57. Actions > Letter Yā
٥٧۔ الأفعال > مسند حرف الياء
" صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ الفَجْرَ، فَلَمَّا سَلَّمَ انْحَرفَ فَرَأى رَجُلَيْنِ مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ فَدَعَاهُمْا فَجِئ بِهِما ترعدُ فَرَائِصُهُما فَقَالَ: مَا مَنَعكُمَا أَنْ تُصَلِّيا مَعَ النَّاسِ؟ قَالَا: يَا رَسُولَ اللهِ صَلَّيْنا فِى رِحَالِنَا، قَالَ: فَلَا تَفْعَلَا، إِذا صَلَّى أَحَدُكُمْ فِى رَحْلِهِ ثُمَ أدْرَكَ الصلاةَ مَعَ الإِمَام فَليُصَلِّهَا مَعَهُ فَإِنَهَا لَهُ نَافِلَة".
"عَنْ يزِيدَ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ حَجةَ الوَداع، فَصَلِّى بِنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ صَلَاةَ الفَجْرِ، فَلَما صَلى اسْتَقْبَلَ الناسَ بِوَجْهِهِ فَإِذَا هُوَ بَرجُلَيْنِ فِى أُخْرَيَاتِ المَسْجِدِ لَمْ يُصَلِّيَا مَعَ الناسِ، فَقَالَ إئتُونِى بِهَذِيْنِ الرَّجُلَيْنِ قَالَ: مَا مَنَعَكُمَا أنْ تُصَليا مَعَ النَّاسِ؟ قَالَا: قَدْ صَلَّيْنَا فِى الرحالِ، قَالَ: فَلا تَفْعَلا، فَإِذَا صَلَّى أحَدُكُمْ فِى رَحْلِهِ ثُمَّ أدْرَكَ الصَّلاةَ فَلْيُصَلِّها مَعَهم فَإِنَّهَا نَافِلَةُ مَا بَقِىَ".
"عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأسْوَدِ أَنَّ أَحَدَ الرَّجُلَينِ صَلَّيَا فِى رِحَالِهِمَا قَالَ للنَبِى ﷺ يَا رَسُولَ اللهِ ﷺ اسْتَغْفِرْ لىِ، قَالَ: غَفَرَ اللهُ لَكَ، قَالَ: وَأَخَذَ بِيَدِهِ، فَوَضَعَها فِى صَدْرِى فَوَجَدْت بَرْدَهَا فِى ظَهْرِى، قَالَ: مَا شَمَمْتُ رِيحًا قَط أَطيَبَ مِنْ يَدِهِ، وَلَقَدْ كَانَتْ أبْرَدَ مِنَ الثلج".
57.2 Section
٥٧۔٢ مسند يزيد بن ثابت
" عَنْ خَارِجَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَمِّهِ يَزِيدَ بْنِ ثَابِتٍ، وَكَانَ أكْبَرَ مِنْ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَلَّى عَلَى امْرَأةٍ بَعْدَ مَا دُفِنَتْ، فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أرْبَعًا".
"عَنْ خَارِجَةَ، عَنْ عَمِّهِ يَزِيدَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِلَى البَقِيع فَرأى قَبْرًا حَدِيثًا فَقَالَ: مَا هَذَا القَبْرُ؟ قَالُوا: فُلانَةُ مَوْلَاةُ فُلانٍ مَاتَتْ ظُهْرًا وَأنْتَ قَائِل، فَكَرِهْنَا أَنْ نُوقِظَكَ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَصَفَّنَا وَكبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا، ثُمَ قَالَ: لا يَمُوتَنَّ أحَدُكُمْ مَا دُمْتُ بَيْنَ أظهُرِكُمْ إِلا آذَنْتُمونِى، فَإِنَّ صَلاتِى لَهُ رحمة".
"عَنْ نُوحِ بْنِ صَعصَعَةَ عَنْ يزيدَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: جِئْتُ وَالنَّبِىُّ ﷺ فِى الصلاةِ فَلَما وَجَدْتُ النَّبِىَّ ﷺ فِى الصَّلَاةِ إِمَّا في الظُّهْرِ وَإِمَّا فِى العصْرِ، وَقَدْ كُنْتُ صَلَّيْتُ فِى المَنْزِلِ جَلَسَتُ فَلَمْ أدْخُلْ فِى الصلاةِ، فَأبْصَرْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَرآنِى
جَالِسًا فَقَالَ: مُسْلِمٌ يَا يزِيدُ؟ فَقُلتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ فَقَدْ أسْلَمْتُ، فَقَالَ: مَا لَكَ أوَ مَا مَنَعَكَ أنْ تَدْخُلَ مَعَ النَّاسِ فِى صَلاِتهِمْ؟ قُلتُ: إنِّى قد صليت في منزلى وأنا أحسب أَنْ قَدْ صَلَّيْتُمْ، قَالَ: فَإِذَا جِئْتَ فَوَجَدْتَ النَّاسَ فِى صَلاةٍ فَصَل مَعَهُمْ، وإنْ كنتَ قَدْ صَليْتَ تَكُونُ تِلكَ نَافِلَةً وَهَذِهِ مَكْتُوَبَة".
57.3 Section
٥٧۔٣ مسند يعلى بن أمية
" عَنْ يَعْلَى بْنِ أميَّةَ: غَزَوْتُ مَعَ النَّبِى ﷺ غَزْوَةَ العُسْرَةِ، وَتِلكَ الغَزْوَةُ أوثَقُ عَمَلِى، وَكَانَ لِى أَجِيرٌ فَقَاتَلَ إِنْسَانًا فَعَضَّ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، فَانْتَزعَ المعَضُوضُ يَدَهُ مِن فِى العَاضِّ فَانْتَزع إِحْدَى ثنيتيه فَأتَيَا النَّبِىَّ ﷺ فَأهْدَرَ ثنيتَهُ، قَالَ النَّبِىُّ ﷺ فَيَدع يَدَهُ فِى فِيكَ تقْضِمُهَا كَأَنَّهَا في فِي فَحْلٍ يَقضِمُهَا".
"عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ: جَاءَ الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ يَسْعَيَانِ إِلى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأخَذَ أحَدَهُمَا فَضَمَّهُ إِلَى إِبطِهِ، وَأخَذَ الآخَرَ فَضَّمهُ إِلَى إِبطِهِ الآخَرِ وَقَالَ: هذان رَيْحانَتَاىَ مِنَ الدنْيَا مَنْ أحبنِى فَليُحبهما، ثُمَّ قَالَ: الوَلَدُ مَبْخَلَة مَجْبَنَةٌ مَجْهَلَة".
"عَنْ عَمْرو بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ أنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ يَعْلَى قَالَ: جِئْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِى أبِى أمَيَّةَ يَوْمَ الفْتَحِ، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ بِايعْ أبِى عَلَى الهجرَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بَلْ أُبَايعُهُ عَلَى الجِهَادِ، فَقَدِ انْقَطَعَتِ الهِجْرَةُ".
"عَنْ أُمِّ يَحْيَى بِنْتِ يَعْلَى، عَنْ أبِيها، جِئْتُ بِأبِى يَوْمَ الفَتْحِ مَكَّةَ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: هَذَا يُبَايعُكَ عَلَى الهِجرَةِ، قَالَ: لا هجرَةَ بَعْدَ الفَتْح، وَلَكِنْ جِهَاد وَنِيَّة".
"عَنْ يَعْلَى بْن سَيَابَةَ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ مَرَّ بِقَبْر يُعَذَّبُ فِى غَيْر كَبِير، ثُمَّ دَعَا بِجَرِيَدِةٍ فَوَضَعَهَا عَلَى قَبْرهِ فَقَالَ: لَعَلهُ يُخَففُ عَنْهُ مَا كَانَتْ رَطبَةً".
"عَنْ يَعْلَى بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ النَبِىِّ ﷺ قَالَ: لَيُخْرِجَنَّ اللهُ بِشَفَاعَةِ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ مِثْلَ أَهْلِ الجنةِ".
57.4 Section
٥٧۔٤ مسند يعلى بن مرة العامرى
" قَالَ: جَاءَ حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ يَسْعَيَانِ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَضَمَّهُمَا إِلَيْهِ وَقَالَ: إِنَّ الوَلَد مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَة".
"خَرَجْتُ مَعَ رسُولِ اللهِ ﷺ إِلَى طَعَامٍ دُعُوا لَهُ فَإِذَا حُسَيْنٌ مَعَ الغِلمَانِ يَلعَبُ فِى الطَّرِيقِ فَاسْتُحِيلَ القَوْمُ، ثُمَّ بَسَطَ يَدهُ فَطَفِقَ الصَّبِىُّ يَغْدُو ههنا مَرَّةً وَهَهنَا مَرَةَّ، وَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُضَاحِكُهُ حَتَّى أخَذَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَجَعَلَ إحْدَى يَدَيْهِ تَحْتَ ذَقْنِهِ وَالأخْرَى تَحْتَ قَفَاهُ، ثُمَ أقْنَعَ رَأسَهُ فَوَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ فَقَبَّلَهُ فَقَالَ: حُسَيْن مِنِّى وَأَنَا مِنْ حُسَيْن، أَحَبَّ اللهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْن سِبْطٌ مِنَ الأسْبَاطِ".
"عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ: جَاءَ الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ يَسْعَيانِ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَجَاءَ أحَدُهُمَا قَبْلَ الآخَرِ، فَجَعَلَ يَدَهُ فِى رَقَبَتهِ، ثُمَّ ضَمهُ إِلَى إِبْطِهِ، ثُمَّ جَاءَ
الآخَرُ فَجَعَلَ يَدَهُ الأخرَى فِى رَقَبَتهِ، ثُمَّ ضَمَّهُ إِلَى إِبْطِهِ، ثُمَّ قبَّلَ هَذَا، ثُمَّ قَبَّلَ هَذَا، ثُمَّ قَالَ: إِنِّى أحِبُّهُمَا فَأحبهما ثُمَّ قَالَ: أيهَا النَّاسُ إِنَّ الوَلَدَ مبْخَلة مَجْبَنَة مَجْهَلَة".
57.5 Section
٥٧۔٥ مسند يوسف بن عبد الله بن سلام
" عَنْ يُوسُفَ بْن عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلام قَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِنْ أهْلِ الشَّام نَزَلَ بِيَهُودىٍّ مِنْ أهْلِ يَثْرِبَ فَأنزَلَهُ وَأكرَمَهُ، فَقَالَ الشَّامِىُّ: إِنِّى لَا أدْرِى مَا أُجَازِيكَ مَا صنَعْتَ إِلَّا أني أكرِمُكَ بِحَدِيث أحَدَثكَهُ فَاحْفَظهُ مِنِّى، إِنَّهُ خَارِج بِأرْضِ العَربِ نبِّى، فَإِنْ أدْرَكْتَهُ فَاتَّبِعْهُ، فَإِنْ أنْتَ لَمْ تَفْعَلْ فَليَكْن بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ وَلثُ عَهْدٍ، قَالَ: فَلَمَّا خَرَجَ النَّبِىُّ ﷺ جَاءَ اليَهُودِىُّ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِنَّكَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : فَاتَّبِعْنِى، فَقَالَ اليَهُودِىُّ: لا أَدعُ دِينىِ، لَكِنْ لِى ألفُ نَخْلَةٍ، فَلَكَ مِنْهَا مِائَةُ وَسْقٍ أُؤَدِّيه كُلَّ عَامٍ إِلَيْكَ، وَأنَا آمِن عَلَى أهْلِى وَمَالي، فَاكتُبْ لِى بِذَلِكَ، فَكَتَبَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَ يُوسُفُ: فَهُوَ ذَا، مَا يُؤْخَذُ مِنْهُ غَيْرُهُ حَتَّى السَّاعَةِ، مَائَةُ وَسْقٍ لَا يُزَادُ عَلَيْهِ".
"عَنْ عَمْرو بن عَبدِ العَزِيزِ، عَنْ يُوسُفَ بن عْبدِ اللهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ: كَانَ النبِىُّ ﷺ إِذَا جَلَسَ يَتَحدَّثُ يُكْثِرُ أنْ يَرفعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ".