36. Asceticism

٣٦۔ كتاب الزهد

36.29 What Has Been Related About Abstinence in The world

٣٦۔٢٩ باب مَا جَاءَ فِي الزَّهَادَةِ فِي الدُّنْيَا

tirmidhi:2340ʿAbdullāh b. ʿAbd al-Raḥman > Muḥammad b. al-Mubārak > ʿAmr b. Wāqid > Yūnus b. Ḥalbas > Abū Idrīs al-Khawlānī > Abū Dhar

"Abstinence in the world is not by prohibiting (oneself) the lawful nor by neglecting wealth , but abstinence in the world is that you not hold more firmly to what is in your hand than to what is in the hand of Allah, and that you be more hopeful of the rewards that come with an affliction that you may suffer if it remain with you."  

الترمذي:٢٣٤٠حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَلْبَسٍ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلاَنِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ

عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا لَيْسَتْ بِتَحْرِيمِ الْحَلاَلِ وَلاَ إِضَاعَةِ الْمَالِ وَلَكِنَّ الزَّهَادَةَ فِي الدُّنْيَا أَنْ لاَ تَكُونَ بِمَا فِي يَدَيْكَ أَوْثَقَ مِمَّا فِي يَدَىِ اللَّهِ وَأَنْ تَكُونَ فِي ثَوَابِ الْمُصِيبَةِ إِذَا أَنْتَ أُصِبْتَ بِهَا أَرْغَبَ فِيهَا لَوْ أَنَّهَا أُبْقِيَتْ لَكَ  

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَأَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلاَنِيُّ اسْمُهُ عَائِذُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَعَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ