"أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ أَصْدَق الْحَديثِ كِتَابُ اللهِ تَعَالى، وَأَوثَقُ الْعُرَى كَلِمَةُ التَّقْوَى، وَخَيرُ الْمِلَلِ مِلَّةُ إِبْرَاهِيم، وَخَيرُ السُّنَنِ سُنَّةُ مُحمَّد، وَأَشْرَفُ الْحَدِيثِ ذِكْرُ اللهِ، وَأَحْسَنُ الْقَصَصِ هَذَا الْقُرْآنُ، وخَيرُ الأُمُورِ عَوازِمُهَا وشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَأَحْسَنُ الْهَدْي هَدْيُ الأَنْبِيَاءِ، وأَشْرَفُ الموْتِ قَتْلُ الشُّهَداءِ، وَأَعْمَى العَمَى الضَّلالةُ بَعْدَ الْهُدَى، وَخَيرُ الْعِلْمِ مَا نَفَعَ، وخيرُ الهَدْى مَا اتُّبعَ، وَشَرُّ العَمى عَمَى الْقَلْبِ، والْيَدُ العُلْيَا خَيرٌ مِنَ اليدِ السُّفْلَى، وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى، وَشَرُّ الْمَعْذِرَةِ حينَ يَحْضُرُ الموتُ، وَشَرُّ النَّدَامَةِ يومَ القِيَامَةِ، ومِنَ النَّاسِ مَنْ لا يأْتِي الصَّلاةَ إلا دُبُرًا، ومنهم من لا يذكرُ الله إلا هُجْرًا، وَأَعْظَمُ الخطايَا اللِّسانُ الكذُوبُ، وخيرُ الْغِنَى غِنى النَّفْسِ، وَخَيرُ الزَّاد التقوى ورأسُ الحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللهِ، وَخَيرُ مَا وَقَرَ في القلوبِ اليقين. والارتيابُ منَ الْكُفْرِ والنِّياحَة مِنْ عَمَلِ الْجَاهِلِيَّةِ، والغُلُولُ مِنْ جُثا جَهَنَّمَ، والكنزُ كيُّ من النَّارِ، والشِّعرُ مِنْ مَزَامِيرِ
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّه كَانَ يَقُولُ فِى خُطْبَتِهِ إنَّ أَصْدَقَ الحَدِيث كَلامُ اللهِ، وأَوْثَقَ العُرَى كَلمَةُ التَّقْوَى، وَخَيْرَ المِلَلِ مِلَّةُ إِبْرَاهِيم وَأَحْسَنَ القَصَصِ هَذَا القُرْآنُ، وَأَحْسَن السُّنَنِ سنَّةُ مُحَمَّدٍ ﷺ وَأشْرَفَ الحَدِيث ذِكْرُ اللهِ، وَخَيْرَ الأُمُورِ عَزَائِمَهَا، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَأَحْسَنَ الهَدْىِ هَدْىُ الأَنْبِيَاءِ، وَأَشْرَفَ المَوْتِ قَتْلُ الشُّهَدَاءِ وَأَعْمَى العَمَى الضَّلالَة بَعْدَ الهُدَى، وَخَيْرَ العِلْمِ مَا نَفَعَ، وَخَيْرَ الهَدِى مَا اتُّبِعَ، وَشَرَّ العَمي عَمى القَلْبِ، وَاليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ السُّفْلَى، وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كثُر وَأَلْهى وَنَفْسٌ تنجيها خَيْرٌ مِنْ أَمَارَةٍ لا تُحْصِيهَا وَشَرُّ المَعْذِرَةِ عِنْد حَضْرَةِ المَوْتِ، وَشَرُّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمِنَ النَّاسِ مِنْ لا يَأتِى الصَّلاةَ إلَّا دَبرًا، وَمِن النَّاسِ مَنْ لا يَذْكرُ النَّاس إلَّا هَجْرًا، وَأَعْظَمُ الخَطَايَا اللِّسَانُ الكَذُوبُ، وَخَيْرُ الغِنى غِنَى النَّفْسِ، وَخَيْرُ الزَّادِ التَّقْوى، وَرَأس الحِكْمَةِ