"إِنِّى لا أَجِدُ لنبىٍّ إِلَّا نصفَ عُمر الذى كانَ قَبْلَهُ، وإِنِّى أُوشِكُ أَنْ أُدْعِى فأُجيبَ، فما أَنْتُم قائلون؟ قالوا: نصحت، قال: أَليس تشهدون أَلَّا إِله إِلَّا اللَّه وأَنَّ
محمدًا عبده ورسولُه، وأَنَّ الْجنَّةَ حقٌّ، وأَنَّ النَّارَ حق، وأَن البعثَ بعد الْمَوْتِ (حق)؟ قالوا: نَشْهدُ، قال: وأَنا أَشهدُ معكم أَلَا هلْ تَسْمَعُونَ؟ فإِنِّى فرطُكم على الحوْض، وأَنتم واردون علىَّ الحوْضَ، وإِنَّ عَرْضَه أَبْعَدُ ما بين صنعاءَ وبُصْرى فيه أَقْداحٌ عددُ النجوم من فضة، فانظروا كيف تَخْلُفونى في الثَّقَلَين قالوا: وما الثَّقلان يا رسولَ اللَّه؟ قال: كتابُ اللَّه طرفٌ بيد اللَّه وطرفٌ بأَيديكم فاستمسكوا به لا تضلِّوا، والآخرُ عِتْرتى، وإِنَّ اللطيف الخبير نَبّأَنى أَنهما لنْ يتَفَرَّقَا حتَّى يرِدَا عَلَىَّ الحوْضَ، فسأَلتُ ذلك لهما ربِّى فلا تَقدَّمُوهما فتَهْلِكوا ولا تُقصِّروا عَنْهُما فتهلكوا، ولا تُعلِّموهم فإِنَّهُم أَعلَمُ منكم، من كُنْتُ أَولى به من نفْسه فعلىٌّ وليُّه، اللهُمَّ وَالِ مَنْ والاه وعادِ من عاداه" .
Add your own reflection below:
Sign in from the top menu to add or reply to reflections.