"بَين كُلِّ رَكعَتَينِ تَحِيَّةٌ".
3. Sayings > Letter Bā (5/5)
٣۔ الأقوال > باب الباء الموحدة ص ٥
"بَينَ يَدَى السَّاعِةِ يَظْهَرُ الرِّبا، والزِّنى، وَالخَمر".
"بَينَ يَدَى الرَّحْمنِ لَوْحٌ فِيهِ ثَلاثُمِائَة وَخَمْسَ عَشْرَةَ شَريعَةً، يَقُولُ الرَّحمنُ ﷻ وَعِزَّتِى وَجَلالِى لَا يَأتِينِى عَبدٌ مِنْ عِبادِى لَا يُشْركُ بى شَيئًا بوَاحِدَةٍ مِنْهَا دَخَلَ الجَنَّةَ".
"بَين اللهِ وَبَينَ الخَلقِ سَبْعُونَ ألفَ حِجَابٍ, وَأقْرَبُ الخَلقِ إِلَى الله جبْرِيلُ، وَمِيكائيلُ، وَإسْرَافِيلُ، وَإنَّ بينهُمْ وَبَينهُ أَرْبَعُ حُجُبٍ: حِجابٌ مِن نارٍ، وَحجَابٌ مِنْ ظُلمَةٍ، وَحِجَابٌ مِنْ غَمَامٍ، وَحِجَابٌ مِن المَاء".
"بَيْنَ النَّفْخَتَينِ أَربَعُونَ، وَإنَّ بَينَ النَّفْخَتَينِ حَصًا، لَا رَحْمَةَ وَلَا عَذَابَ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ قَال أبُو هُرَيرَةَ - ؓ - فَلَا أَدْرِى (أقَال) أرْبعُونَ سنَةً، أَوْ شَهْرًا، أوْ يَوْمًا".
"بَينَ العَالِم وَالعَابِدِ سَبعُونَ دَرَجَةً".
"بَينَ يَدَى السَّاعَةِ (فِتَنٌ) كقِطَع اللَّيلِ المُظلِم يُمْسِى الرَّجُلُ فِيهَا مُؤمِنًا، وَيُصبِحُ كَافِرًا، وَيُصْبِحُ مُؤْمنًا، وَيُمْسِى كَافِرًا، يَبِيعُ أحَدُهُمْ دِينهُ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنيَا قَلِيلٌ".
"بَينَ يَدَى السَّاعَةِ عَشْرُ آيَاتٍ كالنَّظمِ في الخَيطِ، إِذَا سَقَطَ مِنهَا وَاحِدَةٌ تَوَالتْ: خروج الدَّجَّالِ، وَنُزُولُ عيسَى بْنِ مَريَمَ، وَفَتْحُ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ، والدَّابَّةُ، وَطُلُوعُ الشمسِ مِن مَغرِبِهَا، وَذلِكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نفسًا إِيمَانُها".
"بَينَنَا وَبَينَ المُنَافِقِينَ شُهُودُ العِشَاءِ وَالصُّبْح لَا يَسْتَطِيعُونَهَا".
"بَينَا أنَا أَسِير في الجَنَّة إِذ عُرِضَ لِي نَهْرٌ حَافَّتَاهُ قِبَابُ اللُّؤلؤِ المُجَوَّفِ، قُلتُ: يَا جِبْريل مَا هَذَا؟ قَال: هَذَا الكَوْثَرُ الَّذِي أعطَاكَهُ اللهُ ثُمَّ ضَرَبَ بيَدِهِ إِلَى طِينِهِ فَاسْتَخْرَج مِسكًا ثُمَّ رُفِعتُ إِلَى سِدْرَةِ المُنْتَهَى فَرَأَيتُ عِنْدَهَا نُورًا عظِيمًا".
"بَينا أَنَا أَمْشِى إِذْ سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ فَرَفَعْتُ بَصَرِى فَإِذَا المَلَكُ الَّذِي جَاءَنِى بِحِرَاءَ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِى بَينَ السَّمَاءِ وَالأرضِ فَرَعِبْتُ منْهُ فَرَجعْتُ فَقُلتُ: زمِّلونِى فَأنْزَلَ اللهُ {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} ثُم حَمِى الوَحْيُ وَتَتَابَعَ".
"بَينمَا رَجُلٌ يَمْشِي فَاشْتَدَّ علَيهِ العَطَشُ فَنَزَلَ بئرًا فَشَرب مِنهَا وَخَرَجَ، فَإِذَا هُوَ بكَلْب يَلهثُ: يَأكُلُ الثَّرَى مِنَ العَطَشِ فَقَال: لَقَدْ بَلَغَ بهَذَا الَّذِي بَلغَ بِى، فَمَلأَ خُفَّهُ، ثُمَّ أَمْسَكَهُ بفِيهِ، ثُمَّ رَقِى فَسَقَى الكلبَ فَشَكَرَ اللهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ (قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ: وَإنَّ لَنَا في البَهَائِمِ أجْرًا؟ قَال: في كُلِّ كَبِدٍ رَطبَةٍ أجْرٌ) " .
"بَينا أَنَا قَائِمٌ أُصَلِّى اعْتَرَض لِي شَيطَانٌ فَأخذتُ بحَلقِهِ فخَنَقْتُهُ حَتَّى لأجدُ بَرَدَ لِسَانِهِ عَلَى إِبْهَامِى، فَيَرْحَمُ اللهُ سُلَيمَانَ لَوْلَا دَعْوَتُهُ لأصْبَحَ مَرْبُوطًا فَتَنْظُرُونَ إِلَيهِ".
"بَينَا أَنَا عنْدَ البَيتِ -بَينِ النَّائِمِ وَاليَقْظَان- إِذ أَقْبَلَ أحدُ الثَّلاثَة فَأُتيتُ بطِشتٍ مِنْ ذهَب مَلآن حكمةً وَإيمَانًا، فشَقَّ مِن المنحَر إِلَى مَرَاقِّ البَطن فَغَسَل القَلبَ بمَاء زَمْزَمَ ثُمَّ مُلئَ حكْمَةً وَإيمَانًا ثُم أُتِيتُ بدَابَّةٍ دُونَ البَغْلِ وَفَوْقَ الحِمَارِ ثُمَّ انطَلَقْتُ مَعَ جبْرِيل فَأتَيتُ السَّمَاءَ الدُّنْيَا قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قِيل: جبْريلُ، قيلَ: وَمَنْ مَعَه؟ قِيلَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: أُرْسِلَ إِلَيهِ؟ قَال: نَعَمْ، وَذكرَا حَدِيثَ المِعْرَاج بطُولِهِ".
"بَينا أنا نائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفتهُمْ خرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيني وَبَينهمْ فَقال: هَلُمَّ، فَقلتُ: أَينَ؟ قَال: إِلَى النَّار وَاللهِ، قُلتُ: وَمَا شَأنهُمْ؟ قَال: إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا عَلَى أدْبَارهِمْ القَهْقَرَى فَلا أَرَاه يَخْلُصُ فِيهمْ إِلَّا مِثْلَ هَمَلِ النَّعَم".
"بَينَا أَنَا نَائمٌ رَأَيتُنى أَطُوفُ بالبَيتِ فإذا رَجُلٌ آدمُ سَبْطُ الشَّعرِ، قَالُوا: هَذَا ابْنُ مَرْيَمَ فَذَهَبْتُ ألتفتُ، فَإِذَا رَجُلٌ آخَرُ جَسِيمٌ، جَعْدُ الرَّأسِ، أَعْوَرُ العَينِ اليُمْنى -كَأنَّ عَينهُ طَافِيَةٌ- فقُلتُ: مَن هَذا؟ قَالُوا: الدَّجَّالُ، أقْرَبَ النَّاسِ بهِ شَبهًا ابْنُ قَطَنِ: رَجُل مِنْ خُزَاعَةَ هَلَكَ في الجَاهِلِيَّةِ"،
"بَينَا أنَا نَائِمٌ رَأَيتُنى عَلَى قُلَيب فَنَزَعْتُ منْها مَا شَاءَ اللهُ ثُمَّ نَزع ابْنُ أبي قُحَافَةَ ذَنُوبًا، أَوْ ذَنُوبَينَ، وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ، فَاللهُ يَغْفِرُ لَهُ ثُمَّ استَحَالتْ غَرْبًا فَأَخَذَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّاب فَلَمْ أَرَ عَبْقَريًا يفْرِى فَريَّهُ".
"بَينَا أَنَا نَائِمٌ أُعْطيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِن الدُّنْيَا حَتَّى وضِعَتْ فِي يَدِي".
"بَينمَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي طَريق أَبْصَرَ غُصنًا مِن شَوكٍ فَقَال: لأرفَعَنَّ هَذا الغصْنَ لَعَل اللهَ يَرْحَمُنِى فَغَفر اللهُ لهُ وَأَدْخَلَهُ الجَنَّةَ".
"بَينَمَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي حُلَّةٍ تُعْجبُه نَفْسُهُ مُرَجِّلٌ جُمَّتهُ إِذ خُسِفَ بهِ قَبرٌ فَهُوَ يَتَجَلجَلُ فيها".
"بَينَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بقَدَحِ لَبَنٍ فَشَربْتُ مِنْهُ حَتَّى إِنِّي لأرَى الرِّيَّ يَجْرى في أظفَارِى، ثُمَّ أَعْطَيتُ فَضْلِى عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ، قَالُوا: فَمَا أَوَّلتَهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: العِلمُ".
"بَينَا أنَا نَائِمٌ رَأيتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وَعَلَيهمْ قُمُصٌ: مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثُّدِيَّ، وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ أسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ، وَعُرضَ عَلَيَّ عُمَرُ بْنُ الخَطَّاب وَعَلَيهِ قَمِيصٌ يَجُرُّه. قَالُوا فَمَا أوَّلتَهُ يَا رسُولَ اللهِ؟ قَال: الدِّينُ".
"بَينَا أنَا نائِمٌ رَأَيتُ أنِّي أَنْزِعُ عَلى حَوْضٍ أَسْقى النَّاسَ، فَأتَى أبُو بَكْرٍ فَأخَذَ الدَّلوَ مِنْ يَدى ليُرَوِّحَنِى، فنزعَ ذَنُوبَينِ، وَفِي نَزْعِهِ ضعْفٌ، وَاللهُ يَغْفرُ لَهُ، فَأتَى عُمَرُ بن الخَطَّابِ فَأخذَهَا حَتَّى تَوَلَّى النَّاسُ وَالحَوضُ يَتَفَجَّرُ".
"بَينَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيتُ أنِّي فِي الجَنَّةِ فَإِذَا أنَا بِامْرَأةٍ تَتَوَضأُ إِلَى جَانِب قَصرٍ فَقُلتُ: لمَنْ هَذا القَصْرُ؟ قَالُوا: لِعُمَرَ بْنِ الخطَّابِ، فذكَرْتُ غَيرَتَكَ فَوَلَّيتُ مُدْبرًا".
"بَينَا أَنَا نائِم إِذ رَأَيتُ عَمُودَ الكِتَابِ اُحتُمِلَ مِنْ تَحْتِ رَأسى فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مَذْهُوبٌ بهِ فَأتْبَعْتُهُ بَصَرِى، فَعُمِدَ بهِ إِلى الشَّامِ، ألا وَإنَّ الإِيمَانَ حِينَ تَقَعُ الفِتَنُ بالشَّام".
"بَينَا أَنَا في مَنامِى أَتَتنِى مَلائِكَةٌ فَحَمَلت عَمُودَ الكتَابِ مِن تَحتِ رَأسِى، فَعَمَدتْ بهِ إِلى الشَّام، أَلا وإنَّ الإِيمانَ حِينَ تَقَعُ الفتَنُ بالشَّام".
"بَينَا سُلَيمَانُ بْنُ دَاوُدَ يَسْعَى فِي موْكبه إِذْ مَرَّ بامْرَأَةٍ تَصيح بابْنِهَا (يَالا دِين) فَوَقَفَ سُلَيمَانُ فَقَال: إِنَّ دِينَ الله طاهِرٌ, وَأَرسَلَ إِلى المَرأَةِ فَسَألهَا فَقَالت: إِنَّ
زَوْجَهَا سَافَرَ وَلَهُ شَريكٌ فَزَعَمَ شَريكُهُ أنَّهُ مَاتَ وَأَوْصَى: إِن وَلَدت غُلامًا أَن أُسَمِّيهِ (يَالا دِين) فَأرْسَلَ إِلَى الشَّريك فاعْتَرف أنَّهُ قَتَلَهُ، فَقَتَلهُ سُلَيمَانُ".
"بينا أنا جالس إذ جاءنى جبريل فحملنى فأدخلنى جنة ربى, فبينا أنا جالس إذ جُعِلَتْ (في يدي) تفاحة فانفلقت التفاحة نصفين, فخرجت منها جارية لم أو جارية أحسن منها حسنا ولا أجمل منها جمالا, تسبح تسبيحا لم يسمع الأولون, والآخرون بمثله, فقلت: من أنت يا جارية؟ قالت: أنا من الحور العين خلقنى الله تعالى من نور عرشه فقلت: لمن أنت؟ فقالت: أنا للخليفة المظلوم عثمان بن عفان".
"بينا أيوب يغتسل عريانا خر عليه جراد من ذهب فجعل أيوب يختبى في ثوبه, فناداه ربه تبارك وتعالى, يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى؟ قال: بلى وعزتك, ولكن لا غنى بى عن بركتك".
"بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور فرفعوا رءوسهم فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم, فقال: السلام (عليكم) يا أهل الجنة, وذلك قول الله تعالى: {سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (58)} فينظر إليهم, وينظرون إليه, فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم".
"بينا رجل بفلاة من الأرض فسمع صوتا في سحابة: اسق حديقة فلان, فتنحى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرة فإذا شرجةٌ من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله, فتتبع الماء فإذا رجل قائم في حديقته يحول الماء بمسحاته فقال له: يا عبد الله ما اسمك؟ قال: فلان, للاسم الذي سمع في السحابة, فقال له: يا عبد الله لم تسألنى عن اسمى؟ قال: إني سمعت صوتا في السحاب الذي هذا ماؤه يقول: اسق حديقة فلان لاسمك, فما تصنع فيها؟ قال: أما إذا قلت هذا فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه, وآكل أنا وعيالى ثلثا وأرد فيها ثلثه".
"بَينَا أَنَا بَينَ النَّائِم وَاليَقظَان إِذْ أتَانِى مَلَكَانَ فَقَال أَحَدُهُمَا: إِنَّ لَهُ مَثلًا فَاضْربْ لَهُ مَثَلًا، فَقَال: سيِّدٌ بَنَى دَارًا وَاتَّخَذَ مَأدُبَةً وَبَعَثَ منَاديًا، فَالسَّيِّدُ اللهُ، وَالدَّارُ الجَنَّةُ، وَالمأدُبَةُ الإِسْلامُ، وَالدَّاعِى محَمَّدٌ".
"بَينَمَا رَجُلٌ يَسُوقُ غَنمًا لَهُ إِذ عَدَا الذِّئْبُ فَأخذَ شَاةً مِنهَا، فَطَلَبَهُ الرَّجُلُ فقَال لهُ الذِّئْبُ: مَنْ لَهَا يَوْم السَّبع؟ لَيسَ لهَا رَاعٍ غيرى فإِنِّي آمَنتُ بهِ، وَأبُو بَكْرٍ, وَعُمَرُ، وَلَيسَ ثَمَّ أبُو بَكرٍ، وَعُمَرُ".
"بَينمَا كَلبٌ يَطِيفُ برَكِيَّةٍ قَد كان يَقتُلُهُ العَطش إِذ رَأتْهُ بَغيٌّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسرَائِيلَ فنَزَعَتْ مُوقَهَا فَأسْقَت لهُ بهِ فَسَقَتهُ فغُفِرَ لَهَا".
الركيَّة: البئر، والبغى: المرأَة الفاجرة، والمُوقُ: الخف فارسية معربة.
"بَينَمَا رَجُلٌ مُسْتَلقٍ يَنْظُرُ إِلَى النُّجُوم إِلَى السَّمَاءِ، فَقَال: وَاللهِ إِنِّي لأعلَمُ أن لَكِ خَالِقًا وَرَبًّا، اللهُمَّ اغْفر لِي، فَنَظَرَ اللهُ إِلَيهِ فَغَفَرَ لهُ".
"بَينَمَا رجُلٌ راكِبٌ عَلَى بَقَرَةٍ التَفتَت إِلَيهِ , فقَالتْ: لَمْ أُخلَق لهَذا، خُلِقْتُ لِلحِرَاثَةِ فَقَال النَّبيُّ ﷺ آمَنْتُ بهِ أنَا, وَأَبُو بَكر، وَعُمَرُ".
"بَينَمَا النَّاسُ يَنْتَظِرُون الحِسَابَ إِذْ بَعَثَ اللهُ عنْقَاءَ مِن النَّار تُكَلِّمُ تَقولُ: أُمِرْتُ بثَلاثةٍ: مَنْ دَعَا مَعَ الله إِلَهًا آخرَ، وَبمَنْ قَتَلَ نَفسًا بغَير حَقٍّ نَفْسٍ، وَبكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيد، فَتَلقُطُهُمْ مِن النَّاسِ كَمَا يَلقُطُ الطَّيرُ الحَبَّ، ثُمَّ تَسيرُ بهمْ فِي نَار جَهَنمَ".
"بَينَمَا أَنَا أَسِيرُ فِي الجَنَّةِ فَإِذَا بنَهْرٍ حَافَّتاهُ قِبَابُ الدُّرِّ المُجَوَّفِ، قُلتُ: يَا جبْريلُ مَا هَذَا؟ قال: هَذا الكوْثَرُ الَّذي أَعْطَاكَ رَبُّكَ. فضَرَب المَلَكُ بيَدِهِ فَإِذَا طِينَتُهُ مِسْكٌ أَذفَرُ".
"بَينَمَا ثَلاثَةُ نَفَرٍ يَمْشُونَ فَأَخَذَهُمُ المَطَرُ فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ في جَبَل، فَانْحَطَّتْ عَلَيهمْ صَخْرَةٌ مِنَ الجَبَل فَانْطَبَقَتْ عَلَيهِمْ ... الحَدِيثُ بِطُولِهِ".
"بَينَمَا امْرَأَتَانِ مَعَهُمَا ابْنَاهُمَا إِذ جَاءَ الذئْبُ فَأَخَذَ ابنَ إِحْدَاهُمَا،
فَاحْتَكَمَتَا فِي البَاقي إِلَى سُلَيمَانَ فَقَال: السِّكِّينَ؛ أَشُقُّهُ بَينَهُمَا، فَقَالتَ الصُّغْرَى لَا تَشُقُهُ فقَضَى بِه لَهَا".
"برُّ الوَالِدَينِ يُجْزِئُ عَن الجِهَادِ".
"بِئسَ البَيتُ الحمَّامُ؛ تُرفعُ فيه الأصوَاتُ، وَتُكْشَفُ فيهِ العَورَات".
"بِئْسَ البَيتُ الحَمَّامُ؛ بَيتٌ لَا يَسْتُرُ، وَمَاءٌ لَا يُطَهِّرُ".
"بِئسَ الطَّعَامُ طَعَامُ العُرسِ؛ يُطعَمُهُ الأغنياءُ، ويُمنعُهُ المساكينُ".