"عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ قُبَيْصَةَ بْنِ ذُؤَيْب أَن عثمَانَ سُئلَ عَنِ الأخْتَيْنِ الأمَتَيْنِ منْ ملكِ اليَمِينِ، هَلْ يُجْمَعُ بَيْنَهُمَا؟ فَقَالَ: أحَلَّتهُمَا آيَةٌ وَحَرَّمَتْهمَا آيَةٌ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أصْنَعَهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النبِىِّ ﷺ فَقَالَ: لَوْ وُلِّيتُ شَيْئًا مِنْ أُمُورِ المُسْلِمينَ ثُمَّ جِئْتُ بِهَذا جَعَلتُهُ نَكالا، قَالَ الزُّهْرِىُّ: أُرَاهُ عَلِيّا".
31.05. Actions > ʿUthmān b. ʿAffān (4/9)
٣١.٠٥۔ الأفعال > مسند عثمان بن عفان ص ٤
"عَنِ الزُّهْرِى قَالَ: لَمْ يَفْرِض رَسُولُ الله ﷺ فِى الخَمْر حَدا حَتَّى فَرَضَ أبُو بَكْرٍ أَرْبَعِينَ، ثُمَّ فَرَض عُمرُ ثَمَانِينَ، ثُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ جَلَدَ ثَمَانِينَ وَأرْبَعِينَ، كَانَ إِذَا
أتِىَ الرَّجُل الَّذِى قَدْ طَلَعَ مِنَ الشَّرَابِ جَلَدَهُ ثَمَانِينَ، وَإذَا أُتِىَ بِالرَّجُلِ قَدْ زَلَّ زَلَّة جَلَدَهُ أرْبَعِينَ".
"عَنْ عُثْمانَ قَالَ: المحْرِمُ لاَ يُنْكِحُ وَلاَ يَخْطُبُ عَلَى نَفْسِهِ وَلاَ على مَنْ سِوَاه"
.
"عن السَّائب بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ يَقُولُ: هَذَا شَهْرُ زَكَاتِكُمْ، فَمَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَليَقْضِهِ، ثُمّ لِيُزَكِّ مَا بَقِىَ".
" عَنْ عَبْدِ الرَّحمَن بْنِ حَاطِبٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْ أصْحَابِ رَسُول الله ﷺ كَانَ إِذَا حَدَّثَ أَتَمَّ حَدِيثًا وَلاَ أَحْسَنَ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ رَجُلًا يَهَابُ الحَدِيث ".
" عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ مَوْلَى الأسْوَدِ بن سُفْيَانَ قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَانَ ابْنَ عَفَّانَ مُصَفِّرًا لِحْيَتَهُ ".
" وعن الصَّلت قال: رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَخْطُبُ وَعَليْهِ خَميصَةٌ سَوْدَاءُ وَهُوَ مَخْضُوبٌ بَحنَّاء ".
" عَنْ عُبَيْد الله بْنِ دَارَة أَنَّ عُثْمَانَ كَانَ قَدْ سَلِسَ بَوْلُهُ فَدَاوَاهُ، ثُمَّ أرْسَلَهُ، فَكَانَ يَتَوَضَّأ لِكُلِّ صَلاَةٍ ".
" عن عمر بن سعيد قال: كان عُثْمانُ بن عفان إذا ولُد لَهُ ولدٌ دَعَا به وهو في خرقةٍ فَشَمَّهُ، فقيل له: لِمَ تَفْعَلُ هذا؟ فقال: إنِّى أُحِبُّ إن أَصابهُ شَىْءٌ يَكُونُ قَدْ وَقَعَ لَهُ فِى قَلبِى شَىْءٌ، يعنى الحُبَّ ".
" عن بُنَانَةَ قالت: كان عثمانُ يَتَنَشَّفُ بعدَ الوضوء ".
" عن بُنَانَةَ قالت: كان عثمان إذا اغتسل جِئْتُه بِثِيابِه فيقول لى: لا تنظرى إلَىَّ، فإنه لاَ يَحِلُّ لَكِ، قالت وكنت لامْرَأَته ".
" عن عبد الله الرومى قال: كان عثمانُ يلِى وضُوءَ الليل بنفسه، فقيل له: لَوْ أَمرتَ بعض الخدم فَكَفَوْكَ، فقال: لا. إن الَّليْل لَهُمْ يستريحون فيه ".
" عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبى ربيعة المخزومى أن عثمان لَمَّا بُويعَ خرج إلى الناس فخطبهم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إِنَّ أوَّلَ مَرْكَبٍ (صَعْبٌ) (*)، وإن بعد اليَومِ أَيامًا، وإِنْ أَعِش تَأتِكُمُ الخُطبَةُ على وَجْهِهَا، وما كنا خُطَبَاءَ، وسَيُعَلمُنَا الله ".
" عن مجاهد قال: أشرفَ عثمان على الذين حاصروه فقال: يا قومُ لا تقتلونى فإنى والٍ وَأخٌ مُسْلِمٌ، فوالله إن أردتُ إلا الإِصلاح ما استطعت، أَصَبْتُ أَوْ أَخْطَأتُ، وإنكم إن تقتلونى لا تُصَلُّونَ جميعا أبدا، ولا تَغْزُونَ جميعا أبدًا، ولا يُقْسَمُ فيئكُم بينكم (* *)، فلما أبوْا قال: اللهم أَحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تبق منهم أحدا. قال مجاهد: فقتل الله منهم من قتل في الفتنة، وبعث يزيد إلى أهل المدينة عشرين ألفا فأباحوا المدينة ثلاثًا يصنعون ما شاءوا لمداهنتهم ".
" عن أبى هريرة قال: دخلت على عثمان يوم الدار فقلت: يا أمير المؤمنين: طابٌ أم ضَرْبٌ؟ فقال يا أبا هريرة: أَيَسُرُّكَ أن تقتلَ الناس وإياى؟ (جميعا وإياك) قلت: لا، قال: فوالله إِنَّكَ إِنْ قَتلتَ رجلًا واحدا فكأنما قتل الناس جميعا، فرجعتُ ولم أُقَاتِلْ ".
" عن أبى ليلى الكندى قال: شهدت عثمان وهو محصور فاطلع من كوة وهو يقول: يا أيها الناس؛ لا تقتلونى واستعتبونى، فو الله لئن قتلتمونى لاَ تُصَلُّونَ جميعا أبدا، ولا تجاهدون عدوا جميعا أبدا، وَلَتَخْتِلفُنَّ حتى تصيروا هكذا، وشبك بين أصابعه، ثم قال: يا قوم لا يْجْرِمَنَّكُمْ شقاقى أن يصيبكم مثْلُ ما أصابَ قَوْمَ نوح أو قوم هود أو قوم صالح، وما قوم لوط منكم ببعيد، وأرسل إلى عبد الله بن سلام فقال: ما ترى؟ فقال: الكفَّ؛ الكَفَّ فإنه أبلغ لك في الحجة، فأجلوا عليه فقتلوه ".
" عن محمد بن سيرين قال: إن عثمان كان يُحْيي الليلَ فيختمُ القرآنَ في ركعةٍ ".
" عن عطاء بن أبى رباح أن عثمان صلى بالناس، ثم قام خَلفَ المقام فجمع كتاب الله في ركعةٍ كَانَتْ وِتْرَهُ ".
" عن مالك بن أبى عامر قال: كان الناسُ يَتَوَقَّوْنَ أن يدفنوا موتاهم في حُشِّ كوْكَبٍ، فكان عثمان بن عفان يقول: يوشكُ أن يَهْلِكَ رجلٌ فَيُدْفَن هناكَ، فَيْأتَسِىَ الناس به قال مالكُ بن أبى عامر: فكان عثمان بن عفان أولَ من دُفِنَ هناك ".
" عن ابن المسيب قال: كان عثمانُ إذا اغتسل من الجنابة تنَحَّى عن مكانه فَغَسَل رِجْلَيْهِ ".
" عن عثمان قال: لا مُكَايَلةَ، إذا وَقَعَتِ الحدودُ فلا شُفْعَةَ ".
" عن الشعبى قال: احْتَاجَ إِلَىَّ الحجاجُ في فريضة، فبعث إِلىَّ وقال: ما تقول في أم وأخت وجد؟ قلت: اختلف فيها خمسة من أصحاب النبي ﷺ : عَبْدُ الله ابن مسعود وعلىٌّ وعثمانُ وزيد بن ثابت وعبد الله بن عباس، قال: فما قال فيها ابن عباس إن كان لَمُتْقنًا؟ قلت: جَعَلَ الجدَّ أبا ولم يُعْطِ الأُختَ شيئًا، وأعطى الأم الثلثَ، قال: ما قالَ فيها ابنُ مسعود؟ قلت: جعلها من ستة: أعطى الأخت ثلاثة، وأعطى الجد اثنين، وأعطى الأم سهما، قال: فما قال فيها أمير المؤمنين؟ قلت: جعلها أثلاثا، قال: فما قال فيها أبو تراب؟ قلت: جعلها من ستة: أعطى الأخت ثلاثة، وأعطى الأم اثنين وأعطى الجد سهما، قال: فما قال فيها زيد بن ثابت؟ قلت: جعلها من تسعة: أعطى الأم ثلاثة، وأعطى الجد أربعة، وأعطى الأخت اثنين، قال: مر القاضي يمضيها عل ما أمضاها أمير المؤمنين ".
" عن سعد بن أبى وقاص قال: مررتُ بعثمانَ بن عفانَ في المسجدِ فَسَلَّمْتُ عليه، فملأ عَيْنَيْهِ مِنِّى، ثمَّ لَمْ يَرُدَّ علىَّ السلامَ، فَأتَيْتُ عمر بن الخطاب، فقلت: يا أمير المؤمنين، مررت بعثمان آنفا فسلمت عليه، فملأ عينيه منى ثم لم يرد على السلام، فأرسل عمر إلى عثمان فدعاه به فقال: ما منعك أن تكون رددت على أخيك السلام؟ قال عثمان: ما فعلت، قال سعد: قلت: بلى، ثم إن عثمان دْكر قال: بلى، فأستغفر الله وأتوب إليه، إنك مررت آنفا وأنا أحدث نفسى بكلمة سمعتها من رسول
الله ﷺ لا والله ما ذكرتها قط إلا يغشى بصرى وقلبى غشاوة، قال سعد: فأنا أنبئك بها، إن رسول الله ﷺ ذكر لنا أول دعوة ثم جاءه أعرابى فشغله، ثم قام رسول الله ﷺ فأتبعته، فأشفقت أن يسبقنى إلى منزله، فضربت بقدمى الأرض فالتفت إِلَىَّ رسول الله ﷺ فقال: من هذا؟ أبو إسحاق؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: فمه، قلت: لا والله إلا أنك ذكرت لنا أول دعوة ثم جاء هذا الأعرابى، فقال: نعم دعوة ذى النون (لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين) فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شئ قط إلا استجاب له ".
" عن الحسن البصرى قال: شهدت عثمان يأمر في خطبته بقتل الكلاب وذبح الحمام ".
" عن سعيد بن المسيب، عن عثمان بن عفان في العبد تَكونُ عنده الشهادة والنصرانى، فأُعتقَ العبد، وأسلم النصرانِىُّ، أن شهادتهما جَائزِةٌ ما لم تُردَّ قَبْلَ ذَلكَ ".
" عن طاوسٍ أن عثمان كان يُوقفُ المُولِىَ ".
" عن طلحةَ بن عبد الله بن عوف أَنَّ عثمان وَرَّثَ تماضُرَ بنت الإصبع من عبد الرحمن بن عوف، وكان عبد الرحمن طَلَّقَهَا وهى آخِرُ طلاقِها في مرضه ".
" عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع أنه رأى عثمان بن عفان يجلس وإحدى رجليه على الأخرى ".
" عن عبد الرحمن بنِ حاطبٍ أنه اعْتَمَرَ مع عثمانَ في ركبٍ، فَأُهْدِىَ له طائرٌ، فأمرهم بِأَكْلِهِ وَأَبَى أنْ يَأكُلَهُ، فقال له عمرو بن العاص: أنَأكُلُ مِمَّا لَسْتَ مِنْهُ آكِلًا، فقال: إنِّى لَسْتُ في ذَاكم مِثْلَكُمْ، إِنَّمَا أُصِيدَ لِى وَأُصِيبَ باسْمِى ".
" عن عبد الرحمن بنِ عمرو بن حزم أن مولى مَاتَ لَيْسَ لَهُ مَوَالِى، فَأَمَرَ عُثْمَانُ بِمَالِهِ فأُدْخِلَ بَيْتَ المَالِ ".
" عن القاسم بن محمد بن أبى بكر أَنَّ عُثْمَان كانَ لاَ يَرَى الإيلاءَ شَيْئًا وِإن مَضَتِ الأربعةُ أَشْهُرٍ حَتَّى يُوقف ".
" عن محمد بن عمرو بن الحارثِ أَنَّ عُثْمَانَ صَلَّى بالنَّاسِ وَهُوَ جُنُبٌ، فَلمَّا أَصْبَحَ نَظَرَ في ثَوبِهِ احْتلاَمًا فَقَالَ: كَبُرت وَالله، ألاَ أرانِى أَجْنُبُ ثُم لاَ أَعْلَمُ؟ ثُمَّ أَعَادَ، وَلَمْ يَأمُرْهُمْ أَنْ يُعِيدُوا الصَّلاَةَ ".
" عن الزهرى أَنَّ عُثْمَانَ كَانَ لاَ يُوَرِّثُ الجدَّةَ وَابْنُهَا حَىٌّ ".
" عن ابن عباس أنه دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ فَقَالَ: إِنَّ الأخوَيْنِ لاَ يَرُدَّانِ الأُمَّ مِنَ الثُّلُثِ، قال الله تعالى: {فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ} فَالأخَوَانِ بلسان قومك ليسا بإخْوَةٍ، فَقَالَ عُثْمَانُ: لاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَرُدَّ مَا كَانَ قَبْلِى وَمَضَى في الأمْصَارِ، وَتَوَارَت بِهِ النَّاسُ ".
" عن الزهرى أنَّ عُثْمَانَ ومُعَاوِيَةَ كَانَا لاَ يُقِيدَانِ المُشْرِكَ مِنَ المُسْلِم ".
" عن مسروق قال: صَلَّيْتُ خَلفَ عُثمَانَ الصُّبحَ فَقَرَأ بِالنَّجْم فَسَجَدَ فِيهَا، ثم قَامَ فَقَرَأَ سُورَةً أُخْرَى ".
" عن معاوية بْنِ قُرَّةَ وَغَيرِهِ أنَّ رَجُلًا قَالَ لِرَجُلٍ: يَا بْنَ شَامَةَ الوَذْرِ؛ فَاستَعْدَى عَلَيْهِ عُثْمَانَ بن عَفَّانَ فَقَالَ: إِنَّمَا عَنَيْتُ بِهِ كَذَا، وَكَذَا، فَأمرَ بِهِ عُثْمَانُ فَجُلِدَ الحَدَّ ".
" عن عُثْمَانَ قالَ: إِنِّى أُوتِرُ أَوَّلَ اللَّيْل، فَإِذَا قُمْتُ في آخِرِ اللَّيْلِ صَلَّيْتُ رَكْعَةً فَمَا شَبَّهْتُهَا إِلاَّ بِقَلُوصٍ أضمها إِلَى الإبِلِ ".
" عن موسى بن طلحة قَالَ: سمعتُ عُثْمَانَ بن عَفَّانَ وَهُوَ عَلَى المنْبَرِ والمؤَذِّنُ يُقِيمُ الصَّلاَةَ وَهُوَ يَسْتَخْبِرُ النَّاسَ عَنْ أَخبَارِهِمْ وَأَسْعَارِهِمْ ".
" عن أبى راشد: أَنَّهُ رَأَى عُثْمَانَ وَطَلحَةَ وَالزُّبيْرَ يَمْشُونَ أمَامَ الجِنَازَةِ ".
" عن أبى المُهَلَّبِ وَغَيْرِه: أنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ قَالَ في المَرْأَةِ وَأبَوَيْنِ هى مِنْ أَرْبَعَةِ أسْهُمٍ: لِلمَرْأةِ الرُّبعُ سَهْمٌ، وَلِلأُمِّ ثُلُثُ مَا يَبقَى سَهمٌ، وَللأَبِ مَا يَبْقَى سَهْمَانِ ".
" عن أبى المُهَلَّبِ قَالَ: كَتَبَ عُثْمَانُ: أنَّه بَلَغَنِى أَنَّ قَوْمًا يَخْرُجُونَ إِمَّا لِتجَارَةٍ أَوْ لِجِبَايَةٍ وَإِمَّا لِحَشْرِيَّةٍ (*) يُقصُرُونَ الصَّلاَةَ، وَإِنَّما يَقْصُرُ الصَّلاَةَ مَن كَان شَاخِصًا أَو بحَضْرَةِ عَدُوٍّ ".
" عن ابن أبى سُلَيْطٍ: أنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ صَلَّى الجُمعَةَ بالمَدِينَةِ، وَصَلَّى العَصْرَ بِمَلَلٍ ".
" عن واقد بن عبد الله التَّمِيمِى: عَمَّنْ رَأى عُثْمَانَ ضَبَّبَ أَسْنَانَهُ بِالذَّهَبِ ".
" عن بنانة قالت: مَا خَضَبَ عُثْمَانُ قَطُّ ".
" عن عمرة بنت عبد الرحمن: أن سَارِقًا سَرَقَ فِى زَمَنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أُترُجَّةً، فَأَمَرَ بِهَا عثمان أَنْ تُقَوَّمَ، فَقُوِّمَتْ ثَلاَثَةَ دَرَاهِمَ مِنْ صَرْفِ اثْنَىْ عَشَر درهمًا بِدِينَارٍ، فَقَطَعَ عثمانُ يَدَهُ ".
" عن إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة قال: أَوَّلُ مَنْ رَزَقَ المؤَذِّنِينَ عُثْمَانُ ".
" عن عبيد الله بن عدى بن الخيار: أنه دخل على عثمان بن عفان وهو محصور، وَعَلِىٌّ يُصَلِّى بالناس، فقال: يا أمير المؤمنين! إنى أَتَحَرَّجُ أنْ أُصَلِّىَ مَعَ هؤُلاَءِ وَأَنْت الإمَامُ، فقال عثمانُ: إِنَّ الصَّلاَةَ أَحْسَنُ مَا عَمِلَ النَّاسُ، فَإِذَا رَأيْتَ النَّاسَ يُحْسِنُونَ فَأحْسِنْ مَعَهُمْ، وَإذَا رَأيْتَهم يُسِيئُونَ فَاجْتَنِبْ إِسَاءَتَهُمْ ".
" عن أبى عبد الرحمن: أن عثمان أشرف على الناس يوم الدار فقال: أما علمتم أنه لا يجب القتل إِلا على أربعة: رَجل كفر بعد إسلامه، أو زنى بعد إحصانه، أو قتل نفسا بغير نفس، أو عمل عمل قوم لوط؟ ! ".
" عن الفَرافِصَةِ بن عمير قال: ما أخَذْتُ سورة يوسف إلا من قراءة عثمان إياها في الصبح من كثرة ما كان يرددها ".