"عن ابن عباسٍ أَنَّه قِيل لعمرَ بن الخطابِ حدِّثنَا مِن شَأن ساعة العُسْرة، فقالَ عمرُ: خرجْنَا إلى تبوكَ فِى قَيْظٍ شديد، فنزلْنَا منزلا، أصابنَا فيه عطشٌ شديدٌ حتَّى ظننا أَنَّ رِقابنَا سَتَنْقَطِعُ حتَّى أَنْ كان الرجلُ ليذهبُ يلتمسُ الرجلَ فلَا يرجعُ حتَّى إِنَّ رقبتَهُ ستنقطعُ، حتَّى أن كَان الرجلُ لينحرُ بعيرَه فيعصِرُ فرثَهُ فيشربُهُ ويجعلُ ما بقىَ علَى كبدِهِ، فقالَ أبو بكر الصديقُ: يا رسولَ الله: إِنَّ الله قَدْ عوَّدكَ فِى الدُّعاءِ خيرًا، فادعُ الله لنَا، قالَ: أتحبُّ ذِلكَ؟ قَالَ: نعمْ، فرفعَ يديْه فلمْ يُرْجِعْهُمَا حتى مالتْ، فأطلَّتْ، ثم سَكَنتْ، فملأُوا ما معهمْ ثم ذهبنَا ننتظِرُ فلمْ نجدْهَا جَازتْ".
Add your own reflection below:
Sign in from the top menu to add or reply to reflections.