"لَا تُطْفَأُ نَارُهُ، وَلَا تَمُوتُ ديدَاُنهُ، وَلَا يُخَفَّفُ عَذَابُهُ: الذِي يُشْرِكُ بِالله ﷻ وَرَجُلٌ جَرَّ رَجُلًا إِلَى سُلطَانٍ بِغَير ذَنْبٍ فَقَتَلَهُ، وَرَجُلٌ عَقَّ وَالِدَيهِ".  

"لَا تَطلُعُ الشَّمْسُ وَلَا تَغْرُبُ عَلَى يَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا وَهِيَ تَفْزعُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا هَذَينِ الثَّقَلَينِ. الْجنَّ والإِنْسَ".  

"لَا تَعْجَلْ إِلَى شَيْءٍ تَظُنُّ أَنَّكَ إِنْ اسْتَعْجَلتَ إِلَيهِ أنَّكَ مُدْرِكُهُ وَإِنْ كَانَ الله لَمْ يُقَدِّرْ ذَلكَ، وَلَا تَسْتَأخِرَنَّ عَنْ شَيْءٍ تَظُنُّ أَنَّكَ إِنْ اسْتَأخَرْتَ عَنْهُ أَنَّهُ مَدْفُوعٌ عَنْكَ وَإنْ كَان الله قَدْ قَدَّرَهُ عَلَيكَ".  

"لَا تُعَجِّلُوا بِالْبَلِيَّةِ قَبْلَ نُزُولِهَا، وَقَارِبُوا وَسَدِّدُوا، فَإِنْ عَجَّلتُمْ بِهَا قَبْلَ نُزُولِهَا، فَإِنَّهَا سَتَسِيلُ بكم، السَّبِيلُ هَهُنَا وَهَهُنَا".  

"لَا تُعَجِّلُوا عَنْ عَشَائِكُمْ إِذَا قُدِّمَ إِلَيكمْ".  

"لَا تَعجِزُوا (*) في الدُّعَاءِ؛ فَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ مَعَ الدُّعاءِ أحَدٌ".  

"لَا تَعْجَلْ فَإِنَّ أبَا بَكْرٍ أعْلَمُ قُرَيشٍ بِأَنْسَابِهَا، وَإنَّ لي فِيهِمْ نَسَبًا حَتَّى يُلَخِّصَ لَك نَسَبِي، قَالهُ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابتٍ".  

"لَا تَعُدْ في صَدَقَتِكَ".  

"لَا تُعَذِّبُوا صِبْيَانَكُمْ بِالغَمْزِ مِنَ الْعُذْرَةِ، وَعَلَيكُمْ بِالقُسْطِ".  

"لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ الله".  

"لَا تُعَذِّبْ أَبَاكَ بِالسَّلِين".  

"لَا تُعَزِّرُوا فَوْقَ عَشْرَةِ أَسْوَاطٍ".  

"لَا تَعْضيَةَ عَلَى أهْلِ الْمِيرَاثِ إلا مَا حَمَلَ الْقَسْمَ".  

"لَا تَعْقِصْ شَعْرَكَ في الصَّلاة، فَإنَّهُ كِفْلُ الشَّيطَان".  

"لَا تَعُقِّي عَنْهُ بِشَيْءٍ، وَلَكِنِ احْلِقِي شَعْرَ رَأسِهِ، ثُمَّ تَصَدَّقِي بِوَزْنه مِنِ الْوَرِقِ في سَبِيلِ الله عَلَى الأَوْقَاصِ وَالْمَساكين".  

"لَا تَعَلَّمُوا الْعِلمَ لِتُبَاهُوا بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ لِتُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ لِتَصْرِفُوا وُجُوَه النَّاسِ إِلَيكُمْ، فَمَنْ فَعَلَ ذلِكَ فَهُوَ في النَّارِ".  

"لَا تَعَلَّمُوا الْعِلمَ لِتُبَاهُوا بِهِ الْعُلَمَاءَ، وَلَا لِتُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ، وَلَا لتجتروا (*) بِهِ الْمَجَالِسَ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَالنَّارَ النَّارَ".  

"لَا تُعَلِّمُوا قُرَيشًا وَتَعَلَّمُوا مِنْهَا، وَلَا تَقَدَّمُوا قُرَيشًا وَلَا تَأَخَّرُوا عَنْهَا؛ فَإِنَّ لِلقُرَشِيِّ قُوَّةَ الرَّجُليِن مِنْ غَيرِهِمْ".  

"لَا تَعَمَّدُوا ذَلِكَ وَلَا حَرَجَ؛ فَإِن أوْلادَهُمْ مِنْهُمْ".  

"لَا تُعْمَل الْمَطِيُّ إلا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ: إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَمِ وَإِلَى مَسْجِدِي هَذَا، أَوْ إِلَى مَسْجِدِ بَيتِ الْمَقْدِسِ".

. . . .  

"لا تُغَالُوا بِالشَّاةِ فَإِنَّمَا هِيَ وَلِيدُك (*)، وَإذَا حَلَبْتُمُوهَا فَلا تُجْهِدُوهَا، وَدَعُوا دَاعِي اللَّبَنِ".  

"لا تُغَالُوا فِي أَثْمَانِ السُّيُوفِ؛ فَإِنَّهَا مَأمُورَةٌ".  

"لا تُغَالُوا فِي الكَفنِ؛ فَإِنَّهُ يُسْلَبُهُ سَلْبًا سَرِيعًا".  

"لا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ، فَمَنِ اغْتَابَ أَخَاه الْمُسْلِمَ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِسَانُهُ مَعْقُودٌ إِلَى قَفاه، لا يَحُلُّهُ إِلا عَفْوُ الله - ﷻ - أوْ عَفْوُ مَنِ اغْتَابهُ".  

"لا تَغْبِطَنَّ جَامِعَ الْمَالِ مِنْ غَيرِ حِلِّهِ؛ فَإنَّهُ إِنْ تَصَدَّقَ لَمْ يُقْبَلْ، وَمَا بَقِيَ كَانَ زَادَ إِلَى النَّارِ".  

"لا تَغْبطَنَّ فَاجِرًا بنعْمَةٍ إِنَّ لَهُ عنْدَ الله قَاتِلًا لا يَمُوتُ".  

"لا تَغُرَّنَّكُمْ هَذِهِ الْمصَاحِفُ الْمُعْلَّقَةُ، إِنَّ اللهَ -تَعَالى- لا يُعَذِّبُ قَلبًا وَعَى الْقُرْآنَ".  

"لا تُغْزَى مَكَّةُ بَعْدَ الْيَومِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".  

"لا تُغْزَى مَكَّةُ بَعْدَ هَذَا الْعَامِ، وَلا يُقتَلُ رَجُلٌ منْ قُرَيشٍ بَعْد هَذَا الْعَامِ صَبْرًا أَبَدًا".  

"لا تُغَسِّلُوهُمْ -يعني قتلى أحد- فَإِنَّ كُلَّ جُرحٍ، أَوْ كُلَّ دَمٍ يَفُوحُ مِسْكًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".  

"لا تَغْشُشْنَ أَزْوَاجكُنَّ، قِيلَ: مَا غِشُّ أزْوَاجِنَا؟ قَال: أَنْ تُحَابِينَ أَوْ تُهَادِينَ بِمَالِهِ غَيرَهُ".  

"لا تَغْضَبْ".  

"لا تَغْضَبْ وَلَكَ الْجَنَّةُ".  

"لا تَغْضَبْ يَا مُعَاويَةُ بْنَ حَيدَةَ؛ فَإِنَّ الْغَضَبَ يُفْسِدُ الإِيمَانَ كَمَا يُفْسِدُ الْمَنُّ الْعَسَلَ".  

"لا تَغْضَبْ فَإِنَّ الْغَضَبَ مَفْسَدَةٌ".  

"لا تَغْفُلُوا عَنْ آلِ جَعْفَرٍ مِنْ أَنْ تَصْنَعُوا لَهُمْ طَعَامًا، فَإِنَّهُمْ قَدْ شُغِلُوا بَأَمْرِ صَاحِبِهِمْ".  

"لا تَغْلِبَنَّكُمُ الأعْرَابُ عَلَى اسْم صَلاتِكُمُ الْمَغْرِبِ، وَتَقُولُ الأعْرابُ: هِيَ الْعِشَاءُ".  

"لا تَغْلِبَنَّكُمُ الأعْرَابُ عَلَى اسْم صَلاتكُم الْعِشَاء، فَإنَّها فِي كتَابِ اللهِ الْعِشَاءُ، وَهُمْ يُعْتِمُونَ بِحِلابِ الإِبِلِ".  

"لا تَغْلِبَنَّكُمُ الأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ صَلاتِكُمْ، فَإنَّما هِيَ الْعِشَاءُ، وَإنَّما يَقُولُون: الْعَتَمةُ لإِعْتَامِهِم بالإِبِلِ".  

"لا تَغْلبَنَّكُمُ الأَعْرَابُ عَنِ اسْمِ صَلاتِكُمْ، فَإِنَّها فِي كِتَابِ اللهِ الْعِشَاءُ، وَإِنَّما سَمَّتْهَا الأَعْرَابُ الْعَتَمَةَ مِنْ أَجْلِ إِبِلِهَا لِحِلابِهَا".  

"لا تُفَضِّلُوا بَينَ أَنْبِيَاءِ الله، فَإِنَّهُ يُنْفَخُ فِي الصُّور فَيُصْعَقُ مَنْ فِي السَّمَواتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ (*) فِيهِ أُخْرَى، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِث (* *) فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ، فَلا أَدْرِي أحُوسِبَ بِصَعْقَتِهِ يَوْمَ الطُّورِ أَمْ بُعثَ قَبْلى، وَلا أَقُولُ: إنَّ أَحَدًا أَفْضَلُ مِنْ يُونُسَ بنِ مَتَّى".  

"لا تَفْعَلْ: بِعِ الْجَمع بِالدَّرَاهِمِ، ثُمَّ ابْتَعْ بِالدَّرَاهِمِ جَنِيبًا".  

"لا تُغيِّرُوا هَذه الشُّعُورَ، فَمَنْ كانَ مُغيِّرَهَا لا مَحَالةَ، فَليُغَيِّرْهَا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ".  

"لا تَفْرَحُوا بِجَلَبِ بَنِي حَامٍ الْمَلعُونِينَ عَلَى لِسَانِ نُوع عَلَيهِ السَّلامُ. وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَكَأنِّي بِهِمْ كَالشَّيَاطِينِ قَدْ دَارُوا بَينَ رَايَاتِ الْفِتَنَ، لَهُمْ هَمْهَمَةٌ وَزَمْزَمَةٌ تَهُب السَّمَاءُ مِنْ أَعمَالِهِم، وَتَعِجُّ الأَرْضُ مِنْ أَفْعَالِهِمْ، لا يَرْعَوُنَّ عَنْ حُرْمَةِ ذِمَّتِي وَلا مِلَّتِي، ألا فَمَنْ أَدْرَكَ الزَّمَانَ فَلْيَبْكِ عَلَى الإسْلامِ إِنْ كَانَ بَاكِيًا".  

"لا تُغْمِضُوا أَعْيُنَكُمْ فِي السُّجُودِ، فَإِنَّهُ مِنْ فِعْلِ الْيَهُودِ".  

"لا تَفْتَخِرُوا بآَبَائِكُمْ الَّذين مَاتُوا فِي الْجَاهِليَّةِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَلْخُرءُ يُدَهْدِهُ الْجُعْلانُ بأَنْفهِ خَيرٌ مِنْهُمْ".  

"لا تَفْتَخِرُوا بآبَائِكُمْ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الْجَاهليَّة، فَوَالَّذِي {نَفْسِي} (*) بِيَدِهِ لمَا يُدَهْدهُ الْجُعْلُ بِمِنْخَرَيه خَيرٌ منْ آبَائِكُمُ الَّذينَ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ".  

"لا تُفتِّشُوا النَّاسَ فَتُفْسِدُوهُمْ".  

"لا تَفْتَحَنَّ عَلَى إِمَامٍ وَأَنْتَ فِي الصَّلاةِ".  

"لا تُفْزِعُوا قُلوبَكُمْ بَعْدَ النَّهِي، قِيلَ: وَمَا يُفْزعُ قُلُوبَنَا يَارَسُولَ اللهِ؟ قَال: الدَّينُ".