"عْنَ حارثة بنِ مُضَرِّبٍ قال: كتب إلينا عمر بن الخطاب: إِنِّى قَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ أَمِيرًا وَعَبْدَ الله بْنَ مَسْعُودٍ مُعَلِّمًا وَوَزِيرًا، وَهُمَا مِنَ النُّجَبَاءِ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ مِنْ أهْلِ بَدْرٍ، فَتَعَلَّمُوا مِنْهُمَا، وَاقْتَدُوا بهمَا".
(وإنى قد آثرتكم بعد الله على نفسى أثرة، وبعثت عثمان بن حنيف على السواد، وأرزقهم كل يوم شاة، فأَجعل شطرها وبطنها لعمار، والشطر الثانى بين هَؤلاءِ الثلاثة) (*).