"أُعْطيَتْ أُمَّتي في شهْرِ رمضانَ خمْسَ خصال لمْ تُعطه أُمَّةٌ قَبْلَهم، خُلُوفُ فم الصَّائِم أطيبُ عند الله من ريحِ المِسْك، وتَستْغِفُر لهم الملائكةُ حتَّى يُفْطِرُوا، ويُزيِّن الله كُلَّ يوم جَنَّتَهُ، ثمَّ يقُولُ: يُوشِكُ عبادي الصَّالحونَ أَنْ يلُقُوا عْنُهمْ المَؤُنَةَ والأذَى، ويَصِيرونَ إليكِ، وتُصَفَّدُ فيه مردةُ الشياطينِ، ولا يَخلُصُون فيه إلى ما كانُوا يخلُصون في غيره، ويُغفَرُ لهم في آخِرِ ليلة، قيِلَ: يا رسولَ الله! أَهِي ليلةُ القدْرِ؟ قال: لا، ولكنَّ العامِلَ إنَّما يُوَفَّى أجْرَهُ إذا قَضَى عمَلَهُ".
Add your own reflection below:
Sign in from the top menu to add or reply to reflections.