Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:124a
Request/Fix translation

  

السيوطي:١٢٤a

"أَبْشِروا فوَالله لأنا لِكَثْرَةِ الشّئِ أخْوَفُ مِنِّى عليكم مِنْ قِلَّتِه، واللهِ لا يزالُ هذا الأمر فيكم حتَّىَ يفْتح اللهُ لكم أرْضَ فارسَ وأرْضَ الرُّوم وأرْضَ حِمْيرَ، وحتَّى تكونوا أجْنادًا ثلاثةً، جُنْدًا بالشَّامِ، وجُنْدًا بالعراقِ، وجُنْدًا باليمنِ، وحتَّى يُعْطَى الرُّجُلُ

المائةَ فيتَسَخَّطَها، قيل: وَمَنْ يستطيعُ الشامَ مع الرُّوم ذَواتِ القُرون ؟ فقال: واللهِ لَيَفْتَحَنَّها اللهُ لكم ويَستخلفكم فيها حتَّى تظلَّ العصابةُ منهم، الْبيضُ قميصُهم، المحّلقَةُ أقْفَاؤهم، قيامًا على الرُّوَيْجِل الأسودِ منكم ما أَمَرُهْم مِنْ شيءٍ فَعَلوه، وإنَّ بِهَا اليومَ رِجَالًا لأنتم أصغرُ في عيونِهم مِنَ القِرْدانِ في أعجان الإبل.

قال عبدُ الله بنُ حَوَالة: اخْترْ لى يَا رسولَ الله إنْ أدْركَنى ذلك.

قال: إِنَّى أختارُ لكَ الشَّامَ فإنَّها صَفْوَةُ اللهِ مِنْ بِلَادِه وإليْها يَجْتَبى صَفْوتَه مِنْ عِبادِه، يا أهلَ الْيَمَن فعليكم بالشَّامِ فإِنَّ صفَوةَ الله من الأَرْض الشَّامُ، فَمَنْ أبَى فَلْيُسْق بِغُدُرِ اليمنِ فإنَّ اللهَ تبارك وتعالَى قدْ تكفَّلَ لِى بالشَّام وَأهْلِهِ".  

[ط] الطيالسي [ق] البيهقى في السنن عن عبد الله بن حوالة

See similar narrations below:

Collected by Bayhaqī, Suyūṭī
bayhaqi:18609Abū al-Ḥusayn Muḥammad b. al-Ḥusayn b. al-Faḍl al-Qaṭṭān> ʿAbdullāh b. Jaʿfar b. Darastawayh > Yaʿqūb b. Sufyān > ʿAbdullāh b. Yūsuf > Yaḥyá b. Ḥamzah > Abū ʿAlqamah Yarud al-Ḥadīth > Jubayr b. Nufayr > ʿAbd

[Machine] Abdullah ibn Hawala said: We were with the Messenger of Allah ﷺ and we complained to him about poverty and scarcity. The Messenger of Allah ﷺ said: "Be glad, for by Allah, it is not the abundance of wealth that I fear for you, but rather the scarcity of it. And by Allah, this matter (Islam) will continue to spread among you until Allah opens the lands of Persia, Rome, and Yemen for you, and you will be armies, three armies in Syria, one army in Iraq, and one army in Yemen. And until a man will be given a hundred Dirhams and will be displeased with it." Ibn Hawala said: I said, "O Messenger of Allah, who can conquer Syria and Rome, the domains of empires?" He said, "By Allah, it will be opened for you by Allah, and He will make you its successors, until even the white thread of these people is taken by the black thread of yours in matters that they command, and you fulfill it. And indeed, in it there are men who, in their sight, you are more worthless than monkeys in the sight of camels." Ibn Hawala said: So I said, "O Messenger of Allah, choose for me if I live to see that." He said, "I choose for you Syria, for it is the elite of Allah's land. To it, the elite of His servants will be selected. O people of Yemen, rely on Syria, for surely Allah has taken charge of Syria and its people." Abu 'Alqama said: I heard 'Abd al-Rahman ibn Jubayr say: The Messenger of Allah ﷺ mentioned this hadith about Hurayb ibn Suhayl al-Sulami, who was among the non-Arab people at that time. So when they used to go to the mosque, they would look at him and stand around him. They marveled at the description of the Messenger of Allah ﷺ about him and about them. Abu 'Alqama said: The Messenger of Allah ﷺ took an oath three times in this hadith, and we do not know of any other hadith in which he took an oath like this. And in this book, there is a narration from Ibn Zughb al-Iyadi from 'Abdullah ibn Hawala from the Prophet ﷺ that Syria will be opened for you, and then you will divide the treasures of Persia and Rome.  

البيهقي:١٨٦٠٩أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أنبأ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانُ ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ ثنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنِي أَبُو عَلْقَمَةَ يَرُدُّ الْحَدِيثَ إِلَى جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ حَوَالَةَ ؓ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ الْعُرْيَ وَالْفَقْرَ وَقِلَّةَ الشَّيْءِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَبْشِرُوا فَوَاللهِ لَأَنَا بِكَثْرَةِ الشَّيْءِ أَخْوَفُنِي عَلَيْكُمْ مِنْ قِلَّتِهِ وَاللهِ لَا يَزَالُ هَذَا الْأَمْرُ فِيكُمْ حَتَّى يَفْتَحَ اللهُ أَرْضَ فَارِسَ وَأَرْضَ الرُّومِ وَأَرْضَ حِمْيَرَ وَحَتَّى تَكُونُوا أَجْنَادًا ثَلَاثَةً جُنْدًا بِالشَّامِ وَجُنْدًا بِالْعِرَاقِ وَجُنْدًا بِالْيَمَنِ وَحَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ الْمِائَةَ فَيَسْخَطَهَا قَالَ ابْنُ حَوَالَةَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَنْ يَسْتَطِيعُ الشَّامَ وَبِهِ الرُّومُ ذَوَاتُ الْقُرُونِ؟ قَالَ وَاللهِ لَيَفْتَحَنَّهَا اللهُ عَلَيْكُمْ وَلَيَسْتَخْلِفَنَّكُمْ فِيهَا حَتَّى يَظَلَّ الْعِصَابَةُ الْبِيضُ مِنْهُمْ قُمُصُهُمُ الْمُلْحَمَةُ أَقْفَاؤُهُمْ قِيَامًا عَلَى الرُّوَيْجِلِ الْأَسْوَدِ مِنْكُمُ الْمَحْلُوقِ مَا أَمَرَهُمْ مِنْ شَيْءٍ فَعَلُوهُ وَإِنَّ بِهَا رِجَالًا لَأَنْتُمْ أَحْقَرُ فِي أَعْيُنِهِمْ مِنَ الْقِرْدَانِ فِي أَعْجَازِ الْإِبِلِ قَالَ ابْنُ حَوَالَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ اخْتَرْ لِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ إِنِّي أَخْتَارُ لَكَ الشَّامَ فَإِنَّهُ صَفْوَةُ اللهِ مِنْ بِلَادِهِ وَإِلَيْهِ تُجْتَبَى صَفْوَتُهُ مِنْ عِبَادِهِ يَا أَهْلَ الْيَمَنِ عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ فَإِنَّ مِنْ صَفْوَةِ اللهِ مِنْ أَرْضِهِ الشَّامَ أَلَا فَمَنْ أَبَى فَلْيَسْتَبْقِ فِي غُدُرِ الْيَمَنِ فَإِنَّ اللهَ قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ قَالَ أَبُو عَلْقَمَةَ فَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ فَعَرَفَ رَسُولُ اللهِ ﷺ نَعْتَ هَذَا الْحَدِيثِ فِي حُرِّ بْنِ سُهَيْلٍ السُّلَمِيِّ وَكَانَ عَلَى الْأَعَاجِمِ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ فَكَانَ إِذَا رَاحُوا إِلَى مَسْجِدٍ نَظَرُوا إِلَيْهِ وَإِلَيْهِمْ قِيَامًا حَوْلَهُ فَعَجِبُوا لِنَعْتِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِيهِ وَفِيهِمْ قَالَ أَبُو عَلْقَمَةَ أَقْسَمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَا نَعْلَمُ أَنَّهُ أَقْسَمَ فِي حَدِيثٍ مِثْلَهُ وَقَدْ مَضَى فِي هَذَا الْكِتَابِ عَنِ ابْنِ زُغْبٍ الْإِيَادِيِّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَوَالَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ لَيُفْتَحَنَّ لَكُمُ الشَّامُ ثُمَّ لَتَقْسِمُنَّ كُنُوزَ فَارِسَ وَالرُّومِ  

suyuti:408-2bʿAbdullāh b. Ḥawālah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٠٨-٢b

"عَنْ عَبْدِ الله بنِ حَوَالَةَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ الفَقْرَ وَالعُرْى وَقِلَّةَ الشَّىْءِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَبْشِرُوا، فَوَ الله لاَ يَأمَنُ كثرَة الشَّىْءِ أخوف عَلَيْكُمْ مِنْ قِلَّتِهِ، وَالله لاَ يَزَالُ هَذَا الأمْرُ فِيكُمْ حَتَّى تُفْتَح لَكُمْ أَرْضُ فَارِس، وَأَرْضُ الرومِ، وَأَرْضُ حِمْيَر، وَحَتَّى تَكُونُوا أَجْنَادًا ثَلاَثَةً: جُنْدًا بِالشَّامِ، وَجُنْدًا بِالْعِرَاقِ، وَجُنْدًا بِاليَمَنِ، وَحَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَة دِينَار فَينْسخُها، قَالَ ابنُ حَوَالَةَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! وَمَنْ يَسْتَطِيعُ الشَّامَ وَبِهَا الرُّومُ ذَات القُرُونِ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : وَالله! لَيَفْتَحُهَا الله

عَلَيْكُمْ، وَلَيَسْتَخْلِفَنكُمْ الله فِيهَا حتَّى تَظَلَّ العِصَابَة مِنْهُم البِيضُ، فَمِنْهُمْ المُحَلَّقَة أَقْفَاؤُهُمْ قِيَامًا عَلَى الرَّجلِ الأسْوَدِ مِنْكُمْ مَا أَمَرَهُمْ فَعَلُوا، وَإِنَّ بِهَا اليَوْمَ رِجَالًا لأنْتُمُ اليَوْمَ أَحْقَرُ في أَعْيُنِهِم مِنْ القِرْدَانِ في أَعْجَازِ الإِبِلِ، قَالَ ابنُ حَوَالَةَ: فَقُلْتُ: فَاخْتَر لي يَا رَسُولَ الله: إِنْ أَدْركَنِى ذَلِكَ، قَالَ: أَخْتَارُ لَكَ الشَّامَ، فَإِنَّهَا صَفْوَةُ الله مِنْ بلاَدِهِ، وَإلَيْهَا يُجْتَبَى صَفْوَتُهُ مِنْ عِبَادِهِ، يَا أَهْلَ اليَمَنِ! عَلَيْكُمْ بِالشَّام، فَإِنَّ صَفْوَةَ الله مِنَ الأرْضِ الشام، فَمَنْ أَبَى فَلْيَلحَق بِيَمَنِهِ وَلَيْسَ مَنْ يَغْدُرُه، فَإِنَّ الله قَدْ تَكَفَّلَ لِى بِالشَّام وَأَهْلِهِ".  

الحسن بن سفيان، [حل] أبى نعيم في الحلية [كر] ابن عساكر في تاريخه