"يَا عَلِىُّ: سَيُولَدُ لَكَ وَلَدٌ بَعْدِى، قَدْ نَحلتُهُ اسْمِى وَكُنْيَتِى".
30. Sayings > Letter Yā (13/36)
٣٠۔ الأقوال > حرف الياء ص ١٣
"يَا عَلِيُّ: الناسُ مِنْ شَجَرٍ شَنَّى، وأَنَا وأنْتَ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدةٍ".
"يَا عَلِيُّ: أُوصِيكَ بالْعَرَبِ خَيْرًا، أُوصِيكَ بِالْعَرَبِ خَيْرًا".
"يَا عَلِى: لاَ تَفْتَحْ عَلَى الإِمَامِ في الصَّلاَةِ".
"يَا عَلِيُّ ثَلاَث لاَ تُؤَخِّرْهَا: الصَّلاَةُ إِذَا أَتَتْ، والْجِنَازَةُ إِذَا حَضَرَتْ، وَالأيِّمُ إِذَا وَجَدْتَ لَهَا كُفُؤًا".
"يَا عَلِيُّ: أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِى، وَأَكْرَهُ لَكَ مَا أَكْرَهُ لِنفْسِى، لاَ تُقع بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ".
"يَا عَلِىُّ: مِنْ هَذَا فَأَصِبْ؛ فَإِنَّهُ أَوْفَقُ لَكَ".
"يَا عَلِىُّ: سَتُقَاتِلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ وَأَنْتَ عَلَى الْحَقِّ، فَمَنْ لَمْ يَنْصُرْكَ يَوْمَئِذٍ فَلَيْسَ مِنِّى".
"يَا عَلِيُّ: إِنَّ الإِسْلاَمَ عُرْيَانٌ، لِبَاسُه التَّقْوى، وَرياشُه الهُدَى، وَزِينَتُه الْحَياءُ، وَعِمَادُه الوَرعُ، وَمِلاَكهُ العَملُ الصَّالحُ، وأسَاسُ الإسْلاَمِ حُبِّى وحُبُّ أَهْلِ بَيْتِى".
"يَا عَلِىُّ: مَا مِنْ أَهلِ بيتٍ كَانوا في حَبْرَةٍ إِلاَّ سَتَتْبَعُهُم بَعْد ذَلِكَ عَبْرَةٌ، يَا عَلىُّ: كُل نعيمٍ يزولُ إلا نَعيمَ أهلِ الجَنَّةِ، وكُلُّ همٍّ منْقَطِعٌ إلا همَّ أَهلِ النَّارِ، يَا عَلىُّ: عَليْكَ بِالصِّدِقِ وإِنْ ضَرَّك في العاجِلِ كَان فَرجًا لك في الآجل".
"يَا عَلِىُّ: لاَ يَحِلُّ لأحَدٍ أنْ يَجْنُبَ في هَذا المسجدِ غيرِى وغيْرُك".
"يَا عَلِيُّ: سَلِ الله الهُدَى والسَّدادَ، واذكُرْ بالهُدى هدايتك الطريق، وبالسَّدَادِ تسديدَك السهم".
"يَا عَلِىُّ: لاَ تُقْعِ إِقْعَاءَ الكلبِ".
"يَا عَلِيُّ: أَلاَ أُعَلِّمُكَ دُعاءً تَدْعو بِهِ؛ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثلُ عَدَدِ الذرِّ ذُنُوبًا لَغُفِرت لكَ، مَعَ أَنَّه مَغْفُورٌ لَكَ، قُل: اللَّهُمَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الحَليمُ الكَريمُ تَبَارَكْتَ، سُبْحانَك ربَّ الْعَرشِ العظيمِ".
"يَا عَلِيُّ: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ منِّى بِمنْزِلَةِ هَارونَ مِنْ موسَى إِلاَّ أَنه لَيْسَ بَعْدى نَبِىٌّ".
"يَا عَلِيُّ: أنْتَ مِنِّى بِمَنزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى، إلاَّ أَنَّهُ لا نَبِىَّ بَعدِى".
"يَا عَلِيُّ: أتُحبُّ هَذَيْنِ الشَّيخَيْنِ؟ : يَعْنِى أَبَا بَكْر وَعُمَرَ -أحبَّهُمَا تَدْخُلِ الْجَنَّةَ".
"يَا عَلِيُّ: أَسْبغ الْوُضُوءَ وَإنْ شَقَّ عَلَيْكَ، وَلاَ تَأكُلِ الصَّدَقَةَ، وَلاَ تُنْزِ الْحُمُرَ عَلَى الخَيل، وَلا تُجَالِسْ أصْحَابَ النُّجُوم".
"يَا عَليُّ: طُوبَى لمن أَحبَّكَ، وصدقَ فيك، وويلٌ لمن أَبْغَضَكَ وكَذَبَ فيكَ".
"يَا عَلِيُّ: إِنَّكَ عَبْقَرِيُّهُم".
"يَا عَلِيُّ: مَا خَابَ مَنِ استَخار، وَلاَ نَدِمَ مَنِ اسْتَشَارَ، يَا عليُّ: عَلَيْكَ بِالدُّلْجَة؛ فَإنَّ الأَرْضَ تُطْوى بالليلِ ما لا تُطوى بِالنَّهَارِ، يَا عَلِيُّ: اغدُ بِسْم الله، فَإِنَّ الله بَارَكَ لأمَّتِى في بُكُورِهَا".
"يَا عَلِيُّ: جزاكَ الله (والإسْلاَمُ) خيرًا، فَكَّ الله رِهَانَكَ يَومَ الْقِيَامَةِ كمَا فَكَكْتَ رِهَانَ أخِيكَ الْمُسْلِم، ليس مِنْ عبدٍ يَقْضِى عن أخِيهِ دَيْنًا إلا فكَّ الله عنه رِهَانه يومَ القِيامَة، قِيل: يَا رسُول الله: أَلِعَلِىٍّ خاصة؟ قَال: لاَ بَلْ للمُسْلمين عَامة".
"يَا عَلِىُّ: إِذَا وَقَعْتَ في وَرْطَة فَقُلْ: بسم الله الرحْمَنِ الرحيم، لاَ حَولَ وَلاَ قُوَّة إلاَّ بالله العلِى العظيم، فإن الله يَصْرِفُ بِهَا مَا شَاءَ مِنْ أنْواعِ البَلاَء".
"يَا عَلِىُّ: تَعلَّم الْقُرآنَ وعَلِّمْه النَّاسَ، فَلَكَ بِكُلِّ حَرْفٍ عشْرُ حَسَنَاتٍ، فَإِنْ مِتَّ متَّ شهيدًا، يا عليُّ: تعلم الْقُرآنَ وَعَلِّمْهُ النَّاسَ فإن مِتَّ حَجَّت المَلائكَةُ إلَى قَبْرِكَ كَمَا يَحُجُّ النَّاسُ إِلَى بَيْتِ الله العَتيق".
"يَا عَلِىُّ: كَبِّر في دُبُرِ صَلاَةِ الفَجرِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ إِلى آخرِ أيَّامِ التَّشْريقِ، صَلاَةِ العَصْرِ".
"يَا عَلِيُّ: إن جِبْريلَ زَعَمَ أَنَّهُ يحبُّك (قال) وقد بَلَغْتُ أنْ يُحبَّنِى جِبْريلُ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَمنْ هو خيرٌ مِنْ جِبْريلَ: الله ﷻ يُحِبُّكَ".
"يَا عَلِيُّ: سَألتُ الله ثَلاثًا: أَنْ يُقَدِّمَكَ؛ فأبَى عَلى إِلاَّ أَنْ يُقَدِّمَ أَبَا بَكْرٍ".
"يَا عَلِيُّ: في العرشِ مَكْتوبٌ: أَنَا الله محمَّدٌ رسولى".
"يَا عَلِيُّ: قَصُّ الظُّفرِ، وَنَتْفُ الإبْط، وَحَلقُ العَانَة يَومَ الخَميسِ، وَالطِّيبُ وَاللَبّاَسُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ".
"يَا عَلِيُّ: مُرْ نِسَاءَكَ لاَ يُصَلِّينَ عُطلًا وَلَوْ أَنْ يَتَقَلَّدْنَ صبرًا".
"يَا عَلِىُّ: إِنَّ الله أَمَرَنِى أَنْ أَتَّخذَ أبَا بَكْرٍ وَالِدًا، وَعُمَرَ مُشِيرًا، وَعثمَانَ سَنَدًا، وَأَنْتَ يَا عَلىُّ ظَهِيرًا، فَأنْتُمْ أَرْبَعَةٌ قَدْ أخَذَ الله مِيثَاقَكُمْ في أُمِّ الْكِتَابِ، لاَ يُحِبُّكُم إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَبْغضُكُمْ إِلَّا فَاجِرٌ، أَنْتُمْ خَلاَئِفُ نُبُوَّتِى، وَعَقْدُ ذِمَّتِى وَحُجَّتِى عَلَى أُمَّتِى، لاَ تَقَاطَعُوا، وَلاَ تَدَابرُوا، وَتَغَافَرُوا".
"يَا عُمَرُ: أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى خَتَنٍ خَيْرٍ لَكَ مِنْ عُثْمَانَ، وَادُلُّ عُثْمَانَ عَلَى خَتَنٍ خَيْر لَهُ مِنْكَ؟ زَوِّجْنِى ابْنَتَكَ، وأُزَوِّجُ عُثمَانَ ابْنَتِى".
ك، ق وابن عساكر عن عثمان.
"يَا عُمَرُ: لاَ تَبُل قَائِمًا".
"يَا عُمَرُ إِنَّ القُرآنَ كلَّهُ صَوابٌ مَا لَمْ يُجْعَلْ عَذَابٌ مَغْفِرَةً، وَمَغْفِرَةٌ عَذَابًا".
"يَا عُمَرُ: أَنَا وَهُوَ كُنَّا أَحْوَجَ إِلَى هَذَا: أَنْ تَأَمُرَنِي بِحُسْنِ الأدَاء وَتَأمُرَهُ بِحُسْنِ اتِّباعِه، اذْهَبْ بِهِ يَا عُمَرُ فَأَعْطِهِ حَقَّهُ وَزِدْهُ عِشْرِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ مَكَانَ مَا رعتَهُ".
"يَا عُمَرُ: ارْجعْ فَإِنَّ غَضَبكَ عزٌّ وَرِضَاكَ حُكْمٌ، إن لله في الْسَّمَواتِ السَّبعْ مَلاَئِكَةً يُصَلُّونَ لَهُ، غَنِىٌّ عَنْ صَلاَة فُلاَنٍ، قَالَ عُمَرُ: وَمَا صَلاَتُهُمْ؟ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيه شَيْئًا، فَأتَى جِبْريلُ فَقَالَ: يَا نَبِى الله: سَأَلَكَ عُمَرُ عَنْ صَلاَةِ أَهْلِ السَّمَاءِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ: اقْرَأ عَلَى عُمَرَ السَّلاَمَ وأخْبرْهُ أنَّ أَهْلَ السَّمَاء الدُّنْيا سُجُودٌ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ يَقُولُونَ: سُبْحَانَ ذِى المُلك وَالمَلَكُوتِ، وَأَهْلَ السَّمَاءِ الثانِيَةِ ركوعٌ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ، يَقُولُونَ: سُبْحَانَ ذِى العِزَّة وَالْجَبَرُوتِ، وَأَهْلَ السمَاءِ الثالِثَةِ قِيَام إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، يَقُولُونَ: سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِى لاَ يَمُوتُ".
"يَا عُمَرُ: إنَّكَ رَجُلٌ قَوِىٌّ؛ لاَ تُزَاحِمْ عَلَى الحَجَرِ فَتُؤْذِىَ الضَّعِيفَ، إِنْ وَجَدْتَ خَلوَةً فَاسْتلمْهُ، وَإلاَّ فَاسْتَقْبِله فَهَلِّلْ وَكبِّرْ".
"يَا عُمَرُ: وَتَرْتَ قَوْسَكَ بِغَيْرِ وَتْرٍ؛ مَا بَيْنَ صَدَقَتَيْكُمَا كمَا بَيْنَ كَلِمَتَيْكُمَا".
"يَا عَمَّارُ: إنْ رَأَيْتَ عَلِيّا قَدْ سَلَكَ وَادِيًا، وَسَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا غَيْرَهُ فَاسْلُكْ مَعَ عَلِىٍّ وَدَعِ النَّاسَ، إِنَّهُ لَنْ يَدُلَّك عَلَى رَدًى، وَلَنْ يُخْرِجَكَ مِنَ الهُدَى".
"يَا عُمَرُ: يَكُونُ في أُمَّتِى في آخِرِ النَّاسِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: أُوَيْسٌ الْقَرْنِى، يُصِيبُهُ بَلاَءٌ وفي جَسَدِهِ، فَيَدْعُو الله ﷻ فَيَذهَبُ بِهِ إِلاَّ لمَعَةً في جَنْبهِ إِذَا رآهَا ذَكَرَ الله، فَإِذَا رَأيْتَه فأَقْرِئْهُ مِنِّى السَّلاَمَ، وأمُرهُ أَنْ يَدْعُو لَكَ، فَإِنَّهُ كَرِيمٌ عَلَى رَبِّهِ، بَارٌّ بِوَالِدَيْهِ، لَوْ يُقْسِمُ عَلَى الله لأَبَرَّهُ، يَشْفَعُ لِمِثْلِ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ".
"يَا عُمَرُ: إِنَّكَ لاَ تُسْأَلُ عَنْ أَعْمَالِ النَّاسِ، إِنَّمَا تُسْألُ عَنِ الْغِيبَةِ" الحاكم في الكنى عن أبى عطية .
"يَا عُمَرُ: إِنَّ غَضَبَكَ عِزٌّ وَرِضَاكَ حُكْمٌ".
"يَا عَمَّارُ: مَا نُخَامَتُكَ وَدُمُوعُ عَيْنَيْكَ إِلاَّ بِمَنْزِلَةِ المَاءِ الَّذى في رَكْوتِكَ، إِنَّمَا تَغسِلُ ثَوْبَكَ مِنَ البَوْلِ والْغائِطِ وَالْمَنيِّ مِنَ الْمَاءِ الأَعْظَم والدَّمِ والْقَئِ".
"يَا عَمَّارُ: أَلاَ أُخْبِركَ بِقَوْمٍ أَعْجَبَ مِنْهُمْ؟ قَوْمٌ عَلِموُا مَا جَهلُوا ثُمَ سَهَوْا كَسَهْوَتِهِمْ".
"يَا عَّمَارُ: إِنَّ لله تَعَالَى مَلكًا أَعْطَاهُ أَسْمَاعَ الخَلاَئِقِ كُلِّهَا، وَهُو قَائِمٌ عَلى قَبْرِى إِذَا مِتُّ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ، فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أمَّتِى يُصَلِّى عَلَىَّ صَلاَةً إِلاَّ سَمَّاهُ باسْمهِ وَاسْم أَبِيهِ، قَالَ يَا مُحَمَّدُ: صَلَّى فُلاَنٌ عَلَيْكَ كذَا وَكذَا، فَيُصَلِّى الرَّبُّ عَلَى ذَلِكَ الرَّجلِ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْرًا".
"يَا عَّمَارُ: تَقْتُلُكَ الفِئَةُ البَاغِيَةُ".
"يَا عَمْرُو بْنَ زُرَارَةَ: إِن الله ﷻ قَدْ أحْسَنَ كُلَّ شَىْءٍ خَلَقَهُ، يَا عَمْرُو بْنَ زُرَارَةَ: إِن الله لاَ يُحِب المُسبِلِينَ، يَا عَمْرُو بْنَ زُرَارَةَ: هَذَا مَوْضِعُ الأزَارِ".
"يَا عمْرُو: إِنَّكَ لَذُو رَأىٍ رَشِد في الإسْلاَم".
"يَا عَمْرو: هَلْ أُرِيكَ دَابَّةَ الجَنَّةِ يأْكُلُ الطَّعَامَ، وَيَشْرَبُ الشَّرابَ، وَيَمْشِى فِى الأسْوَاقِ؟ هَذَا دَابَّةُ الجَنَّة، وَأَشَارَ إِلَى عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالبٍ".
"يَا عَمَرُو: إِنِّى أُرِيدُ أن أَبْعَثَكَ عَلَى جَيْشٍ فَيُغَنِّمَكَ الله ويُسَلِّمَكَ، وَأَرْغَبُ لَكَ مِنَ المَالِ رَغْبَةً صَالِحَةً، يَا عَمْرُو: نِعِمَّا بِالمَالِ الصَّالِحِ للِرَّجُلِ الصَّالحِ".