"رَأَيْتُ في المنَام: أَنِّى أُهَاجرُ مِن مكَّة إِلَى أرْضٍ بِها نخْلٌ، فذهب وهْلى إِلَى أَنَّها الْيمامةُ، أَوْ هَجَر، فإِذا بها الْمدِينةُ: يثْرِب، ورأَيْتُ فِى رؤْياى هذِهِ: أَنِّى هززْتُ سيْفًا فانْقطع صدْره، فإِذا هو ما أُصيب من الْمؤْمِنِين يوْمِ أُحدِ، ثُمَّ هززْتُه أُخْرَى فعاد أَحْسن ما كان، فإِذا هو: ما جاءَ اللَّهُ بِهِ مِن الْفتْح واجْتماع الْمُؤْمِنين، وَرَأَيْتُ فِيهَا بَقرًا، وَاللَّه خيْرٌ، فإِذا هُمُ الْبَقْرُ مِن الْمُؤْمِنين يَوْمَ أُحُدِ، وَإذَا الْخَيرُ مَا جَاءَ اللَّهُ بهِ مِنَ الْخَيْرِ بَعْدُ، وَثَوَابُ الصِّدْقِ الَّذِى أتَانَا اللَّه بَعْدَ يَومِ بَدْرٍ".
11. Sayings > Letter Rā (2/6)
١١۔ الأقوال > حرف الراء ص ٢
"رَأَيْتُ كَأَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ ثَائِرَة الرَّأسِ خَرَجَتْ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى نَزَلَتْ مَهِيعَةَ فأَوَّلْتُهَا أَنَّ وَبَاءَ الْمَدِينَةِ نُقِلَ إِلَيْهَا".
"رَأَيْتُ قَوْمًا مِمنْ يَرْكبُ ظَهْرَ هَذَا الْبحْرَ كَالْمُلُوكِ عَلَى الأَسِرَّةِ".
"رَأَيْتُ كَأَنِّى أُتِيتُ بِقِدْرٍ، فأَكَلْتُ مِنْهَا حَتَّى تَضَلَّعْتُ، فَمَا أُريدُ أَنْ آتِى النِّسَاءَ سَاعَةً إِلَّا فَعَلتُ مُنْذُ أَكَلْتُ مِنْهَا".
"رَأَيْتُ جَهَنَّمَ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا حِينَ رَأَيْتُمُونى تَأَخَّرْتُ".
"رَأَيْتُ ليْلَةَ أُسْرى بى إِبْراهيم، فقَالَ: يا مُحمَّدُ أقْرئْ أُمَّتَكَ مِنِّى السَّلَام، وأَخْبرْهُمْ أَنَّ الْجنَّةَ طيِّبةُ التُّرْبة، عذْبةُ الْماءِ، وأَنَّها قِيعانٌ، وأنَّ غَرْسها: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّه أكْبَرُ".
"رَأَيْتُ الْمَلَائِكَةَ تُغَسِّلُهُ".
"رَأَيْتُ الليْلَة أنِّى جَالِسٌ عَلَى عَيْنٍ مِنْ عُيُونِ الْجَنَّةِ" يعنى: بئر غرسٍ.
"رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ انْتُزعَ مِنْ تَحْت وسَادتى، فَأتْبَعْتُهُ بَصَرى فَإِذَا هُوَ نُورٌ سَاطِعٌ، حَتَّى ظَنَنْتُ أنَّهُ قَدْ هُوى بهِ فَعُمِدَ بهِ إِلَى الشَّام، وَإِنَّى أَوَّلْتُ: أَنَّ الْفِتَنَ إِذَا وَقَعَتْ أنَّ الإِيمانَ بالشَّامِ".
"رَأَيْتُ كَأَنَّ رَحْمَةً وَقَعَتْ بَيْنَ بَنى سَالِم وَبَيْنَ بَنى بَيَاضَةَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَنَنْتَقِلُ إِلَى مَوْضِعِهَا؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ اقْبُرُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ".
"رَأَيْتُ فيما يرى النَّائِمُ كَأَنَّ عَتَّاب بن أَسيد أَتى باب الجنة فأَخَذَ بحلقة الباب فَقَلْقَلَهَا حَتَّى فُتِح لهُ فَدخَلَ" (قاله لما استعمل عتَّاب بن أَسيد على مكة، فقال أَهل مكة: استعملت على أَهل اللَّه أَعرابيًا جافيًا).
"رَأَيْتُ جُدُود الْعرب، فَإذَا جدُّ بنى عامِرٍ جملٌ آدمُ أَحْمرُ يأْكُلُ مِنْ أَطْرافِ الشَّجرِ، ورأَيْتُ جدَّ غَطَفَانَ صَخْرةً خَضْراءَ ينْفَجرُ الْينَابيعُ، ورأَيْتُ جدَّ بنِى تَمِيم هضَبةً حمْراءَ لَا يَضُرُّها منْ وراءَها" فَقَالَ رجُلٌ منَ الْقَوْمِ: إِنَّهُمْ إِنَّهُمْ. فَقَالَ: "مَهٍ مهٍ عنْهُمْ، فَإِنَّهُمْ عِظَامُ الْهام، ثُبتُ الأَقْدام، أَنْصارُ الْحقِّ فِى آخر الزَّمانِ".
"رَأَيْتُ كَأَنَّ فِى يدىَّ سِوَارَيْن مِنْ ذَهَب فَكَرِهْتُهُمَا فَنَفَخْتُهُمَا فَذَهَبَا، كِسْرَى وَقَيْصَرَ".
"رَأَيْتُ عمُودَ الْكتَابِ انْتُزِعَ مِن تَحْتِ وِسَادَتِى، فَذَهَبْتُ إِلَى الشَّام، فَأَوَّلْتُهُ: الْمُلكَ".
"رَأَيْتُ عَمُودًا مِنْ نُورٍ خَرَج مِنْ تَحتِ رَأْسِى سَاطِعًا حَتَّى اسْتَقَرّ بِالشَّامِ".
"رَأَيْتُ شابًا وشابَّةً فلمْ آمنْ مِن الشّيْطانِ عليْهِما".
"رَأَيْتُ الَّذِى صنعْتُمْ، فلَمْ يمْنعْنِى مِنَ الْخُرُوج إِلَيْكُمْ إِلَّا أَنِّى خَشِيتُ أَنْ يُفْرضَ علَيْكُمْ".
"رأَيْتُنى دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بِالرُّمَيْصَاءَ، امْرَأَةِ أَبِى طَلْحَةَ، وَسَمِعْتُ خَشَفًا أَمَامىِ، فَقُلْتُ: مِنْ هَذَا يَا جِبْريلُ؟ قَالَ: هَذَا بِلَالٌ، وَرَأَيْتُ قصْرًا أَبْيَضَ بِفَنائِهِ جَارِيَةٌ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟ قالُوا: لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهُ فَأَنْظُرَ إِلَيْهِ فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ".
"رأَيْتُنى أَنْزعُ مِنْ بئْرٍ -وعلَيْها مِعْزَى، ثُمَّ وردَتْ عَلَىَّ ضَأْنٌ كَثِيرٌ، فَأَوَّلْتُهُمْ: الأَعَاجمَ يَدْخُلُون في الإِسْلَام".
"رأَى عِيسَى ابْنُ مَرْيمَ رجُلًا يسْرِقُ فَقَالَ لَهُ: أَسَرَقْتَ؟ قَالَ: كَلَّا وَالَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، فَقَالَ عِيسَى: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَكَذَّبْتُ عَيْنَّى".
"رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللَّهِ".
"رَأْسُ الدِّين النَّصِيحةُ للَّهِ، ولِدِينِهِ ولِرسُولِهِ، ولِكِتَابهِ، ولأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، ولِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً".
"رَأْسُ الدِّين الْورعُ".
"رَأْسُ العقْل بعْد الإِيمَانِ باللَّهِ التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ".
"رَأْسُ الْعَقْل بَعْدَ الدَّينِ: التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ، وَاصْطِنَاعُ الْخَيْر إِلَى كُلِّ بَرٍّ وَفَاجر" .
"رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الإِيمَانِ بِاللَّهِ مُدَاراةُ النَّاسِ، وأَهل المعروف في الدُّنْيَا أَهل المعروفِ في الآخِرَةِ، وأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِى الدُّنْيَا أَهْلُ الْمُنْكَرِ في الآخِرَةِ".
"رَأْسُ هذا الأَمْرِ الإِسْلَامُ، ومن أَسْلَمَ سَلِمَ، وعمُودُهُ الصَّلَاةُ، وذِرْوةُ سنامِهِ الْجِهادُ، لا ينالُهُ إِلَّا أَفْضلُهُمْ".
"رَأَيْتُ ربِّى ﷻ".
"رَأَيْتُ خَدِيجةَ علَى نَهْر مِنْ أَنْهار الْجنَّةِ في بيْتٍ مِنْ قَصبٍ لا لغوٌ فِيهِ ولا نَصبٌ".
"رَأَيْتُ جبْريلَ مُنْهَبطًا قَدْ ملأَ ما بيْنَ الْخَافِقَيْن، علَيْهِ ثِيابُ سُنْدسٍ مُعلَّقٌ بها اللؤْلوُ والْياقُوتُ".
"رأَيت ليلةَ أُسرى بى قُصُورًا مُسْتَويةً (مُشْرفَةً) على الجنَّة، قُلْتُ: يا جبْريلُ، لِمنْ هذَا؟ فَقَالَ: لِلْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ، والْعافِينَ عن النَّاسِ واللَّهُ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ".
"رأَيْت عِيسى بْنَ مرْيم، فَإِذَا هو رجُلٌ أَبْيضُ مُبطَّنٌ مِثْلُ السَّيفِ".
"رَأَيْتُ الْجنَّةَ والنَّار، فَلَمْ أَر مِثْلَ ما فِيهما مِنَ الْخَيْر والشّرِّ".
"رَأَيْتُ لَيْلَة أُسْرى بى عمُودًا أَبْيضَ كَأَنَّهُ لُؤْلُؤَةٌ تَحْمِلُهُ الْملَائِكَةُ، قُلْتُ: ما تَحْمِلُونَ؟ قَالُوا: عمُودَ الإِسْلَامِ، أُمِرْنَا أَنْ نَضَعهُ بالشَّام -وبيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ عمُود الكِتَابِ اخْتُلَس مِنْ تَحْتِ وسادتى، فظنَنْتُ أَنَّ اللَّه تَخَلَّى مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ فَأَتْبعْتُهُ بصرى فَإِذَا هُو نُورٌ ساطِعٌ بين يدىَّ حَتَّى وضِع بالشَّام".
"رَأَيْتُ لَيْلَة أُسْرى بى رجلًا يسْبحُ في نَهْر يَلْقَمُ الحِجارةَ، فَسأَلْتُ: منْ هذَا؟ فَقِيلَ: هذَا آكِلُ الرِّبا".
"رَأَيْتُ على باب الْجنَّةِ مكْتوبًا: الْقَرْضُ بثَمانِية عشَر، والصَّدَقةُ بعشْر، فَقُلْت: يا جبْريل ما بال الْقَرْضِ أَعْظَم أَجْرًا؟ قَال: لأَنَّ صاحِب الْقَرْضِ لَا يأْتِيكَ إِلَّا وهُو محْتَاجٌ، وربَّما وقَعتِ الصَّدقَةُ في غَنِىِّ".
"رَأَيْتُ كَأنِّى فِى دار عقْبةَ بْن رافع، فأُتينا برطب من رطب أَبى طالب، فأَولتها: الرفعة في الدِّين، والْعاقِبة في الآخِرةِ، وأَنَّ دِينَنَا قَدْ طَاب لَنَا".
"رَأَيْتُ الْجنَّةَ والنَّار صُورِّتَا لِى دُونَ هَذَا الْحائِطِ، فَلَمْ أَر كَاليوْمِ فِي الْخَيْر والشَّرِّ".
"رأَى آدمُ في ذُرِّيَّته: الضَّعِيف، والْقَوىَّ، والْغَنِىَّ، والْفَقِير، والصَّحِيح، والْمُبْتلَى، فَقَال: يا ربِّ، لَوْ سوَّيْت بيْنَهُمْ؟ فَقَال: أَحْببْتُ أَنْ أُشْكَر".
"رَأَيْتُ جهَنَّم يُحطِّم بعْضُها بعْضًا، حِينَ رأَيْتُمُونِى تَأَثَّرت".
"رَأَيْتُ أَرْبعة أَنْهارٍ حِينَ. . . عِنْد أَصْلِ شَجرة الْمُنْتهَى، نَهْران ظَاهِران، ونَهْران باطِنَان، أَمَّا الظَّاهِران، فَالنِّيلُ والْفُراتُ، وأَمَّا الْباطِنَان فَيَصُبَّانِ فِى الْجنَّةِ".
"رَأَيْتُ لَيْلة أُسْرى بِى على بابِ الْجنَّةِ مكْتُوبًا، الصَّدقَةُ بِعشْرِ أَمْثَالِها، والْقَرْضُ بثَمَانِيةَ عشَر، فَقُلْتُ: يا جِبْريلُ ما بالُ الْقَرْضِ أَفضَلُ مِنَ الصدقَةِ؟ قَال: لأَنَّ السَّائِل يسْأَلُ وعِنْدهُ، والْمُسْتقْرِضُ لَا يسْتقْرِضُ إِلَّا مِنْ حاجةٍ".
"رَأَيْتُ جعْفَر بْنَ أَبِى طَالِب مَلَكًا يَطِيرُ فِى الْجَنَّةِ معَ الْمَلَائِكَةِ بِجَنَاحَيْنِ".
"رَأَيْتُ جَعْفَرَ بن أَبِى طَالِب مَلَكًا يَطِيرُ في الجَنَّةِ، ذا جَنَاحَيْنِ يَطِيرُ بهما حَيْثُ شَاءَ، مُضَرَّجَة قَوَادِمُهُ بالدِّمَاءِ".
"رَأَيْتُ يُوسُف ليْلَة أُسْرى بِى فِى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ، وَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ رَاعَنِى حُسْنُهُ، شَابٌ فُضِّلَ علَى النَّاسِ بِالْحُسْنِ، قِيلَ: هَذَا أُخُوكَ يُوسُف".
"رَأَيْتُ لَيْلَة أُسْرِى بِى مُوسى رجلًا آدمَ طُوالًا جعْدًا، كأَنه مِنْ رجال شَنُوءَة، ورأَيْتُ عِيسى رجُلًا مرْبُوع الْخَلْقِ إِلى الحُمْرةِ والبياضِ سبْطَ الرَّأسِ، ورأَيْتُ مالِكًا خَازِنَ النَّارِ والدَّجَّال".
"رَأَيْتُ عيسى، ومُوسى، وإِبْراهِيمَ، فَأَمَّا عِيسى فَأَحْمرُ جعْدٌ عرِيضُ الصَّدرِ، وأَمَّا مُوسى فَآدَمُ جسِيمٌ سبْطٌ كَأَنَّه مِنْ رِجالِ الزط، وأَمَّا إِبْراهِيمُ فَانْظُروا إِلى صاحِبِكُمْ" يعْنِى نَفْسه.
"رَأَيْتُ عمْرو بْنَ عامِر الْخُزَاعِىّ يجر قُصْبهُ فِى النَّارِ، وكَانَ أَوَّل منْ سيَّب السَّوائِب، وبحَّر الْبحِيرةَ".
"رَأَيْتُ عمْرو بْن لحى بْن قَمْعةَ بْن خَنْدف أَخَا بنِى كَعْب، وهُو يجرُّ قُصْبهُ فِى النَّارِ".
"رَأَيْتُ قُزمانَ مُتَلفِّعًا فِي خَمِيلَة مِنَ النَّارِ، يريد أَسْود غَلَّ يوْم خَيْبر".