"لَنْ يَدْخَلَ النَّارَ رَجُلٌ شَهِدَ بَدْرًا والحُدَيبِيَة".
24. Sayings > Letter Lām (14/29)
٢٤۔ الأقوال > حرف اللام ص ١٤
"لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ ولَّوْا أَمْرَهُمْ امْرأةً".
"لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عمَلُهُ الجَنَّةَ، قَالُوا: ولا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قال: وَلَا أَنَا إِلَّا أنْ يَتَغَمَّدَنِى اللهِ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا، ولا يَتَمَنَّى أحَدُكمْ المَوْتَ، إِمَّا مُحْسِنٌ فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ خَيرًا، وإمَّا مُسِئٌ فَلعَلَّهُ أنْ يَسْتَعْتِبَ".
"لَنْ يُنجِّي أَحدًا مِنكُمْ عَمَلُهُ، قَالُوا: ولا أنْتَ؟ ، قال: ولا أَنا إِلَّا أنْ يَتَغَمَّدَنِى اللهُ بِرَحْمَتِهِ، وَلكِنْ سَدِّدُوا، وَقَارِبُوا، واغدوا، وَروحوا، وَشَئٌ مِنْ الدُّلجَةِ، والقَصْدَ القَصْدَ تَبَلُغُوا".
"لَنْ يَدْخلَ الجَنَّةَ أَحَدٌ مِنْكُمْ بِعَمَلٍ، قَالُوا: ولا أنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ، قال: وَلَا أَنا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَدَنِى مِنْهُ بِرَحْمَةٍ وَفضْلٍ".
"لَنْ تَبرحَ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ هَذَا اللهُ خَالقُ كُلِّ شَيْءٍ فَمَنْ خَلَقَ اللهَ؟ ".
"لَنْ يَبْرحَ هَذَا الدينُ قَائِمًا تُقَاتِلُ عَليه عصَابَةٌ مِن المُسْلمين حتى تَقومَ السَّاعَةُ".
"لَنْ يَزَال هَذَا الدينُ قَائمًا إِلى اثْنَى عَشَرَ منْ قُرَيش، فإذا هَلَكُوا ماجت الأرْضِ بأهلِهَا".
"لَنْ تَهْلِكَ الرَّعِيَّةُ (وَ) (*) إِنْ كَانَتْ هَاديَةً مَهْديَةً إِذَا كانَت الوُلاةُ ظَالِمةً مُسِيئةً".
"لَنْ يَزْدَادَ الزَّمَانُ إلا شِدَّةً، وَلَنْ يَزْدَادَ النَّاسُ إِلَّا شُحًّا، وَلَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ إلَّا عَلَى شِرَار الناسِ".
"لَنْ تَهْلِك الأُمَّةُ (وَإِنْ كَانت الأمَّةُ (*)) وإِنْ كَانت ضالَّةً مُضِلَّةً، إِذَا كانتِ الأئِمَةُ هَادِيَةً مهْدِيةً، وَلَنْ تَهْلِكَ الأُمَّة إِذَا كَانَتْ ضالة مُسِيئَةً إِذا كانَت الأئِمَةُ هَادِيَةً مَهْدِيَةً".
"لَنْ تَزَال أُمَّتِي عَلَى سُنَّتِى مَا لَمْ يَنْتَظِرُوا بِفطرِهِم طُلُوعَ النُّجُوم".
"لَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ حَتَّى يَسُودَ كُلَّ قَبيلةٍ مُنافِقُوهَا".
"لَنْ تجْتَمِعَ أُمَّتي عَلَى الضلالةِ أبَدًا، فَعَلَيكمْ بالجَمَاعَةِ، فإِن يدَ الله علَى الجَمَاعَةِ".
"لَنْ يُعَمِّرَ اللهَ تَعَالى مَلِكًا فِي أُمَّة نَبي مَضَى قَبْلَهُ بذلك النبي من العُمُرَ في أُمَّتِه".
"لَنْ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَ لَا أَدلُّكُمْ عَلَى مَا تَحَابُّونَ عَلَيه: أفشُوا السَّلامَ بَينَكُمْ، والَّذِى نَفْسِي بَيَدِهِ لَا تَدْخُلُونَ الجنَّة حَتَّى تَرَاحَموا قَالوُا: يا رَسُولَ اللهِ كلُّنا رَحِيمٌ، قَال: إِنَّهُ لَيسَ بِرَحْمَةِ أَحَدِكمْ خَاصّةَ وَلَكِنْ رَحْمَةُ العَامَّةِ، رَحْمَةُ العَامَّةِ".
"لَنْ يَلِجَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مَنْ تَكَهَّنَ أوْ اسْتَقْسَمَ أَوْ رَجَعَ مِنْ سَفَرٍ تَطُيُّرًا".
"لَنْ تَزُولَ قَدَمَا عَبدٍ يَوْمَ القِيَامة حَتَّى يُسْألَ عَنْ أرْبَع: عَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ، وَعَنْ عُمُرِه فِيمَا أفْنَاهُ، وَعَنْ مَاله مِنْ أَينَ اكتَسَبَهُ وَفيمَا أَنْفَقَهُ".
"لَنْ تنفَكُّوا بخَيرٍ مَا اسْتَغْنَى أَهْلُ بَدْوكُمْ عَنْ أهْلِ حَضَرِكُمْ، وَلَتَسُوقَنَّهُمْ السِّنِين والسَّنَاتُ حَتَّى يَكُوَنُوا مَعَكُمْ في الدِّيَارِ، ولا تَمْنَعُوا مِنْهُمْ لِكَثْرَةِ مَنْ يَسْتَر عَلَيكمْ مِنْهم: يَقُولونَ طَال مَا جُعْنَا وَشَبْعْتُمْ، وَطَال مَا شَقَينَا وَنَعِمْتُم، فَوَاسُونا اليَوْمَ، وَلَتسَتَصْعبنَ بِكُمْ الأرْض حَتَّى يَغْبِطَ أهْلُ حَضَرِكُمْ أهْلَ بَدْوَكُمْ مِنْ اسْتِصْعَاب الأرْضِ، وَلَتَمِيلَنَّ بِكُمْ الأرْضُ مَيلَةً يَهْلِك مَنْ هَلَكَ، وَيَبْقَى مَنْ بَقِيَ حَتَّى تُعْتَقَ الرِّقَابُ، ثمَّ تَهْدأ بِكُمْ الأرْضُ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى يَنْدَم المُعتَقُونَ، ثُمَّ تَمِيلُ بكم الأرْضُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ مَيلَة أُخْرَى فَيَهْلِكُ فِيهَا مَنْ هَلَكَ وَيَبقَى مَنْ بَقِيَ حَتَّى تُعْتَقَ الرِّقَابُ، ثُمَّ تَهْدأ بِكُمُ الأرْضُ فَيَقُولُونَ: رَبّنَا نَعْتق، ربنا نَعْتِق فَيُكَذَبهم اللهُ: كَذَبْتُمْ كذَبْتُمْ، كَذَبْتُمْ أَنَا أَعْتِق وَلَتُبَتَلينَّ أُخْرَيَاتُ هَذِه الأمَّةِ بِالرَّجْف، فَإنْ تَابُوا تَابَ اللهُ عَلَيهمْ، وإنْ عَادُوا أعَادَ اللهُ عَلَيهُمْ الرَّجفَ والقَذْفَ والخَذَفْ والمَسْخَ والخَسْفَ والصَّوَاعقَ، فإِذَا قِيلَ: هَلَكَ النَّاسُ، هَلَكَ النَّاسُ، هلَكَ النَّاسُ، فَقَدْ هَلَكُوا وَلَنْ يُعَذِّبَ اللهُ أمَّةَ حَتَّى تَغْدِرَ، قَالوا: وَمَا غَدْرهُا؟ قَال: يَعْتَرِفون بالذنوبَ ولا يَتُوبُونَ، وَلَتَطمِئنَّ قُلوُبُهمْ بِمَا فِيهَا مِنْ بَرِّهَا وَفُجُورِهَا، كمَا تَطمَئِنُّ الشَّجَرَةُ بِمَا فِيهَا حَتَّى لَا يَسْتَطِيعَ مُحْسِنٌ أَنْ يَزْدَادَ إِحْسَانًا، ولا يَسْتَطِيعَ مُسِئٌ اسْتِعتَابًا، وَذَلِكَ لأن الله ﷻ قَال: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلى قلوبِهم مَا كانُوا يَكْسِبُون".
"لَنْ يُؤخِّرَ الله تَعَالى نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا، زِيَادَةُ العُمُرِ ذُرِيَّةٌ صَالِحَةٌ يُرزَقُها العَبْدُ، يَدْعُونَ لَهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِه يَنفعه دُعُاؤُهُم".
"لَنْ يَزَال العَبْدُ فِي فَسحةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يَشْرَب الخَمْرَ، فَإِذَا شَرِبَها صَرَفَ اللهُ عَنْهُ غِيَرَه (*) وَكانَ الشَّيطَانُ وَلِيَّهُ وَسَمْعَهُ وَبَصَرهُ وَرِجْلَهُ يَسوقُهُ إِلى كلِّ شَر، وَيَصْرِفَهُ عَنْ كُلِّ خَير".
"لَنْ يَصِلُوا إِلَيهَا أَبَدًا، وَلكنَّهَا في وَلَد عَمَّى صنْو أَبى حَتَّى يسَلِّمُوهَا إِلى المسيح".
"لَنْ يَخْرجُ أَحَدٌ مِنْ الإِيمَان إِلَّا بُجُحُودِ مَا دَخَلَ فِيهِ".
"لَنْ تَخلُوَ الأرضُ مِنْ أرْبِعينَ رَجُلًا مِثلَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ، فَبَهِمْ تُسْقَوْنَ، وَبِهْمَ تنصَرُونَ، مَا مَاتَ مِنْهُمْ أحَدٌ إِلَّا أبْدَلَ اللهُ مكَانَهُ آخَر".
"لَنْ تَخْلُوَ الأرْضُ مِنْ ثَلاثِينَ مِثْلَ إِبراهِيمَ خَلَيلِ الرَّحمنِ، بِهم تغَاثَوْنَ، وَبِهْم تُرْزَقُونَ، وَبِهم تُمْطَرُونَ".
"لَنْ يَنْهَقَ الحِمَارُ حَتَّى يَرَى شَيطَانًا، فَإِنَّ كَانَ ذَلِكَ فَاذُكرُوا اللهَ ﷻ وَصَلُّوا عَلَيَّ".
"لَنْ تَزَال أُمتِي عَلَى شَرِيعَةٍ مِنْ دِينَها حَسَنةٍ جَميلَةٍ مَا لَمْ يَتَّخِذُوا مَذَابِحَ النَّصَارَى -يعني المحاريبَ-".
"لَنْ تَزَال الخِلافَةُ فِي وَلَد عَمِّى صَنُو أبي، العَبَّاس حَتَّى يُسَلِّمُوهَا إِلى الدَّجَّالِ".
"لَنْ تَزَالُوا بِخَيرٍ مَا أحْبَبْتُمْ خِيَارَكُمْ وَعَرَفْتُمْ لَهُمْ الحَقَّ، فإنَّ العَارِفَ بِالحَقِّ كَالعَامِلِ بِهِ".
"لَنْ يَدعَ الشَّيطَانُ أنْ يَأتِي أَحَدَكُمْ فَيَقُولَ: مَنْ خَلَقَ السَّمَاواتِ والأرْضَ؟ فَيَقُولُ: اللهُ، فَيَقُوُلُ فَمَنْ خَلَقَكْ؟ فَيَقُولُ: اللهُ، فيَقُولُ فَمنْ خَلَقَ اللهَ؟ ، فإذَا أحَسَّ أَحَدُكُمْ بِذلِكَ فَلَيقُل: آمِنْتُ باللهِ وَبرُسُلِه".
"لَنْ تُوْتُوا شَيئًا بَعْدَ كلِمَةِ الإِخْلاصِ مِثْلَ العَافِيَة، فَسَلُوا الله العَافِيةَ".
"لَنْ يَحْنُوَ عَلَيكنَّ بَعْدِى إِلَّا الصَّالِحُون".
"لَنْ يَزَال هَذَا الدِّينُ عَزِيزًا منِيعًا ظَاهِرًا عَلَى مَنْ نَاوَأَهُ حَتَّى يَمْلِكَ اثْنَا عَشَرَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيشٍ".
"لَنْ يُقْبَرَ نَبِيٌّ إِلَّا حَيثُ يَمُوتُ".
"لَنْ يَجْمَعَ اللهُ عَلَى هَذِهِ الأمَّةِ سَيفَ الدَّجَّالِ وَسَيفَ المَلحَمَةِ".
"لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ أَسْنَدُوا أَمْرهُمْ إِلى امْرَأةٍ".
"لَنْ تَزَال طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرينَ عَلَى الحَقّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ فَارَقَهُمْ حَتَّى يَأتِيَ أمْرُ اللهِ".
"لَنْ يَزْدَادَ الزَّمَانُ إِلَّا شِدَّةً، وَلَنْ يَزْدَادَ النَّاسُ إِلَّا شُحًّا، وَلَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ إِلَّا عَلَى شِرَارِ النَّاسِ".
"لَوَدِدْتُ أنْ يُبَارَكَ فِي صَدْرِ كُلِ إِنْسانٍ مِنْ أُمَّتِي".
"لَوْ أن رَجُلًا اطَّلَعَ عَلَى قَوْمٍ بِغَيرِ إِذنِهم، يَحِلُّ لَهُمْ أنْ يَفْقَئوا عَينه".
"لَوْ أَنَّ رَجُلًا اطَّلعَ فِي دَارِ قَوْمٍ مِنْ كُوَّةٍ فَرُمِى بَنَواةٍ فَقُمئَتْ عَينُه لَطُلَّتْ" .
"لَوْ أَنَّ اللهَ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأهْلَ أَرْضه لَعَذبهُمْ وَهُوَ غَيرُ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ لَكَانَتْ رَحْمَتُهُ لَهُمْ خَيرًا مِنْ أَعْمَالهم، وَلَوْ أنَفَقْتَ مِثْلَ أُحُد ذَهبًا فِي سَبِيلِ الله ما قَبِلَهُ الله مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِن بِالقَدَرِ فَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطئَكَ وَمَا أَخْطَأكَ لَمْ يَكُنْ لَيُصِيبَكَ، وَلَوْ مُتَّ عَلَى غَير هَذَا لَدَخَلتَ النَّارَ".
"لَوْ أن المَاءَ الَّذِي يَكُونُ مِنْهُ الوَلَدُ أهْرَقْتَهُ عَلَى صَخْرَةٍ لأخْرَجَ اللهُ مِنْهَا وَلَدًا، ولَيَخْلُقَنَّ الله تَعَالى نَفْسًا هُوَ خَالِقُهَا".
"لَوْ أَنَّ بُكَاءَ دَاودَ وَبُكَاءَ جَمِيع أَهْلِ الأرْضِ يعْدَلُ بِبُكَاءِ آدَمَ مَا عَدَلَهُ".
"لَوْ أن أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الأرْضِ اشْتَرَكُوا في دَمِ مُؤْمنٍ لأكَبَّهم الله في النَّارِ".
"لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الأرْضِ اجْتَمَعُوا عَلَى قَتْلِ مُسْلمٍ لَكَبَّهُمْ اللهُ جَمِيعًا عَلَى وَجُوهِهم في النَّارِ".
"لَوْ أن لِي مِثْلَ أُحُد ذَهبًا مَا سَرَّنى أنْ يَأتِيَ عَلَيَّ ثَلاثُ لَيَالٍ وَعِنْدِي منْهُ إِلَّا شَيء أَرْصُدُه لَدِينٍ".
"لَوْ أَنَّ حَوْرَاءَ أطلَعَتْ أُصْبُعًا مِنْ أصَابِعِها لَوَجَدَ رِيحَها كُلُّ ذي رُوحٍ".
"لَوْ أَنَّ امْرأَةً مِنْ نِسَاء أهْلِ الجَنَّة أَشْرَفَتْ إِلَى الأرْض لملأت الأرْضَ مِنْ رِيح المسْكِ ولأذهَبَتْ ضؤْءَ الشَّمْسِ والقَمَرِ".
"لَوْ أَن مَا يُقِلُّ ظُفُرٌ ممَّا في الجَنَّةِ بَدَا لَتَزَخْرَفَتْ لَهُ مَا بَينَ خَوَافِقِ السَّمَوَات والأرْضِ، وَلَوْ أَن رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ اطلَعَ فَبَدَا أَسَاوِرُهُ لَطَمَسَ ضَوْءَ الشَّمْسِ، كَمَا تَطمِسُ الشمْسُ ضَوْءَ النجُوم".