"مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ لَيسَ بَينَهُ وبَينَهُ حَاجِبٌ وَلَا تَرْجُمَانٌ".
25. Sayings > Letter Mīm (25/105)
٢٥۔ الأقوال > حرف الميم ص ٢٥
"مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلا سَيُكَلِّمُهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ لَيسَ بَينَهُ وَبَينَهُ تَرْجُمَانٌ، فَيَنْظُر أَيمَنَ مِنْهُ فَلَا يرَى إلا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إلا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ بَينَ يَدَيهِ فَلَا يَرَى إلا النَّار تَلْقَى وَجْهَهُ، فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بشِقِّ تَمْرَةٍ، وَلَوْ بِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ".
"مَا مِنكمْ مِنْ أَحدٍ إلَّا وَقَدْ وُكِّل بِه قَرِينُهُ مِنَ الْجِنِّ، وَقَرِينُهُ مِن الْمَلائِكَةِ. قَالُوا: وإياك يَا رَسُولَ اللهِ؟ ، قال: وإِيَّاى إلا أَنَّ الله - ﷻ - أَعَانَنِى عَلَيهِ فأَسْلَمَ، فَلَا يَأمُرُنِى إلا بِخَيرٍ".
"مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحدٍ إلا وَلَهُ شَيطَانٌ، قَالُوا: وَلَك يا رَسُولَ الله؟ ، قال: وَلِى، وَلَكِنَّ اللهَ أَعَانَنِى فأَسْلَمَ، وَما مِنْكُمْ منْ أَحَدٍ يُدْخِلُهُ عَملُه الْجَنَّة، قَالُوا: وَلَا أنْتَ يا رَسُولَ اللهِ؟ قال: ولا أَنَا إلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِى رَبِّى بِرَحْمَتِهِ".
"مَا مِنْكُنَّ امْرأةٌ تُقَدِّمُ بَين يَديهَا ثلَاثَةً مِنْ وَلَدِهَا، إلا كَانُوا لَها حِجابًا مِن النَّارِ، قالت امْرأَةٌ واثْنَينِ؟ ، قال: واثْنَين".
"مَا مِنْكُمْ امْرأةٌ يَمُوتُ لَهَا ثَلَاثَةٌ مِن الْوَلَدِ إلا دخَلتِ الْجَنَّةَ. قالتِ امْرأَةٌ: وذَوات الاثْنَين؟ ، قال: وَذَواتُ الاثْنَين".
"مَا مَنع قَوْمٌ الزَّكَاةَ إلا ابْتَلاهُمْ اللهُ بالسِّنين".
"مَا مَنَعَك يَا أُبيُّ أَنْ تُجِيبَنِى إِذْ دعَوْتُكَ؟ ، أَلَمْ تَجِدْ فِيمَا أَوْحَى اللهُ إِليَّ أَنْ اسْتَجِيبُوا للهِ ولِلرَّسَولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ؟ ! ".
"مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ: الأَنْصَارِيَّ، فإِنَّ مَوْلَى الْقوْمِ مِنْهُمْ".
"مَا مَنَعكُمَا مِن الصَّلاةِ مَعَنا؟ أَفَلا صَلَّيتُمْ مَعَنا فَيَكُون تَطَوُّعًا وصَلاتُكُمْ الأُولَى هِيَ الْفَرِيضَةُ".
"مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّى مَعَ النَّاسِ؟ أَلَسْتَ بِرَجلٍ مُسْلِمٍ؟ ، إِذَا جِئْتَ فَصَلِّى مَعَ النَّاسِ، وَإِنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيتَ".
"مَا منَعَنِى أَنْ أَرُدَّ عَلَيكَ إِلَّا أَنِّي كُنْتُ غَيرَ طَاهِرٍ".
"مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وعَاءً شَرًا مِنْ بَطْنِه، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أكَلاتٌ يُقِمْنَ صُلبَهُ، فإِنْ كَان لَا مَحَالةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ".
"مَا مَلأَ آدميٌّ وَعَاءً شَرًّا مِنْ بَطنٍ حَسْبُكَ يَا بْنَ آدَمَ لُقيمَات يُقِمْنَ صُلبَكَ، فإِنْ كَان لابُدَّ فَثُلُثٌ طَعَامٌ وَثُلُثٌ شَرابٌ وَثُلُثٌ نَفَسٌ".
"مَا مِنْ يوْمٍ طَلَعَتْ شَمْسُهُ إِلَّا يَقُولُ: مَنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَعْمَلَ في خَيرًا فَلْيَعْمَلْهُ، فإِنِّي غَيرُ مُكِرٍّ عَلَيكُمْ أَبَدًا، وَمَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا وَيُنَادى مُنَادِيَانِ مِن السَّمَاءِ يَقوُلُ أَحَدُهُمَا: يَا طَالب الْخَير أَبْشِرْ، يَا طَالِبَ الشرِ أقْصِرْ، وَيَقُولُ أحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا مَالًا تَلَفًا".
"مَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا يُنَادى مُنَادٍ مَهْلًا أَيُّهَا النَّاسُ، فإِنَّ للهِ سَطَوات وَبَسطَات، وَلَكُمْ قُرُوحٌ دَامِيَاتٌ، وَلَوْلَا رِجَالٌ خُشَّعٌ وَصِبْيَانٌ رُضَّعٌ، وَدَوابٌّ رُتَّعٌ، لَصُبَّ عَلَيكُمْ الْعَذَابُ صَبًا وَرُضِخْتُمْ بِهِ رضًا (*) ".
"مَا مِن يَوْمٍ إِبْليسُ فيهِ أَدْحَر وَلَا أَغْيَظ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ مِمَّا يَرَى مِنْ تَنَزُّلِ الرَّحَمَةِ والْمُجَاوَزَةِ عَن الأُمُورِ الْعِظامِ إِلَّا مَا رأَى يَوْمَ بَدْرٍ، قيلَ: وَمَا رَأَى يَوْمَ بَدْرٍ؟ قَال: رَأَى جِبْريلَ وَهُوَ يَزعُ الْمَلائِكَةَ".
"مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدَهُ نَحْلًا أَفْضَل مِنْ أَدَب حَسَنٍ".
"مَا نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكٌ، ولا صَعَدَ إِلَى السَّمَاءِ مَلَكٌ حَتَّى يَقُولَ: لَا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ".
الديلمى من طريق صفوان بن سليم عن أنس بن مالك عن أبي بكر الصديق عن أبي هريرة . "مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًا، ومَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للهِ إلا رَفَعَهُ اللهُ".
"مَا نَهَيتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ ومَا أَمَرْتُكُمْ بِه فَافْعَلُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كثْرَةُ مَسَائِلهِمْ وَاختِلافِهمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ".
"مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ قَطُّ، وَمَا مَدَّ عَبْدٌ يَدَهُ بِصَدَقَةٍ إلا أُلْقِيَتْ فِي يَدِ اللهِ قَبْلَ أَنْ تَقَعَ فِي يَدِ السَّائِلِ، وَلَا فَتَحَ عَبْدٌ بَاب مَسْأَلَةٍ لَهُ عَنْهَا غِنًى إِلَّا فَتَحَ اللهُ عَلَيهِ بَابَ فَقْرٍ".
"مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَة، وَلَا صفَا رَجُلٌ عَنْ مَظْلَمَة إِلَّا زَادَهُ اللهُ بِهَا عِزًا، فَاصْفُوا يُعِزُّكُمُ اللهُ -تَعَالى- وَلَا فَتحَ رَجُلٌ عَلى نَفْسهِ بَابَ مسْأَلَة إِلَّا فَتَحَ اللهُ عَلَيه بَابَ فَقْرٍ" (*).
"مَا هَذِهِ الْكُتُبُ الَّتي تَبْلُغُنِى إِنَّكمْ تَكْتُبُونَهَا، أَكِتَابٌ مَعَ كتَابِ اللهِ؟ ، يُوشِكُ أَنْ يَغْضَبَ اللهُ لِكتَابِه، فَيَسْرِى عَلَيه لَيلًا، فَلَا يَتْرُكُ فِي وَرَقَةٍ ولا قَلبٍ مِنْهُ حَرْفًا إلا أَذْهَب بِهِ، مَنْ أَرَادَ اللهُ بِهِ خيرًا أبْقَى فِي قَلبَهِ لَا إِلَه إِلَّا اللهُ".
"مَا هَلَكَ قَوْمٌ حتَّى يُعْذَرُوا مِن أَنْفُسِهِمْ".
"مَا هَلَكَتْ أُمَّةٌ قَط إِلَّا بالشِّرْكِ بِاللهِ، وَمَا أَشْرَكَتْ أُمَّةٌ حَتَّى يكُونَ بَدْءُ شِرْكِهَا التَكْذِيبُ بِالْقَدَرِ".
"مَا هَلَكَتْ أُمَّة قَطُّ إِلَّا بالشِّرْكِ، وَمَا كَانَ بَدْءُ شِرْكِهَا إِلَّا التَّكْذِيبُ بِالْقدَرِ (*) ".
"مَا هَمَمْتُ بمَا كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَهُمُّونَ (به) إِلَّا مَرَّتَين (من الدَّهْر) وَكلاهُمَا يَعْصمُنِى اللهُ مِنْهُما، قُلتُ لَيلَةً لفتًى كانَ (مَعى) مِنْ قُرَيش فِي أَعْلَى مَكَّةَ في أَغْنَام لأَهْلِهَا يَرْعى: أَبْصِر لِي غَنَمِى حتَّى أَسمُرَ هَذه اللَّيلَةَ بمَكَّةَ كمَا تَسْمُر الْفِتْيَان، قال: فَخَرجْت فَلَمَا جئْتُ أَدْنَى دَارٍ مِنْ دُورِ مَكَّةَ سَمعْتُ غنَاءً وَصَوْتَ دُفُوفٍ وَزَمِير، فَقُلتُ: مَا هَذَا؟ ، قَالُوا: فُلانٌ تَزَوَّج فَلَهَوْتُ بِذَلِكَ الْغِناءِ وأَلْهوْتُ حَتَّى غَلَبَتْنى عَينِى فَنِمْتُ فَمَا أَيقَظَنِى إِلَّا حَرُّ الشَّمْسِ فَرَجَعْتُ فسَمعْتُ مِثْل ذَلِكَ فَغَلَبْتَنى عَينِى أَيضًا، فَرَجَعْتُ فَقال لِي صَاحبي: مَا فَعَلتَ؟ قُلتُ: مَا فَعَلْتُ شَيئًا فَواللهِ مَا هَممْتُ بعْدَهَا بِسُوءٍ مِمَّا يعْمَل أَهْلُ الْجاهِلِية حَتَّى أَكْرَمَنِى اللهُ تَعَالى بِنُبُوَّتِهِ".
"مَا وَجَدْتَ فِي طَرِيقِ مِيتَاءٍ (*) أَوْ عَامِر فَعَرِّفْهُ سَنَةً، فإِنْ لَمْ تَجدْ صَاحِبَهُ فلَكَ، وَمَا وَجَدتَ فِي قَرْية غَيرَ عَامِرَةٍ أَوْ طَريقٍ غَيرَ مِيتاءٍ فَفِيهِ الْخُمْسُ".
"مَا نَفَعَنِى مَالٌ قَطُّ، مَا نَفَعَنِى مَالُ أبي بَكْرٍ".
"مَا نَفَعَنِى مالٌ قَطُّ إِلَّا مالُ أبي بَكْرٍ".
"مَا نَقَضَ قَوْمٌ الْعَهْدَ قَطُّ، إِلَّا كَان الْقَتْلُ بِينَهُمْ، ولا ظَهَرَتِ الْفَاحشَةُ فِي قوْمٍ قَطُّ إِلَّا سَلَّطَ اللهُ عَلَيهِمُ الموْت، ولا مَنعَ قَوْمٌ الزَّكَاةَ إلَّا حبَس اللهُ عَنْهُمُ الْقَطْر".
"مَا هَلَكَتْ أُمَّةٌ قَطُّ إِلَّا بِالشِّرْك بِاللهِ ﷻ وَمَا أَشرَكَتْ أُمَةٌ (قَط) حَتَّى يَكُونَ بَدْءُ شِرْكِهَا التَّكْذِيبُ بالْقَدَرِ".
"مَا هَلَكَ سُدُومُ وَمَا حَوْلَهَا مِن الْقُرَى حَتَّى اسْتَاكوا بالْمَساويك ومَضَغُوا الْعِلكَ فِي الْمَجَالِس".
"مَا هَذهِ مَعَكُمْ؟ هَديَة أَمْ صدَقَة؟ فَإِنَّ الصَّدَقَةَ يُبْتَغَى بِهَا وَجْهُ اللهِ، وإِنَّ الْهَدِيَّةَ يُبْتَغَى بِهَا وَجْهُ الرًّسُولِ وَقَضَاءُ الْحَاجَةِ".
"مَا هذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ؟ ، أَفَلا جَعَلتَهُ فَوْقَ الطعَامِ حَتَّى يَرَاهُ النَّاسُ، مَنْ غَشَّنَا فَلَيسَ مِنِّي".
"مَا هَذه؟ أَلْقِهَا، وَعَلَيكُمْ بِهَذِه وَأَشْبَاهِهَا وَرِمَاحِ الْقَنَا، فإنَّمَا يَزِيدُ اللهُ لَكُمْ بِهَا فِي الدِّين وَيُمكِّنُ لَكُمْ في البلاد".
"مَا وَضَعَ اللهُ -تَعَالى- دَاءً، إِلَّا وَضَع لَهُ دَواءً، إِلَّا السَّامَ والْهَرَم، فَعَليكُمْ بِأَلْبانِ الْبَقَرِ، فإِنَّهُ يَخْبطُ مِنْ كُلِّ الشَّجِر".
"مَا وُضِعَ مِنْ داءٍ في الأَرْضِ، إلَّا وَقَدْ جُعِلَ لَهُ شِفَاءٌ عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَه، وَجَهِله مَنْ جَهِله".
"مَا وَقَى بِهِ الْمُؤمِنُ عِرْضَهُ فَهوَ لَهُ صَدَقَةٌ".
"مَا ورَّثَ والِدٌ وَلَدهُ أَفضل مِن أَدَبٍ حَسَنٍ".
"مَا وَلَدَنِى مِنْ سِفَاحِ أهلِ الجَاهليَّة شَيء، ما ولدنى إِلا نِكَاحٌ كِنكاح الإسلام".
"مَا وَلَدَتْنِى بَغِّيٌّ قَطُّ مُنْذُ خَرَجْتُ من صُلْب آدمَ، وَلَمْ تَزَلْ تَنَازَعُنِى الأُمم كابرًا عن كَابِر حتَّى خرجْتُ مِنْ أَفْضَلِ حيَّين مِن العرب هَاشِم وزُهْرةَ".
"مَا وُلِدَ فِي الإسْلامِ مَوْلُود أَزْكَى ولا أَطهَر ولا أَفْضَل مِنْ أَبى بكرٍ ثُمَّ عُمَر".
"مَا وُلِدَ فِي أَهْلِ بَيتٍ غُلامٌ إلَّا أَصْبَح فِيهِمْ عِزٌّ لَمْ يكُنْ".
"مَا وُلِّيَتْ قُريشٌ فَعَدَلَتْ واسْتُرْحمَتْ فَرحِمَتْ وَعاهَدتْ فَوَفتْ (وَوَعَدْت خيرًا فأَنْجَزت) (*)، فأَنَا والنبيونَ لَهَا يَومَ القِيَامةِ عَلى الحوْضِ فَرطين".
"مَا ولى أَحَدٌ ولايةً إِلَّا بُسِطَتْ لَهُ الْعَافِيَةُ- فإنَّ قَبلَهَا تَمَّتْ لَهُ، وإِنْ خَفَر عَنْهَا فَتَحَت (*) لَهُ مَا لا طَاقَةَ لَهُ بِهِ".
"مَا يأَمنُ هَذا أَنْ يَكُونَ كَيَّةً بَينَ عَينَيهِ".
"مَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ إِذَا رَفَعَ رأسَهُ قَبْلَ الإِمَام أَنْ يَردَّ (*) اللهُ رأسهُ رأسَ كَلْبٍ".
"ما يأمَنُ الَّذِي يَرْفَعُ رأسَهُ قَبْلَ الإِمَام أَنْ يَرُدَّ اللهُ رَأسَهُ رَأسَ حِمارٍ".