"أَسْلِمْ تَسْلَمْ، قِيلَ: وَمَا الإِسْلامُ؟ قَال: تُسْلِمُ قَلْبَكَ لله، وَيَسْلَمُ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدك، قَال: فَأَيُّ الإِسْلامِ أَفْضَلُ؟ قال: الإيمان، قال: فما الإِيمانُ؟ قَال: تُؤمِنُ بالله، ومَلائكَتِه، وَكُتُبِه، وَرسُله، وبالْبَعث بَعْدَ الْمَوْتِ، قَال: فَأَيُّ الإيَمانِ أفْضَلُ؟ قَال: الْهِجْرَة أَفْضَلُ؟ : وَمَا الْهِجْرَةُ؟ قَال: أنْ تَهْجُرَ السُّوءَ، قَال: فأَيُّ الْهَجْرَة أفْضَلُ؟ قَال: الجِهَادُ، قَال: وَمَا الجِهَادُ؟ قَال: أنْ تُقَاتِلَ الكُفَّارَ إِذَا لَقِيتَهُمْ ولا تَغُلَّ وَلَا تَجبُنْ، ثُمَّ عَملانِ هما مِنْ أفْضَلِ الأعْمَالِ إلَّا مَنْ عَمِل عَمَلًا بِمِثْلِهِما، حَجَّةٌ مَبْرورةٌ، أوْ عُمْرَةٌ مَبْرورة".
[Machine] "A man said, 'O Messenger of Allah, what is Islam?' He ﷺ said, 'To surrender your heart to Allah and for the Muslims to be safe from your tongue and hand.' He then asked, 'Which Islam is the best?' He ﷺ said, 'Iman (faith).' He asked, 'And what is Iman?' He ﷺ said, 'To believe in Allah, His angels, His books, His messengers, and the Day of Resurrection.' He asked, 'Which Iman is the best?' He ﷺ said, 'Hijrah (migration).' He asked, 'And what is Hijrah?' He ﷺ said, 'To abandon what is evil.' He asked, 'Which Hijrah is the best?' He ﷺ said, 'Jihad (striving).' He asked, 'And what is Jihad?' He ﷺ said, 'To fight the disbelievers when you meet them.' He asked, 'Which Jihad is the best?' He ﷺ said, 'The one who fights with his wealth and life.' The Messenger of Allah ﷺ then said, 'These two actions are the best of deeds, except for those who perform deeds similar to them, such as a Hajj that is accepted or an 'Umrah that is performed sincerely.'"
رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ أَنْ يُسْلِمَ قَلْبُكَ لِلَّهِ ﷻ وَأَنْ يَسْلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ قَالَ فَأَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ الْإِيمَانُ قَالَ وَمَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ قَالَ فَأَيُّ الْإِيمَانِ أَفْضَلُ؟ قَالَ الْهِجْرَةُ قَالَ فَمَا الْهِجْرَةُ؟ قَالَ تَهْجُرُ السُّوءَ قَالَ فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ الْجِهَادُ قَالَ وَمَا الْجِهَادُ؟ قَالَ أَنْ تُقَاتِلَ الْكُفَّارَ إِذَا لَقِيتَهُمْ قَالَ فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ قَالَ مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ وَأُهْرِيقَ دَمُهُ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ثُمَّ عَمَلَانِ هُمَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ إِلَّا مَنْ عَمِلَ بِمِثْلِهِمَا حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ أَوْ عُمْرَةٌ
"الإِسلامُ أن يُسْلِم قَلبُكَ، وَأَنْ يَسْلَمَ المُسْلمُونَ من لسانك ويَدِكَ قيل: فأيُّ الإسلام أفضل؟ قال: الهجرةِ، قيل: وما الهجرةُ؟ قال: أن تَهجُرَ السوءَ قيل: فأيُّ الهجرةِ أفضلُ؟ قال: الجهادُ، قيل: وما الجهادُ؟ قال: أن تقاتلَ الكفَّارَ إِذا لَقيتَهُم، قيل: فأيّ الجهادُ أَفْضل؟ قال: مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ، وَأُهْرِيقَ دَمُهُ، ثم عَمَلانِ هُمَا أفْضَلُ الأعْمَالِ إِلَّا من عَمِلَ بِمِثْلِهِمَا: حَجَّةٌ مبرورة أَو عمرة" .