"الزَّهادَةُ في الدُّنْيَا لَيسَت بِتَحْرِيم الْحَلالِ، ولا إِضَاعَةِ المَال، وَلكِنَّ الزَّهَادَةَ فِي الدنْيا ألَّا تَكُونَ بمَا في يَدَيكَ أَوْثَقُ مِنْكَ بِمَا في يَدِ اللهِ، وأَنْ تَكُونَ في ثَوَاب المُصِيبَةِ إِذَا أَنْتَ أُصِبْتَ بِها أَرْغَبُ فِيها لَوْ أَنَّهَا أُبْقِيَتْ لَكَ".
"Abstinence in the world is not by prohibiting (oneself) the lawful nor by neglecting wealth , but abstinence in the world is that you not hold more firmly to what is in your hand than to what is in the hand of Allah, and that you be more hopeful of the rewards that come with an affliction that you may suffer if it remain with you."
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا لَيْسَتْ بِتَحْرِيمِ الْحَلاَلِ وَلاَ إِضَاعَةِ الْمَالِ وَلَكِنَّ الزَّهَادَةَ فِي الدُّنْيَا أَنْ لاَ تَكُونَ بِمَا فِي يَدَيْكَ أَوْثَقَ مِمَّا فِي يَدَىِ اللَّهِ وَأَنْ تَكُونَ فِي ثَوَابِ الْمُصِيبَةِ إِذَا أَنْتَ أُصِبْتَ بِهَا أَرْغَبَ فِيهَا لَوْ أَنَّهَا أُبْقِيَتْ لَكَ
“Indifference towards this world does not mean forbidding what is permitted, or squandering wealth, rather indifference towards this world means not thinking that what you have in your hand is more reliable than what is in Allah’s Hand, and it means feeling that the reward for a calamity that befalls you is greater than that which the calamity makes you miss out on.’”
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَيْسَ الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا بِتَحْرِيمِ الْحَلاَلِ وَلاَ فِي إِضَاعَةِ الْمَالِ وَلَكِنِ الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا أَنْ لاَ تَكُونَ بِمَا فِي يَدَيْكَ أَوْثَقَ مِنْكَ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ وَأَنْ تَكُونَ فِي ثَوَابِ الْمُصِيبَةِ إِذَا أُصِبْتَ بِهَا أَرْغَبَ مِنْكَ فِيهَا لَوْ أَنَّهَا أُبْقِيَتْ لَكَ قَالَ هِشَامٌ كَانَ أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلاَنِيُّ يَقُولُ مِثْلُ هَذَا الْحَدِيثِ فِي الأَحَادِيثِ كَمِثْلِ الإِبْرِيزِ فِي الذَّهَبِ
[Machine] Abu Muslim al-Khawalani said, "Asceticism in this world is not about prohibiting what is permissible or wasting money. Rather, asceticism in this world is to rely on what Allah possesses more than what you possess. And when you face a calamity, you should have greater hope in its reward and treasure it, as if it were to remain with you."
قَالَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ «لَيْسَ الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا بِتَحْرِيمِ الْحَلَالِ وَلَا إِضَاعَةِ الْمَالِ إِنَّمَا الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا أَنْ تَكُونَ بِمَا فِي يَدَيِ اللَّهِ أَوْثَقَ مِمَّا فِي يَدَيْكَ وَإِذَا أُصِبْتَ بِمُصِيبَةٍ كُنْتَ أَشَدَّ رَجَاءً لِأَجْرِهَا وَذُخْرِهَا مِنْ أَنَّهَا لَوْ بَقِيَتْ لَكَ»
"أَلَا إِنَّ الزَّهَادَةَ في الدُّنْيَا لَيْسَ بتَحْريم الحَلَالِ، وَلَا بإضَاعَة المالِ ولكنَّ الزَّهادَةَ في الدُّنْيَا أَن لَا تكُونَ بِمَا في يَدكَ أَوْثَقَ مِنْكَ بمَا في يَدِ اللَّهِ، وَأَن تَكُوَن في ثواب المُصيبَةِ إِذَا أُصِبْتَ بِهَا أرْغَبَ مِنْكَ فِيهَا لو أنَّهَا بَقِيَتْ لَكَ".