[Machine] Steadfast, it was as if I detested that, so I said, "O Abu Hamzah, if you were to call them by their names." He replied, "There is no harm in that. Shall I inform you about your brothers whom we used to call the Qurraa' during the time of the Messenger of Allah ﷺ ? They were seventy in number. When nightfall came upon them, they would go to a teacher in Al-Madinah and study the Quran until morning. Then, whoever had strength would fetch water, and others would bring firewood. Those who had the means would contribute and they would buy a sheep, which they would slaughter and prepare. In the morning, they would hang it at the door of the Messenger of Allah ﷺ . When Khubayb (may Allah be pleased with him) was martyred, the Messenger of Allah ﷺ sent them to ask for blood money. They came to a settlement of Banu Sulaym, among whom there was Haram. Haram forbade their Amir from speaking to them and said, 'Leave me so that I may inform these people that we do not need them until they show their faces.' 'Affan said, 'They will show their faces.' Haram told them, 'We have no need for you,' and a man approached them with a spear and pierced him with it. When he discovered the spear in his stomach, he said, 'Allahu Akbar! By the Lord of the Ka'bah, I have succeeded!' Then, they attacked them and none of them survived. Anas said, 'I have never seen the Messenger of Allah ﷺ so happy about anything I did not see anything on them except a small sword, which the Prophet ﷺ did not find upon them. Whenever he prayed Fajr, he raised his hands and invoked curses upon them. After that, whenever Abu Talhah said, 'May you perish in the fight of the forbidden,' I would say to him, 'May Allah deal with him as He wills' and it would be that Allah had already dealt with him. 'Affan said, 'Wait, for he has accepted Islam.' 'Affan said, 'He raised his hands and invoked curses upon them.' Abu An-Nadir said, 'He raised his hands.'  

ثَابِتٌ فَكَأَنِّي كَرِهْتُ ذَلِكَ فَقُلْتُ يَا أَبَا حَمْزَةَ لَوْ سَمَّيْتَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ وَمَا بَأْسُ ذَلِكَ أَنْأَقُولَ لَكُمْ قُرَّاءٌ أَفَلَا أُحَدِّثُكُمْ عَنْ إِخْوَانِكُمُ الَّذِينَ كُنَّا نُسَمِّيهِمْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ الْقُرَّاءَ فَذَكَرَ أَنَّهُمْ كَانُوا سَبْعِينَ فَكَانُوا إِذَا جَنَّهُمُ اللَّيْلُ انْطَلَقُوا إِلَى مُعَلِّمٍ لَهُمْ بِالْمَدِينَةِ فَيَدْرُسُونَ فِيهِ الْقُرْآنَ حَتَّى يُصْبِحُوا فَإِذَا أَصْبَحُوا فَمَنْ كَانَتْ لَهُ قُوَّةٌ اسْتَعْذَبَ مِنَ الْمَاءِ وَأَصَابَ مِنَ الْحَطَبِ وَمَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ سَعَةٌ اجْتَمَعُوا فَاشْتَرَوْا الشَّاةَ فَأَصْلَحُوهَا فَيُصْبِحُ ذَلِكَ مُعَلَّقًا بِحُجَرِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَلَمَّا أُصِيبَ خُبَيْبٌ بَعَثَهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَأَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ وَفِيهِمْ خَالِي حَرَامٌ فَقَالَ حِرَامٌ لِأَمِيرِهِمْ دَعْنِي فَلْأُخْبِرْ هَؤُلَاءِ أَنَّا لَسْنَا إِيَّاهُمْ نُرِيدُ حَتَّى يُخَلُّوا وَجْهَنَا وَقَالَ عَفَّانُ فَيُخَلُّونَ وَجْهَنَا فَقَالَ لَهُمْ حَرَامٌ إِنَّا لَسْنَا إِيَّاكُمْ نُرِيدُ فَاسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ بِالرُّمْحِ فَأَنْفَذَهُ مِنْهُ فَلَمَّا وَجَدَ الرُّمْحَ فِي جَوْفِهِ قَالَ اللهُ أَكْبَرُ فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَ فَانْطَوَوْا عَلَيْهِمْ فَمَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ فَقَالَ أَنَسٌ فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَجَدَ عَلَى شَيْءٍ قَطُّ وَجْدَهُ عَلَيْهِمْ فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ كُلَّمَا صَلَّى الْغَدَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ فَدَعَا عَلَيْهِمْ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا أَبُو طَلْحَةَ يَقُولُ لِي هَلْلَكَ فِي قَاتِلِ حَرَامٍ؟ قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا لَهُ فَعَلَ اللهُ بِهِ وَفَعَلَ قَالَ مَهْلًا فَإِنَّهُ قَدْ أَسْلَمَ وَقَالَ عَفَّانُ رَفَعَ يَدَهُ يَدْعُو عَلَيْهِمْ وقَالَ أَبُو النَّضْرِ رَفَعَ يَدَيْهِ  

"ذكر سبعين من الأنصار كانوا إذا جَهنَّم الليلُ أوَوْا إلى معلمٍ من المدينة فيبيتون يدرسون القرآن فإذا أصبحوا فمن كانت عنده قوة أصاب من الحطبِ واستعذب من الماء، ومن كانت عنده سعةٌ أصابوا الشَّاةَ وأصلحُوها فكانت تصبحُ معلقةً بحجرِ رسول الله ﷺ ، فلما أصيب خبيب بعثهم رسول الله ﷺ وكان فيهم خالى حرام وأتَوا حيا من بنى سليم فقال حرامٌ لأميرِهم: ألا أخبر هؤلاء أنا لسنا إياهم نريدُ فيخلوا وجوهنا؟ فأتَاهُم فقال لهم: ذلك فاستقبله رجل منهم برمحٍ، فأَنفذه به، فلما وجد حرامٌ مس الرمحَ في جوفهِ قال: الله أكبرُ فزتُ وربّ الكعبة، فأبطأوا عليهم فما بقى منهم مخبرٌ فما رأيتُ رسول الله ﷺ وجدَ على سرية وجده عليهم، لقد رأيتُ رسول اللهِ ﷺ كلما صَلَّى الغداةَ رفعَ يديه يدعُو عليهم، فلما كانَ بعد ذلك أتاه أبو طلحة فقالَ له: هل لك في قاتِل حرام؟ قلتُ: ما لَه فعَل اللهُ به وفعَل؟ فقال أبو طلحة: لا تفعلْ فقد أسلم".