"عَنْ أَبِى رزينٍ العقيلى، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ الله مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: أَنْ
تَعْبَدَ الله وَلَا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا، وَيَكُونَ الله وَرَسُولُهُ أَحبَّ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَيَكونَ أَنْ تُحْرَقَ بِالنَّارِ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ أَنْ تُشْرِكَ بِالله، وتُحِبَّ غَيْر ذى نسب لَا تُحِبُّه إِلَّا لله، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ دَخَلَ حُبُّ الإِيمَانِ في قَلْبِكَ، كَمَا دَخَلَ قَلَبَ الظّمْآنِ حُبُّ الْمَاءِ في الْيَوْمِ الْقَائِظِ".