"عن عليٍّ قالَ: الأيامُ المعدواتُ ثَلاثَةُ أيامٍ: يَوْمُ النحر، ويومانِ بعدَهُ، اذبَحْ في أيِّهَا شئتَ، وَأَفْضَلُهَا أَوّلُهَا".
31.06. Actions > ʿAlī b. Abū Ṭālib (18/59)
٣١.٠٦۔ الأفعال > مسند على بن أبى طالب ص ١٨
"عن المغيرةِ بن حربٍ قالَ: جاءَ رجلٌ إلى علىٍّ فقالَ: إنِّى اشتريتُ بقرةً أُضَحِّى بِهَا فَنَتَجَتْ، فقالَ: لا تَشربْ من لَبَنِها إلا ما يَفْضُلُ عن وَلَدِهَا، فإِذَا كانَ يومُ النحرِ فانْحَرْهَا وَوَلَدهَا عنْ سبعةٍ".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: إِذَا اشْتَرَيْتَ أُضْحيَةً فاشْتَرِهَا ثَنِيّا (*) فَصَاعِدًا واسْتَسْمِنْ، فإِنْ أكَلتَ أَكَلتَ طيِّبًا، وَإنْ أَطعَمْتَ أَطعَمتَ طيِّبًا".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: في الأضْحيَة ثَنِىٌّ فَصَاعدًا سَلِيمُ الْعَيْنِ، والأُذُنِ، وَاسْتَسْمِنْ، فَإنْ أَكَلتَ أكَلتَ سَمِينًا، وَإِنْ أَطعَمْتَ أَطعَمْتَ سَمِينًا، وِإنْ أَصَابَهَا كَسْرٌ أوْ مَرَضٌ فَلاَ يَضُرُّكَ".
"عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ لى عَلِيُّ بْنُ أَبِى طَالِب: أَلاَ أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا حَدَّثَنِى بِهِ رسُولُ الله ﷺ فَأَنْتَ لَهُ أَهْلٌ؟ قُلتُ: بَلَى، قَالَ: حَدثنِى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ جِبْرِيلَ عَنْ ربِّه - ﷻ - أنَّهُ قَالَ: (مَا (*)) منْ قَوْمٍ يَكُونُونَ في حَبْرة (* *) إلَّا اسْتَتْبَعَهَا عَبْرَةٌ (* * *)، وَكُلُّ نَعِيمٍ زَائلٌ إِلَّا نَعِيمَ أَهْلِ الجنَّةِ، وَكُلُّ هَمًّ مُنْقَطِعٌ إِلَّا هَمَّ أهْلِ النَّارِ، فَإِذَا عَمِلتَ سيِّئَةً فَأَتْبِعْهَا حَسَنَةً تَمْحُهَما مَحْوًا سَرِيعًا، وَأَكثِرْ صَنَائِعَ الْمَعْرُوفِ - فَإِنَ صَنَائعَ الْمَعْرُوفِ تَقِى مَصَارعَ السُّوءِ، وَمَا مِنْ عَمَل بَعْدَ أَدَاءِ الْفَرائِضِ أَحَبُّ إِلَى الله تَعالَى مِنْ إِدْخَالِ السُّرُورِ على الْمُؤْمِنِين، ثُمَّ قَالَ: دُونَكَهُنَّ يَا بْنَ عُمَرَ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَشَرَحَ والله بِهِنَّ صَدْرِى".
"عَنْ عَلِىٍّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ عَنِ الرُّوحِ الأمِينِ جِبْرِيلَ، عَنِ الله - ﷻ - قَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَكْثِرْ مِنْ صَنَائع الْمَعْرُوفِ، فَإنَّها تَقِى مَصَارعَ السُّوءِ، وَمَا مِنْ عَمَلٍ بَعْدَ الْفَرَائضِ أَحَبُّ إِلَى الله مِنْ إِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنينِ".
"عَنْ عَلىٍّ قَالَ: مَا أَدْرِى أَىَّ النِّعْمَتَيْنِ أَعْظَمَ عَلَىَّ مِنَّةً مِنْ ربِّى، رَجُلٌ بَذَلَ مُصَاصَ وَجْهِهِ إلَىَّ فَرآنى مَوْضِعا لِحَاجَتِهِ أو أَجْرَى الله قَضَاءَهَا أَوْ يَسَّرَهُ عَلَى يَدَىَّ، وَلأنْ أَقْضِىَ لامْرِئٍ مُسْلِمٍ حَاجَة أَحَبُ إِلَىَّ مِنْ مِلْءِ الأرْضِ ذَهَبًا وَفِضَّةً".
"عَنْ عَلىٍّ قَالَ: الْمَعْرُوفُ أَفْضَلُ الْكُنُوزِ، وَأَحْصَنُ الْحُصُونِ، لا يُزْهدَنَّكَ كُفْرُ مَنْ كَفَرَك، فقد يَشْكُركَ عَليْه مَنْ لَمْ يَسْتَمْتِعْ مِنْهُ مِنْكَ بِشَىْءٍ، وقد يُدْرِكُ شُكْرُ الشَّاكِرِ مَا يُضَيّعُ الجَحُودُ الْكَافِرُ".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: إِنَّ الله خَلَقَ خَلقًا مِنْ خَلقِهِ لِخَلقه، فَجَعَلَهُمُ النَّاسُ وجُوهًا وَلِلمَعْرُوفِ أَهْلًا، يَفْزعُ النَاسُ إِلَيْهِمْ في حَوائجِهِمْ، أوَلَئِكَ الآمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"عَنْ عَلىٍّ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : يَزُورُ أَهْلَ الْجَنَّة الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى في كُل جُمُعَة - وَذَكَر مَا يُعْطَوْنَ - ثُمَّ يَقُولُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى: اكْشَفُوا حِجَابًا، فَيُكْشَفُ حجَابٌ ثُمَّ حجَابٌ، ثُمَّ يُجَلِّى لَهُمْ تَبَارَكَ وتَعَالَى عَنْ وَجْهِهِ، فَكَأَنَّهُم لَمْ يَرَوْا نِعْمَةً قَبْلَ ذَلِكَ، وَهُوَ قَوْلُهُ {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} (*) ".
"Ali reported: I encouraged Umar to stand (in prayer) during the month of Ramadan. I informed him that above the seventh heaven, there is a sanctuary called "The Holy Sanctuary" where a people called "The Spirits" reside. On the Night of Destiny, they seek permission from their Lord to descend to the earthly world, and permission is granted to them. They do not pass by anyone praying or on the road except that they supplicate for them, and the person is blessed by them. Umar said: O Abu Al-Hassan, let us encourage people towards prayer so that they may be blessed by it. He then commanded the people to stand in prayer."
"عَنْ عَلىٍّ قَالَ: أَنَا حَرَّضْتُ عُمَرَ عَلَى الْقِيَامِ في شَهْرِ رَمَضَانَ، أَخْبَرْتُهُ أَنَّ فَوْقَ السَّماء السَّابِعَةِ حَظيرَةً يُقَالُ لَهَا: حَظِيرَةُ الْقُدُسِ، يَسْكُنُهَا قَوْمٌ يُقَالُ لَهُم الرُّوحُ، فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ اسْتَأذَنُوا رَبَهُم في النُّزُولِ إِلَى الدُّنْيَا، فَيَأذَنُ لَهُمْ، فَلاَ يَمُرونَ بِأَحَدٍ يُصَلِّى أَوْ عَلَى الطَّرِيقِ إِلاَّ دَعَوْا لَهُ فَأَصَابَهُ مِنْهُم بَرَكَةٌ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا أَبَا الْحَسَنِ فَنُحَرِّضُ (*) النَّاسَ عَلَى الصَّلاَةِ حَتَّى تُصِيبَهُم الْبَرَكَةُ، فَأَمَرَ النَّاسَ بِالْقِيَامِ".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: مَنْ صَلَّى الْعَتَمَةَ - يَعْنىِ في الْجَمَاعَةِ - كُلَّ لَيْلَةٍ في شَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ فَقَدْ قَامَهُ".
"عَن الْحَارِثِ قَالَ: سُئل عَلِىٌّ عَنْ إِدْبَارِ النُّجُومِ، قَالَ: الرَّكْعَتَانِ الَّتى (* *) قَبْلَ الْفَجْرِ، وَعَنْ أَدْبَارِ السُّجُود فَقَالَ: الرَّكْعَتَانِ الَّتِى بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَعَنْ يَوْمِ الْحَجِّ الأكْبَرِ قَالَ: يَوْمُ النَّحْرِ، وَعَنْ صَلاَةِ الْوُسْطَى قَالَ: هِىَ العَصْرُ".
"عَنْ أَبىِ وَائلٍ قَالَ: قِيل لِعَلىٍّ: أَلاَ تَسْتَخْلفُ، فَقَالَ: إِنَّ رسُولَ الله ﷺ لَم يَسْتَخْلِفْ، فَإِنْ يُرِدِ الله بِالنَّاسِ خَيْرًا فَسَيَجْمَعْهُمْ عَلَى خَيْرِهِمْ كَمَا جَمَعَهُمْ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ عَلَى خيْرِهِم".
"عَنْ عَلىٍّ قَالَ: كُنْتُ أَنْطَلِقُ أَنَا وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ إِلَى أَصْنَامِ قُرَيْشٍ الَّتِى حَوْلَ الْكَعْبَةِ فَنَأتِى الْعَذِرَاتِ (*) لنأخذ (حريرا من) (* *) فَنَنْطَلَّقُ بِه إِلَى أَصْنَامِ قُرَيْشٍ فَنُلَطِّخُهَا، فَيُصْبِحُونَ فَيَقُولُونَ: مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا؟ ! فَيَنْطَلِقُونَ إِلَيْهَا ويَغْسِلُونَهَا باللَّبنِ وَالْمَاء".
I saw the Messenger of Allah ﷺ on the night of the middle of the ˹month of˺ Shaʿbān. He stood and prayed fourteen rakaʿah (units) then sat down after finishing ˹the prayer˺. He then read (1) Umm al-Qurʿān (Fātiḥah 1) fourteen times, (2) "Say, He is Allah, the Unique" (al-Ikhlāṣ 112) fourteen times, (3) "Say, I seek refuge in the Lord of the Daybreak" (Falaq 113) fourteen times, (4) "Say, I seek refuge in the Lord of mankind" (Nās 114), (5) Āyat al-Kursī (Baqarah 2:255) once, and (6) ˹the āyah˺ "There has certainly come to you a Messenger from among yourselves..." (Tawbah 9:128) ˹once˺. When he finished his prayer, I asked him about what he did. He said, "Whosoever does ˹an action˺ similar to what you saw, he shall have ˹the reward˺ of ˹completing˺ ten accepted Ḥajj and ˹the reward of˺ twenty years of accepted fasting. And if he was fasting on that day, then he will have ˹the reward˺ of sixty years ˹of fasting˺ both prior and future."
رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ لَيْلة النِّصْفِ من شَعْبَانَ قامَ فَصَلَّى أربَع عشرة رَكْعَةً، ثُمَّ جَلَس بَعْدَ الْفَرَاغ فَقَرأَ بِأُمِّ الْقُرآنِ أربعَ عشرةَ مَرَّةً، وَ{قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} أَرْبَعَ عَشْرَة مَرَّةً، وَ{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} أَرْبَعَ عَشْرَةَ مَرَّةً، وَ{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} أَرْبَعَ عَشْرَةَ مَرَّةً، وآيَةَ الكُرْسِى مَرَّةً، وَ{لَقَدْ جَاءَكُم رسُولٌ مِنْ أَنْفُسكُمْ}. الآيَةَ، فَلمَّا فَرغَ مِنْ صَلاَتِهِ سَألتُهُ عَمَّا رَأَيْتُ مِنْ صَنِيعِهِ، قالَ: «مَنْ صَنَعَ مِثْلَ الذى رَأَيْتَ كانَ لَهُ كعِشْرِينَ حَجَّةً مَبْرُورَةً، وَصِيَامِ عِشْرِينَ سَنَةً مَقْبُولَةً، فَإنْ أَصْبَحَ في ذَلكَ الْيَوْمِ صَائِمًا كانَ لهُ كَصِيامِ سَنَتَيْنِ سَنَةٍ مَاضِية وَسَنة مُسْتَقبلَةٍ۔»
"عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: دَخَلتُ عَلَى عَلِىِّ بْنِ أَبي طَالِب وَهُوَ يَأكُلُ، فَقَالَ: ادْنُ فَكُلْ، فَقُلتُ: إِنِّى صَائمٌ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: مَنْ مَنَعَهُ الصِّيَامُ مِنَ الطَّعَامِ والشَّرَابِ يَشْتَهِيهِ، أَطعَمَهُ الله مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ، وَسَقَاهُ مِنْ شَرَابِهَا".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: مَنْ قَالَ حينَ يُصْبِحُ: الْحَمْدُ لله عَلَى حُسْنِ المَسَاء، وَالْحَمْدُ لله عَلَى حُسْنِ الْمَبيت، وَالْحَمْدُ لله عَلَى حُسْنِ الصَّبَاح، فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ لَيْلَتِه وَيَوْمِه" .
" عَنْ عَلىٍّ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ نَزَلَ عَليْه جبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إدا سَرَّكَ أَنْ تَعْبُدَ الله لَيْلَةً حَقَ عِبَادَتِهِ أَوْ يَوْمًا فَقُلْ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمدُ حَمْدًا كَثِيرًا خَالِدًا مَعَ خلُودِكَ،
وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا لاَ مُنْتهَى لَهُ دُونَ علمك، ولكَ الحَمد حَمْدًا لا منتهى له دون مشِيئتِك، ولك الْحَمْدُ حَمْدًا لاَ أَجْرَ لقَائلِهِ إِلَّا رِضَاكَ".
"عَنْ عَلىٍّ أَنَّهُ جَاءَتْهُ امْرَأَتَانِ قَدْ قَرَأَتَا الْقُرآنَ فَقَالَتَا: هَلْ غِشْيَانُ الْمَرْأَة الْمَرْأَةَ مُحَرَّمًا في كتَاب؟ فَقَالَ لَهُمَا: نَعَمْ هُنَّ اللَّوَاتى كنَّ عَلَى عَهْدِ تُبَّع، وَهُنَّ صَوَاحِبُ الرَّسِّ، قَالَ: يُقْطَعُ لَهُنَّ سَبْعُونَ جلبَابًا مِنَ النَّارِ، وَدِرْع مِنْ نَارٍ، وَنِطَاقو مِنْ نَار، وتَاجٌ مِنْ نَارٍ، وخُفانِ مِنْ نَارٍ، وَمنْ فَوْقِ ذَلكَ ثَوْبٌ غَليْظٌ جَافٌّ خَلَقٌ مُنْتِنٌ مِنْ نَارٍ".
"عَنْ يَحْيىَ بْنِ عَقيل عَنْ عَلىِّ بْنِ أَبي طَالب أَنَّهُ قَالَ لِعُمَرَ: يَا أميرَ الْمؤْمنينَ؛ إنْ سَرَّكَ أَنْ تَلحَقَ بصَاحبَيكَ فَأَقْصِرِ الأمَلَ، وَكُل دُونَ الشِّبَع، وأَقْصِرِ الإِزَارَ، وارْفَعَ الْقَمِيصَ، وَاخْصِفِ النَّعْلَ تَلحَقْ بِهِمَا".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: نَهَانى رَسُولُ الله ﷺ عَنِ الْمُعَصْفَرِ، وَعَنِ الْقَسِّىِّ، وَخَاتَم الذَّهَبِ، وَعَنِ الْمُكَفَّفِ بِالدِّيبَاج، ثُمَّ قَالَ: وَاعْلَمْ أنِّى لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ".
"عن يزيد بن قيس: أَنَّ عَلِيًّا رَجَمَ لُوطِيّا".
"عن على: أن النبي ﷺ كَانَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمينه وَعَنْ يَسَارِهِ".
"عن على قال: قال لى رسول الله ﷺ : أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى خَيْرِ أَخْلاَقِ الأوَّلِينَ والآخِرين؟ قُلتُ: بَلَى يَا رَسُول الله، قالَ: تُعْطِى مَنْ حَرَمَكَ، وتَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ، وتَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ".
"عن ضرار بن صرد، ثنا عاصم بن حميد عن أبى حمزة الثمالى، عن عبد الرحمن بن جُندب، عن كميل بن زياد قال: قال على بن أبى طالب: يَا سُبْحانَ الله! مَا أَزهد كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ في خَيرٍ؟ عَجَبًا لِرَجُلٍ يَجيئهُ أَخُوه المُسْلم في الحَاجَةِ فَلاَ يرَى نفْسَهُ للخيْرِ أهْلًا، فَلَوْ كَانَ لاَ يَرْجُو ثَوَابا، وَلاَ يَخْشَى عِقَابًا، لَكَان يَنْبَغِى لَهُ أن يُسَارعَ في مكارم الأخْلاَقِ، فَإنَّهَا تَدُلُّ عَلَى سَبِيلِ النَّجَاح، فَقَام إِلَيهِ رَجلٌ، فَقَالَ: فِدَاكَ أبِى وَأُمِّى يَا أَمِيرَ الْمُؤمنِينَ، أَسَمِعْتَهُ مِنْ رسَول الله ﷺ ؟ قَال: نَعَم، وَمَا هُو خَيْرٌ مِنْه، لما أُتى بسبايا طَيِّء وقفَتْ جَارِيَة حَمْرَاءُ، لعسادُ، ذَلْفَاءُ، عيطاءُ، شَمَّاء الأَنْفِ، مُعتَدِلة القَامَةِ والهَامَةِ، رَدْمَاء الكَعْبَين، خَذلَةُ السَّاقين، لَفَّاء الْفَخذيْنِ، خمِيصَةُ الخصْرَيْن، ضَامِرة الكَشْحَين ، مَصْقُولة المنْتفين فَلَمَّا رأَيتُها أُعجِبْتُ بِهَا، وقُلت: لأطلُبَنَّ إِلَى رَسُول الله ﷺ يَجْعَلُها في فَيْئِى، فَلمَّا تكلمتْ أُنسيتُ جَمَالهَا لمَا رَأَيْتُ مِن فَصَاحتِها. فَقَالَت: يا محمدُ! إن رأيتَ أن تُخَلِّىَ عنى، وما تُشمِت بِى أَحياء العرَب، فإنى ابنةُ سيد قومى، وإن أبِى كَانَ يَحمى الذِّمارَ، ويَفُكُّ العانِىَ، ويُشَبع الجَائِع، ويَكْسُو العَارِىَ، ويقرى الضَّيْف، ويُطعِم الطَّعَام، وَيُفْشِى السلام، وَلَم يَرد طَالِب حَاجَة قَطُّ، أنَا ابنَة حَاتِم طَىِّءٍ، فقال النبي ﷺ يا جَارِيةُ، هَذِه صِفَة المُؤْمِنين حَقّا، لَو كَانَ أبُوكِ مُسْلِمًا لَتَرحَّمْنَا عَليَه، خَلُّوا عَنْها فإن أبَاهَا كَانَ يُحبُّ مَكَارِم الأخْلاَقِ، والله يحبُّ مَكَارِمَ الأخْلاَقِ. فقام أبو بردة بن نيار فقال: يا رسول الله، الله يُحبُّ مَكَارِم الأخْلاقِ؟ فقال رسول الله ﷺ : والذى نفسى بيده لا يَدخُل الجَنَّة أحَد إلَّا بِحُسْن الخُلُق".
"عن على قال: سَبع مِن الشَّيْطَانِ: شِدَّةُ الغَضبَ، وشِّدةُ العُطَاس، وشدَّة التثَاؤُبِ، وَالْقَىْءُ، والرُّعُافُ، والنَّجْوى، والنَّومُ عِنْد الذِّكرِ".
"عن هبيرة بن مريم، عن على وابن مسعود قالا: مَنْ لَم يُدْرِك الرَّكْعَةَ الأولى فَلاَ يُعتَد بِالسَّجدةِ".
"عن على قال: كَانَت هاجَرُ لسَارَّة فأعطت هاجَر إبرَاهيم، فاستبقَ إسماعيل وإسحاق، فسبقه إسْمَاعِيلُ فَجَلَسَ في حِجْر إبراهيم، قَالت سارّة: والله لأُغَيرنَّ مِنْهَا ثَلاَثَة أشْرَافٍ فخشِى إِبراهِيمُ أن تجدَعها أو تخرم أُذُنَيْهَا. فقَالَ لَها: هَل لَكِ أن تَفعلى شَيئًا وتبرى يَمينك؟ شُقِّى أُذُنَيْهَا وتَخْفضيها، فكان أول الخِفَاض هَذَا".
أن رسول الله ﷺ قال: وَجَّهْتُ وَجْهِىَ لِلَّذى فَطَرَ السمَّوَاتِ والأَرض حَنيفًا مُسْلِمًا وَمَا أَنَا مِنَ المُشرِكِين، إن صَلاَتِى وَنُسكِى وَمَحيْاىَ ومَمَاتِى للهِ رَبِّ العَالمينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وبِذَلك أُمِرت، وَأنَا مِنَ المُسْلِمين، اللَّهم أنْتَ المَلك لاَ إله إلا أَنْتَ سُبحانَكَ وَبِحَمدِك، أنْتَ ربِّىَ وأَنَا عَبْدُك، ظَلَمْت نَفْسِى، واعْتَرفْتُ بِذَنبى، فاغْفِر لِى ذُنُوبِى جَميعًا لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْتَ، واهدِنى لأَحْسَن الأَخْلاَق، لا يَهْدِى لأحْسنها إلا أَنْتَ، واصْرِف عَنِّى سَيّئها، لاَ يَصْرف عَنِّى سَيئَها إلاَّ أنْتَ، لَبَّيكَ وسَعْدَيك، والخَير بِيَدَيْكَ، والمهدِىُّ مَنْ هَدَيت، أَنَا بِكَ وإِلَيْكَ، تَبَاركْتَ وتَعَالَيت، أستَغْفِركَ وأتُوبُ إِلَيْكَ. قَالَ: وكَانَ إذا ركَعَ قال: اللَّهُم لكَ رَكَعْتُ، وَبكَ آمنْت وِإليْكَ أسْلَمْت، أَنْتَ ربِّى، خَشَع سَمعِى وبَصَرى ومخى وعظَامِى وما استقلت به قدَمِى لله رَبِّ العَالمَين".
"كان رسول الله ﷺ يُوتِر بثَلاث: يَقْرأُ في الأولى بِالحمْدِ لله، وقل هُوَ الله أحدٌ، وَفِى الثَّانية بِالحمد لله وقُلْ هُوَ الله أحَدٌ، وَفِى الثَّالِثَةِ بِالحمْد لله وقل هو الله أحَد وقُلْ أعوذُ برَبِّ الفَلَق، وقُلْ أَعُوذ بِرَبّ النَّاسِ".
"كَانَ رسولُ الله ﷺ إذَا قَامَ إلى الصَّلاَةِ المكْتُوبة كبَّرَ ورَفَعَ يَدَيه حَذْو مَنكبَيه ويَقُول حِينَ يفْتَتِح الصَّلاَة بَعْد التَّكْبِيرِ: وَجَّهْتُ وَجْهِىَ لِلَّذِى فَطَرَ السَّمَوَاتِ
وَالأرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلاَتِى ونُسُكِى ومَحْيَاىَ ومَمَاتِى لله رَبِّ الْعَالَمِين، لاَ شَرِيكَ لَهُ، وبِذَلكَ أُمِرْتُ وأنَا أوَّلُ المُسلِمِينَ. اللَّهُمَّ أنْتَ الملكُ لاَ إِلَهَ إلاَّ أَنْتَ سُبْحانَك وبِحَمْدِكَ، أنْتَ ربِّى وأَنا عَبْدُكَ، ظَلَمتُ نَفْسِى، واعْتَرفْت بِذَنْبِى، فَاغْفِر لِى ذُنُوبى جَمِيعًا، لاَ يَغْفرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْتَ، لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ، أنَا بكَ وإلَيْكَ، لا مَنجا منك إلا إليك، أسْتَغْفِرك ثُمَّ أَتوب إليكَ".
"كَانَ النبي ﷺ إذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلاةَ قَالَ: لاَ إِلَه إِلَّا أَنْتَ سبْحانَكَ ظلمتُ نَفْسِى وعَمِلت سُوءا، فاغْفِر لِى إنَّه لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا أنْتَ، وَجَّهْتُ وَجْهِىَ لِلَّذِى فَطَرَ السَّمَواتِ والأرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكين، إنَّ صَلاَتِى ونُسُكِى ومَحْيَاىَ وَممَاتِى لله رَبِّ الْعَالَمِين، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ".
"عن على: أن النبي ﷺ حِينَ زَوجَ فَاطِمَةَ دَعَا بمَاءٍ فَمَجَّهُ ثُم أَدخَلهُ مَعَه فرشَّه في جَيْبهِ وبَين كَتِفَيه، وَعوَّذه بِقُلْ هو الله أحدٌ، والْمُعَوِّذَتَينِ".
"عن على قال: سَأَلَ قوله من بنى النجار رسول الله ﷺ فقالوا: يا رسول الله! إنَّا نَضْرِبُ في الأرْضِ فكَيْفَ نُصَلّى؟ فَأَنْزَلَ الله {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ} ، ثُمَّ انْقَطَعَ الْوَحْىُ، فَلَما كَانَ بَعْدَ ذَلكِ بحول غَزَا النبيُّ ﷺ فَصَلَّى الظُّهر، فَقَالَ المُشرِكُون: لقد أمْكَنكُمْ مُحمدٌ وأصْحَابه مِن ظُهُورهِم، هَلَّا شَدَدْتُم عَلَيهم؟ فَقَالَ قَائِل مِنْهُم: إِنَّ لهم أخْرى مِثْلهَا في أثرِهَا، فأنْزَلَ الله بَينَ الصَّلاَتَيْن: {إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا (101) وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ} إلى قوله: {إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا}، فَنَزَلَت صَلاَة الخَوْفِ".
"عن أبى الطفيل قَالَ: قِيلَ لِعَلىٍّ: هَلْ تَرَكَ رسول الله ﷺ كِتابًا عِنْدَكُم؟ قال: مَا ترك كتابًا نكْتُمه إلَّا شَيْئًا في عَلاقة سَيْفِى، فَوجَدْنا صَحيفَةً صَغِيرةً
فِيهَا: لَعَن الله مَنْ تَولَّى غَير مَوَالِيه! لَعنَ الله مَنْ أَهَلَّ لِغَيْرِ الله، لَعَنَ الله مَن زَحزَح مَنَار الأرْضِ".
"عن على قال: قال رسولُ الله ﷺ : ألستُ أولَى بِالمُؤْمِنِينَ مِن أنْفُسهم؛ قَالُوا: بَلى، قَال فمَن كُنْتُ وليُّهُ فهُو وليُّهُ".
"عن علقمة قال: سمعت على بن أبى طالب يقول يوم النهروان: أُمِرْتُ بِقِتَالِ المَارقِينَ، وهَؤُلاَء المَارِقُونَ".
"عن أبى سعيد قال: قال عليُّ بنُ أبى طالب أتَيْتُ رسُول الله ﷺ (بذهبة في تربتها) ، وَكَانَ بَعَثَهُ مصَدِّقًا على اليَمَن، فَقَال: اقْسمها بَيْن أرْبَعَة: بَيْن الأقْرعِ بن حَابِسٍ، وَزَيد الخَيْل الطَّائى، وعُيَينَةَ بنِ حصن الفَزَارِيِّ، وعَلْقَمة بن
علاثة العَامِرىِّ! فقام رجل غائر العَيْنَيْنِ، نَاتِئُ الجَبين، مُشْرفُ الجَبْهَةِ مَحلُوقُ الرَّأس، فَقَال: والله مَا عَدلتَ، فقال: ويْلَكَ! مَنْ يَعْدِلُ إذَا لَم أَعْدِلْ؟ إنَّما أتألفُهم، فَأقْبلُوا عَليهِ ليقْتُلُوهُ، فَقَالَ: اتركوه! فَإِنَ من ضِئضئِ هَذَا قَوْمًا يخرجُون فِى آخِر الرمًان يَقْتُلُونَ أهْلَ الإسْلام، وَيتْركُون أَهْل الأوْثَانِ، لئن أدركْتهم قَتَلتهم قَتْل عَادٍ ".
" عن على قال: إذا مَاتَ العَبْد الصَّالح بكَى عليه مصَلاَّه مِنَ الأَرْضِ، ومصعد عمله من السماء.
" عن على قال: قال النبي ﷺ : والله مَا مِن نَفْسٍ إلا قَد كُتِبَ لَها منَ الله شَقَاءٌ أوْ سَعَادَة، فَقامَ رجل فقَال: يَا رَسُول الله! ففِيمَ إذن العَمل؟ قَال: اعملوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ لَه ".
" عن سويد بن غفلة قال: سألتُ عليّا عَنِ الخَوارج، فقال: جاءَ ذو الثدية المخدجى إلى رسول الله ﷺ وهو يقسمُ فقال: كيف تقسمُ؟ والله ما تعدلُ! قال: فمن يعدل؟ فهمَّ به أصحابُه، فقال: دَعوه! سَيَكْفيكمُوه غيركم، يُقْتلُ في الفئةِ البَاغِية، يَمرقون مِنَ الدِّين كمَا يمرُقُ السَّهمُ مِنَ الرمية، قِتالُهم حقٌّ عَلَى كُلِّ مُسلم ".
" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ الله ﷺ : إِنْ وَلِيتَ هَذَا الأَمْرَ مِنْ بَعْدِى فَأَخْرِجْ أَهْلَ نَجْرَانَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَب ".
" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: مَا مَاتَ رَسُولُ الله ﷺ حَتَّى عَرَفْنَا أَنَّ أَفْضَلَنَا بَعْدَهُ أَبُو بَكْرٍ، وَمَا مَاتَ رَسُولُ الله ﷺ حَتَّى عَرَفْنَا أَنَّ أَفْضَلَنا بَعْدَ أَبِى بَكْرٍ عُمَرُ، وَمَا مَاتَ رَسُولُ الله ﷺ حَتَّى عَرَفْنَا أَنَّ أَفْضَلَنَا بَعْدَ عُمَرَ رَجُلٌ آخَرُ لَمْ يُسَمِّه - يَعْنِى عثمَانَ ".
" عَنْ أَبِى الْجُلاَسِ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّا يَقُولُ لِعَبْدِ الله السَّبَائِىِّ : وَيْلَكَ! ! مَا أَفْضَى إِلَىَّ رَسُولُ الله ﷺ بِشَىْءٍ كَتَمَهُ عَنِ النَّاسِ، وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ ثَلاَثِينَ كَذَّابًا، وَإِنَّكَ لأَحَدُهُمْ ".
" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: تَفَرَّقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعينَ فِرْقَةً، وَالنَّصَارَى عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَأَنْتُمْ عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ، وَإنَّ مِنْ أَضَلِّهَا وَأَخْبَثِهَا مَنْ يَتَشَيَّعُ، أَوِ الشِّيعَةَ ".
" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: صَلاَةُ الْمُسَافِرِ رَكعَتَانِ ".
" عَنْ أَبِى مُوسَى الْوَاثِلىِّ قَالَ: شَهِدْتُ عَلىَّ بْنَ أَبِى طَالَبٍ حِينَ قَتَلَ الْحَرُورِيَّةَ فَقَالَ: انْظُرُوا فِى الْقَتْلَى رَجُلًا يَدُهُ كَأَنَّهَا ثَدْىُ الْمَرأَةِ، فَإِنَّ رَسُولَ الله ﷺ أَخْبَرَنِى أَنِّى صَاحِبُهُ، فَقَلَّبُوا الْقَتْلَى فَلَمْ يَجِدُوهُ فَقَالَ لَهُمْ عَلِىٌّ: انْظُرُوا، وَبَحَثَ عَلَيْهِ سَبْعَةُ نَفَرٍ فَقَلَّبُوهُ فَنَظَرُوا فَإذا هُوَ فِيهِ، فَجِئَ بِه حَتَّى أُلْقِىَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَخَرَّ عَلىٌّ سَاجِدًا وَقَالَ: أَبْشِرُوا، قَتْلاَكُمْ فِى الْجَنَّةِ، وَقَتْلاَهُمْ فِى النَّارِ ".
" عَنْ طَارِقِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ عَلِىٍّ إلَى الخَوَارِجِ فَقَتَلهُمْ، ثُمَّ قَالَ: اطْلُبُوا، فَإِنَّ نَبِى الله ﷺ قَال: إِنَّهُ سَيَخْرُجُ قَوْمٌ يَتَكَلمُونَ بِكَلِمِ الْحَقِّ لاَ يُجَاوِزُ
حُلُوقَهُمْ، يَخْرُجُونَ مِنَ الْحَقِّ كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، سيمَاهُمْ أَنَّ فِيهِمْ رَجُلًا أَسْوَدَ مُخْدّجَ الْيَدِ، في يَدِهِ شَعَرَاتٌ سُودٌ فَانْظُرُوا إِنْ كانَ هُوَ فَقَدْ قَتَلتُمْ سُوءَ النَّاسِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَقَدْ قَتَلتُمْ خَيْرَ النَّاسِ، فَبكَيْنَا، فَقَالَ: اطلُبُوا! فَطَلبنَا فَوَجَدْنَا الْمُخْدَجَ، فَخَرَرْنَا سُجُودًا وَخَرَّ عَلِىٌّ مَعَنَا ".
" عَنْ عَلىٍّ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ وَهُوَ حَدِيثُ عَهْدٍ بِمَرَضٍ، وَعِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ رطُبٌ، فَنَاوَلَهُ رَسُولُ الله ﷺ رطُبَةً، ثُمَّ أُخْرَى حَتَّى بَلَغَ سَبع رُطَبَات، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : حَسْبُكُ ".