"والذِي نَفْسِي بِيدِهِ لَيَأتِينَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا يدرِي القاتلُ في أيِّ شَيءٍ قَتَلَ، ولا يَدرِي المقتُولُ فِي أَيِّ شيءٍ قُتِل".
28. Sayings > Letter Waw (4/7)
٢٨۔ الأقوال > حرف الواو ص ٤
"والذِي نَفْسِي بِيدِهِ إِنَّه لَفَي نهرٍ مِنْ أَنهار الجنَّةِ يَنْغمِسُ فِيه -يَعْنِي: مَاعِزًا، فَقَال هُزالُ: أَنَا أَمَرْتهُ أَنْ يأتيك يَا رسولَ اللهِ، قَال: لَوْ سَتَرتَه بِملْحَفتِكَ كَان خيرًا".
"والذِي نَفْسِي بِيدِهِ لَيَدخُلَّن الجنَّة الفاجرُ فِي دينه، الأحمقُ فِي معيِشته، والذِي نفِسي بِيدِهِ لَيدخُلَنَّ الجنَّةَ الذِي قَد مَحَشَته النَّارُ بِذَنْبه، والذِي نفسِي بيدِهِ ليغفَرنَّ اللهُ يَومَ القيامةِ مَغفرةً مَا خطرت عَلَى قَلبِ بَشَرٍ، والذِي نفسي بيدِهِ ليَغفرنَّ اللهُ يومَ القيامةِ مغفرةً يتطاولُ بِها إبليسُ رجَاءَ أَنْ تُصِيبه".
"والذِي نَفْسي بِيدِهِ لَتَأمُرُنَ بالمعروفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ المنكرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللهُ أَنْ يبعثَ عليكُمْ عِقَابًا مِنْ عِنْدِه، ثُم لَتَدْعُنَّهُ فَلا يستَجيبُ لَكُم".
"والذِي نَفْسي بِيدِهِ إِنِّي لأُحِبُّكم، إِنَّ الأنصارَ قَدْ قَضَوْا مَا عليهم وبَقِيَ مَا عَلَيكُم، فَأَحْسِنُوا إِلى مُخسِنهم، وتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيِئهم".
"والذِي نَفْسيِ بِيدِهِ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُكَلِّمَ السِّبَاعُ الإنسَ وحَتَّى يُكَلِّمَ الرَّجلُ عَذَبَة سَوْطِهِ، وشِرَاكَ نَعْلِه، وَتُخْبِرَهُ فَخِذُهُ بِمَا يُحْدِثُ أهلُه بَعْدَهُ".
"وَالشَّاةُ. إِنْ رَحِمْتَهَا رَحِمَكَ اللهُ".
"وَجَبَ عَلَيكُمْ الأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ، مَا لَمْ تَخَافُوا أَنْ يُؤْتَى إِلَيكم مِثْلُ الَّذِي نُهِيتُمْ عَنْهُ، فَإِذَا خِفْتُمْ ذَلِكَ فَقَدْ حَلَّ لَكُمْ السُّكُوتُ".
"وَدِدْتُ أَنِّي لَقِيتُ إِخْوَانِي الَّذِينَ آمَنُوا بِي وَلَمْ يَروْنِي".
"وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَأُ مِنَ الْبُخْلِ".
. . . .
"وَأَيُّ وُضُوءٍ أَفْضَلُ مِنَ الْغُسْلِ".
"وَجَدْتُ الْحَسَنَةَ نُورًا فِي الْقَلْبِ، وَزَينًا فِي الْوَجْهِ، وَقُوَّةً فِي الْعَمَلِ، وَوَجَدْتُ الْخَطِيئَةَ سَوَادًا فِي الْقَلبِ، وَوَهْنًا فِي الْعَمَلَ وَشَينًا فِي الْوَجْهِ".
"وُجِدَ فِي الْمَقَامِ حَجرٌ مَكْتُوبٌ فِيهِ: "أَنَا اللهُ، ذو بَكَّةَ، خَلَقْتُ الْخَيرَ وَالشَّرَّ، فَطُوبَى لِمَنْ خَلَقْتُ الْخَيرَ عَلَى يَدَيهِ، وَوَيلٌ لِمَنْ خَلَقْتُ الشَّرَّ عَلَى يَدَيهِ".
"وَدِدْتُ أَنَّ تَبَارَكَ الَّذِي بيَده الْمُلكُ فِي قَلْبِ كُلِّ مُؤْمِنٍ".
"وَدِدْتُ أَنَّكِ لَمْ تَخْرُجِي مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى تكْفُلِي يَتِيمًا أَوْ تُجَهِّزِي غَازِيًا".
"وَدِدْتُ أنِّي لَقِيتُ إِخْوَانِي، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ: أَلَسْنَا إِخْوَانَكَ؟ قَال: أَنْتُمْ أَصْحَابِي، وَإِخْوَانِي قَوْمٌ يَجِيئُون مِنْ بَعْدِي يُؤْمِنُونَ بِي وَلَمْ يَرَوْنِي، ثُمَّ قَال: يَا أبَا بَكْرٍ أَلا تُحِبُّ قَوْمًا بَلَغَهُمْ أَنَّكَ تُحِبُّنِي فَأَحَبُّوكَ بِحُبِّكَ إِيَّاى؟ فَأَحِبَّهُمْ أَحبهُمْ اللهُ".
"وَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِي خُبْزَةً بَيضَاءَ مِنْ بُرَّةٍ سَمْرَاءَ مُلَبَّقَةٍ بِسَمْنٍ وَلَبَنٍ نَأكُلُها".
"وَرَاءَكِ أَى لَكَاعٍ".
"وُزِنَ أَصْحَابِي اللَّيْلَةَ: فَوُزِنَ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ، ثُمَّ وُزِنَ عُثْمَانُ".
"وَرَسُولُ اللهِ ﷺ مَعَكَ يُحِبُّ الْعَافِيَةَ".
طب عن أبي الدرداء أن رجلا قال: يا رسول الله لأن أعافى فأشكر أحب إلى من أن
"وُزِنَ أَصْحَابُنَا اللَّيلَةَ، فوُزِنَ أَبُو بَكْرٍ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ فَوَزَنَ ثُمَّ وزِنَ عُثْمَان فَخَفَّ، وَهُوَ رَجُلٌ صَالِحٌ".
"وُزِنَ حِبْرُ الْعُلَمَاءِ بِدَمِ الشُّهَدَاءِ فَرَجَحَ عَلَيهِمْ".
"وُزِنْتُ بِالْخَلْقِ كُلِّهِمْ فَرَجَحْتُ بِهِمْ، ثُمَّ وُزِنَ أَبُو بَكْرٍ فَرَجَحَ بِهِمْ، ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ فَرَجَحَ بِهِمْ، ثُمَّ وُزِنَ عُثْمَانُ فَرَجَحَ بِهِمْ، ثُمَّ رُفِعَ الْمِيزَانُ".
"وُزِنْتُ بِأُمَّتِي فُوُضِعْتُ فِي كَفَّةٍ (*) وَأُمَّتِي فِي كَفَّةٍ، فَرَجَحْتُ بِأُمَّتِي، ثُمَّ وَضِعَ أَبُو بَكْرٍ مَكَانِي، فَرَجَحَ بِأُمَّتِي، ثُمَّ وُضِعَ عُمَرُ مَكَانَهُ فَرَجَحَ، ثُمَّ وُضِعَ عُثْمَانُ مَكَانَهُ فَرَجَحَ بِهِمْ، ثُمَّ رُفِعَ الْمِيزَانُ".
"وَزِيرَاي مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ: جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَوَزِيرَاى مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ".
"وَصَبُ الْمُؤْمِنِ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَاهُ".
"وَصَلَتْكَ رَحِمٌ، وجُزِيتَ خَيرًا يَا عَمُّ".
"وَسِّطُوا الإِمَامَ، وَسُدُّوا الخَلَلَ".
"وُضُوءُ النَّوْمِ أَنْ تَمَسَّ الْمَاءَ، ثُمَّ {تَمْسَحَ (*)} بِتِلْكَ الْمَسَّةِ وَجْهَكَ وَيَدَيكَ وَرِجْلَيكَ، كَمِسْحَةِ الْمُتَيَمِّمِ".
"وَعَدَنِي رَبِّي فِي أَهْلِ بَيتِي، مَنْ أَقَرَّ مِنْهُمْ بِالتَّوْحِيدِ وَلِيَ بِالْبَلاغِ أَنْ لا يُعَذِّبَهُمْ".
"وَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا لا حِسَابَ عَلَيهِمْ وَلا عَذَابَ، مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا وَثَلاثُ حَثَيَاتٍ مِنْ حَثَيَاثِ رَبِّي".
"وَعَدنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِي الْجَنَّةَ سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيرِ حِسَابٍ، هُمُ الَّذِينَ لا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَتَطَيَّرُونَ، وَلا يَكْتَوُونَ، وَعَلَى ربِّهِم يَتَوَكَّلُونَ، قُلْتُ: أَيْ رَبِّ زِدْنِي، قَال: لَكَ بِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ السَّبْعِينَ أَلْفًا، قُلْتُ: أَيْ رَبِّ: إِنَّهمُ لا يُكَمِّلُونَ قَال: إِذَن نُكَمِّلهُم لَكَ مِنَ الأَعْرَابِ".
"وَعِزَّةِ رَبِّي: إِنَّهَا أَيدٍ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ، يَدُ الْمُعْطِي بَعْضُهَا أَيَادِي اللهِ، وَيَدُهُ الْوُسْطى، وَيَدٌ أُخْرَى أَسْفل مِنْ ذَلِكَ، وَيَقولُ رَبِّي: بِعزَّتِي حَلَفْتُ لأُنَفِّسَنَّ عَنْكَ كَمَا رَحِمتَ عَبْدِي وَبِعزَّتِي لأُحَلِّينَّكَ بِمَا رَحِمْتَ عَبْدِي، وَبِعِزَّتِي لأُخْلِفَنَّ عَلَيكَ بِمَا أَعْطَيتَ عَبْدِي".
"وَفْدُ اللهِ ثَلاثَةٌ: الْغَازِي، وَالْحَاجُّ، وَالْمُعْتَمِرُ".
"وَفْدُ اللهِ ثَلاثَةٌ: الْحَاجُّ، وَالْمُعْتَمِرُ، وَالْغَازِي، دَعَاهُمُ اللهُ فأَجَابُوهُ، وَسَأَلُوهُ فأَعْطَاهُمْ".
"وَقْتُ الْعِشَاءِ إِذَا مَلأ اللَّيلُ بَطْنَ كُلِّ وَادٍ".
"وَقْتُ صَلاةِ الظُّهْرِ إِذَا زَالتِ الشَّمْسُ، وَكَانَ ظِلُّ الرَّجُلِ كَطُولِهِ مَا لَمْ يَحْضُرِ الْعَصْرُ، وَوَقْتُ صَلاةِ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، وَوَقْتُ صَلاةِ الْمَغْربِ مَا لَمْ يَغِبِ الشَّفَقُ، وَوَقْتُ صَلاةِ العِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيلِ الأَوْسَطِ، وَوَقْتُ صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَأَمْسِكْ عَنِ الصَّلاةِ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَينَ قَرْنَىْ شَيطَانٍ".
"وَقِّرُوا مَنْ تَعَلَّمُونَ مِنْهُ الْعِلْمَ، وَوَقِّرُوا مَنْ تُعَلِّمُونَهُ الْعِلْمَ".
"وَقَعَ فِي نَفْسِ مُوسَى هَلْ يَنَامُ اللهُ؟ فَأَرْسَلَ إِلَيهِ مَلَكًا فَأَرَّقَهُ ثَلاثًا، ثُمَّ أَعْطَاهُ قَارُورَتَينِ فِي كُلِّ يَدٍ قَارُورَةٌ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَحْتَفِظَ بِهَا، فَجَعَلَ يَنَامُ وَيكَادُ يَلْتَقِيَانِ ثُمَّ يَسْتَيقِظُ فَيَحْبِسُ إِحْدَاهُمَا عَنْ الأُخْرَى، حَتَّى نَامَ نَوْمَةً فَاصْطَفَقَتْ يَدَاهُ فَانْكَسَرَتِ الْقَارُورَتَان؛ ضَرَبَ لَهُ مَثَلًا أَنَّ اللهَ لَوْ كَانَ يَنَامُ، لَمْ تَسْتَمْسِكِ السَّمَواتُ والأَرْضُ".
"وَقَفْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَرَأَيتُ أَكْثَرَ مَنْ يَدْخُلُهَا الْفُقَرَاءَ، وَرَأَيتُ أَصْحَابَ الْجَدِّ مَحْبُوسِينَ، وَوَقْفتُ عَلَى بَابِ النَّارِ فَإِذَا أَكْثَرُ مَنْ يَدْخُلُهَا النِّسَاءُ".
"وُقِيَتْ شَرَّكُمْ كَمَا وُقِيتُمْ شَرَّهَا".
"وكَاءُ السَّهِ الْعَينَانِ، فَمْنَ نَامَ فَلْيَتَوَضَّأ".
"وَكَيفَ لا أُسَرُّ وَقَدْ أَتَانِي جِبْرِيلُ، فَبَشَّرَنِي أَنَّ حَسَنًا وَحُسَينًا سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَبُوهُمَا أَفْضُلُ مِنْهُمَا".
"وَكَيفَ لا أُحِبُّهُمَا وَهُمْ رَيحَانَتَاى مِنَ الدُّنْيَا، أَشمُّهُمَا - يَعْنِي: الْحَسَنَ والْحُسَينَ".
"وكِّلَ بِالْمُؤْمِنِ سِتُّونَ وَثَلَثُمِائَةِ مَلَكٍ يَذُبُّونَ عَنْهُ مَا لَمْ يُقَدَّرْ عَلَيهِ، مِنْ ذَلِكَ النَّفَرِ تِسْعَةُ أَمْلاكٍ يَذُبُّونَ عَنْهُ، كَمَا تَذُبُّونَ عَنْ قَصْعَةِ الْعَسَلِ مِنَ الذُّبَابِ فِي الْيَوْمِ الصَّائِفِ، وَمَا لَوْ بَدَا لكُمْ لَرَأَيتُمُوهُ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ وَسَهْلٍ، كُلُّهُمْ بَاسِطٌ يَدَهُ فَاغِرٌ فَاهُ وَمَا لَوْ وُكِّلَ فيه إِلَى نَفْسِهِ طَرْفَة عَينٍ خَطَفَتْهُ الشَّيَاطِينُ".
"وَكِّلِ بِالشَّمْسِ تِسْعَةُ أَمْلاكٍ يَرْمُونَهَا بِالْمَاءِ كُلَّ يَوْمٍ، وَلَوْلا ذَلِكَ مَا أَتَتْ عَلَى شَيْءٍ إِلا أَحْرَقَتْهُ".
"وُكِّلَ بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ سَبْعُونَ مَلَكًا، فَمَنْ قَال: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ والْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، رَبَّنا آتِنَا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، قَال: آمِين، وَمَنْ فَاوَضَ الرُّكْنَ الأَسْودَ، فَإِنَّما يُفاوضُ يَدَ الرَّحْمنِ".
"وُكِّلَ بِالنُّفُوسِ شَيطَانٌ يُقَالُ لَه انهُوّ (*)، فَهُوَ يُخيِّل إِلَيها وَيَتَرايا [إِلَى] أَنْ يَنْتَهِي إِذَا عُرج بها؛ فَإِذَا انْتَهَتْ إِلى السَّمَاء فما رأت فهُو الرُّؤيَا الَّتي تَصْدُق".
"وُضِعَتْ (*) (*) مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الجَنَّةِ".
"وضِعَ مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الجَنَّةِ، وما بَينَ منْبَرِي وبَيتي رَوْضَةٌ من رياضِ الجَنَّة".