" عن سالمٍ أن عثمانَ كَانَ يُحَلِّفُ على العِلْمِ ".
31.05. Actions > ʿUthmān b. ʿAffān (7/9)
٣١.٠٥۔ الأفعال > مسند عثمان بن عفان ص ٧
" عن يوسفَ الماجشونِىِّ قَالَ: قالَ ابنُ شهابٍ: لو هَلَكَ عثمانُ وزيدُ ابنُ ثابتٍ في بعضِ الزمانِ لَهَلَكَ علمُ الفرائِضِ، لقدْ أَتَى عَلَى النَّاسِ زمانٌ وما يعلَمُهُ غيرُهُمَا".
" عن الشعبى قالَ: لم يقطعْ أبو بكرٍ ولا عمرُ، وأولُ من أقطعَ الأرضَ عثمانُ ".
" عن عثمانَ قالَ: الرِّبَا سبعونَ بابًا، أَهْوَنُهَا مثلُ نِكَاحِ الرَّجُلِ أُمَّهُ ".
" عن القاسِم بنِ محمدٍ قالَ: كَانَ مِمَّا أَحْدَثَ عثمانُ - فَرَضِى بهِ منهُ - أنه ضربَ رجلًا في منازعةِ اسْتخِفَّ فيها بَالعباسِ بنِ عبد المطلبِ، فَقِيلَ لهُ، فقالَ: أيُفَخِّمُ رسول الله ﷺ عمَّهُ وَأُرَخِّصُ في الاستخفافِ بِه؛ لقد خالفَ رسولَ الله ﷺ من رَضِىَ فِعْلَ ذَلِكَ فَرَضِى بِه مِنْهُ ".
" عن أبى عبد الرحمن السُّلمى أَنَّهُ قرأَ عَلَى عثمانَ قَالَ: فقالَ لِى: إِنَّكَ تشغِلنى عنِ النَّظَرِ في أمورِ النَّاسِ، فامضِ إلى زيدِ بنِ ثابتٍ فإِنَّهُ فَارغٌ لهذَا الأمرِ فاقرأ عليهِ، قالَ: قراءَتِى وقراءَتُهُ واحدةٌ، ليسَ بَيْنِى وبينَهُ فيهَا خلافٌ".
" عن عثمانَ أنهُ قَرأَ (إلَّا مَنِ اغترفَ غُرفةً) بضم الْغَيْنِ ".
" عن هانئٍ مولى عثمان قالَ: كنتُ الرسولَ بين (زيد) وعثمان لما كَتَبَ المصحفَ فَأرسلَ إليهِ زيدٌ يسألَهُ عن (لَمْ يَتَسَنَّ أو لَم يتسنَّهْ) فقال: لم يتسنه بالهاء".
" عن سالم بنِ أبِى الجعدِ قَالَ: قالَ عثمانُ إِنَّ رسولَ الله ﷺ كَانَ يُكرِمُ بَنِى هَاشِمٍ ".
" عن قتيبةَ بنِ مسلمٍ قالَ: خطبَنَا الحجاجُ بنُ يوسف فَذَكَر القبرَ، فما زالَ يقولُ: إنه بيتُ الوَحدِة، وبيتُ الْغُرْبَةِ، حتَّى بَكَى وَأبْكى مَنْ حَوْلَهُ، ثم قالَ: سمعتُ أميرَ المؤمنينَ عبدَ المِلك بنَ مروانَ يقُولُ: سمعتُ مروانَ يقولُ في خطبتهِ: خطبنا عثمانُ بنُ عفانَ فقال في خطبته: ما نظرَ رسولُ الله ﷺ إلى قبرٍ وذكرَهُ إلا بَكَى ".
" عن أبى إسحاق الكوفى قال: كتَبَ عثمانُ إلى أهلِ الكوفةِ في شئٍ عاتبوهُ فِيهِ: إِنِّى لَستُ بميزانٍ لاَ أَعولُ ".
" عن عثمانَ قالَ: قالَ رسولُ الله ﷺ في المحرِم إذَا اشتكَى عَيْنَيهِ: يُضَمِّدهُمَا بِالصَّبْرِ ".
" عن ابن وهبٍ أن عمرَ بنَ عُبَبْدِ الله بنِ مَعْمَرٍ اشْتَكَى عينَهُ وهو محرمٌ، فنهاهُ أَبَانُ بن عثمانَ وأمرهُ أن يُضَمِّدَهَا بالصَّبْرِ وَالمُرِّ، قَالَ: وحدثنَا عثمانُ عنِ النَّبِىِّ ﷺ مثلَ ذَلِكَ أَنهُ كانَ يقولُهُ ".
" عن عائشةَ ابنةِ قُدامةَ بن مظعونٍ قالتْ: كان عثمانُ بن عفانَ إذا أخرجَ العطاءَ أرسلَ إِلَى أبِى فقالَ: إن كانَ عندكَ مَالٌ قد وجبتْ فِيهِ الزكاةُ حاسبناكَ بِهِ مِنْ عَطَائكَ".
" عن أبى الْخَلاَّلِ العَتَكىِّ قالَ: سألتُ عثمانَ بن عفانَ عن جَوَائزِ السْلطانِ؟ فقال: لحمُ ظبيٍ ذكىٍّ".
" عن أبِى عُبَيْدٍ أَبِى زَاهِدٍ قال: شهدتُ العيدَ معَ عمرَ بن الخطابِ، فَصَلَّى وانصرفَ فخطبَ الناسَ فقالَ: إنَّ هذْينِ يومانِ نَهَى رسولُ الله ﷺ عن صيامِهمَا: يومُ فِطْركمْ من صِيامِكُمْ، والآخرُ يومٌ تأكلونَ فيه من نُسُكِكُمْ، قالَ أبو عُبيدٍ: ثم شهدتُ العيد معَ عثمانَ فصلَّى ثم انصرفَ فخطبَ الناسَ فقالَ: إنَّهُ قَد اجتمعَ لَكُمْ في يومِكُمْ هذَا عيدَانِ فمن أحبَّ من أهلِ العاليةِ أَنْ ينتَظِرَ الجمعةَ فلينتَظِرْهَا، ومن أحبَّ أن يرجعَ فَليرْجع فقدْ أَذِنْتُ لَهُ، قَالَ: أبو عُبَيْدٍ: ثم شهِدْتُ العيدَ معَ علىِّ بنِ أبى طالبٍ وعثمانُ محصورٌ، فجاءَ فصلَّى ثم انصرفَ فخطَبَ ".
. . . .
" عن أبى الزّاهريّةِ: أنَّ عثمانَ كتبَ في آخرِ المَائِدَةِ: "لله ملكُ السمواتِ والأرضِ والله سَمِيعٌ بصيرٌ ".
" عن سالم بنِ عبدِ الله، وأَبَانَ بنِ عثمانَ وزيدِ بنِ حسنٍ: أنَّ عثمانَ بنَ عفانَ أُتِى برجلٍ قد فَجَرَ بِغُلامٍ مِنْ قُريشٍ، فقالَ عُثمانُ: أحْصَنَ؟ قَالُوا: قَدْ تَزوَّجَ بامرأةٍ ولم يدخُلْ بِهَا بعدُ، فقالَ علىٌّ لعثمانَ: لو دَخَلَ بِهَا لحَلَّ عليهِ الرجمُ، فَأَمَّا إِذَا لم يَدخل بها فاجْلِدْهُ الحَدَّ، فقالَ أَبُو أَيوبَ: أشهدُ أَنِّى سَمِعْتُ رسولَ الله ﷺ يقُولُ الَّذِى ذكرَ أَبو الحسنِ، فَأَمَرَ بِهِ عثمانُ فَجَلَدَهُ مِائَةً ".
" عن عُثمان قَالَ: قَالَ رسولُ الله ﷺ : يُعَذِّبُ الله يومَ القيَامةِ ستَّةَ نفرٍ بستَّةِ أشياءَ: الأمراءَ بالجَوْرِ، والعُلماءَ بالحَسدِ، والعَربَ بالعَصبيِّةِ، والدّهّاقينَ بالكِبرِ، وأهَلَ الرَّسَاتِيقَ بالجَهْلِ، والتُّجارَ بالخيانةِ، وستةٌ يدخلونَ الجنةَ بستةٍ: الأمراءُ
بالعَدلِ، والعلماءُ بالنَّصِيحَةِ، والعربُ بالتواضعِ، والدهَّاقينُ بالألفةِ، والتجارُ بالصِّدِق وأهلُ الرسَاتِيقِ بالسلامةِ".
" عَنْ عُثْمانَ (قَالَ: ) سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقْرَأُ: وَرِيَاشًا، وَلَمْ يَقُلْ: وَرِيشًا".
" عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَانَ عَلَى المِنْبَرِ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا الله فِى هَذِهِ السَّراَئِرِ، فَإِنِّى سَمعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: وَالَّذِى نَفْسُ (مُحَمَّدٍ) بَيِده، مَا عَمِلَ أحَدٌ عَملًا قَطُّ سِرًّا إِلَّا أَلْبَسَهُ الله رِدَاءَهُ عَلاَنِيةً، إِنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ، وَإنْ شَرًّا فَشَرٌ، ثُمَّ تَلاَ هَذه الآيَةَ: {وَرِيَاشًا} وَلَمْ يَقُلْ: {وَرِيشًا}، {وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ} قَالَ: السَّمْتُ الْحَسَنُ ".
" عَنْ حَكِيم بْنِ عِقَالٍ قَالَ: سَمِعْتُ عثمَانَ بْنَ عَفانَ يَقْرَأُ: {وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ} مُنَوَّنَةً".
" عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ قَالَ: أَمْلَى عَلَى عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ مِنْ فِيهِ: {وَإِنِّي خَفَتِ الْمَوَالِيَ} (بِنَقلهِا) يَعْنِى: بِنَصْبِ الْخَاءِ وَالْفَاءِ، وَكَسْرِ التَّاءِ، يَقُولُ: قلْتُ: الْمَوالِىَ ".
"عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِى قَوْلهِ: {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ} الآية، قَالَ: أَلاَ إِنَّ سَابِقَنَا أهْلُ جِهَادِنَا، ألاَ وَإنَّ مُقْتَصِدَنَا أَهْل حَضَرِنَا، أَلاَ وَإنَّ ظَالِمَنَا أَهْلُ بَدْوِنَا ".
" عَنْ عُبَيْدَةَ قَالَ: قِرَاءتُنَا الَّتِى جَمَعَ النَّاسَ عُثْمَانُ عَلَيْهَا هِىَ الْعَرْضَةُ الآخِرَةُ".
" عَنْ معَانِ بْنِ رفَاعَة السُّلاَمىِّ، عَنْ أَبِى خَلَفٍ الأعْمَى، وَكَانَ نَظَيَر الْحَسَنِ بْنِ أَبِى الْحَسَنِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ: أَنَّهُ أَتَى النَّبىَّ ﷺ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ آخِذٌ بِيَدِ ابنِ أَبِى السَّرْحِ وَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ وَجَدَ ابْنَ أَبِى السَّرْحِ فَليَضْرِبْ عُنُقَهُ، وَإنْ وَجَدَهُ مُتَعَلِّقًا بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، فَلْيسَع ابْنَ أَبِى السَّرْح مَا وَسِعَ النَّاسَ، وَمَدَّ إِلَيْهِ يَدَهُ، فَصَرَفَ عُنُقَهُ وَوَجْهَهُ، ثُمَّ مَدَّ إِلَيْهِ يَدَهُ فَصَرَفَ عَنْه يَدَهُ، ثُمَّ مَدَّ إلَيْه يَدَهُ أَيْضًا فَبَايَعَهُ وآمَنَهُ، فَلَمَّا انطَلَقَ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : (أَمَا رَأيْتُمونى فِيمَا صَنَعْتُ؟ قَالُوا: أَفَلاَ أوْمَأتَ إِلَيْنَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : ) لَيْسَ فِى الإِسْلاَمِ إِيَماءٌ وَلاَ فَتْكٌ، إِنَّ الإِيمانَ ضِدُّ الْفَتْكِ، وَالنَّبيُّ لاَ يُرِى. يعنى بالفتك (الخِيَانَةَ) ".
" عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: حَدَّثنِى أبِى أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَعدَ حِرَاءَ فَارْتَجَّ بِهِمْ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : اسكنْ حِرَاءُ! فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِىٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أوْ شَهِيدٌ، وَعَلَيْهِ رَسُولُ الله ﷺ وَأبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِىٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبيْرُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِى وَقَّاصٍ، وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ".
" عَنْ عُثمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: لَقَدِ اخْتَبَأتُ عِنْدَ رَبى عَشْرًا: إِنِّى لَرَابِعُ أرْبَعَةٍ فِى الإِسْلاَمِ، وَلَقَدْ جَهَّزْتُ جَيْشَ الْعُسْرَة، وَلَقَدْ جَمَعْتُ الْقُرآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ وَلقَدْ ابتَنَى رَسُولُ الله ﷺ عَلىَّ ابْنَتَهُ ثُمَّ تُوُفِّيَتْ فَأَنْكَحَنِى الأُخْرَى، وَمَا تَغَنَّيْتُ، وَمَا تَمَنَّيْتُ، وَلاَ وَضَعْتُ يمينِى عَلَى فَرْجِى مُنْذُ بَايَعْتُ بِهَا حِبِّى رَسول الله ﷺ وَلاَ مَرَّت سَنَةٌ مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلَّا وَأَنَا أَعْتِقُ فِيها رَقَبَةً، إِلَّا أَنْ لا يَكُونَ عِنْدِى فَأَعْتِقُهَا بَعْدَ ذَلِكَ، وَلاَ زَنَيْتُ فِى جَاهِلَيَّةٍ وَلاَ إِسْلاَمٍ قَطُّ".
" عَنْ عثمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: فِينَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ} وَالآيَةُ (الَّتِى) بَعْدَهَا؛ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا بَغَيْرِ حَقٍّ، ثُمَّ مُكِّنَّا فِى الأَرْضِ فَأَقَمْنَا الصَّلاَةَ وآتَيْنَا الزَّكَاةَ، وَأَمَرْنَا بِالمَعْرُوفِ، وَنَهَيْنَا عَنِ الْمُنْكَرِ، فَهِىَ (لِى) وَلأَصْحَابِى ".
" عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: كُنَّا نَسِيرُ مَعَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِى طَرِيقِ مَكَّةَ، فَرَاى عَبْدَ الرَّحَمنِ بْنَ عَوْفٍ فَقَالَ عُثْمَانُ: مَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْتَدَّ عَلَى هَذَا الشَّيْخِ فَضْلًا فِى الهِجرَتَيْنِ جَمِيعًا، يَعْنِى: هِجْرَتَهُ إِلَى الْحَبَشَةِ وَهِجْرتَهُ إِلَى الْمدِينَةِ".
" عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَم بِالأَنْصَارِ الَّذِينَ أَقَامَ الله بِهِمُ الدِّينَ، آوَوْنِى وَنَصَرُونِى، وَهُمْ إِخْوَانِى فِى الدُّنْيَا، وَفِى الآخِرَةِ، وَأوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ ".
" عَنْ أَبِى نَجِيحٍ، عَنْ أَبِيِه قَالَ: أَخْبَرَنِى مَنْ رَأَى عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَقُومُ فِى حَوْضٍ فِى أسْفَلِ الصَّفَا وَلاَ يَظهَرُ عَلَيْهِ ".
" عَنْ قُدَامَةَ قَالَ: كُنْتُ إِذَا جِئْتُ عثمَانَ بْنَ عَفَّانَ أقْتَضِى مِنْهُ عَطَائِى سَألَنِى: هَلْ عنْدَكَ مِنْ مَالٍ وَجَبَتْ فِيهِ الزَّكَاةُ؟ فَإِنْ قُلْتُ نَعَمْ أَخَذَ مِنْ عَطَائِى زَكَاةَ ذَلِكَ الْمَالِ، وَإنْ قُلْتُ: لاَ سَلَّمَ لِى عَطَائِى وَلَمْ يَأخُذْ مِنْهُ شَيْئًا ".
" عَنْ عثمَانَ قال: زَكِّهِ - يَعْنِى: الدَّيْنَ - إِذَا كَانَ عِنْدَ الْمِلاَءِ ".
" عَنْ مُحَمَّد بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: خَرجَ عَبْدُ الله بْنُ عَامِر مِنْ نَيْسَابُورَ مُعْتَمِرًا قَدْ أحْرمَ بِهَا، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى عثمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ لَهُ: لَقَدْ غَرَّرْتَ بنَفْسِكَ حِيَن أَحْرَمْتَ مِنْ نَيْسَابُورَ ".
" عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عثمَانَ بْنَ عَفَّانَ بِالْعَرْجِ وَهُوَ مُحْرِمٌ فِى صَائِفٍ قَدْ غَطَّى وَجْهَهُ بِقَطيفَةِ أُرْجُوَانٍ، ثُمَّ أُتِىَ بِلَحْمِ صَيْدٍ، فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: كُلُوا، فَقَالُوا (لاَ نَأكُلُ) إِلَّا (أَنْ) تأكُلَ أَنْتَ، فَقَالَ: إِنِّى لَسْتُ كَهَيْئتكُمْ، إِنَّمَا صِيدَ مِنْ أَجْلِى".
" عَنِ الْقَاسِم أنَّ عثمَانَ بْنَ عَفَّانَ، وَزَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، وَمَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ كَانُوا يُخَمِّرونَ وُجُوهَهُمْ وَهُمْ حُرُمٌ ".
" عَنْ سَالمٍ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ: أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ أَتمَّ الصَّلاَةَ بِمِنًى، ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: يأيُّها النَّاسُ إِنَّ السُّنَّةَ سُنَّةُ رَسُولِ الله ﷺ وَسُنَّةُ صَاحِبَيْهِ، وَلكِنْ حَدَثَ الْعَامَ مِنَ النَّاسِ فَخِفْتُ أَنْ يَسْتَنُّوا ".
" عَن الزُّهرِىِّ: أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ أَتَمَّ الصَّلاَةَ بِمِنًى مِنْ أَجْلِ الأَعْرَابِ؛ لأَنَّهُمْ كثُرُوا عَامَئِذٍ، فَصَلَّى بِالنَّاسِ أَرْبَعًا لِيُعْلِمَهُمْ أَنَّ الصَّلاَةَ أَرْبَعٌ".
" عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : خِيارُكم أَو أبْرَارُكُمْ أو أفَاضِلُكم مَن تَعَلَّمَ الْقُرآنَ وَعَلَّمه ".
" عَن الحَسنِ قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَانَ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ يُصَبُّ عَلَيْه مِنْ إِبرِيقٍ وَهُوَ يتَوَضَّأ".
" عَنِ الوليدِ بنِ مُسلمٍ قَالَ: سألتُ مالكا عن تفضيضِ المصاحف، فأخرج إلينا مصحفا فقال: حدَّثنِى أبى عن جَدِّى أنهم جمعوا الْقُرآنَ على عهدِ عثمانَ وأنَّهم فَضَّضوا المَصَاحِفَ ".
" عَنْ مُحمدِ بن عبدِ الرحمنِ القُرَشِىِّ قَالَ: حَبَس عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، والزبيرُ بنُ العوامِ، وَطَلَحةُ بنُ عُبيدِ الله دُورَهُمْ ".
" عَنِ العَلاءِ بنِ عَبد الرَّحمنِ بنِ يَعقوبَ عَنْ أَبِيه، عْنَ جَدِّه: أَنَّهُ عَمِلَ فِى مَالٍ لعثمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَلى أنَّ الرِّبْحَ بَيْنَهمَا".
" عَنِ العَلاءِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ يَعقوبَ عَنْ أَبِيه أنَّه قَالَ: جِئتُ عُثْمَانَ ابْنَ عَفَّانَ فَقلْتُ لَه: قَد قَدِمتْ سِلْعَةٌ فَهَلْ لَكَ أَنْ تُعْطِيَنِى فَأَشْتَرِى بِذَلك؟ فَقَالَ: أنَراكَ فَاعِلًا؛ قلتُ؛ نَعَمْ وَلَكِنِّى رجُلٌ مُكَاتبٌ فأَشْتَريهَا عَلَى أَنَّ الرِّبحَ بَيْنى وَبيْنَكَ؟ قَالَ: نَعمْ، فأعْطَانِى مَالًا على ذَلِكَ ".
" عَنْ عثمَانَ: أنَّه قَضَى فِى أُمِّ حبين بحلان من الغنم ".
" عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوفُ أَحدِكُم قَيْحًا حَتَّى يَرِيَهُ خَيْرٌ لَه مِنْ أَنْ يَمْتَلِىَء شِعْرًا ".
" عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: رَأيتُ رَسُولَ الله ﷺ يَتَوَضَّأُ ثَلاَثًا ثَلاَثًا، ومسَحَ رَأسَه وَغَسلَ قَدَمَيْه غَسْلًا".
" عَنِ ابنِ سيرِينَ أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَه عُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ قَالَ رَجُلٌ: إِنَّهم يَسُبُّونَه، قَالَ: وَيْحَهُم! يَسُبُّون رَجُلًا دَخَلَ عَلَى النَّجاشِى فِى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبى ﷺ فَكُلهُم أعْطَاهُ الْفِتْنَةَ غَيره. قَالوا لَه: وَما الفِتْنَةُ التِى أَعْطَوْهَا؟ قَالَ: كَان لاَ يَدْخُلُ عَليه أَحَدٌ إلَّا أوْمَأ إِلَيْهِ برأسِه، فَأَبَى عُثْمَانُ فَقَالَ: مَا مَنعَك أَن تَسْجُدَ كما سَجَد أصْحَابُكَ؟ فَقَالَ: مَا كُنتُ لأسْجُدَ لأَحَدٍ دُونَ الله - ﷻ - ".
" عَنْ أبِى مَالكٍ الدِّمشْقِىِّ قَالَ: حَدَّثَنِى أَبِى أَنَّ عُثْمَانَ بنَ عَفَّانَ اخْتُلِفَ فِى خَلاَقَتِه فِى الوضوء، فَأَذِنَ للنَّاسِ فَدَخلُوا عَليْه، فَدَعا بِمَاءٍ فَغَسَلَ يَدَيْه ثَلاثًا، ثُمَّ غَرفَ بِيَميِنهِ ثمَّ رَفَعَهَا إلَى فِيه فَمَضْمَضَ وَاسْتنْشَق بِكَفٍ واحدةٍ، وَاستَنْثَر بِيسَارِهِ، فَعَل ذَلِكَ ثَلاثَا، ثُم غَرَفَ بِيَدهِ اليُمنَى فَجَمع إليْها يَسَارُه فَرَفَعَهُما إلَى وجْهِه فَغَسلَ وَجْهَهُ، فَعَل ذَلِكَ ثَلاَثًا، وَخَلَّلَ لحْيتَه، ثُمَّ غَرَفَ بِيَدهِ اليُمْنَى على ذراعه اليُمْنَى، فَغَسَلَهَا إلى المرفَقَينِ
ثَلاَثًا، ثُمَّ غَرَف بِيمينِه فَغَسلَ يَدَه اليُسْرَى إِلَى الْمِرْفَقَينِ ثَلاثًا ثُمَّ مَسح مُقَدَّمَ رأَسِه بِيَدهِ مَرَّةً وَاحِدَةً، وَلَم يَسْتَأنِفْ لَهُ مَاءً جَديدًا، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَه فِى صماخِ أُذُنَيه فَمَسَحَ ظَاهِرَهُما وَبَاطِنَهُمَا، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَه اليُمْنَى إلَى الكَعْبيْنِ وَخَلَّلَ أَصَابِعَه، ثُم غَسَلَ رِجْلَهُ اليُسْرَى إلَى الكَعْبَيْنِ، وَخَلَّلَ أصَابِعَه ثَلاَثًا، وقَالَ: إنَّ النَّبى ﷺ (أَذِنَ لنا كما أذنتُ لكم، وتوضّأَ لنا كما توضأتُ لكم، فمنْ كانَ سائلًا عن موضوعِ وضوء رسولِ الله ﷺ ) فهذا وُضُوءُهُ".