" يَا صَاحِبَ الطعَامِ: أسْفَلُ هَذَا مثلُ أعلاه؟ مَنْ غَشَّ المُسْلِمينَ فَليس منهم ".
30. Sayings > Letter Yā (11/36)
٣٠۔ الأقوال > حرف الياء ص ١١
" يَا صَفْوانُ: قرِّب اللحْمَ من فيكَ؛ فَإِنَّه أَهْنَأُ وَأَمرأُ ".
" يَا صُحَارُ بنَ عَبَاسٍ: أَطِب شَرَابَكَ واسْق جَارَكَ ".
" يَا طَارقُ: استعد للموتِ قَبْل نُزُولِ الموتِ ".
" يَا صَاحِبَ المِقْراة: (*) لاَ تُحْسِرْ، هَذَا تَكَلُّفٌ، لَهَا مَا أَخَذَتْ في بُطُونِهَا -يَعْنِى السِّباعَ- ولنَا ما بَقِىَ شَرابٌ وطهورٌ".
" يَا طَهْمَانُ: إِنَّ الصَّدقَةَ لاَ تَحِلُّ لِى وَلاَ لأَهْلِ بَيْتِى، وَإِنَّ مولَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ، مِنْ أَنْفُسِهِمْ ".
" يَا طَلْحَةُ: هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكَ السَّلاَم، وَيَقُولُ لَكَ: أَنَا مَعَكَ فِى أَهْوَالِ الْقِيَامَةِ، حَتَّى أُنَجِّيَكَ مِنْهَا".
" يَا طَلحَةُ: أنت مِمن قَضَى نَحبه ".
" يَا طَلْحَةُ: إنه ليسَ في ديننا قطيعةُ الرحمِ، ولكن أحببتُ أن لا يكون في دينكَ رِيبة ".
" يَا طَلْحَةُ: إنه ليسَ مِنْ نَبِىٍّ إِلَّا وَلَهُ رَفِيقٌ مِنْ أُمَّتِهِ مَعَهُ في الْجَنَّةِ، وَإِنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَفِيقِى وَمَعِى في الْجَنَّةِ ".
" يَا صُهَيْبُ: لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ كثِيرٌ أُمراؤه، قَلِيلٌ فُقَهَاؤهُ، كُذَّابٌ خُطَبَاؤُهُ، مُرَاؤُونَ قُرَّاؤهُ، يَتَفَقَّهُونَ فِى غَيْرِ الدِّينِ، يَأكُلُونَ الدُّنْيَا كمَا تَأكُلُ النَّارُ الحَطَبَ، أَلاَ وَإنَّ النَّارَ مَثْوًى لَهُم، وَبِئْسَ للظَّالِمينَ مَنْزِلًا ".
" يَا طَيِّبَةُ، يا سيِّدَةَ البُلْدَانِ ".
" يَا عَاصِمُ: مَاذِئْبَانِ عَادِيَانِ أَصَابَا فَرِيسَةَ غَنَمٍ أَضَاعَهَا رَبُّهَا بِأَفْسَدَ لَهَا مِنْ حُبِّ الْمَرْءِ الْمَالَ والشَّرَفَ لِدِينِهِ ".
" يَا عِبَادَ الله: تَدَاوَوْا؛ فَإِنَّ الله لَمْ يَضَعْ دَاءً في الأَرْضِ إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ: الْهَرَم ".
" يَا عِبَادَ اللهِ: وَضَعَ اللهُ الْحَرَجَ إِلَّا مَنِ اقْتَرَضَ عِرْضَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ ظُلمًا فَذَلِكَ الَّذِى حَرجَ وَهَلكَ ".
. . . .
" يَا عِبَادَ اللهِ: انْظُرُوا كَيْفَ يَصْرِفُ الله عَنِّى شَتْمَ قُرَيْشٍ ولَعْنَهُمْ، يَشْتُمُونَ مُذَمَّمًا وَأَنَا مُحَمَّدٌ، ويَلعَنُونَ مُذَمَّمًا وَأَنَا مُحَمَّدٌ".
" يَا عُبَادَةُ: اسْمَعْ وَأَطِعْ فِى عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرةٍ عَلَيْكَ، وِإنْ أَكَلُوا مَالَكَ وضَرَبُوا ظَهْرَكَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَعْصِيَةً للهِ بَوَاحًا ".
" يَا عَبَّاسُ: ثَلاَثَةٌ لاَ يَدَعُهُن قَوْمُكَ: الطَّعْنُ فِى النَّسَبِ، والنِّياحَةُ، وَالاسْتِمْطَارُ بِالأَنْوَاءِ ".
" يَا عَبَّاسُ أَنْتَ عَمِّى وصِنْو أَبِى، وخَيْرُ مَنْ أُخلِّفُ بَعْدِى مِنْ أَهْلِى، إِذَا كَانَ سَنَة خَمْسٍ وثَلاَثِينَ وَمَائَة فَهِى لَكَ وَلِوَلَدِكَ، مِنْهُمُ السَّفَّاحُ، وَمِنْهُمُ المنْصُورُ، وَمِنْهُمُ المَهْدِىُّ".
" يَا عَبْدَ الله: إِنْ يُدْخِلْكَ الْجَنَّةَ كَانَ لَكَ هَذَا وَمَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ ".
" يَا عُبَادَةُ: اسْمَعْ وأَطِعْ فِى عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ وَمَنْشَطِكَ ومَكْرَهِكَ، وَأَثَرَة عَلَيْكَ، وِإنْ أَكَلُوا مَالَكَ، وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَعْصِيةً بَرَاحًا ".
" يَا عَبَّاسُ: إِنَّ اللهَ بَدَأَ فَتْحَ هَذَا الأمْرِ بِى وَسَيَخْتِمُهُ بِغُلاَمٍ مِنْ وَلَدِكَ يِمْلَؤُهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا، وَهُوَ الَّذِى يُصَلِّى بِعيسَى عَلَيْه السَّلاَمُ ".
" يَا عَبَّاسُ: أَلاَ تَعْجَبُ مِنْ حُبِّ مُغِيثٍ بَرِيرَةَ، وَمِنْ بُغْضِ بَرِيرَةَ مُغِيثًا".
" يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَ النَّبِىِّ: نَفْسٌ تُنْجِيهَا خَيْرٌ مِنْ إِمَارَةٍ لاَ تُحْصِيهَا ".
" يَا عَبَّاسُ: أَنْتَ عَمِّى، وَإنِّى لاَ أُغْنِى عَنْكَ مِنَ الله شَيْئًا، وَلَكِنْ سَلْ رَبَّكَ العَفْوَ والعَافِيةَ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ ".
" يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّ رسُولِ الله: سَلِ الله العَافِيةَ فِى الدُّنْيَا والآخِرَةِ ".
" يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّ رسُولِ الله: أَكثِرْ مِنَ الدُّعَاءِ بِالْعَافِية ".
" يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ: لاَ تُغْلَبَنَّ عَلَى اسْمِ العِشَاءِ".
" يَا عَبْدَ الله، هَنِيّا لَكَ مَرِيّا، خُلِقْتَ مِنْ طِينَتِى وَأَبُوكَ يَطِيرُ مَعَ المَلاَئِكَةِ فِى السَّمَاءِ ".
" يَا عَبْدَ الله: لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ، كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ".
" يَا عَبْدَ الله: أَلَمْ أُخْبرْ أَنَّكَ تَصُومُ النَّهَارَ، وَتَقُومُ اللَّيْلَ؟ فَلاَ تَفْعَلْ؛ فَإِنَّكَ إِذْ فَعَلْتَ هَجَمَتْ عَيْنُكَ، وَنَفِهَتْ نَفْسُكَ، فَصُمْ وَأَفْطِرْ، وَقُمْ وَنَمْ، فَإِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقّا، وَلِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقّا، وَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقّا، وَإنَّ لِزوركَ عَليكَ حَقّا، وَإِنَّ بِحَسْبِكَ أَنْ تَصُومَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ حَسَنَةٍ عَشْرَةَ أَمْثَالِهَا، فَإِنَّ ذَلِكَ صيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ، قَالَ: إِنِّى أَجِدُ قُوَّةً، قَالَ: فَصُمْ صِيَامَ نَبِىِّ الله دَاوُدَ وَلاَ تَزِدْ عَلَيْهِ (نصفُ الدَّهْر) ".
" يَا عَبْدَ الله بْنَ قَيْسٍ: أَلاَ أَدُلُكَ عَلَى كَلِمَةٍ هِىَ كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؛ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِالله ".
" يَا عَبْدَ الله بْنَ عَمْرٍو: إِنْ قَاتَلْتَ صَابِرًا مُحْتَسِبًا (بَعَثَكَ الله صَابِرًا مُحْتَسِبًا) وَإِنْ قَاتَلْتَ مُرَائيًا مُكَاثِرًا (بَعَثَكَ الله مُرائيًا مُكَاثِرًا) يَا عَبْدَ الله بن عمرو: عَلى أىِّ حالٍ قَاتَلْتَ أو قُتِلتَ بَعَثكَ الله على ذاك الحَالِ ".
" يَا عَبْدَ الله بْنَ عَمْرٍو: سِتُّ خِصَالٍ كَائِنَةٌ فِيكُمْ: قَبْضُ نَبِيِّكُمْ، وَفَيْضُ الْمَالِ حَتَّى يَصِيرَ إِلَى أَحَدِكُمْ أَلْفُ دِينَارٍ، فَيَظَلَّ يَتَسَخَّطُهَا، وَفِتْنَةٌ تَكُونُ فِى بَيْتِ كُلِّ امْرِئ منْكُمْ، وَمَوْتٌ كَعُقَاصِ الْغَنَمِ، وَهُدْنَةٌ تَكونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِى الأَصْفَرِ يَجْمَعُوا لَكُمْ حَمْلَ الْمَرْأَةِ، وَيَكُونُونَ أَوْلَى بِالْعُذْرِ مِنْكُمْ، وَفَتْحُ الْمَدِينَةِ، وَالْقُسْطَنْطِينيَّةِ ".
"يَا عَبْدَ الله: اذْهَبْ بِهَذَا الدَّمِ فَأَهْرِقْهُ حَيْثُ لاَ يَرَاكَ أَحَدٌ، ثُمَ قَالَ: فَلَعَلَّكَ شَرِبْتَهُ، وَمَنْ أَمَرَكَ أَنْ تَشْرَبَ الدَّمَ؟ وَيْلٌ لَكَ مِنَ النَّاسِ، وَوَيْلٌ لِلنَّاسِ مِنْكَ ".
" يَا عَبْدَ الله بْنَ عُمَرَ: كُنْ فِى الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ، وَأَعِدَّ نَفْسَكَ مَعَ الْمَوْتَى ".
"يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ: لاَ يَغْلِبَنَّ عَلَى اسْم صَلاَتِكُمْ، فَإِنَّ الله سَمَّاهَا العِشَاءَ، وَإنَمَا سَمَّاهَا الأعْرَابُ العَتَمَةَ مِنْ اجْلِ إِعْتَامِ حَلبِ إِبِلِهِمْ".
"يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ: أَرْدِفْ أُخْتَكَ عَائِشَةَ فَأعْمِرْهَا مِنَ التَّنْعِيم، فَإِذَا هَبَطتَ بِهَا مِنَ الأكمَةِ فَمُرْهَا فَلتُحْرِمْ؛ فَإِنَّهَا عُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ".
"يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ: اذْهَبْ بِأخْتِكَ فَأعْمِرْهَا مِنَ التَّنْعِيم".
"يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ: لاَ تَسْألِ الإِمَارَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ أُوتِيتَهَا عَنْ مَسْالَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا، وَإنْ أُوتِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْألَةٍ أعِنْتَ عَلَيْهَا، وَإذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا؛ فَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ، وَأتِ الَّذِى هُوَ خَيْرٌ".
. . . .
"يَا عَبْدَ الرَّحمَنِ: أَعَاذَكَ الله مِنْ أُمَرَاء يَكُونُونَ بَعْدِى، مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ وَأَعانَهُمْ عَلَى جَوْرِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّى، وَلاَ يَرِدُ عَلَىَّ الحَوْضَ، يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ: إِن الصَيامَ جُنَّةٌ، وَالصَّلاَةَ بُرْهَانٌ، يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ: إِنَّ الله -تَعَالَى- أَبَى عَلَى أَنْ يُدْخِلَ الجَنَّةَ لَحْمًا نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ، النَّارُ أَوْلَى بِهِ".
"يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ: الدُّنْيَا حُلوَةٌ خَضِرَةٌ، وَإِنَّ الله -تَعَالَى- مُسْتَخْلِفُكُمْ فَنَاظِرٌ كيْفَ تَعْمَلُونَ، أَلاَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا واتَّقُوا النِّسَاءَ".
"يَا عَبْدَ الرَّحمَنِ: كَفَاكَ الله أمْرَ دنيَاكَ، فَأمَّا أمْرُ آخِرَتِكَ فَأنَا لَهَا ضَامِنٌ" قَالَهُ لابْنِ عَوْفٍ.
"يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ: إِنْ أَدْخَلَكَ الله الجَنَّةَ كَانَ لَكَ فِيهَا فَرَسٌ مِنْ يَاقُوتَةٍ لَهَا جَنَاح تَطِيرُ بِكَ فِى الجَنةِ".
"يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ: إِنَّكَ مِنَ الأغنِيَاءِ، وَلَنْ تَدْخُلَ الجَنَّةَ إِلاّ زَحْفًا، فَأقْرِضِ الله يُطلِقْ لَكَ قَدَمَيْكَ".
"يَا عُبَيْدَةُ، أَنْتُمْ -أَهْلَ البَيْتِ- لاَ يُصِيبُكُمْ خَصَاصَة إِلاَّ فَرَّجَهَا الله ﷻ".
"يَا عُثْمَانُ: أَرَغِبْتَ عَنْ سُنَّتِى؟ فَإِنِّى أَنَامُ وَأُصَلِّى، وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأَنْكِحُ النِّسَاءَ، فَاتَّقِ الله يَا عُثْمَانُ؛ فَإِنَّ لأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقّا، وَإِنَ لِضَيْفِكَ عَلَيْكَ حَقّا، وَإِن لِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقّا، فَصُمْ وَأَفْطِرْ، وَصَلِّ وَنَمْ".
"يَا عُثْمَانُ: إِن الله لَمْ يَبْعَثْنِى بِالرَّهْبَانِيَّةِ، وَإنَّ خَيْرَ الدِّينِ عِنْدَ الله الحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ".
"يَا عُثْمَانُ: أتُؤْمِنُ بِمَا نُؤْمِنُ بِهِ؟ فَأسوَةٌ ما لَك بِنَا".
"يَا عُثْمَانُ: إِن الله ﷻ وقَدْ أبدَلَنَا بِالرَّهْبَانِيةِ الحَنِيفيِّةَ السَّمْحَةَ، وَالتَّكْبِيرَ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ، فَإِنْ كُنْتَ مِنَّا فَاصنَعْ كمَا نَصْنَعُ".