"مَا بَالُ أَقْوَامٍ لا يُفَقِّهُونَ جِيرَانَهُم يُعَلِّمُونَهُمْ وَلا يَعِظُونَهُمْ، وَلا يَأمُرُونَهُمْ، وَلا يَنْهَوْنَهُمْ وَمَا بَالُ أقْوَام لا يَتَعَلَّمُونَ مِن جِيرَانِهِمْ وَلا يَتَفَقَّهُونَ، وَلا يَتَّعِظُونَ، وَالله لَيُعَلِّمَنَّ قَوْمٌ جِيرَانَهُمْ ويُفَقِّهُونَهُم وَيَعظُونَهُمْ، وَيَأمُرُونَهُمْ وَيَنْهَوْنَهُم، وَلَيَتَعَلَّمَنَّ قَوْمٌ مِن جِيرَانِهِم وَيَتَفَقَّهُونَ وَيَتَّعِظُونَ أَو لأعَاجِلَنَّهُمْ بِالْعُقُوبَةِ فِي الدُّنْيَا".
ابن راهويه، خ في الوحدان، وابن السكن، والباوردى، وابن منده عن علقمة بن عبد الرحمن بن أَبزى، عن أَبيه عن جده. قال ابن السكن ما له غيره، وإسناده صالح لكن رواه محمد بن إِسحاق بن راهويه عن أبيه فقال في إِسناده عن علقمة بن سعيد بن عبد الرحمن بن أَبزى عن أبيه عن جده، رواه طب في ترجمة عبد الرحمن، ورجح أَبو نعيم هذه الرواية. وقال: لا يصح لأَبزى رواية ولا رؤية، وكذا قال ابن منده، وقال ابن حجر