"لَعَنَ اللهُ كِسْرَى، إِنَّ أوَّل الناسِ هلاكًا: الْعَربُ ثم أهل فَارِسَ".
24. Sayings > Letter Lām (6/29)
٢٤۔ الأقوال > حرف اللام ص ٦
"لَعَنَ اللهُ مُخَنَّثِى الرِّجَال الَّذِينَ يَتَشَبَّهُونَ بالنِّسَاءِ, والْمُترجِّلاتِ من النِّسَاءِ، الْمُتَشبِّهَاتِ بالرِّجالِ، والْمُتبتَّلين الَّذِينَ يقولُون: لَا نَتَزَوَّجُ، وَالْمُتَبتلات اللاتى يَقُلن ذَلِك، وَرَاكِبَ الْفَلاةِ وَحْدَه، والْبَائِتَ وَحْده".
"لَعَنَ اللهُ والملائِكة رجُلًا تأَنَّثَ، وامْرأةً تَذَكَّرتْ, ورَجُلًا تَحَصَّر بعْدَ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا، ورَجُلًا قَعَدَ عَلَى الطَّرِيق يَسْتهزئُ مِنْ أَعْمَى، وَرَجُلًا شَبَعَ منَ الطَّعَام فِي يَومِ مَسْغَبَةٍ".
"لَعَنَ اللهُ آكلَ الرِّبَا ومُوكِلَه".
"لَعَنَ الله آكلَ الرِّبا، ومُوكلَه وَشَاهِدَه، وكاتِبهُ".
"لَعَنَ اللهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا".
"لَعَنَ اللهُ آكِلَ الرِّبا، ومُوُكلَه وشَاهِدَيه، وَكاتِبَه، هُمْ فِيه سَوَاءٌ".
"لَعَنَ اللهُ مَن مَثَّلَ بالْحَيَوَانِ".
"لَعَنَ اللهُ السَّارِقَ، يَسْرِقُ الْبَيضَةَ فَتُقْطَعُ يَدُه، وَيَسْرِق الْحَبْلَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ".
"لَعَنَ اللهُ المخنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ والمُترجِّلاتِ مِنَ النِّسَاءِ".
"لَعَنَ اللهُ مَنْ لَعَنَ والديه، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيرِ اللهِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ غَيَّر مَنَار الأرضِ".
"لَعَنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيرِ اللهِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ تَوَلَّى غَيرَ مَوَالِيهِ، وَلَعَن الله العاقَّ لِوالديهِ ولَعَنَ اللهُ مُنْتَقِصَ مَنَارَ الأرْض".
"لَعَنَ اللهُ مَنْ وَالى غَير مَوالِيه، لَعَنَ الله مَنْ غَيَّرَ تُخومَ الأرْضِ, لَعَنَ الله مَن كَمَه أعْمَى عن الطَّرِيق، وَلَعَنَ اللهُ مَن لَعَن والدَيه, ولَعَن الله مَنْ ذَبَحَ لِغَيرِ اللهِ, وَلَعَنَ اللهُ مَنْ وَقَعَ عَلَى بَهيمَة، وَلَعَنَ اللهُ مَن عَمِلَ عَمَلَ قَوم لُوطٍ، وَلَعَنَ الله مَن عَمِل عَمَلَ قوم لُوطٍ، وَلَعَنَ الله مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَومِ لُوطٍ".
"لَعَنَ اللهُ مَنْ سَبَّ أصْحَابِي".
"لَعَنَ اللهُ مَنْ يُمثِّلُ بالْبَهَائِم".
"لَعَنَ اللهُ المُسوِّفَاتِ الَّتِي يَدْعُوها زَوْجها إِلى فِرَاشِهِ فَتَقولَ: سَوفَ حَتَّى تَغْلِبَه عَينَاهُ".
"لَعَنَ اللهُ الْخَمْر، وعَاصِرَها، وشَارِبَهَا, وَسَاقِيهَا, وَبَائِعَها ومبتَاعَها، وحَامِلَهَا، والمحمولةَ إِليه، وآكلَ ثَمَنِهَا".
"لَعَنَ اللهُ سَبْعَةً مِن خلْقِه من فَوقِ سَبْع سَماوَاتٍ، فَردَّدَ اللَّعْنَةَ على واحدٍ منهم ثَلاثَ مَراتٍ، وَلَعَن بَعدُ كُلَّ واحدٍ منهم لَعْنَةً لَعنَةً فقال: ملعونٌ ملعونٌ ملعونٌ من عَمِلَ عَمَلَ قوْمِ لُوطٍ، مَلعُونٌ من جَمَعَ بَينَ المرْأةِ وَبنْتِها، مَلعُونٌ من سَبَّ شَيئًا مِنْ وَالدَيه، مَلعُونٌ من أتَى شَيئًا من البَهائِم، مَلعُونٌ مَنْ غَيَّر حُدُودَ الأرضِ، مَلعُونٌ مَنْ ذَبَحَ لِغَيرِ اللهِ، مَلعُونٌ مَنْ تَوَلَّى غَيرَ مَوالِيه".
"لَعَنَ اللهُ مَنْ فعَلَ هَذَا، لَا تَضَعُوا كِتَابَ اللهِ إلا مَوْضِعَه".
"لَعَنَ اللهُ -تَعَالى- الْمُخْتَفِى، وَالْمُخْتَفِيَةَ".
"لَعَنَ اللهُ -تَعَالى- مَنْ قتل بِذُحْلِ الجَاهِلِيَّةِ".
"لَعَنَ اللهُ -تَعَالى- مَنْ رَأَى مَظلُومًا فَلَم يَنْصُرْهُ".
"لَعَنَ اللهُ ﷻ فَقِيرًا تَوَاضَعَ لِغَنِيٍّ مِنْ أجْلِ مَالِه، مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعدْ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينه".
"لَعَنَ اللهُ ﷻ مَنْ قَامَتْ لَهُ الْعَبِيدُ صُفُوفًا".
"لَعَنَ اللهُ الآكِلَ، وَالْمُطْعِمَ الرِّشْوَةِ".
"لَعَنَ اللهُ آكِلَ الرِّبَا، وَمُوكلَهُ وَشَاهِدَيه، وَكَاتبَهُ وَالْوَاشمَةَ، وَالمُسْتَوْشِمَةَ، وَمَانِعَ الصَّدَقَةِ، وَالْمُحِلَّ، وَالْمُحَلَّلَ لَهُ".
"لَعَنَ اللهُ لَحْيَانًا وَرِعْلًا (*) وَذَكْوَانَا وَعُصَيةَ عَصَتِ اللهِ وَرَسُولَهُ، أَسْلَمُ سَالمَهَا الله، غِفَارٌ غَفَرَ اللهُ لَهَا، أَيُّهَا النَّاس إِنِّي لَسْتُ أنَا قُلتُ هَذَا، وَلكِنَ اللهَ قَالهُ".
"لُعِنَ عَبْدُ الدّينَار، لُعِنَ عَبْدُ الدِّرْهَمِ".
"لَعَنْتُ الْخَمْرَ عَلَى عَشْرَهْ وُجُوه: لَعَنْتُ الخَمْرَ بِعَينِهَا، وَشَارِبَهَا، وَسَاقِيهَا، وَعَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيهِ، وَبَائِعَهَا، وَمبتَاعَهَا، وآكِلَ ثَمَنِهَا".
"لُعِنَت الْقَدَرِيَّةُ عَلَى لسَان سَبْعينَ نَبيًا".
"لُعِنَتِ الْمُرْجِئَةُ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيًّا، الَّذِينَ يَقولُونَ: الإِيمَانُ قَوْلٌ بِلا عَمَل".
"لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلَ الله أَوْ رَوْحَةٌ خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".
"لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ أوْ رَوْحةٌ خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ أوْ مَوْضِعُ قَدِّه -يَعْنِي سَوْطَهُ- فِي الْجَنَّةِ خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَو اطَّلَعَتِ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَاءِ أهْلِ الْجَنَّةِ إِلَى الأرْضِ بَمَلأَتْ مَا بَينَهُمَا رِيحًا، وَلأَضَاءَت مَا بَينَهمَا، وَلَنَصِيفهَا عَلَى رَأسِهَا خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".
"لَغَدْوَةٌ أوْ رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ خيرٌ مِمَّا تَطلُعُ عَلَيهِ الشَّمْس وَتَغْرُبُ، وَلَقَابُ قَوْسٍ فِي الْجَنَّةِ خَيرٌ مِمَّا تَطلُعُ عَلَيهِ الشمْس وَتَغْرُبُ".
"لَغَدْوَةٌ في سَبِيلِ اللهِ أحَبُّ إِلَيَّ مِن أرْبَعِينَ حَجَّة".
"لَفِتْنَةُ بَعْضكُمْ أخْوَفُ عِنْدِي مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال، لَيسَ مِنْ فِتْنَة صَغِيرَةٍ وَلَا كبيرَةٍ إلَّا تُصنعُ لِفِتْنَةِ الدَّجَّال، فَمَنْ نَجَا مِنْ فِتْنَةٍ قَبْلَهَا نَجَا مِنْها، وَإِنَّهُ لَا يَضُرَّ مُسْلِمًا مكْتُوبٌ بَين عَينَيهِ كَافِرٌ".
"لَقَدْ هَمَمْتُ أنْ آمُرَ رَجُلًا ليُقِيمَ الصَّلاة، ثُمَّ آمُرَ فتيَانِى فَيُخَالِفُونَ إِلَى الَّذِينَ لَا يَأتُونَهَا فَيُحَرِّقُونَ عَلَيهِمْ بُيُوتَهُم بِحُزَمِ الْحَطَبِ، وَلَوْ عَلمَ أحَدهم أَنَّهُ يَجِدُ عَظْمًا سَمِينًا، أَوْ مِرْمَاتَينِ حَسَنَتَينِ لَشَهِدَ الصَّلاة".
"لَقَدْ شَهدَكُمْ أقْوَامٌ بالْمَدِينَة حَبَسهُمُ الْمَرَضُ".
"لَقَدْ وُفِّقَ -أَوْ هُدِى- لَا تُشْرِكْ باللهِ شَيئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ وَتُؤتِى الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ الرِّحِم، دع النَّاقَةَ".
حب عن أَبي أَيوب أن أعرابيًا عرض للنبي ﷺ فأَخذ بِزِمَامِ نَاقَته، فقال: يا
"لَقَدْ أمَرَكُمُ اللهُ اللَّيلَةَ بصَلاة هِيَ خَيرٌ لَكُمْ مِنْ حُمُرِ النَّعَم: الْوتْرُ فِيمَا بَينَ صَلاةِ الْعِشَاءِ إِلَى طُلُوع الْفَجْرِ".
"لَقَدْ أقْبَلتُ إِليكم مُسْرِعًا لأخبِركم بليلة القَدْر فَنسَيتُها فيما بيني وبينكم، فالتمسوها في العشرِ الأَواخرِ".
"لَقَدْ هَبَطَ عَليَّ مَلَكٌ من السماءِ مَا هَبط على نبيٍّ قَبلى، ولا يَهبطُ على أحَد بعدى، وَهُوَ إِسرافيل وعندي جبريل، فقال: السلام عليك يا محمد، ثم قال: أَنَا رسولُ ربِّك إِليكَ أمَرنى أَنْ أُخْبرَكَ إِنْ شِئْتَ نَبيًا عبدًا، وإِنْ شئْتَ نَبِيًا مَلِكًا، فَنَظرتُ إِلى جبريل فَأَوْمَأَ إِليَّ أنْ تَواضَعْ، فقلتُ: نَبيًا عبدًا، فلو أَنى قلتُ: نبيًّا مَلكًا ثم شئت لسَارت الجبالُ مَعِي ذَهَبًا".
"لقد بَارَك الله في العَشَرة، كَسَى الله نَبِيَّهُ قميصًا، وَرَجُلًا من الأَنصارِ قميصًا، وأَعْتَقَ الله مَنْها رقبةً، وأحمد اللهَ هوَ الذي رَزَقَنَا هذا بِقدْرته".
"لَقَدْ رأيتُ قُبيلَ الفجرِ كَأَنِّى أعطيت المقاليدَ والموازينَ، فأَما المقاليد فهذه المفاتيح، وأما الموازينُ فهذه التي تزنون بها، وَوُضِعْتُ في كفَّة، وَوُضعَتْ أُمتى في كفَّة، فَرَجَحْتُ بهم، ثم جئ بِأَبِى بَكر، فَوُضع في كِفَّةٍ، وَوُضِعَتْ أُمَتى في كفَّة، فرجَح بهم، ثمَّ جئَ بِعُمَرَ، فَوُضعَ في كِفَّة، وَوُضعَت أُمتى في كِفَّة، فرجح بهم، ثم جئَ بعثمانَ، فَوضِعَ في كِفَّةٍ، وَوُضِعَت أمتى في كِفَّةٍ فرجح بهم، ثم رُفِعَت الموازين".
"لَقَدْ أُوذِيتُ في اللهِ، ومَا يُؤْذَى أحَدٌ، وَأُخِفْتُ في الله، وما
يخافُ أَحَدٌ، ولَقد أَتَتْ عَلَيَّ ثَالثةٌ مِنْ بَينِ يوم وليلة ومالى ولبلال طعامٌ يأكله ذُو كَبدٍ إلا شَيءٌ يواريه إِبِطُ بلال".
"لَقَدْ دَعَا اللهَ بِاسْمِه الأعظَم الدْى إِذَا سُئِل بِه أعْطَى، وإذا دعِى به أَجَابَ".
ش، حم، د، ت، ن، هـ، حب، ك، ض عن أَنس، قال: سمع النبي ﷺ
. . . .
"لَقَدْ طَافَ اللَّيلَةَ بِآلِ محمد نسِاءٌ كثيرٌ، كُلُهنَّ تَشْكو زوجَها من الضَّرْبِ، وأَيمُ الله لا تَجدُونَ أُولَئِكَ خِيَارَكم".
"لقد طافَ بآل محمد الليلةَ سبعونَ امرأةَ كُلُّهُن قد ضُربت، مَا أحبُّ أَنْ أَرى الرجل ثَائِرًا فَرِيصُ (عَصَب) رَقَبَتِه على مُرَيَّتهِ يُقاتِلُها".
"لَقَدْ رَأَيتهُ يَتَخَضْخَض في أنْهَارِ الْجَنَّة -يعنِي ماعِزًا-".
"لقد حَظَرْتَ، رحمةُ اللهِ واسعةٌ، إِنَّ اللهَ خَلَق مِائةَ رحمةٍ فأَنزل رحمةً يتعاطف بها الخلائقُ، جنُّها وإِنسُها، وبَهائمُها، وعِنْدَهُ تسعة وتسعون، أَتَقولُون: هُوَ أَضَلُّ أَمْ بَعيرُه؟ يعني الذي قال. اللهم ارْحمنى ومحمدًا، ولا تشرك في رحمتنا أحدًا".