"عَن الحسن أن عمر بن الخطاب أُتِىَ بِفَرْوَةِ كِسْرَى بنِ هُرْمُزَ فَوُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَفِى الْقَوْمِ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكٍ، فَأَخَذَ عُمَرُ سِوَارَيْهِ فَرَمَى بِهِمَا إِلَى سُرَاقَةَ فَأَخَذَهُمَا فَجَعَلَهُمَا فِى يَدَيْهِ فَبَلَغَا مِنْكَبَيْهِ فَقَالَ: الْحَمْدُ لله، سِوَارَىْ كِسْرى بْنِ هُرْمُزَ فِى يَدَىْ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْثُمَ أَعْرَابِىٌّ مِنْ بَنِى مُدْلِج، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّى قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَكَ قَدْ كَانَ، حَرِيصًا عَلَى أَنْ يُصِيبَ مَالًا يُنْفِقُهُ فِى سَبيلِكَ وعَلَى عِبَادِكَ، فَزَوَيْتَ عَنْهُ ذَلِكَ نَظَرًا وَخِيَارًا، اللَّهُمَّ إِنِّى قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يُحِبُّ مَالًا يُنْفِقُهُ فِى سَبِيلكَ وَعَلَى عِبَادٍ لَكَ، فَزَوَيْتَ عَنْهُ ذَلِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ يَكُونَ هَذَا مَكْرًا مِنْكَ بِعُمَرَ، ثُمَّ تَلَا: {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ ... } الآية".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.