"يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ! لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ".
30. Sayings > Letter Yā (19/36)
٣٠۔ الأقوال > حرف الياء ص ١٩
"يَا نِسَاءَ الْمُؤْمِنَات! لَا تَحْقِرَنَّ إِحْدَاكُنَّ لجَارَتِهَا وَلو كُرَاعُ شَاةٍ مُحَرَّقٌ (*) ".
"يَا نِسَاءَ الْمُؤْمِنِينَ! عَلَيكُنَّ بِالتَّهْلِيلِ وَالتَّسبيح وَالتَّقْدِيس، وَلَا تَغْفُلنَ فَتَنْسَيْنَ الرَّحْمَةَ، وَاعْقِدْنَ بِالأَنَامِلِ فإنَّهُنَّ مَسْئُولَاتٌ مُستَنْطَقَاتٌ".
"يَا نَعَايَا الْعَرَبِ! يَا نَعَايَا الْعَرَب! يَا نَعَايَا الْعَرَب! إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيكم الرِّيَاءُ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ".
"يَا نُعْمَانُ! صَلِّ رَكعَتَيْنِ تَجَوَّزْ فيهِمَا، وإِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ فَليُصَلّ رَكْعَتَينِ وَلْيُخَفِّفْهُمَا".
"يَا نَفْسُ! مَالَكِ تَلُوذِينَ كُلَّ مَلَاذٍ؟ ! ".
"يَا نُفَادَةُ! أبْغِنى نَاقَةً حَلبَانةً رَكبانةً، غَيْرَ أَن لا تُوَلِّه ذَاتَ وَلَدٍ فِى وَلَدِهَا".
"يا نُفَادَة! بقِّ دَاعِى اللَّبَنِ".
"يا نِيَامُ! اللَّه عَلَيْكُمْ، يَا بَنِىَّ أمُرُوا بالْمَعْرُوف، وَانْهَوْا عَن الْمُنْكَرِ".
"يا هَذِه! اعْلَمِى أنَّ اللَّه قَدْ غَفَرَ لأبِيكِ بِطَوَاعِيَتِك لِزَوْجِكِ".
"يا هَؤُلَاء! أَلَيْسَ تَعْلَمُونَ أَنِّى رسُولُ اللَّه؟ أَلَيْسَ تَعْلَمُونَ أنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ في كتَابِهِ: مَن أَطَاعنِى فَقَدْ أَطَاعَ اللَّه، مِنْ طَاعَةِ اللَّه أَنْ تُطِيعُونِى، وَإِنَّ مِنْ طَاعَتِى أَنْ تُطِيعُوَا أَئِمَّتكُمْ، وَإِنْ صَلُّوا قُعُودًا فَصَلُّوا قُعَودًا أجْمَعِينَ".
"يا عَمَّارُ! سُبَّ مَنْ يَسُبُّكَ (*) ".
"يا هَزَّالُ (*)! لَوْ سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ كَانَ خَيْرًا لَكَ".
"يا هَزَّالُ! بِئْسَ مَا صَنَعْتَ بِيَتِيمِكَ، لَوْ سَتَرْتَ عَلَيْهِ بِطَرَفِ رِدَائِكَ لَكَانَ خَيْرًا لَكَ".
"يا وَابِصَةُ! جِئْتَ تَسْأَلُنِى عَنِ البِرِّ والإِثْمِ؟ البِرُّ: مَا انْشَرحَ لَهُ صَدْرُكَ، والإِثْمُ: ما حاكَ في نَفْسِكَ، وإِنْ أفْتَاكَ عَنْهُ النَّاسُ".
"يا وَابِصَةُ! اسْتَفْتِ قَلبَكَ، اسْتَفْتِ نَفْسَكَ، الْبِرُّ ما اطْمَأنَّ إِليْهِ الْقَلبُ، واطْمَأَنَّتْ إِليهِ النَّفْسُ، والإِثْمُ مَا حَاكَ في النَّفْسِ، وَتَردَّدَ في الصَّدْرِ وَإِنْ أَفتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتوْكَ".
"يا وَاثِلَةُ! اذْهَبْ فَاحْلِقْ عَنْكَ شَعْر الكُفْرِ واغْتَسِلْ بِمَاءٍ وسِدْرٍ".
"يا وَائِلُ بنَ حُجْرٍ! إِذَا صَلَّيْتَ فَاجْعَلْ يَدَيْكَ حِذَا أُذُنَيْكَ، والْمَرأةُ تَجْعَلُ يَدَيْهَا حِذَا ثَدْيَيْهَا".
"يا هَذَا! كُفَّ مِنْ جُشَائِكَ؛ فَإِنَّ أَكْثَر النَّاسِ في الدُّنْيَا شِبَعًا أَكْثَرُهُمْ في الآخِرَةِ جُوعًا".
"يا وَزَّانُ! زِنْ وأَرْجِحْ".
"يا وَحْشِىُّ اخْرُجْ فَقَاتِلْ في سَبيلِ اللَّه كَمَا قَاتَلتَ لِتَصُدَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ".
"يَا وَيْحَهُنَّ، إِنَّهُنَّ هَهُنَا حَتَّى الآنَ؟ مُرْهُنَّ فَليرْجِعْنَ وَلَا يَبْكِينَ عَلَى هَالِكٍ بَعْدَ اليَوْمِ".
"يَا وَيْحَ قُرَيْشٍ لَقَدْ أَهْلَكَتْهُمُ الْحَرْبُ، فَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ خَلَّوْا بَينِى وبَيْنَ سَائِرِ الْعَرَبِ، فَإِنْ أصَابُونِى كَانَ الَّذِى أَرَادُوا، وَإِنِ اللَّه أَظهَرنِى عَلَيْهِمْ دَخَلُوا في الإِسْلَامِ وَافِرينَ، وَإِنْ لَمْ يُقْتَلُوا قَاتَلُوا وَبِهِمْ قُوَّةٌ، فَمَا تَظُنُّ قُرَيشٌ؟ ! فَوَاللَّهِ لَا أَزالُ أُجَاهِدُهُمْ عَلى الَّذى بَعَثَنى اللَّه بِهِ، يُظهِرَنِى اللَّه أَوْ تَنْفَرِدَ هَذِه السَّالِفةُ".
"يَا يزَيدُ بنَ أسَيْد: أَتُحِبُّ الْجَنَّةَ؟ فَأَحِبَّ لأخِيكَ الْمُسْلم مَا تُحِبُّ لِنَفسِكَ".
"يَا يَهُودِىُّ: مِنْ كُلٍّ يُخْلَقُ الإِنْسَانُ: مِنْ نُطفَةِ الرَّجُلِ وَمِنْ نُطفِة الْمَرْأَةِ، فَأَمَّا نُطفَةُ الرَّجُلِ فَنُطفَةٌ غَلِيظَةٌ فَمِنْهَا العَظْمُ والعَصَبُ، وَأَمَّا نُطفَةٌ الْمَرْأةُ فنُطفَةٌ رَقِيْقَةٌ فَمِنْهَا اللَّحْمُ والدَّمُ".
"يَا لَيْتَهُ مَاتَ في غَيْرِ مَوْلِدِهِ، إِنَّ الرَّجلَ إِذَا مَاتَ في غَيْرِ مَوْلِدِهِ قِيسَ لَهُ مِنْ مَوْلِدِهِ إِلى مُنْقَطَع أَثَرِهِ في الْجَنَّةِ".
"يَأبَى اللَّه لبَنِى عَامِر إلَّا خيرًا، يَأبَى اللَّه لبِنَى عَامِر إِلَّا خيرًا، يَأبَى اللَّه لبنى عامر إلَّا خيرًا".
"يَأبَى اللَّه لِتَميمٍ إِلَّا خَيْرًا، ثُبُتُ الأَقدَامِ، عِظَامُ الْهَامِ، رُجْحُ الأَحْلامِ، هَضَبةٌ حَمْراءُ، لَا يَضُرُّهَا مَنْ نَاوَأَهَا، أَشَدُّ النَّاسِ عَلَى الدجَّال في آخِرِ الزَّمَانِ".
"يَأبَى اللَّه ورَسُولهُ ذَلِكَ عَلَيْكَ وَالأَوسُ والْخَزْرجُ؛ لَقَدْ أَيَّدَنِى اللَّه بِنسَبَيْن، وَلَوْ عَلِمَ اللَّه أنَّ في الْعَرَبِ أشَدَّ مِنْهُمَا أَلْسنًا وَأَدْرُعًا لأَيدَّنِى اللَّه بِهِمْ".
"يَأتِى القُرْآنُ وَأَهْلهُ الَّذِينَ كَانوا يَعْمَلُونَ بِهِ في الدُّنْيَا، تَقْدُمُهُ سُورَةُ البَقَرَةِ وآلِ عِمْرَانَ، يَأتِيَانِ كَأَنَّهُمَا غَيَامَتَانِ وَبَيْنَهُمَا شَرْقٌ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ سَوْدَاوَانِ، أَوْ كَأنَّهُمَا ظُلَّتَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافٍّ تُجادِلَانِ عَنْ صَاحِبهِمَا".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ مَا يُبَالِى الرَّجُلُ مِنْ أَيْنَ أصَابَ المَالَ، مِنْ حَلَال أَوْ حَرَامٍ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الْمُتَمَسِّكُ فِيهِ بِسُنَّتِى عِنْدَ اخْتِلَافِ أُمَّتِى كَالْقَابِضِ عَلَى الجَمْرِ".
"يَأتِى عَلَى جَهَنَّمَ يَوْمٌ مَا فِيهَا مِنْ بَنِى آدَمَ أحَدٌ -تَخْفُقُ أَبْوابُهَا".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، وُجُوهُهُمْ وُجُوهُ الآدَمِيِّين، وقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ، سَفَّاكينَ لِلدِّمَاءِ لَا يَرِعُون (*) عَنْ قَبيحٍ، إِنْ تَابَعْتَهُمْ واروك، وَإنِ ائْتَمَنْتَهُمْ خَانُوكَ، صَبِيُّهُمْ عَارِمٌ، وَشَابُّهُمْ شَاطِرٌ، وَشَيْخُهُمْ لَا يَأْمُرُ بِمَعْرُوفٍ وَلَا يَنْهى عَنْ مُنْكَرٍ، السُّنَّةُ فِيهِمْ بِدْعَةٌ، وَالبِدْعَةُ فِيهِمْ سُنَّةٌ، وَذُو الأَمْرِ مِنْهُمْ غَارٍ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يُسَلِّطُ اللَّه عَلَيْهِم شِرارَهُمْ فَيَدْعُو خِيَارهُمْ فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَتَخَلَّلُونَ فِيهِ الكَلَامَ بِأَلْسِنَتِهِمْ كَمَا يَتَخَلَّلُ البَقَرُ (الكلأ) بِألْسِنَتِهَا".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ أَصْفَرُ وَلَا أَبْيَضُ لم يَتَهَنَّ بِهِ بِالعَيْشِ".
"يَأْتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ خَيْرَ المَالِ فيه غَنَمٌ بَيْنَ المَسْجِدَيْنِ تَأْكُلُ الشَّجَرَ وتَرِدُ المِيَاهَ، يَأْكُلُ صَاحِبُهَا مِن رِسْلِهَا (*) وَيلْبَسُ مِنْ أَصْوَافِهَا، والْفِتَنُ مرتهن (* *) بَيْنَ حَرايم (* * *) العَرَبِ، والدِّمَاءُ تُسْفَكُ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَدْعُو فِيه المُؤمِنُ لِلعَامَّةِ، فَيَقُول اللَّه: ادْعُ لِخَاصَّة نَفْسِكَ أَسْتَجِبْ لَكَ، فَأَمَّا العَامَّةُ فَإِنِّى عَلَيْهِمْ سَاخِطٌ".
"يَأتِى عَلَيْكُمْ زَمَانٌ لَا يَنْجُو فِيهِ إِلَّا مَنْ دَعَا دُعَاءَ الغَرِيق".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَتَبَاهَوْنِ بِالمَسَاجِدِ ثُمَّ لَا يَعْمُرُونَهَا إِلَّا قَلِيلًا".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تُمْطِرُ السَّمَاءُ مَطَرًا. وَلَا تُنْبِتُ الأَرْضُ شَيْئًا".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَتَحَلَّقُون فِى مَسَاجِدِهِمْ وَلَيْسَ هَمُّهُمْ إِلَّا الدُّنْيَا، لَيْسَ للَّه فِيهِمْ حَاجَةٌ فَلَا تُجَالِسُوهُمْ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ فِيهِمْ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ".
"يَأتِى الدَّجَّالُ الْمَدِينَةَ فَيَجِدُ المَلَائِكَةَ يَحْرسُونَهَا، فَلَا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ وَلَا الطَّاعُونُ إِنْ شَاءَ اللَّه".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يغزو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ: فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ الرسُولَ؟ فَيقُولُون: نَعَمْ فَيُفْتَحُ لَهُمْ، ثُمَّ يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ لَهُم: هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ الرَّسُولِ؟ فَيقُولُونَ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ، ثُمَّ يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ، فَيُقَالُ: هَلْ فِيكُمْ (مَنْ صَاحَبَ) (*) مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ الرسول؟ فَيَقُوُلونَ: نَعَمْ فَيُفْتَح لَهُمْ".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَسْلَمُ لِذِى دِينٍ دِينُهُ إِلَّا مَنْ فَرَّ بِهِ مِنْ شَاهِقٍ إِلَى شَاهِقٍ، أَوْ مِنْ جحْرٍ إِلَى جُحْرٍ كَالثَّعْلَبِ بِأَشْبَالِهِ، وذَلِكَ فِى آخِرِ الزَّمَانِ إِذَا لَمْ
تُنَل الْمَعِيشَةُ إِلَّا بِمَعْصِيَةِ اللَّه، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ حلت العُزْبَةُ (*) يَكُونُ فِى ذَلِكَ الزَّمَانِ هَلَاكُ الرَّجُلِ عَلَى يَدِ أَبَوَيْهِ إِنْ كَانَ لَهُ أَبَوَانِ، فَإنْ لَمْ يَكُن لَهُ أَبَوَانِ فَعَلَى يَدَىْ زَوْجَتِهِ وَوَلَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُن لَهُ زَوْجَةٌ وَلَا وَلَدٌ، فَعَلَى يَدى الأَقَارِبِ وَالجِيرَانِ، يُعَيِّرُونَهُ بِضِيقِ العَيْشِ، وَيُكَلِّفُونَهُ مَا لَا يُطِيقُ؛ حَتَّى يُورِدَ نَفْسَه الْمَوَارِدَ التِى يَهْلِكُ فِيهَا".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُرَبِّى الرَّجُلُ فِيهِ جَرْوًا خَيْرٌ مِنْ أَنْ يُرَبِّىَ وَلَدًا".
"يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ مِنْهُمْ عَلَى دِينِهِ لَهُ أجْرُ خَمْسِينَ مِنكُمْ".
"يَأتِى عَلَى أُمَّتِى زَمَانٌ يَتَمَنَّوْنَ الدَّجَّالَ بِمَا يَلقَوْنَ مِنَ الفِتَنِ".
"يَأتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ زَيْدُ بْنُ عَمْرو بْنِ نُفَيْلٍ أُمَّةً وَحْدَهُ".