء، وَسبَّحَتْ أَعْضَاؤُهُ، وَاسْتغْفَرَ لَهُ أَهْلُ السَّماءِ الدُّنْيَا إِلى أَنْ تَوَارى بالحجَاب، فإِنْ صَلّى ركْعَةً أَوْ رَكْعَتَينِ أَضَاءَتْ لهُ السَّماوَاتُ نُورًا، وقلن أَزْوَاجُهُ مِن الحُوَرِ العِينِ: اللَّهُمَّ اقْبِضْهُ إِلَينا، فَقَدِ اشْتَقْنَا إِلى رُؤيَتِهِ، وَإِنْ هَلَّل أَوْ سَبَّحَ أَوْ كَبَّرَ تَلَقَّاهُ سَبْعُونَ أَلف مَلك يَكْتُبُونَ ثَوَابَهَا إِلى أَنْ تَوَارَى بِالحِجَابِ".
"مَا مِنْ عَبْدٍ مؤمن إلَّا وَلَهُ ذَنْبٌ يَعْتَادُهُ الفَينَةَ بَعْدَ الفَينَة، أَوْ ذَنبٌ هُوَ عَلَيهِ مُقِيمٌ لا يُفَارِقُهُ حتَّى يُفَارِقَ الدُّنْيَا، وَإِنَّ المُؤمِنَ خُلِقَ مُفَتَّنًا تَوَّابًا نسِيًا، إِذَا ذُكِّرَ ذكرَ".
["مَا مِنْ عَبْدٍ بَاعَ تَالِدًا إِلا سَلَّطَ اللهُ عَلَيه تَالفًا (*) ".
"مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤمِن يَتُوبُ إِلى اللهِ ﷻ قَبْلَ المُوْت بِشهْر إلَّا قَبلَ اللهُ مِنه وَأَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وقَبْلَ مَوْته بِيَوْمٍ أَوْ سَاعة يَعْلَمُ اللهُ مِنْهُ التَّوْبةَ وَالإِخْلاصَ إلَّا قبِلَ اللهُ منْهُ".
"مَا مِنْ عَبْدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الوُضُوءَ فَيَغْسِلُ وَجْههُ حَتَّى يَسِيلَ المَاءُ عَلى ذَقْنِهِ، ثُمَّ يَغْسِلُ ذِرَاعَيه حتَّى يَسِيلَ المَاءُ عَلى مِرْفَقَيهِ، ثُمَّ يَغْسِلُ قَدَمِيه حَتَّى يَسِيل الماءُ على قَدَميه حَتَّى يَسيل المَاءُ مِنْ قِبَلِ عقِبَيهِ، ثُمَّ يُصلِّى فَيُحْسِن صلاتَهُ إِلا غُفِرَ لهُ ما سَلَفَ".
"مَا مِنْ عبْدٍ يُسْتَرْعَى رعِيَّةً إلَّا سُئِلَ يوْمَ القِيَامَةِ أَقَام فيِهِمْ أَمْرَ الله أَمْ أَضَاعَهُ؟ ".
"مَا مِنْ عَبْدٍ يُصلّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بعْدَ الظُّهْر فَتَمس وَجْهَهُ النَّارُ أَبَدًا إِنْ شَاءَ اللهُ".
Reputation of a servant in the sky reflects on earth
"There is no servant but that he has a reputation in the sky. If his reputation is good, it will be placed upon the earth. If his reputation is evil, it will be placed upon the earth."
"مَا مِنْ عَبْدٍ إِلا لهُ صيتٌ فِي السَّمَاءِ فَإِذا كان صِيتُهُ فِي السَّمَاءِ حَسَنا وُضِعَ لهُ في الأَرْضِ حسنًا، وَإذَا كانَ صيتُهُ فِي السَّمَاءِ سيِّئًا وُضِعَ لَهُ فِي الأَرْضِ".
"مَا مِنْ عَبْد وَلا أَمةٍ إِلا وَلَهُ ثلاثةُ أَخِلَّاء: فَخلِيل يقُولُ: أَنَا مَعك فَخُذْ مِنِّي ما شِئْت فذَاكَ مالُهُ، وخلِيلٌ يقُولُ أَنا مَعَك فَإِذَا أَتَيتَ بَابَ المَلِكِ تَركْتُكَ، فذاك أَهْلُهُ وخدَمُهُ، وَخلِيلٌ يقُولُ: أَنَا معَكَ حَيت دَخَلتَ، وَحَيثُ خَرَجْتَ، فَذَاك عَمَلُهُ".
"مَا مِنْ عَبْدٍ وَلا أَمَةٍ يدعُ أَنْ يَمْشِيَ فِي حَاجةِ أَخِيهِ المُسْلِم إلَّا مَشى مِثْلَها فِي سُخطِ اللهِ وَلا يَدَعُ الحجَّ لِغرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا إِلا رَأَى المُخلفين قبْل أَنْ يَقْضِيَ تِلكَ الحَاجة".
"مَا مِنْ عَبْدٍ إِلا وَلهُ ثَلاثةُ أَخِلاء: فأَمَّا خليل فيقُولُ: مَا أَنْفقْتَ فَلَكَ، وَما أَمْسَكْت فَليس لكَ، فَذلِك مَالُهُ، وأَمَّا خَلِيل فَيقُولُ: أنا مَعَك فإِذا أَتيتَ بَاب الملَكِ ترَكْتكَ فَذَاك أَهْلُهُ، وَأَمَّا خليلٌ فَيقُولُ أَنَا مَعَكَ حيثُ دَخلتَ، وَحَيثُ خرَجْتَ، فيَقُولُ: إِنْ كَنْتَ لأهْوَن الثَّلاثَةِ عَليّ".
"مَا مِنْ عَبْدٍ يسْجُدُ للهِ سَجْدَةً، أَوْ يَرْكعُ إِليهِ رَكْعَةً إلَّا حَطَّ اللهُ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً، وَرَفعَ لَهُ بِها دَرَجَةً".
"مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ للهِ سجْدةً إِلا رَفَعَهُ اللهُ بهَا درجةً، وَكتبَ لَهُ بِهَا حَسنَةً".
"مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يمُوتُ يَشْهَدُ لُه ثَلاثَةُ أَبْياتٍ مِنْ جيرَانِهِ الأدْنين بِخير إِلا قَال اللهُ ﷻ قدْ قَبِلْتُ شَهادة عبَادى عَلى ما عَلِمُوا، وَغَفَرْتُ لهُ مَا أَعْلَمُ".
"مَا مِنْ عَبْدٍ ولا أَمَةٍ يَضِنُّ بنفَقَةٍ يُنْفِقُهَا فِيمَا يُرْضِى الله -تَعالى- إِلَّا أَنْفقَ مِثْلَهَا فِيما يُسْخِطُ اللهَ، ومَا مِنْ عَبْدٍ يَدعُ مَعُونَةَ أَخِيهِ المُسْلِم وَالسَّعْى مَعهُ فِي حاجَتِهِ، قُضِيَتْ أَوْ لمْ تُقَضَ إلَّا ابْتُلِى بمَعُونَةِ مَنْ يَأثَمُ فِيهِ وَلا يُؤجَرُ عَلَيهِ".
"مَا مِنْ عَبْدٍ صَلَّى صَلاة الصُّبْحِ، ثم جَلَسَ يَذْكُرُ الله - ﷻ - حَتَّى تَطلُعَ الشمْسُ إلَّا كانَ لهُ حِجابًا مِن النَّارِ، أَوْ سِتْرًا".
"مَا مِنْ عَبْد مُسْلِمٍ، وَلا أَمَةٍ مُسْلِمَةِ قرأَ في يوْمٍ وليلةِ مِائتَىْ مَرَّةِ: -قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ- إلَّا غَفَرَ اللهُ لَهُ خطاياهُ خمْسِين سنَةً".
"مَا مِنْ عَبْد مُسْلِمٍ يَأوى إِلى فِرَاشِهِ، فَيقْرَأُ سُورةً مِنْ كتَابِ اللهِ ﷻ حِينَ يَأخُذُ مَضْجَعَهُ إلا وكَل اللهُ بِهِ مَلَكًا لا يدعُ شيئًا يقْرُبهُ ويُؤذِيهِ حَتَّى يَهُبَّ متى هب".
"مَا مِنْ عبدينِ مُتحابَّين فِي اللهِ، فَيسْتقْبِلُ أَحدُهُمَا صَاحِبَهُ فَيُصافِحُهُ وَيُصلِّيانِ عَلى النَّبِيِّ، إلَّا لَمْ يَتفرَّقَا حتَّى يُغْفَرَ لهُمَا ذُنُوبُهُمَا مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَمَا تَأَخَّر".
"مَا مِنْ [عَمل (*)] أُطِيعَ اللهُ -تَعَالى- فِيهِ أَعْجل ثَوَابًا مِنْ صِلةِ الرَّحِم، ومَا مِنْ عمل عُصِى اللهُ -تَعالى- فِيهِ أَعْجل بقُرْبهِ مِنَ البَغْي، واليَمِين الفَاجرةُ تدعُ الدِّيارَ بَلاقِع".
"مَا مِنْ عمَلٍ أَزكى عِنْدَ اللهِ -تَعالى- وَلا أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ خيرٍ يعْمَلُهُ فِي عشْرِ الأَضْحَى، قِيل: ولا الجِهَادُ فِي سبِيلِ اللهِ؟ قَال: وَلا الجِهادُ فِي سَبيلِ اللهِ إلَّا رجُلٌ خرجَ بِنَفْسِهِ وَمالِهِ فلَمْ يَرْجع مِنْ ذلِكَ بِشىْء".