"إِنَّ من كان قبلَكم من بَنى إِسرائيل إِذا عَمِلَ العاملُ مِنْهُمْ الخطيئةَ فَنَهَاهُ النَّاهِى تعزيرًا، فإِذا كان الْغَدُ جالسَهُ وَوَاكلَه وشارَبَهُ كأَنَّه لم يَرَهُ على خطيئة بِالأَمْسِ فلما رأَى اللَّه تعالى ذلك منهم ضربَ بقلوبِ بعضِ على بعضِ، ولعَنَهم على لسانِ داودَ وعيسى بنِ مريمَ، ذلك بما عصْوا وكانوا يعتدون والذى نَفْسُ محمد بيده: لَتَأْمُرُنَّ بالمعرُوف ولتَنْهَوُنَّ عن المنْكَرِ، ولتأخُذُنَّ على يَد المُسئِ وَلَتَأطِرُنَّهُ على الحق أَطْرًا، أَوْ لَيَضْرِبن اللَّه بقلوبِ بعضكم على بَعْض ويلعنكُم كما لَعَنَهُم".
[Machine] The Messenger of Allah ﷺ said, "Indeed, those before you, when one of them committed a sinful act, the one who used to forbid it would warn and admonish them. But when the next day came, he would sit with and eat and drink with him as if he had not seen him commit the sin the day before. So when Allah saw this from them, He caused their hearts to clash with one another, and then cursed them on the tongue of their Prophet Dawud and Isa son of Maryam. This was because of their disobedience and transgression. By the One in whose hand is the soul of Muhammad, you will surely command what is right and forbid what is wrong, and you will surely take action against the oppressor, or Allah will cause your hearts to clash with one another, and then curse you as He cursed them." Khalaf said, "By Allah, you will surely command what is right and forbid what is wrong and oppress them."
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا إِذَا عَمِلَ الْعَامِلُ مِنْهُمْ بِالْخَطِيئَةِ نَهَاهُ النَّاهِي تعذيرًا حَتَّى إِذَا كَانَ الْغَدُ جَالَسَهُ وَوَاكَلَهُ وَشَارَبَهُ كَأَنَّهُ لَمْ يَرَهُ عَلَى خَطِيئَةٍ بِالْأَمْسِ فَلَمَّا رَأَى اللهُ ذَلِكَ مِنْهُمْ ضَرَبَ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ ثُمَّ لَعَنَهُمْ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِمْ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدَيِ الظَّالِمِ وَلَتَأْطُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا أَوْ لَيَضْرِبَنَّ اللهُ قُلُوبَ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ ثُمَّ لَيَلْعَنَنَّكُمْ كَمَا لَعَنَهُمْ» قَالَ خَلَفٌ تأْطُرُونَهُ تَقْهَرُونَهُ
The Messenger of Allah ﷺ said: The first defect that permeated Banu Isra'il was that a man (of them) met another man and said: O so-and-so, fear Allah, and abandon what you are doing, for it is not lawful for you. He then met him the next day and that did not prevent him from eating with him, drinking with him and sitting with him. When they did so. Allah mingled their hearts with each other. He then recited the verse: "curses were pronounced on those among the children of Isra'il who rejected Faith, by the tongue of David and of Jesus the son of Mary"...up to "wrongdoers". He then said: By no means, I swear by Allah, you must enjoin what is good and prohibit what is evil, prevent the wrongdoer, bend him into conformity with what is right, and restrict him to what is right. (Using translation from Abū Dāʾūd 4336)
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنَّ أَوَّلَ مَا دَخَلَ النَّقْصُ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ الرَّجُلُ يَلْقَى الرَّجُلَ فَيَقُولُ يَا هَذَا اتَّقِ اللهَ وَدَعْ مَا تَصْنَعُ فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ لَكَ ثُمَّ يَلْقَاهُ مِنَ الْغَدِ فَلَا يَمْنَعُهُ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ أَكِيلَهُ وَشَرِيبَهُ وَقَعِيدَهُ فَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ ضَرَبَ اللهُ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ ثُمَّ قَالَ {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} {كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المائدة 79] ثُمَّ قَالَ كَلَّا وَاللهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدِ الظَّالِمِ وَلَتَأْطُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا وَلَتَقْصُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ قَصْرًا
"إِنَّ أَوّلَ ما دخلَ النَّقصُ عَلَى بنِى إِسرائِيلِ، كان الرَّجلُ يلقى الرجل فيقول: يا هذا اتَّقِ اللَّهَ، ودع ما تصنعُ؟ فإِنَّه لا يحِلُّ لك، ثم يلقَاهُ مِنْ الْغدِ فَلا يمْنَعُهُ ذلِكَ أَن يكون أَكيلَه وشرِيبَهُ وقَعِيدَهُ، فلمَّا فعلوا في لِكَ ضَربَ اللَّهُ قلوُب بَعْضِهِمْ ببَعْضٍ كَلَّا وَاللَّه لَتَأمُرُنَّ بالمَعْرُوف وَلَتَنْهَوُنَّ عن المُنكرِ ولتأخُذُنَّ علَى يِّدَىِ الظَّالِم، ولَتأَطِرُنَّه علَى الْحَقِّ أطرًا أو لَيَضرِبَن بقُلُوبِ بَعضِكُم عَلَى بَعضٍ ثمَّ يَلعَنُكُم كمَا لَعَنهم".