"مَنْ حَالتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللهِ، فَهُوَ مُضَادُّ الله في أَمْرهِ، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَة بِغَيرِ حَقٍّ، فَهُوَ مُسْتَظِلٌّ في سَخَطِ اللهِ حَتَّى يَتْرُكَ، وَمَنْ قَفَا مُؤمِنًا أَوْ مُؤمِنَةً حَبَسَهُ اللهُ في رَدْغَةِ الْخَبَالِ: -عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ- وَمَنْ مَاتَ وعَلَيهِ دَينٌ أُخِذَ لِصَاحِبهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ لَا دِينَارَ ثمَّ وَلَا دِرْهَمَ، وَرَكْعَتَى الْفَجْر حَافِظُوا عَلَيهِمَا فَإِنَّ فِيهِمَا مِنَ الْفَضَائِلِ".
[Machine] We were in Mecca and sat next to Ata al-Khorasani by the wall of the mosque. We did not ask him and he did not speak to us. Then we sat next to Ibn Umar in a similar gathering like this one. We did not ask him and he did not speak to us. He said, "Why don't you speak and mention Allah? Say Allahu Akbar, Alhamdulillah, and Subhanallah with His praise ten times each and a hundred times together. Whoever adds to that, Allah will add to him, and whoever remains silent, Allah will forgive him. Shall I inform you of five things I heard from the Messenger of Allah ﷺ ? They replied, 'Yes.' He said, 'Whoever intercedes beyond the limits set by Allah is opposing Allah in His command. Whoever supports an unjust dispute is enveloped in the anger of Allah until he desists. Whoever leaves a believer or believeress feeling abandoned, Allah will leave him in the knot of humiliation at the back of Hellfire. Whoever dies with a debt, it will be taken from his good deeds, not a Dinar or a Dirham, and the two Rak'ahs of Fajr. Preserve them, for they are among the virtuous deeds.'"
كُنَّا بِمَكَّةَ فَجَلَسْنَا إِلَى عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ إِلَى جَنْبِ جِدَارِ الْمَسْجِدِ فَلَمْ نَسْأَلْهُ وَلَمْ يُحَدِّثْنَا قَالَ ثُمَّ جَلَسْنَا إِلَى ابْنِ عُمَرَ مِثْلَ مَجْلِسِكُمْ هَذَا فَلَمْ نَسْأَلْهُ وَلَمْ يُحَدِّثْنَا قَالَ فَقَالَ مَا لَكُمْ لَا تَتَكَلَّمُونَ وَلَا تَذْكُرُونَ اللهَ قُولُوا اللهُ أَكْبَرُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ بِوَاحِدَةٍ عَشْرًا وَبِعَشْرٍ مِائَةً مَنْ زَادَ زَادَهُ اللهُ وَمَنْ سَكَتَ غَفَرَ لَهُ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَمْسٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟ قَالُوا بَلَى قَالَ مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللهِ فَهُوَ مُضَادُّ اللهِ فِي أَمْرِهِ وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِغَيْرِ حَقٍّ فَهُوَ مُسْتَظِلٌّ فِي سَخَطِ اللهِ حَتَّى يَتْرُكَ وَمَنْ قَفَا مُؤْمِنًا أَوْ مُؤْمِنَةً حَبَسَهُ اللهُ فِي رَدْغَةِ الْخَبَالِ عُصَارَةِ أَهْلِالنَّارِ وَمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ أُخِذَ لِصَاحِبِهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ لَا دِينَارَ ثَمَّ وَلَا دِرْهَمَ وَرَكْعَتَا الْفَجْرِ حَافِظُوا عَلَيْهِمَا فَإِنَّهُمَا مِنَ الْفَضَائِلِ
"قولوا: خَيرًا، قولوا: سُبْحَانَ الله وَبحَمْدهِ, فَبِالوَاحِدَةِ عَشْرةٌ, وَبِالْعَشْرةِ مِائَةٌ وَبِالْمائَة أَلْفٌ (*) , وَمَنْ زَادَ زَادَهُ الله، وَمَنْ اسْتَغْفَرَ غَفَرَ الله لَهُ, وَمَنْ حَالتْ شَفَاعَتُه دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُود الله فَقَدْ ضَادَّ الله فِي مُلْكِه، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خْصُومَةٍ مِنْ غَيرِ عِلْمٍ كَانَ في سَخَطِ الله حَتَّى يَنْزَعَ، وَمَنْ بَهَتَ مُؤمِنًا أَوْ مُؤمِنَةً حَبسَهُ الله في رَدْغَةِ الْخَبَالِ، حَتَّى يَأْتِيَ بِمَخْرَج ممَّا قَال، وَمَن مَاتَ وَعَلَيه دَينٌ أُخِذَ مِنْ حَسَنَاتِه لَيسَ ثمَّ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ حَافِظُوا على رَكْعَتَى الْفَجْرِ، فَإِنَّ فِيهِمَا رُغُبُ الدَّهْرِ".