"أنْ تَشْهَدَ أَنْ لَّا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ محمدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِليكَ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ تَحْتَرقَ في النَّار أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ أنْ تُشْركَ باللَّه، وَأنْ تُحِبَّ غَيْرَ ذى نَسَبٍ لَا تُحِبُّهُ إِلَّا للَّه، فَإذَا كُنْتَ كَذَلِكَ فَقَدْ دَخَلَ حُبُّ الإِيمَان فِى قَلْبِكَ كَمَا دَخَلَ حُبُّ المَاءِ لِلْظَّمآنِ فِى اليوْمَ القَائظِ" .
"الإِيمَانُ أَنْ تَشْهَدَ أَن لَا إله إلَّا الله وحدَه لَا شريكَ لهُ وأَنَّ محمَّدًا عبده ورسُوله وأَن يكونَ الله ورسُولُه أَحَبَّ إِليه مما سِوَاهُمَا وأَن تُحْرَق في النَّارِ أَحَبَّ، إِليكَ من أن تُشْرِكَ بالله وأن تحب غير ذي نسب لا تحبه إِلا لله ﷻ فَإِذَا كُنْتَ كَذَلِكَ لقَدْ دَخَل حُبُّ الإِيُمانِ في قَلْبِكَ كَمَا دَخَلَ حُبُّ الماءِ لِلظَّمان في اليومِ القائظ، مَا مِنْ أُمتى عبد يعمل حسنة فيعلم أَنها حسنة وأن الله جازيه بها خيرا ولا يعمل سيئة فَيَعْلمُ أَنَّها سيئة ويَسْتَغْفِرُ الله مِنْهَا ويَعْلَمُ أَنه لا يَغْفِرُ (الذنوب) إِلا هو إِلا وهو مؤمن".
"عَنْ أَبِى رزينٍ العقيلى، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ الله مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: أَنْ
تَعْبَدَ الله وَلَا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا، وَيَكُونَ الله وَرَسُولُهُ أَحبَّ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَيَكونَ أَنْ تُحْرَقَ بِالنَّارِ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ أَنْ تُشْرِكَ بِالله، وتُحِبَّ غَيْر ذى نسب لَا تُحِبُّه إِلَّا لله، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ دَخَلَ حُبُّ الإِيمَانِ في قَلْبِكَ، كَمَا دَخَلَ قَلَبَ الظّمْآنِ حُبُّ الْمَاءِ في الْيَوْمِ الْقَائِظِ".