"وَالَّذِي نَفسُ مُحَمَّد بِيَدِه لا يسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ، ولا يَهُودِيٌّ، وَلا نَصْرَانِيٌّ، ثُم يَمُوتُ وَلا يُؤْمِنُ بِالَّذِي أُرسِلتُ بِهِ، إِلا كَانَ مِنْ أصْحَابِ النَّارِ".
28. Sayings > Letter Waw (2/7)
٢٨۔ الأقوال > حرف الواو ص ٢
"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدِ بِيَدِهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ نَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَذَلِكَ أَنَّ الْجَنَّةَ لا يَدْخُلُهَا إلا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وَمَا أَنْتُمْ فِي أَهْلِ الشِّرْكِ إِلا كَالشَّعْرَةِ الْبيضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّورِ الأسْوَدِ أَوْ كَالشَّعْرةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلدِ الثَّوْرِ الأَحْمَرِ".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُهِلَّن ابنُ مَرْيَمَ بِفَجِّ الرَّوْحَاءِ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا أَوْ ليُثنِّيَنَّهُما".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَتَأبَى عَلَيهِ إِلا كَانَ الَّذِي في السَّمَاءِ سَاخِطًا عَلَيهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَده لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ".
"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدِ بيَدِهِ إنَّ ما (*) على الأرضِ من مؤمن إلا وأنَا أولى الناسِ به، فأيُّكم ما تَركَ دَينًا أَوْ ضَيَاعًا فَأنَا مولاه، وأيكم ما تَرك مالًا فَإلى العَصَبَة من كان".
"وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ لتُسْألُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيم يَوْمَ القِيَامةِ أَخْرَجَكُم مِن بيُوتِكُمُ الجوع ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَابَكُمْ هَذَا النَّعيمُ".
"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بَيَدِهِ لَيَأتِينَّ عَلَى أَحَدِكُمْ يَوْمٌ وَلا يَرَانِي ثُمَّ لأَن يَرانِي أحَبُّ إِلَيهِ مِنَ أَهْلِهِ وَمَالِهِ مَعَهُمْ".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللهُ بِكُم وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرونَ الله فَيَغْفِرُ لَهُمْ".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ عَلَى القَبْرِ فَيَتَمَرَّغَ عَلَيهِ وَيَقُولُ: يَا لَيتَنِي كُنْتُ مَكَانَ صَاحِبِ هَذَا القَبْرِ، وَلَيسَ بِهِ الدِّينُ إلا البلاءُ".
"وَالَّذِي نَفْسُ محمَّد بِيَدِهِ لو أصبح فيكم مُوسى ثم اتَّبعْتُموه وتَركْتُموُنى لَضَلَلتم ضلالًا بعيدًا، إلا إنكم حظى من الأمم، وأنا حظُّكم من الأنبياءِ".
"وَالَّذى نَفْسِي بِيَدِهِ لَكَأَنِّي أَنْظُر إليه في الجَنَّةِ يَعُومُ عَومَان الدُّعمُوصِ -يعني عامرَ بنَ الأكوع-".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَعَبْدُ الله في الْمَوَازِينِ يَوْمَ الْقيَامَة أَثْقَلُ مِنْ أُحدٍ".
"وَالَّذِي نَفْسي بيَدِه إن ارتفاعَها كما بينَ السماء والأرضِ، وأنْ ما بين السماءِ والأرضِ لمسيرةُ خَمسِمِائِة [عامَ] " (*).
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّه لَيُخَفَّفُ على المؤمِن حتى يكونَ أهونَ عليه صلاةٍ مكتوبةٍ يصليها في الدُّنيا -يعني يوم القيامة-".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنَّه لَيَخْتَصِمُ حَتَّى الشَّاتَانِ فِيم انْتَطَحَتَا".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَو أَنَّ قَطرةً من الزَّقُّومِ قُطِرَت في بحارِ الأَرْضِ لَفَسَدَتْ، فَكيف بمن يكوُنُ طعامَه".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، مَا منْ عَبْدٍ يُصَلِّي الصَّلَوَات الخَمْسَ، وَيَصُومُ رَمَضَانَ، وَيُخْرِجُ الزَّكَاةَ، وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ السَّبع، إِلا فُتِّحَتْ لَهُ أبَوابُ الْجَنَّةِ، ثُمَّ قِيَل لَه: أُدْخُل [الْجَنَّةَ] (*) بِسَلامٍ".
"والَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لا يبغضنا أهلَ البيت أَحَدٌ إلا كَبَّهُ الله في النار".
"وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ لَتَدْخُلُنَّ الجَنَّة كلُّكُمْ إِلا من أَبَى وشَرَدَ على اللهِ شِرادَ الْبَعِيرِ، قيل: يا رسولَ الله ومن يأَبى أن يدْخُلَ الجنةَ؟ قال: مَنْ أَطاعنى دَخلَ الجنَّة، ومن عصانى فقد أبى"، ولفظ "طس" دخَلَ النار.
"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ في المَسْأَلَةِ، مَا سألَ رَجُلٌ رَجلا وَهُوَ يَجِدُ ليلة تقيه".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يُحبَّكُم لحُبِّي، أَتَرجُونَ أن تدخلوا الجنة بِشَفَاعَتى، ولا يرجُوها بنو عَبْدِ المطَّلِب".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَخْرُجَنَّ من هَذَا الْمَسْجِدِ فتنٌ كَصَيَاصِي البَقَرِ".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يَلِي مُسْلِمٌ يتيمًا فيُحْسِن وَلايَتَه، ويَضَعُ يَدَهُ على رأسهِ، إِلا رفعه اللهُ ﷻ بِكُلِّ شَعْرةٍ دَرَجةً، وكَتَب له بكلِّ شعرةٍ حسنةً، ومحى عَنْه بِكُلِّ شعرةٍ سيئةً".
"وَالَّذى نَفْسِي بِيَدِهِ لآنِيَتُهُ -يَعني الحوض- أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ نُجومِ السَّمَاءِ وَكَوَاكِبِها في اللَّيلَةِ الْمُظلِمَةِ [المصحية] (*) آنِيَةُ الجَنَّة مَنْ شَرِب مِنْهَا لَيسَ يَظْمَأ، آخر ما عَلَيهِ يَشْخُبُ فِيهِ مِيزَابَانِ مِنَ الْجَنَّة، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمأ، عَرْضُهُ مِثْلُ طُولِهِ، مَا بَينَ عَمَّانَ إِلَى أَيلَةَ، مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ".
"والَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ ما من امْرَأةٍ تضعُ ثيابهَا في غيرِ بيتِ إِحْدَى أُمَّهاتِها، إِلا وَهِي هَتِكَةٌ كَلَّ سِتْرٍ بَينَها وبينَ الرَّحْمَنِ ﷻ".
"وَالَّذى نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ في الجنة لبابًا يُسَمَّى الرَّيَّانَ، ينادَى عليه يومَ القيامة، أَينَ الصَّائِمونَ؟ هَلُمُّوا إِلى بابِ الريَّانِ لا يَدْخُل مَعَهُم أَحَدٌ غيرهم".
"وَالَّذِي نَفْسُ محمَّد بيَدِهِ لَوْ بَدَا لَكُمْ مُوسى فَاتَّبعْتُموه وتَركْتمونى لَضَلَلتُم عن سواءِ السَّبيلِ، وَلَو كان حَيًّا وأَدْرَك نُبُوَّتى لاتّبَعَنِي".
"وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من وَالدِه وولَده".
"وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِه لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِحَطَبٍ فَيُحْطَبُ ثم آمُرُ بالصلاةِ فَيؤذنُ لَها، ثم آمُرَ رجلًا فَيَوُّمُ الناس ثم أُخَالِفُ إلى رجالٍ فأُحَرِّقُ عَلَيهِمْ بيوتَهُم، والذي نفسي بيده لو يعلم أحدُهم أنه يَجِدُ عِرْقا سمينًا، أو مرماتين حسنتين لَشهدِ العشاء".
"وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ لأنْ يَأخُذَ أَحدُكم حَبْلَهُ فَيَحْتَطِب على ظهرهِ خيرٌ له من أن يأتى رجلًا فَيَسألَه أعطاه أو مَنَعه".
"وَالَّذِي نَفسِي بِيَدهِ لَيُوشِكَنَّ أن ينزلَ ابنُ مريَم فيكُم حَكَمًا مُقْسِطًا، وإمامًا عَدْلًا، فَيَكسِرَ الصليبَ، ويقتلَ الخِنزيرَ ويَضَعَ الجِزْية، ويفيضَ الْمَالُ لا يقبله أحدٌ، وحتى تكونَ السجدةُ الواحدةُ خَيرًا من الدنيا وما فيها".
"وَالَّذِي نَفْسي بِيَدهِ لأَذُودَنَّ رِجَالًا عَنْ حَوْضِي كَمَا تُذادُ الغَريبة من الإبِل عن الحوض".
"وَالَّذِي نَفْسي بِيَده لأَقْضِيَنَّ بَينَكُما بِكِتَابِ الله، الوَلِيدةُ والغَنَمُ ردٌّ عليك، وعَلى ابنِكَ جلدُ مائة وتغريبُ عامٍ [وعلى امرأةِ هذا الرجلِ (*)]، واغدُ يا أنيسُ على امرأةِ هذَا فَإِنْ اعْتَرفَتْ فارجُمها".
. . . .
"وَالَّذى نفسي بيدهِ ما أُنْزلَ في التَّوْرَاة، ولا في الإنْجِيلِ، ولا في الزبورِ وَلا في الفُرقانِ مِثلُها -يعني أمَّ القرآن- وَإِنها سَبعٌ من المثَانِي والقرَآنُ العظيمُ الذي أُعْطِيتُه".
"وَالَّذى نَفْسي بِيَدهِ لا يدخلُ قَلبَ رَجُلٍ الإِيمانُ حَتَّى يُحِبَّكُم لله وَلِرَسُولهِ، يَا أَيُّهَا الناسُ من آذى عَمِّي فَقَدْ آذَانِي، فَإنما عَمُّ الرجلِ صِنْوُ أَبِيه".
"والذي نفس محمَّد بيده لَغِفَارُ، وأسلمُ، ومُزَينةُ، وجهينةُ ومن كان من مزينةَ خيرٌ عندَ الله يومَ القيامةِ من أَسَدٍ وطئٍ وغَطَفَانَ".
"وَالَّذِي نَفْسي بِيَدهِ لَقَدْ ابْتَدَرها بِضْعَةٌ وثلاثون مَلَكا أَيُّهم يَصْعَدُ بِها".
ن وابن قانع، ق عن رِفاعةَ بن رافع، قال: صليت خلف رسول الله ﷺ :
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ، مَا مِن عبدٍ يُصلِّي الصلوات الخمسَ، ويصومُ رمضانَ، ويُخْرج الزكاةَ، ويَجتَنِب الكبائر السَّبع، إلا فُتِحت له أبوابُ الجنَّةِ الثمانيةُ يومَ القيَامَةِ، حَتَّى إِنها لتصطفق".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ لَقَتْلُ مؤمنٍ، أَعْظَمُ عندَ اللهِ من زَوالِ الدُّنيا".
"وَالَّذِي نَفْسُ محمَّد بِيَدهِ مَا بَقِي من دُنْياكُم فيما مضَى مِنْها إِلا كَمَا بَقِي من يومِكمْ هَذا فيما مضَى مِنْه، وما يُرى من الشَّمْس إِلا اليسيرُ".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ إِنَّ السِّقْط لَيَجُرُّ أُمَّهُ بِسَرَرِه إِلَى الْجَنَّةِ، إِذا احْتَسَبَتْه".
"وَالَّذِي نَفْسُ مُحمَّدٍ بِيَدهِ مَا امْتَلأَتْ دَارٌ حَبْرَةً، إِلا امْتَلأَتْ عَبْرةً، وما كانت فرحةٌ، إلا تَبِعتْها تَرحةٌ".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْل الْجَنَّةِ لَيُعطَى قُوةَ مِائَة رَجُلٍ في المطعَم والمَشْرَبِ والشَّهْوَةِ وَالْجِمَاعِ، قيل: فَإِنَّ الَّذِي يأكلُ ويشربُ يَكُونُ لَه الْحَاجَةُ، قال: حَاجَةُ أحدِهِم عَرَقٌ يَفِيضُ من جُلُودِهِم مثلُ ريح المِسْك، فإذا البَطنُ قَد ضَمُرَ".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ، إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيُفْضِي في الغدَاةِ الواحدِة إلى مائةِ عَذْرَاءَ".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ ما لأحْمَر عَلَى أَسْوَدَ فَضْلٌ إِلا الْفَضْلُ في دِين".
"وَالَّذِي نَفسِي بِيَدهِ إِنِّي لأنْظُرُ في الصَّلاةِ إِلى مَنْ وَرَائِي كَمَا أَنْظُر إلى مَنْ بَين يَدى، فَسَوُّوا صُفُوفكُم، وَأَحْسِنُوا رُكُوعَكم وسُجُودَكم".
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ، لَو أَنَّكُم لا تُذْنِبُون فَتسْتَغْفِرُون الله فَيَغْفر لكم، لَذَهبَ بكم، ثم جَاء بِقَوْمٍ يُذْنِبون فَيَسْتَغْفِرون فَيَغْفَرُ لَهم، وَلَوْ أَنَّكُم تُخْطِئُون حتى تَبلغَ خَطَايَاكُم السماءَ ثم تَتُوبُون لَتَابَ اللهُ عَلَيكُم".
"وَالَّذِي لا إِلَه غَيرُه لا يَحِلُّ دَمُ أَحَدِ يَشْهَدُ أَن لا إِلَه إِلا اللهُ وَأَنّى رسولُ اللهِ، إِلا بإِحدى ثلاثٍ: التاركُ الإِسلامَ، المفارقُ لِلجَمَاعَةِ، والثَّيّبُ الزَّانِي، والنفسُ بالنَّفْس".
"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّد بِيَدهِ لَخُلوفُ فَم الصَّائِم أَطيَبُ عِنْدَ اللهِ مِن ريِح المِسْكِ".