"يَشْرَبُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِى الْخَمْرَ بِاسْمٍ يُسَمُّونَهَا إيَّاهُ".
30. Sayings > Letter Yā (28/36)
٣٠۔ الأقوال > حرف الياء ص ٢٨
"يَشْفَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَةٌ: الأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الْعُلَمَاءُ، ثُمَّ الشُّهَدَاءُ".
"يَشْفَعُ الشَّهِيدُ فِى سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"يُشَمَّتُ الْعَاطِسُ ثَلَاثًا، فَإِنْ زَادَ فَإِنْ شِئْتَ فَشَمِّتْهُ وَإِنْ شِئْتَ فَكُفَّ".
"يُشَمَّتُ الْعَاطِسُ إِذَا عَطَسَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَإِنْ عَطَسَ فَهُوَ زُكَامٌ".
"يُشَمَّتُ الْعَاطِسُ ثَلَاثًا، فَمَا زَادَ فَهُوَ مَزْكومٌ".
"يَشْهَدُهُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ".
"يُصَاحُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ، فَيُنْشَرُ لَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلّا مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى: هَلْ تُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ فَيقُولُ: لَا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: أَظَلَمَتْكَ كَتَبَتى الْحَافِظُونَ؟ فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ، ثُمَّ يَقُولُ: أَلَكَ عُذْرٌ؟ أَلَكَ حَسَنةٌ؟ فَيَهَابُ الرَّجُلُ فَيَقُولُ: لَا، فَيَقُولُ: بَلَى، إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً، وَإِنَّهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ، فَتُخْرَجُ لَهُ بِطَاقَةٌ فِيهَا: "أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ" فَيَقُولُ: يَا رِبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلَّاتِ؟ فَيَقُولُ: إِنَّكَ لَا تُظْلَمُ، فَتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ فِى كَفَّةٍ، والْبِطَاقَةُ فِى كفَّة، فَطَاشَتْ السِّجِلَّاتُ، وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ".
"يُصْبحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْىٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى".
"يُصْبحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ ابْنِ آدَمَ صَدَقَةٌ، تَسْلِيمُهُ عَلَى مَنْ لَقِى صَدَقَةٌ، وَأَمْرُهُ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيُهُ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَإِمَاطَتُهُ الأَذَى مِنَ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ، وَبُضْعُهُ أَهْلَهُ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ مِنَ الضُّحَى، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّه: أَحَدُنَا يَقْضِى شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ صَدَقَةٌ؟ قَالَ: أَرَأَيْتَ لَوْ وَضَعَهَا فِي غَيْرِ حِلِّهَا أَلَمْ يَكُنْ يَأثَمُ".
"يُصْبحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ كُلَّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ، فَلَهُ بِكُلِّ صَلَاةٍ صَدَقَةٌ، وَصِيَامٍ صَدَقَةٌ، وَحَجٍّ صَدَقَةٌ، وَتَسْبِيحٍ صَدَقَةٌ، وَتَكْبِيرٍ صَدَقَةٌ، وَتَحْمِيدٍ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ أَحَدَكُمْ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَا الضُّحَى".
"يُصْبحُ النَّاسُ مُجْدِبِينَ، فَيَأتِيهِمُ اللَّه بِرِزْقٍ مِنْ عِنْدِهِ، فَيُصْبِحُونَ مُشْرِكِينَ، وَيَقُولُونَ: مُطِرْنَا بِنَوءِ كَذَا وَكَذَا".
"يُصَبُّ عَلَى بَوْلِ الْغُلَامِ، وَيُغْسَلُ بَوْلُ الْجَارِيَةِ".
"يُصَفُّ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صُفُوفًا، فَيَمُرُّ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ عَلَى الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ: يَا فُلَانُ: أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ اسْتَسْقَيْتَ فَسَقَيْتُكَ شَرْبَةً؟ فَيَشْفَعُ لَهُ، وَيَمُرُّ الرَّجُلُ عَلَى الرَّجُلِ فَيَقُولُ: أَمَا تَذْكُرُ بَعَثْتَنِى فِي حَاجَةِ كَذَا وَكَذَا فَذَهَبْتُ لَكَ؟ فَيَشْفَعُ لَهُ".
"يُصَلِّى إِذَا ذَكَرَ".
"يُصَلَّى عَلَى مَنْ مَاتَ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ".
"يُصَلَّى فِى مَرَابِضِ الْغَنَمِ، وَلَا يُصَلَّى فِى أَعْطَانِ الإِبِلِ".
"يُصَلِّى الْمَرِيضُ قَائِمًا إِنِ اسْتَطَاعَ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ صَلَّى قَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَسْجُدَ أَوْمَأَ، وَجَعَلَ سُجُودَهُ أَخْفَضَ مِنْ رُكُوعِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُصَلِّى قَاعِدًا صَلَّى عَلَى جَنْبِهِ الأَيْمَنِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَة، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُصَلِّى عَلَى جَنْبِهِ الأَيْمَن صَلَّى مُسْتَلْقِيًا، رِجْلُهُ مِمَّا يَلِى الْقِبْلَةَ".
"يَصِيِحُ صَائِحٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ الَّذِينَ أكْرَمُوا الْفُقَرَاءَ وَالْمَسَاكِينَ فِى الدُّنْيَا؟ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُم تَحْزَنُونَ، وَيَصِيحُ صَائِحٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ الَّذِينَ عَادُوا مَرْضَى الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ فِى الدُّنْيَا؟ فَيَجْلِسُونَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ يُحَدِّثُونَ اللَّه، وَالنَّاسُ فِى شِدَّةِ الْحِسَابِ".
"يَضْحَكُ اللَّه إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، كِلَاهُمَا يَدْخُلَانِ الجَنَّة، يُقَاتِلُ هَذَا فِى سَبِيلِ اللَّه فَيُقتَلُ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّه عَلَى الْقَاتِلِ فَيُسْلِمُ فَيُقَاتِلُ فِى سَبِيِلِ اللَّه -تَعَالَى- فَيُسْتَشْهَدُ".
"يَضْحَكُ اللَّه إِلَى ثَلَاثَة: الْقَوْمِ إِذَا صَفُّوا فِى الصَّلَاةِ، وَإِلَى الرَّجُلِ يُقَاتِلُ وَرَاءَ أَصْحَابِهِ، وَإِلَى الرَّجُلِ يَقُومُ فِى سَوَادِ اللَّيْلِ".
"يُضْغَطُ الْمُؤمِنُ فِيهِ -يَعْنى الْقَبْرَ- ضَغْطَةً تَزوُلُ مِنْهَا حَمَايلُهُ، وَيُمْلأُ عَلَى الكَافِرِ نَارًا".
"يَضْمَنُ الْمُقَدَّمُ عَلَى الدَّابَّةِ ثُلْثَى مَا أَصَابتْ وَهُو رَاكِبٌ، ويَضْمَنُ الرَّدِيفُ الثُّلُثَ".
"يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى كُلِّ خَلَّةٍ (*) غَيْرَ الْخِيَانَةِ وَالْكَذِبِ".
"يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى كُلِّ خُلُقٍ، لَيْسَ الْخِيَانَة وَالكَذِب".
"يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى الْخِلَالِ كُلِّهَا إِلَّا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ".
"يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا الْخِيَانَةَ وَالكَذِبَ".
"يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى كُلِّ خُلُقٍ لَيْسَ الْخِيَانَة والْكَذِب".
"Allah ﷻ ˹audits˺ His creation on the middle night of ˹the month of˺ Shaʿbān and He forgives all of His creation, except for the one who associates partners with Him or one filled with malice."
"يَطَّلعُ اللَّه ﷻ إِلَى خَلْقِهِ فِى لَيْلَة النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيع خَلْقِهِ إلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ".
"Allah ˹audits˺ his creation during the night of the middle of ˹the month of ˺ Shaʿbān and then He forgives all His servants, except two: the one filled with hate and a murderer."
«يَطَّلعُ اللَّه عَلَى خَلْقِهِ لَيْلَة النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلَّا اثْنَيْنِ: مُشَاحِنٌ أَوْ قَاتِلُ نَفْسٍ۔»
"يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ قَبْلَ السَّاعَةِ سَحَابَةٌ سَوْدَاءُ مِنَ الْغَرْبِ مِثْلُ التُّرْسِ فَمَا تَزَال تُرْفَعُ فِى السَّمَاءِ وَتَنْتَشِرُ حَتَّى تَمْلأَ السَّمَاءَ، ثُمَّ يُنَادِى مُنَادٍ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ "أَتَى أَمْرُ اللَّه فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ" فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنَّ الرَّجُلَيْنِ لَيَنْشُرَانِ الثَّوْبَ فَمَا يَطْوِيَانِهِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَمْدُرُ (*) حَوْضَهُ فَمَا يَسْقِى مِنْهُ شَيْئًا أَبَدًا، وَالرَّجُلُ لَيَحْتَلِبُ نَاقَتَهُ فَمَا يَشْرَبُ بِهِ أَبَدًا".
"يُطَهِّرُ الْمُؤْمنَ ثَلَاثَةُ أَحْجَارٍ، وَالْمَاءُ أَطْهَرُ".
"يُطَهِّرُهُ مَا بَعْدَهُ".
"يَطْوِى اللَّه ﷻ السَّمَوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ يَأخُذُهُنَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا المَلِكُ، أيْنَ الجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ المُتَكَبِّرُونَ؟ ثُمَّ يَطْوِى الأَرَضِينَ ثُمَّ يَأخذُهُنَّ بِشِمَالِهِ ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أينَ الجَبارونَ، أَيْنَ الْمُتكَبرونَ".
"يُطْعَمُ عَنْهُ لِكُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينٌ".
"يُطْعِمُ لِكُلِّ يَوْمٍ نِصْفَ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ".
"يَظَلُّ أَحَدُكُمْ يَضْرِبُ امْرَأَتَهُ ضَرْبَ الْعَبْدِ، ثُمَّ يَظَلُّ يُعَانِقُهَا وَلَا يَسْتَحِى".
"يَظْهَرُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَيَظْهَرُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى فَارِسَ، وَيَظْهَرُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى الرُّومِ، وَيَظْهَرُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى الأَعْوَرِ الدَّجَّالِ".
"يُعَادُ الْوُضُوءُ مِنَ الرُّعَافِ السَّائِلِ".
"يَظْهَرُ هَذَا الدِّينُ حَتَّى يُجَاوِزَ الْبِحَارَ وَحَتَّى يُخَاضَ الْبَحْرُ بِالْخَيْلِ فِى سَبِيلِ اللَّه، ثُمَّ يَأتِى قَوْمٌ يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ، يَقُولُونَ: قَدْ قَرَأنَا الْقُرْآنَ، فَمَنْ أَقْرَأُ مِنَّا؟ وَمَنْ أَفْقَهُ مِنَّا؟ وَمَنْ أَعْلَمُ مِنَّا؟ هَلْ فِى أُولَئِكَ مِنْ خَيرٍ؟ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولَئِكَ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ، وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ".
"يَظْهَرُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يُسَمَّوْنَ الرَّافِضَةَ، يَرْفضُونَ الإِسْلَامَ".
"يَظْهَرُ الإِسْلَامُ حَتَّى يَخْتَلِفَ التُّجَّارُ فِى الْبَحْرِ، وَحَتَّى يَخُوضَ الْخَيْلُ فِى سَبِيلِ اللَّه، ثُمَّ يَظْهَرُ قَوْمٌ يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ، يَقُولُونَ: مَنْ أَقْرَأُ مِنَّا؟ مَنْ أَعْلَمُ مِنَّا؟ مَنْ أَفْقَهُ مِنَّا؟ هَلْ فِى أُولَئِكَ مِنْ خَيْرٍ؟ أُولَئِكَ مِنْكُمْ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ، وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ".
"يُعَادُ الْوُضُوءُ مِنْ سَبْعٍ: إِقْطَارِ الْبَوْلِ، وَالدَّمِ السَّائِلِ، والْقَئِ، وَمِنْ دَسْعَةٍ يُمْلأُ بِهَا الْفَمُ، وَالنَّوْمِ الْمُضْطَجِعِ، وَقَهْقَهَةِ الرَّجُلِ فِى الصَّلَاةِ، وَمِنْ خُرُوجِ الدَّمِ".
"يُعْتَرَى الْمَرْءُ عِنْدَ أَرْبَعِ خِصَالٍ: إِذَا نَامَ وَحْدَهُ، وَإِذَا قَامَ مُسْتَلْقِيًا، وَإِذَا نَامَ فِى مِلْحَفَةٍ مُعَصْفَرَةٍ، وَإِذَا اغْتَسَلَ بِفَضَاءٍ مِنَ الأَرْضِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لا يَغْتَسِلَ بِفَضَاءٍ مِنَ الأَرْضِ فَلْيَفْعَلْ، فَإِنْ كَانَ لَابُدَّ فَاعِلًا فَلْيَخُطَّ خَطّا".
"يَعْتَذِرُ اللَّه إِلَى آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَ مَعَاذِيرَ، يَقُولُ اللَّه تَعَالَى: يَا آدَمُ: لَوْلَا أَنِّى لَعَنْتُ الْكَذَّابِينَ، وَأَبْغَضْتُ الْخُلْفَ وَالْكَذِبَ، وَأَوْعَدْتُ عَلَيْه لَرَحِمْتُ الْيَوْمَ ذُرِّيَّتَكَ أَجْمَعِينَ مِنْ شِدَّةِ مَا أَعْدَدْتُ لَهُمْ مِنَ الْعَذَابِ، وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّى لَئِنْ كُذِّبَتْ رُسُلِى، وَعُصِى أَمْرِى، لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، وَيَقُولُ اللَّه تَعَالَى: يَا آدمُ:
اعْلَمْ أَنِّى لَا أُدْخِلُ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ النَّارَ أَحَدًا، وَلَا أُعَذِّبُ مِنْهُمْ بِالنَّارِ أَحَدًا إِلَّا مَنْ قَدْ عَلِمْتُ بِعِلْمِى أَنِّى لَوْ رَدَدْتُهُ إِلَى الدُّنْيَا لَعَادَ إِلَى شَرِّ مَا كَانَ فِيهِ وَلَمْ يَرْجِعْ وَلَمْ يَعْتِبْ، وَيَقُولُ اللَّه تَعَالَى: يَا آدَمُ: قَدْ جَعَلْتُكَ حَكَمًا بَيْنِى وَبَيْنَ ذُرِّيَّتِكَ، قُمْ عِنْدَ الْمِيزَانِ وَانْظُرْ مَا يُرْفَعُ إِلَيْكَ مِنْ أَعْمَالِهِمْ، فَمَنْ رَجَحَ مِنْهُمْ خَيْرُهُ عَلَى شَرِّه مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فَلَهُ الْجَنَّةُ، حَتَّى تَعْلَمَ أَنِّى لَا أُدْخِلُ النَّارَ مِنْهُمْ إِلَّا كُلَّ ظَالِمٍ".
"يُعْتِقُ الرَّجُلُ مِنْ عَبْدِهِ مَا شَاءَ، إِنْ شَاءَ ثَلاثًا، وَإِنْ شَاءَ أَرْبَعًا".
"يُعْتِقُ الرَّجُلُ مِنْ عَبْدِهِ مَا شَاءَ، إِنْ شَاءَ ثَلَاثًا، وَإِنْ شَاءَ أَرْبَعًا، وإِن شَاءَ خَمْسًا، لَيْسَ بينَهُ وبَيْنَ اللَّه ضَغْطةٌ".
"يَعْجَبُ رَبُّكَ مِنْ رَاعِى غَنَمٍ فِى رَأسِ شَظيَّةٍ بِجَبَلٍ يُؤَذِّنُ لِلصَّلَاةِ
وَيُصَلِّى، فَيَقُولُ اللَّه ﷻ انْظُرُوا إِلَى عَبْدِى هَذَا يُؤَذِّنُ ويُقِيمُ الصَّلَاةَ، يَخَافُ مِنِّى؛ قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِى وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ".
"يَعْجَبُ الرَّبُّ مِنْ عَبْدِهِ إِذَا قَالَ: رَبِّ اغْفِرْ لِى، وَيَقُولُ: عَلِمَ عَبْدِى أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرِى".
"يُعَذَّبُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ التَّوْحيدِ فِى النَّارِ حَتَّى يَكُونُوا فِيهَا حُمَمًا، ثُمَّ تُدْرِكُهُمُ الرَّحْمَةُ فَيُخْرَجُونَ وَيُطْرَحُونَ عَلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، فَيَرُشُّ عَلَيْهِمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْمَاءَ فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْغُثَاءُ فِى حُمَالَةِ السَّيْلِ، ثُمَّ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ".