"مَا أَهْلَكَ اللهُ ﷻ قَوْمًا وَلا قَرْنًا وَلا أُمَّةً وَلا أَهْلَ قَرْيَةٍ بِعَذَابٍ مِنَ السَّمَاءِ مُنْذُ أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى وَجْهِ الأرْض غَيرَ الْقَرْيَةِ الَّتي مُسخَتْ قِرَدَةً، أَلمْ تَرَ إِلَى قَوْله تَعَالى: {وَلَقَدْ آتَينَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى}.
25. Sayings > Letter Mīm (6/105)
٢٥۔ الأقوال > حرف الميم ص ٦
"مَا أَهَل مُهِلٌّ قَطُّ، وَلا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قَطُّ إِلا بُشِّرَ بِالْجَنَّةِ".
"مَا أُوحِى إِلَيَّ أَن أَكُونَ تَاجِرًا (*) وَلا أَن أَجْمَع الْمَال مُكَاثِرًا، وَلَكِن أُوحِى: أَن {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} ".
"مَا أُوحِى إِلَيَّ أَن أَجْمَعَ الْمَال وَأَكُونَ مِن التَّاجِرِينَ، وَلَكِن أُوحِى إِلَيَّ أَن: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} ".
"مَا بَالُ أَقوَام يَبْلُغُنى عَنهُم أن اللهَ خَلَقَ السَّمَوَات سَبْعًا فَاختَارَ الْعُليَا مِنها فَسَكَنَهَا، وَأَسْكَنَ سَائِرَ سَمَاوَاتِهِ مَن شَاءَ مِن خَلقِهِ، وَخَلَقَ الأَرَضين سَبْعًا، فَاختَارَ الْعُليَا مِنهَا فَأَسْكنَهَا مَن شَاءَ من خَلقِهِ، ثُمَّ خَلَقَ الْخَلقَ، فَاخْتَارَ مِن الْخَلقِ بَنِي آدَمَ، ثُمَّ اختَارَ بَنِي آدَمَ فَاختَارَ الْعَرَبَ، ثُمَّ اختَارَ الْعَرَب فاختَارَ مُضَرَ، ثُمَّ اختَارَ مُضَر، فَاختَارَ قُرَيشا، ثُمَّ اختَارَ قُرَيشًا فَاختَارَ بَنى هَاشِم، ثُمَّ اختَارَ بَنِي هاشم فاختَارَنِى فَلَمْ أَزل خِيَارًا مِن خِيَار، أَلا فَمَن أَحَبَّ الْعَرَبَ فَبِحُبِّى أحَبَّهم، وَمَن أبْغَضَ الْعَرَبَ، فَبِبُغُضِى أبْغَضَهُم".
"مَا بَالُ أَقوَامٍ يَتَحَدَّثونَ فَإِذَا رَأوُا الرَّجُلَ مِن أَهْلِ بَيتِى قَطَعُوا حَدِيثَهُم، وَالَّذِى نَفسِى بِيَدِهِ لا يَدْخُلُ قَلبَ امْرِئٍ الإِيمَانُ حَتَّى يُحِبَّهُم للهِ، وَلِقَرَابَتِهم مِنِّي".
"مَا بَالُ أَحَدِكُمْ يَقُومُ مُسْتَقبِلَ رَبَّهُ فَيَتَنَخَّعُ أَمَامَهُ، أيُحِبُّ أَن يُسْتَقبَلَ فَيُتَنَخَّعَ فِي وَجْهِه؟ . فَإِذَا تَنَخَّعَ أَحَدُكُم فَليَتَنَخَّعْ عَن يَسَارِهِ تَحْتَ قَدَمِهِ، فَإن لَمْ يَجد فَليَقُلْ هَكَذَا - يعني في ثوبه".
"مَا بَالُ أَقوَامٍ يَتَنَزَّهُونَ عَن الشَّىْءِ أَصْنَعُه، فَوَالله إِنِّي لأَعْلَمُهُم بِالله، وأَشَدُّهُمْ لَهُ خَشيَةً".
"مَا بَالُ أَحَدِكمْ يُؤذِى أَخَاهُ فِي الأَمْر، وَإِن كَانَ حَقًّا".
"مَا بَالُ أَقوَامٍ يُؤذُونَ الأَحْيَاءَ بِشَتْمِ الأمْوَاتِ أَلا لَا تُؤذُوا الأَحْيَاءَ بِشَتْمِ الأَمْوَاتِ".
"مَا بَالُ أَقَوامٍ يَلعَبُونَ بِحُدُودِ اللهِ، يَقُولُ: قَدْ طَلَّقتُكِ. قَدْ رَاجَعْتُكِ، قَدْ طَلَّقتُكِ. قَدْ رَاجَعْتُكِ".
"مَا بَالُ أَقوَامٍ يُشَرِّفُون الْمُتْرَفِينَ وَيَسْتَخِفُّونَ بِالْعَابِدِينَ، وَيَعْمَلُونَ بالْقُرْآنِ مَا وَافَقَ أَهْواءَهُمْ، وَمَا خَالفَ أَهْوَاءَهُمْ تَرَكُوه، فَعندَ ذَلكَ يُؤمِنونَ بِبَعْضِ الْكِتَاب، وَيَكْفُرُونَ ببَعْض، يَسْعَوْنَ فِيمَا يُدْرَكُ بِغَيرِ سَعْي مِنَ الْقَدَر الْمَقْدُورِ، وَالأَجَلِ الْمَكتُوبِ وَالرِّزْقِ الْمَقْسُومِ، وَلا يَسْعَوْنَ فِيمَا لا يُدْرَكُ إِلا بِالسَّعْي مِن الْجَزَاءِ الْمَوْفُورِ، وَالسَّعْي الْمَشْكُورِ، وَالتِّجَارَةِ الَّتِي لَا تَبُورُ".
"مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيسَتْ فِي كتَابِ اللهِ مَا كَانَ شَرْطًا لَيسَ فِي كتَابِ اللهِ فَمَرْدُودٌ إِلَى كتَابِ اللهِ".
"مَا بَالُ الْقِرانِ؟ أَطْلِقَا قِرَانَكُمَا فَلا نذْرَ إِلا مَا ابْتُغِى بِهِ وَجْهُ الله".
"مَا بَالُ رِجَالٍ يُواصِلُونَ، إِنَّكُمْ لَسْتمْ مِثْلِى أمَّا وَاللهِ لَوْ مُدَّ لِي الشَّهْرُ لَوَاصَلتُ وصَالًا يَدَعُ الْمُتَعَمِّقُونَ تَعُمَّقَهُم".
"مَا بَالُ أقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلاتِهِمْ، لَيَنْتَهُنَّ عَن ذَلِكَ، أوْ لَتُخْطَفَنَّ أبْصَارُهُمْ".
"مَا بَالُ أَقْوَامٍ قَالُوا: كَذَا وَكَذَا، لَكِنِّى أُصَلِّى وَأَنَامُ، وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِى فَلَيسَ مِنِّي".
"مَا بَالُ الَّذِينَ يَرْنونَ (*) بِأَيدِيهم فِي الصَّلاةِ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ الْخَيلِ الشُّمْسِ، ألا يَكْفِي أَحَدُكُمْ أن يَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَخذِه، ثُمَّ يُسَلِّم عَلَى أَخِيهِ عَن يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ".
"مَا بَالُ هَؤُلاءِ يُسَلِّمُونَ بأَيديهِم كَأَنَّهَا (*) أذْنَابُ خَيلٍ شُمْسٍ، أَمَا يَكْفِي أَحَدَهُمْ أَنْ يَضَع يَدَهُ عَلَى فَخذِه، يَقُولُ: السَّلامُ عَلَيكُمْ، السَّلامُ عَليكُمْ" .
"مَا بَالُ أَقْوَامٍ نَقَضُوا عَهْدِى، وَضَيَّعُوا وَصِيَّتِى فِي أَبِي بَكْرٍ وَزِيرِى وَأَنِيسِى فِي الْغَارِ لا نَالتْهُم شَفَاعَتِى".
"مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَقُولُونَ: إِنَّ رَحَمِى لَا تَنْفَعُ، بَلَى وَاللهِ إِنَّ رَحَمِى مَوْصُولَةٌ، وَإنِّي فَرَطُكُم عَلَى الْحَوْضِ، فَإِذَا جِئْتُ قَامَ رِجَالٌ فَقَال هَذا: يَا رَسُولَ الله أَنَا فُلانٌ، وَقَال هَذا: أَنَا فُلانٌ، فَأَقُول: قد عَرَفْتُكُم، وَلَكِنَّكُمْ أَحْدَثْتُم بَعْدِى، وَرَجَعْتُمْ الْقَهْقَرى".
"مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَزْعُمُونَ أن شَفَاعَتِى لَا تَنَالُ أَهْلَ بَيتِى، وَإنَّ شَفَاعَتِى تَنَالُ حَاوَحَكم".
"مَا بَالُ أَقْوَامٍ يُزَوِّجُون عَبِيدَهُم إِمَاءَهُمْ، ثُمَّ يُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَينَهُم، أَلا إِنَّمَا يَمْلِكُ الطَّلاقَ مَن يَأخُذُ بِالسَّاقِ".
"مَا بَالُ رِجَالٍ يُنَفِّرُونَ عَنْ هَذَا الدِّين، يُمْسُونَ بِعِشَاءِ الآخِرَةِ".
"مَا بَالُ رِجَالٍ يَسْمَعونَ النِّدَاءَ بِالصَّلاةِ ثُمَّ يَتَخَلَّفُونَ، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أُقِيمَ الصَّلاةَ، ثُمَّ لَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا أَحَدٌ إلا حَرَقْتُ بَيتَهُ".
"مَا بَالُ رِجَالٍ يُؤذُونِى فِي الْعَبَّاسِ، وَإِن عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ".
"مَا بَالُ أَقْوَامٍ لا يُفَقِّهُونَ جِيرَانَهُم يُعَلِّمُونَهُمْ وَلا يَعِظُونَهُمْ، وَلا يَأمُرُونَهُمْ، وَلا يَنْهَوْنَهُمْ وَمَا بَالُ أقْوَام لا يَتَعَلَّمُونَ مِن جِيرَانِهِمْ وَلا يَتَفَقَّهُونَ، وَلا يَتَّعِظُونَ، وَالله لَيُعَلِّمَنَّ قَوْمٌ جِيرَانَهُمْ ويُفَقِّهُونَهُم وَيَعظُونَهُمْ، وَيَأمُرُونَهُمْ وَيَنْهَوْنَهُم، وَلَيَتَعَلَّمَنَّ قَوْمٌ مِن جِيرَانِهِم وَيَتَفَقَّهُونَ وَيَتَّعِظُونَ أَو لأعَاجِلَنَّهُمْ بِالْعُقُوبَةِ فِي الدُّنْيَا".
ابن راهويه، خ في الوحدان، وابن السكن، والباوردى، وابن منده عن علقمة بن عبد الرحمن بن أَبزى، عن أَبيه عن جده. قال ابن السكن ما له غيره، وإسناده صالح لكن رواه محمد بن إِسحاق بن راهويه عن أبيه فقال في إِسناده عن علقمة بن سعيد بن عبد الرحمن بن أَبزى عن أبيه عن جده، رواه طب في ترجمة عبد الرحمن، ورجح أَبو نعيم هذه الرواية. وقال: لا يصح لأَبزى رواية ولا رؤية، وكذا قال ابن منده، وقال ابن حجر
"مَا بَالُ أَقْوَام جَاوزَهُمُ القتل الْيَوْمَ حَتَّى قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ أَلا إِنَّ خِيَارَكُمْ أَبْنَاءُ الْمُشْركِينَ أَلا لَا تَقْتُلُوا ذُرِّيَّة، أَلا تَقْتُلُوا ذُرِّيَّةً، كُلُّ نَسَمَة تولَد عَلَى الْفِطرَةِ فَمَا تَزَالُ عَلَيهَا حَتَّى يُقْرِبَ (*) عَنْهَا لِسَانُهَا، فَأَبَوَاهَا يُهَوِّدَانِهَا، أوْ يُنَصِّرَانِهَا أَوْ يُمَجِّسَانهَا".
"مَا بَالُ رِجَال يَحْضُرُونَ مَعَنا الصَّلاة بِغَيرِ طُهُور، أُولَئِكَ الذين يلبسونَ عَلَينَا صلاتَنَا، من شهد مَعَنَا الصَّلَاة فَلْيُحْسِن الطُّهُورَ".
"مَا بَالُ أَقْوامٍ يُصَلُونَ مَعَنَا لا يُحْسِنون الطُّهُورَ، فَإِنَّمَا يَلْبِسُ عَلَينَا القُرْآنَ أُولَئِكَ".
"مَا بَالُ مَا أَقْوامٍ يُصلُّوُنَ مَعَنَا بِغَيرُ طُهُور، إِنَّمَا يَرْدُدْنَا سُوءُ طُهُورِهِمْ".
"مَا بَرَّ أَبَاه مَنْ شَدَّ طَرْفَه إِلَيهِ".
"ما بَرَّ أَبَاه مَنْ شَدَّ إِلَيهِ الْطَّرْفَ بِالْغَضَبِ".
"مَا بَعَثَ اللهُ مِنْ نَبِيٍّ إلا قَدْ أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّال الأَعْوَرَ الْكَذَّابِ، أَلَا وَإِنَّه أَعْوَرُ، وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيسَ بِأَعْوَرَ، مَكْتُوبٌ بَينَ عَينَيهِ كَافِرٌ يقرَأُه كُلُّ مُؤْمِنٌ".
"مَا بَعَثَ الله - تَعَالي - نَبِيًّا قًطٌّ فِي قَوْمٍ ثُمَّ يَقْبِضُهُ إلا جَعَلَ بَعْدَهُ فَتْرَةً وَمَلأَ مِنْ تِلْكَ الْفَتَرَةِ جَهَنَّمَ".
"مَا بَعَثَ الله - تَعَالي - نَبِيًّا إلا شَابًا".
"مَا بَعَثَ اللَّهُ - تَعَالى - نَبِيًّا قَطُّ إِلا وَفِي أُمَّتُهُ قَدَرِيَّةٌ وَمُرْجِئَةٌ يُشَوِّشُونَ عَلَيهِ أَمْرَ أُمَّتِهِ، أَلا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْقَدَرِيَّةَ والْمُرْجِئَةَ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيًّا".
"مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا - تَعَالى - قَطُّ فَاسْتَجَمَعَ لَهُ أَمْرُ أُمَّتُهُ إِلا كَانَ فِيهِ الْمُرْجِئَةٌ وَالْقَدَرِيَّةٌ يُشَوِّشُونَ عَلَيهِ أَمْرَ أُمَّتِهِ، أَلا وَإِنَّ اللَّهَ - تَعَالى - لَعَنَ الْمُرْجِئَةَ وَالْقَدَرِيَّةَ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيًّا أَنَا آخِرُهُمْ".
"مَا بَعَثَ اللهُ - ﷻ - نَبِيًا إلا عَاشّ نِصْفَ مَا عَاشَ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ".
"مَا بَعَثَ اللهُ - ﷻ - نَبِيًا إلا وَقَدْ أَمَّهُ بَعْضُ أُمَّتِهِ".
"مَا بَعَثَ اللهُ - ﷻ - نَبِيًا إلا رَعَى الْغَنَمَ. قَالُوا: وَأَنْتَ يَا رَسُولَ الله؟ قَال: وَأَنَا كُنْتُ أَرْعَاهَا (*) لأهْلِ مَكَّةَ بِالْقَرَارِيطِ".
"مَا بَعَثَ اللهُ - ﷻ - مِنْ نَبِي إِلا أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّال، أَنْذَرَهُ نُوحٌ وَالنَّبِيُّونَ مِن بَعْدِهِ وإنَّهُ يَخرجٌ فِيكُم، فَمَا خَفِى عَلَيكمْ مِن شَأْنِهِ فَلَيسَ يَخفى عَلَيكُمْ (أَنَّ رَبكُمْ لَيسَ عَلَى مَا يَخْفى عَلَيكُمْ ثَلاثا (*)) إِنَّ رَبَّكُمْ لَيسَ بأَعْوَرَ، وَأنَّهُ أَعْوَرُ الْعَينِ الْيُمْنَى، كَأنَّ عَينه عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ، أَلا إِنَّ الله حَرَّمَ عَلَيكُمْ دِمَاءَكُم وَأَمْوَالكُمْ كَحُرمَةِ يَوْمِكُمْ هَذا فِي بَلَدِكُمْ هَذا فِي شَهرِكُمْ هَذَا، أَلا هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ اشهَد ثَلاثا. وَيحَكُمْ! انظُرُوا! لا تَرجِعُوا بَعدِى كُفَّارا يَضرِبُ بَعْضَكُم رِقَابَ بَعْض".
"مَا بَعَثَ اللهُ مِن نَبِي وَلا اسْتَخْلَفَ مِن خَلِيفَة إِلا كَانَتْ لَه بطَانَتَانِ: بِطَانَةٌ تَأمُرهُ بِالْمَعْروفِ، وَتَحُضُّه عَلَيه، وَبِطَانَةٌ تَأمُرهُ بِالشَّرِّ، وَتَحُضُّه عَلَيه، فَالْمَعْصُومُ مَن عَصَمَه اللهُ".
"مَا بَعَث اللهُ مِن نَبِي، وَلا كَانَ بَعْدَه مِن خَلِيفَة إلا كَانَ له بِطَانَتَانِ: بِطانَةٌ تأْمُره بالْمعروفِ وتَنْهاه عن المُنْكَرِ، وَبِطَانَةٌ لا تَألُوه خَبَالًا، فَمَن وُقِى بِطانَة السّوء فَقَد وُقِى".
"مَا بَقِيَ مِن كَلَامِ الأَنْبِيَاءِ إلا قَوْلُ النَّاسِ: "إِذَا لَم تَسْتَحِ فَاصْنَع ما شِئْتَ".
"مَا بَقِيَ لأُمَّتِى منَ الدُّنْيا إلا كَمِقْدَارِ الشَّمْس إِذَا صَلَّيتَ الْعَصْر، إنَّ حَوْضِى مَا بينَ أَيلَةَ إِلى الْمَدينَة، فيه عَدَدُ النُّجُوم مِن أَقْدَاح الذهَبِ وَالْفضَّةِ".
"مَا بَلَغ أن يُؤَدَّى زَكَاتُه فَزُكِّى، فَلَيس بكَنْزٍ".
"مَا بَينَ لابَتَيها أحَدٌ إِلا يَعلَمُ أَنِّي نَبِيٌّ إلا كَفَرَةُ الْجِنِّ وَالإِنْس".
"مَا بَينَ صَلاةِ الْفَذِّ والْجَمَاعَة خمسٌ وعشْرُونَ دَرَجَةً".
"مَا بَينَ كُلِّ مِصْرَاعَين مِن مَصَاريعِ الْجَنَّةِ سَبْعُ سِنين".