"لَمَّا أرَانِى جِبْرِيلُ وُضُوءَ الصَّلاةِ، أَخَذَ (كَفًّا) مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهِ فَرجَهُ".
24. Sayings > Letter Lām (13/29)
٢٤۔ الأقوال > حرف اللام ص ١٣
"لَمَّا أهْبَطَ اللهُ ﷻ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ، كَانَ أَوَّلَ مَا أَكَلَ مِنْ ثَمَرِهَا النَّبْقُ".
"لَمَّا كَانَتِ اللَّيلَةُ الَّتِي أُسْرِي بِى فِيهَا وَجَدتُ رَائِحَةً طيِّبَةً فَقُلتُ: مَا هذِهِ الرَائِحَةُ الطَّيِّبَةُ يَا جِبْرِيلُ؟ ، قَال: هَذِهِ رَائِحَةُ مَاشِطَةِ بِنْتِ فِرْعَونَ وَأَوْلادِهَا، قُلْتُ: مَا شَأنُهَا؟ قَال: بَينا هِيَ تمَشِّطُ بِنْتَ فِرْعَونَ إِذ سَقَطَ المُشْطُ مِنْ يَدِهَا، فَقَالتْ بِنْتُ فِرْعَوْن: أَبِي؟ فَقَالت: لَا، وَلكِنْ رَبِّى وَرَبُّكِ وَرَبُّ أَبِيِكِ اللهُ، قَالتْ: وأنَّ لَكِ رَبًا غَيرَ أَبِي؟ ، قَالتْ: فَأُعْلِمُهُ؟ قَالتْ: نَعَمْ، فأَعْلَمْتَهُ فَدَعا بِهَا فَقَال: يَا فُلانَةُ أَلَكِ رَبٌّ غَيِري؟ قَالتْ: نَعَمْ رَبِّى ورَبُّكَ اللهُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ، فأَمَرَ بِبَقَرَةٍ مِنْ نُحَاسٍ فأَحْمِيَتْ ثُمَّ أَخَذَ أَوْلادَها يُلقَوْنَ فِيهَا وَاحِدًا وَاحِدًا، فَقَالتْ: إِنَّ (لي) إِلَيكَ حَاجة قَال. وَمَا هِيَ؟ قَالتْ: أُحِب أَنْ تجمع عِظَامِى وَعِظَامَ وَلَدِي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَتَدْفِنَنَا جميعًا قَال: ذَلِكَ لَكِ، ما لَكِ عَلَينَا مِنْ الْحَقِّ، فلَمْ يَزَلْ أَوْلادهُا يُلقَونَ فِي الْبَقَرَةِ حَتَّى انتهى إِلَى ابنٍ لَهَا رَضيع فَكَأَنَّهَا تَقَاعَسَتْ مِنْ أَجْلِهِ، فَقال لَهَا: يَا أُمَّه اقْتَحِمِى فإِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أهْوَنُ مِن عَذَابِ الآخِرَةِ، ثُمُ ألْقَيِتْ مَعَ وَلَدِهَا، وَتَكَلَّمَ أرْبَعَةٌ وَهُمْ صغَارٌ هَذَا، وَشَاهِدُ يُوسُفَ، وَصَاحِبُ جُرَيج، وَعِيسَى ابنُ مَرْيمَ".
"لَمَّا خَلَقَ اللهُ الْقَلَمَ قَال لَهُ: اكْتُبْ فَجَرَى بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى قِيَامِ السَّاعة".
"لَمَّا كَانَ لَيلَةَ أُسْرِى بِى وأَصْبَحْتُ بِمَكَّةَ قَطَعْتُ بأَمْرِى" .
"لَمَّا عَافَى اللهُ ﷻ أَيُّوبَ أَمْطَرَ عَلَيه جَرَادًا مِنْ ذَهَبٍ فَجَعَلَ يأْخُذُهُ بِيَدِهِ وَيَجْعَلُهُ فِي ثَوْبِه، فَقيلَ لَهُ: يَا أَيُّوبُ: أمَّا تَشْبَعُ؟ ، قَال: وَمَنْ يَشْبَعُ منْ رحْمَتِكَ".
"لَمَّا أَهْبَطَ اللهَ آدَمَ مِنْ الْجَنَّةِ عَلَّمَهُ صَنْعةَ كُلِّ شَيْءٍ وزَوَّدَهُ مِنْ ثِمَارِ الْجنَّةِ، فَثِمَارُكُمْ هَذِهِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ غَيرَ أَنَّ ثَمَرْتُكُمْ تَتَغَيَّرُ وَثِمَارُ الْجَنَّةِ لَا تَتَغَيَّرُ".
"لَمَّا عُرِجَ بِى إِلَى السَّمَاءِ دَخَلْتُ جَنَّةَ عَدْنٍ فَوَقَعْتْ فِي يَدِي تُفَّاحَةٌ، فَلَّمَا وَضَعْتُهَا فِي يَدِي انْفَلقَتْ عَنْ حَوْراءَ عَيْنَاءَ مُرضِيَةٍ أشْفَارُ عَينِهَا كَمقادِيمِ أَجْنِحَةِ النَّسْرِ، فَقُلتُ لَهَا: لِمَنْ أَنْتِ؟ قَالتْ: لِلخَلِيفَةِ مِنْ بَعْدِكَ".
"لَمَّا أَسْلَمَ عمَرُ أَتَانِى جِبرِيلُ فَقَال: قَدْ اسْتَبْشَرَ أَهْلُ السَّمَاءِ بإِسْلامِ عُمَرَ".
"لَمَّا خَلَقَ اللهُ آدَمَ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى شِقِّ آدَمَ الأَيمَنِ فأَخْرجَ دررًا كَالدُّرِ، ثُمَّ قَال: يَا آدَمُ! هَؤُلاءٍ ذُرِّيَّتُك مِنْ أهْلِ الْجَنَّةِ، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى شِقِّ آدم الأَيسرِ فأَخرجَ دُرَرًا كالحُمَمِ، ثُمَّ قَال: هَؤُلاءِ ذُرِّيَّتك مِنْ أهْلِ النَّارِ" .
"لَمَّا أُسْرِى بِى إِلى السَّمَاءِ دَخلْتُ الجَنَّةَ فرَأيتُ فِي سَاقِ الْعَرشِ الأَيمَنِ -لَا إِلَهَ إلا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ- أيَّدْتُه بَعَليِّ وَنَصَرْتُهُ".
"لَمَّا بَنَى سُلَيمَانُ بْنُ دَاودَ بَيتَ المَقْدِسِ (جعل) لَا يَتَمَاسَكُ البُنْيَانُ فأَوْحَى اللهُ تَعالى إِلَيه أنَّكَ أدْخَلتَ فِيِه مَا لَيسَ مِنْهُ فأَخْرِجهُ فَتَمَاسَكَ البُنْيَانُ".
"لَمَّا أُسْرِى بِى كُنْتُ أَنَا فِي شَجَرَةٍ، وَجِبْريلُ فِي شَجَرَةٍ فَغَشَينَا مِنْ اللهِ مَا غَشَينَا فَخَرَّ جِبرِيلُ مَغْشِيًا عَلَيهِ، وَثَبَتُّ عَلَى أَمْرِى فَعَرفْتُ فَضْلَ إِيمَانِ جَبرِيلَ عَلَى إيمَانِى" .
"لَمَّا لَقِيَ مُوسَى الْخَصرَ جَاءَ طَيرٌ فألْقَى مِنْقَارَهُ فِي الْماءِ، فَقَال الْخِضرُ لِموَسى: تَدْرى مَا يَقُولُ هَذَا الطَّائرُ؟ ، قَال: وَمَا يَقُولُ؟ قال: يَقُولُ: مَا عِلْمُكَ وَعِلمُ مُوسَى فِي عِلْم اللهِ إلا كَمَا أخَذَ مِنْقَارِى مِنْ هذا الْمَاء".
"لَمَّا أُسْرِيَ بِى إِلَى السَّمَاءِ، قَرَّبَنِى رَبِّي تَعَالى، حَتَّى كَانَ بَينِي وَبَينَهُ كَقَاب قَوْسَينِ أو أَدْنى، بَل أدْنَى، قَال. يَا حَبِيبِى يَا مُحْمَّدُ، قُلتُ: لَبَّيكَ يَا رَبِّ، قَال: هَلْ غَمَّكَ أنْ جَعلتُكَ آخِرَ النَّبِييِّنَ؟ قُلتُ: يَا رَبِّ لَا، قَال: حَبْيبِى، هَلْ غَمَّ أُمَّتَكَ أَنِّي جَعَلْتُهم آخِرَ الأُمَمِ؟ ، قُلتُ: يَا رَبِّ لَا، قَال: أبْلِغْ أُمَّتَكَ عَنِّي السَّلامَ وَأخْبِرْهُمْ أنِّي جَعَلتُهم آخِرَ الأمَمِ لأَفْضَحَ الأُمَمَ عِنْدَهُمْ، ولا أفْضَحَهُمْ عِندَ الأُمَمِ".
"لَمَّا أُسْرِى بِى إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَة، قَال لِي جِبريلُ: تَقَدَّمْ يا مُحمَّدُ، فَوَاللهِ مَا نَال هَذِهِ الكَرَامَةَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، ولا نَبِيٌّ مُرسَل فأَوْحَى إِلَى فَلَمَّا أنْ رَجَعْتُ نَادَانى مُنَادٍ مِنْ وَرَاء حِجَابٍ: نعْمَ الأبُ أبُوكَ إِبْرَاهِيمُ، وَنِعْمَ الأَخُ أَخُوكَ عَلَيٌّ، فَاستَوصِ بِهِ خَيِرًا، فَقُلتُ: يَا جِبريلُ أَخْبِر قُريشًا أَنِّي قَدْ زُرْتُ ربِّي؟ فأنْعَمَ، قُلتُ: تَكَذِّبُنِى قُرَيشٌ، قال جِبْريلُ: كَلَّا، فيهم أبو بَكْرٍ وَهُوَ مكتوبٌ عِنْدَ اللهِ الصديقُ، وَهُوَ يصَدِّقُكَ يَا مُحَمَّدُ، اقرِئ عُمرَ مِنِّي السَّلامَ".
"لَمَّا أُلْقِى إِبراهيمُ فِي النَّارِ قَال: اللَّهُمَّ إِنَّكَ وَاحدٌ فِي السَّمَاءِ، وأنَا فِي الأَرْضِ وَاحِدٌ أعبُدُكَ".
"لَمَّا أُسرِى بِى مَرَرْتُ بإبْرَاهيمَ، فَقَال لِجبرِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قال: مُحَمَّدٌ فَرَحَبَ بِى وَسَلَّمَ عَلَيَّ، وَقَال: مُرْ أُمَّتَكَ (فَليُكْثِروا) مِن غِراسِ الْجنَّةِ، فإِنَّ تُرْبَتَها طَيبةٌ وأرْضهَا وَاسِعَةٌ، قُلْتُ: وَما غِراسُ الْجَنَّةِ؟ قال: لَا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ".
"لَمَّا خَلَقَ اللهُ آدَمَ قَال لَهُ: اسْجُدْ فَسَجَدَ، فَقَال: لَكَ الجَنَّةُ وَمَنْ سَجَدَ مِنْ ذُرِّيَّتكَ، وَقال لإِبْلِيس: اسْجُدْ فأَبَى، فقَال: لَكَ النَّارُ، وَمَنْ البَرَكاتُ في الْحِرْثِ وَالغَنَمِ".
"لَمَّا أَسكنَ اللهُ آدَمَ البَيتَ قَال: اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ أَعْطَيتَ كُلَّ عَامِلٍ أجْرَهُ فَأَعْطِنِى أَجْري، فأَوْحى اللهُ إِلَيهِ: إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَكَ إذا طُفْتَ بِهِ. فَقَال: يا ربِّ زِدْنى، قال: لقد غفرت لَمنْ طَافَ مِنْ وَلَدِكَ، فَيَا رَبِّ زدْنِى، قَال: غَفَرتُ لِمَنْ اسْتَغَفْرُوا له، قَال: فَقَامَ إِبْلِيسُ عَلَى المأْزَمَينِ (*) فَقَال: يَا رَبِّ جَعَلْتَنِى فِي دَارِ الْفَنَاءِ، وَجَعَلْتَ مَصِيرِى إلى النَّارِ وَجَعَلتَ مَعِي عَدُوى آدمَ، يَا رَبِّ وَقَدْ أَعْطَيتَهُ فأَعْطِنِى كَمَا عَطَيتَهُ، قال: جَعَلْتُكَ تَراهُ ولا يرَاك، قال: يَا رَبِّ زِدنى، قال: قَدْ جَعَلْتُ قَلْبَهُ مُسْتَكَنًا لَكَ، قَال: يَا رَبِّ زِدْنِى. قَال: قَدْ جَعَلتُكَ تَجْرِي فِيهِ مَجْرى الدَّمِ، قَال: فَقَامَ آدمُ قَال: يَا رَبِّ قَدْ أَعْطَيتَ إِبْلِيسَ فأَعْطِنِى قال: جَعَلتُكَ تَهُمُّ بالْحَسَنةِ وَلَا تَعْمَلُهَا فَأَكْتُبُها لَكَ، قَال: يَا رَبِّ زِدْنِى، قال: جَعَلْتُكَ تَهُمُّ
بالسَّيِّئةِ وَلَا تَعْمَلُهَا فَلَا أَكْتُبُهَا عَلَيكَ وأكْتُبُ لَكَ مَكَانَهَا حَسَنَةً، قَال: يَا رَبِّ زِدْنِى، قَال: وَاحِدَةٌ لِي وَوَاحِدَةٌ بَينِى وَبَينكَ، وأُخْرَى لَكَ، وأُخْرَى فَضْلٌ مِنِّي عَلَيكَ، فأَمَّا الَّتِي لِي: تَعْبُدُنِى لَا تُشْرِك بِى شَيئًا، وأمَّا الَّتِي بَينِى وَبَينَكَ فَمِنْكَ الدُّعَاءُ وَمِنِّى الإِجَابَةُ، وَأَمَّا الَّتِي لِي: فإِنَّكَ تَعْمَلُ الحَسَنَةَ فأَكْتُبُهَا بِعَشْرِ أمْثَالِهَا، وأمَّا الَّتِي فضْلٌ مِنِّي عَلَيكَ، فَتَسْتَغْفِرنِى فأَغْفِرُ لَكَ، وأَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ".
"لَمَّا كانَ لَيلَةَ أُسْرِى بِى مَرَرْتُ بِالْملإِ الأَعْلَى وجِبْرِيلُ كالْحِلْسِ الْبَالِى مِن خَشْية اللهِ تَعَالى".
"لَمَّا كَلَّمَ اللهُ مُوسَى كَانَ يُبْصِرُ دَبِيبَ النَّمْلِ عَلَى الصَّفَا فِي الَّليلَةِ الظَّلمَاءِ مِن مَسِيرَةِ عَشْرَةِ فرَاسِخَ".
"لَمَّا تُوفّيتْ خَدِيجَةُ نَزَلَ جِبْرِيلُ بِصُورَةِ عَائِشَةَ فِي سَرَقَة حَرِيرٍ خَضْرَاءَ، قَال: يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ زَوْجَتُكَ فِي الدُّنْيَا، وَزَوْجَتُكَ فِي الآخِرَةِ عِوَضًا مِنْ خَدِيجَة بِنْتِ خُويلد".
"لَمَّا كَانَ لَيلَةَ أُسِرى بِى لَقيتُ إِبراهِيمَ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَقَال: يَا مُحَمَّدُ أَقرئ عَلَى أُمَّتِكَ السَّلامَ، وأخْبِرهُمْ أَنَّ الجَنَّة عَذَبٌ مَاؤُهَا، طَيبٌ شَرَابُهَا، وَإِنَّ فِيها قِيعَانًا، وإِنَّ غَرَسَ شَجَرِهَا: سُبْحَانَ اللهِ، والْحَمْدُ للهِ وَلَا إِلَهَ إلا اللهُ، وَاللهُ أكْبَرُ".
"لَمُبَارَزَةُ عَلِيَّ بن أبي طَالِبٍ عُمرُو بن عَبد وُدٍّ أَفضل من أعمال أُمّتِى إلَى يَوم القيامة".
"لَمعَالجَةُ مَلَكَ الموت أشَدُّ من ألفَ ضَرْبَةٍ بالسَّيف".
"لَقِيَام أحَدِكُمْ فِي سبِيلِ اللهِ خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".
"لَمقَامُ أحَدِكُمْ فِي الدُّنْيَا يَتَكَلَّمُ بِحقٍّ لَا يَرُدُّ بِهِ بَاطِلًا أوْ يَنْصُرُ بِهِ حَقًّا، أَفْضَلُ مِنْ هِجْرَة مَعِى".
"لَموقِفٌ فِي سَبِيلِ اللهِ لَا يُسَلُّ فِيهِ سَيفٌ، وَلَا يُطْعَنُ فِيه بِرُمحٍ، وَلَا يُرمَى فيه بِسَهْمٍ أَفْضَلُ مِن عِبَادَةِ ستِّينَ سَنَةً لَا يُعْصَى اللهُ فِيهَا طَرْفَةَ عَينٍ".
"لَنْ يَلِجَ النَّارَ أحَدٌ صَلَّى قَبلَ طُلوُعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا".
حم، د، م، ن، حب عن عُمارة بن رُوَيبَة، وابن خزيمة، وابن منده، وأبو نعيم عن إسماعيل رجل من الصحابة .
. . . .
الأزهر الشريف
جمع الجوامع
المعروف بـ «الجامع الكبير»
تأليف
الإمام جلال الدين السيوطي (849 هـ - 911 هـ)
[المجلد السابع]
جَمْعُ الْجَوَامِعِ المعْرُوفُ بِـ «الجامِعِ الْكَبِيرِ»
[7]
" لَنْ يَلِجَ النَّارَ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ باللهِ شَيئًا، يُبَادرُ بصَلاته قَبْلَ طُلُوع الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا".
"لَنْ يجمَعَ اللهُ عَلَى هَذه الأمَّة سَيفينِ سَيفًا منْهَا وَسَيفًا منْ عَدُوِّهَا".
"لَنْ يُهْلَكَ النَّاسُ حتَّى يُعذرُوا منْ أنفُسِهم".
"لَنْ يُعْجِزَ الله هَذِهِ الأمَّةُ مِنْ نِصْف يَومٍ".
"لَنْ تَزَال أُمَّتِي عَلَى الفِطرَةِ ما لَمْ يَجِدُوا الأمَانَةَ مَغْنمًا، والزَّكاةَ مَغْرَمًا".
"لَنْ يبتَلَى عَبدٌ بِشَيْءٍ أَشَدَّ مِنْ الشِّرْكِ، وَلَنْ يُبْتَلَى بِشَيْءٍ بَعَدَ الشِّركِ أشَدَّ مِنْ ذهَابِ بَصَرهِ، وَلنْ يُبْتَلَى عَبْد بِذِهَابِ بَصَرِهِ فَيَصْبِرَ إِلَّا غَفَرَ اللهُ لَهُ".
"لَنْ يُوَافِى عَبدٌ يَومَ القِيَامَةِ يَقوُلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ يَبْتَغِى بهَا وَجه اللهِ إلا حَرَّمَ اللهُ عَلَيهِ النَّار".
"لَنْ تَنْقَطِعَ الهِجْرَةُ مَا قُوتِلَ (*) الكُفَّار".
"لَنْ تَزَال أمَّتِي عَلَى الفطرَة مَا لَمْ يُؤَخّرُوا صَلاة المَغرِب حَتَّى تَشَتدَّ النُّجُومُ".
"لَنْ تَقْرأ شَيئًا أبْلَغَ عندَ اللهِ مِنْ قلْ أعُوذُ بِرَب الفَلَقِ".
"لَنْ يَدْخُلَ أحَدٌ الجَنَّةَ إِلَّا بِرَحْمَةِ اللهِ، قَالُوا: ولا أنْتَ؟ ، قال: ولا أنَا إِلا أنْ يَتَغَمَّدَنِى اللهُ".
"لَنْ تَزَال بِخَيرٍ مَا انْتَظَرتَ الصَّلاةَ".
"لَنْ يَدْخُلَ الجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ".
"لَنْ يَشْبَعَ المؤْمِنُ مِنْ خَيرٍ يَسْمعُهُ حَتَّى يكُونَ منتَهَاهُ الجَنَّة".
"لَنْ يَنْفَعَ حَذَرٌ مِنْ قَدَر، وَلَكِنَّ الدعاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ، وَممَّا لَمْ يَنْزلْ، فَعَلَيكمْ بالدُّعَاءِ عَبَادَ اللهِ".
"لَنْ تَزولَ قَدمُ شَاهد الزُّور حَتَّى يُوجبَ اللهُ لَهُ النَّارَ".
"لَنْ يَغْلبَ عُسْرٌ يُسْرَينِ، إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا، إنَّ مَعَ العُسْر يُسْرًا".
"لَنْ تَفْنَى أُمَّتِي حَتى يَظهَرَ فيهم التَّمَايُزُ والتَّمَايلُ والمقَامِعُ؛ قِيلَ: يا رسول الله: ما التَّمَايز؟ ، قال: عَصَبِيَّةٌ يُحْدِثُهَا النَّاسُ بَعْدِى فِي الإِسْلام، قِيل: فَما التمايلُ؟ قال تَمِيلُ القَبِيلةُ عَلى القَبِيلةِ فَتسَتَحِلُّ حُرْمَتَهَا، قِيلَ: فَمَا المَقَامِع؟ ، قال: تَصير الأمْصَارُ بَعْضَهَا إِلَى بَعْضٍ تَخْتَلِفُ أَعْنَاقُهُمْ في الحَرْبِ".
"لَنْ تَمُوتَ حتَّى تقْتُلَكَ الفِئَةُ البَاغِيَةُ، تَشْرْبُ شَرْبَةَ ضيَاحٍ تكون في آخَر زَادك من الدنيا".
"لَنْ يَلِجَ النَارَ أَحَدٌ شَهِدَ بَدْرًا أوْ بَيعَةَ الرِّضْوَانِ".