"لَيَدْخُلَنَّ بِشَفَاعَةِ عُثْمَانَ سَبْعُونَ أَلْفًا -كُلُّهُمْ قَدْ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ- الْجَنَّةَ بِغيرِ حِسَابٍ".
24. Sayings > Letter Lām (23/29)
٢٤۔ الأقوال > حرف اللام ص ٢٣
"لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي عَدَدُ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ، قِيلَ: مَنْ هُوَ يَا رَسُولَ الله؟ قَال: عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ".
"لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلفًا أَوْ سَبْعُمِائَةِ أَلْفٍ
مُتَمَاسِكُونَ آخِذٌ بَعْضُهُمْ بِيَدِ بَعْضٍ، لا يَدْخُلُ أَوَّلَهُمْ حَتَّى يَدْخُلَ آخِرُهُمْ، وجُوهُهُم عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيلَةَ الْبَدْرِ".
"لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ مَنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ إِلا صَاحِبَ الْجَمَلِ الأحْمَرِ".
"لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ قَوْمٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ عُذِّبُوا فِي النَّارِ بِرَحْمَةِ الله، وَشَفَاعَةِ الشَّافِعِينَ".
"لَيُدْرِكَنَّ الدَّجَّال مَنْ رآنِى، أَوْ لَيَكُونَنَّ قَرِيبًا مِنْ مَوْتِي".
"لَيُدْرِكَنَّ الدَّجَّال قَوْمًا مِثْلَكُمْ أَوْ خَيرًا مِنْكُمْ، وَلَنْ يُخْزِى الله أُمَّةً أَنا أَوّلُها وَعِيسى ابْنُ مَرْيمَ آخِرُها".
"لَيَذْكُرَنَّ الله قَوْمًا في الدُّنْيَا عَلى الْفُرُشِ الْمُمَهَّدَةِ، يُدْخِلُهم الدَّرَجَاتِ العُلَى".
"ليَرِدَنَّ الْحَوضَ عَلَيَّ أَقْوامٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهم وَعَرَفُوا اخْتَلَجُوا دُونى، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أَصْحَابِى، أَصْحَابى، فَيَقُولُ: إِنَّكَ لا تَدْرِي مَا أَحدَثُوا بَعْدَكَ".
"لِيَسْأَل أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حَاجَتَهُ كُلَّها حَتَّى يَسْأَلَهُ شِسْعَ نَعْله إِذَا انْقَطَعَ".
"لِيَسْأَلْ أَحَدُكُم رَبَّه حَاجَتَه حَتَّى يَسْأَل المِلْح، وحَتى يَسْأَله شِسْعَه إِذَا انْقَطَعَ".
"لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ في الحَاجَةِ وَالْعِتْقِ لِيُصلح بَينَ قَوْمِه فَإِذَا بَلَغَ أَوْ كَبِر اسْتَعَفَّ".
"لَيَسْأَلَنَّ السَّائِلُ وَمَا هُوَ بِإِنْسٍ وَلَا جَانٍّ، وَلَكِنَّهُمْ مِن مَلائِكَةِ الرَّحْمَنِ، يَخْتَبِرونَ عِبَادَه في رِزْقِهم الَّذِي رُزِقُوا كَيفَ صَنِيعُهُم فِيه".
"لِيَسْتَتِرْ أَحَدُكُمْ في الصَّلاةِ بِالْخَطِّ بَينَ يَدَيهِ وَبِالْحَجَرِ وَبِمَا وَجَدَ مِنْ شَيْءٍ، مَعَ أَنَّ الْمُؤْمِنَ لا يَقْطعُ صَلاتَهُ شَيءٌ".
"لِيَسْتَتِر أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ وَلوْ بسَهمٍ".
"لِيَسْتَرْجِعْ أَحَدُكُمْ في كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى في شِسْعِ نَعْلِهِ؛ فَإِنَّهَا منَ الْمَصَائِبِ".
"لِيَسْتَغْنِ أَحَدُكُم عَن النَّاسِ بِقضِيبِ سِوَاكٍ".
"لَيسَ الْخَبَرُ كالْمُعَايَنَةِ".
"لَيسَ الْمُعَاينُ كالْمُخْبِرِ".
"لَيسَ الْمُعَاينُ كالْمُخْبِرِ، إِنَّ الله ﷻ أَخْبَرَ موسى بِمَا صَنَعَ قَوْمُهُ في الْعِجْلِ فَلَمْ يُلْقِ الأَلْوَاحَ، فَلَمَّا عَايَنَ مَا صَنَعُوا أَلقَى الأَلواحَ فَانْكَسَرَتْ".
. . . .
. . . .
"لَيسَ الْفَجْرُ بالأبيضِ المُسْتطيلِ في الأفُق، ولكنه الأحمرُ المعترضُ".
"لَيسَ الْمُؤمِنُ الَّذِي لَا يَأمَنُ جَارُه بَوَائِقَهُ".
"لَيسَ الْوَاصِلُ بالْمُكَافِئِ، وَلَكِنَّ الوَاصِلَ الذي إِذا انْقَطَعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا".
"لَيسَ الإِيمانُ بالتَّمَنِّى وَلَا بِالتَّحَلِّى، ولكن هُوَ مَا وَقَرَ فِي القلبِ، وصدَّقَهُ الفِعْلُ، العِلْمُ عِلْمَانِ: عِلْمٌ باللِّسان وعلمٌ في القلبِ، فأَمَّا علمُ القلبِ فالعلمُ النافعُ، وعلمُ اللِّسان، حُجَّةُ الله تعالى على ابن آدم".
"لَيسَ المؤْمِنُ بالَّذِى يشبَعُ وَجَارَه جائعٌ إِلى جنبِهِ".
"لَيسَ الأَعْمَى مَنْ يَعْمَى بَصَرَهُ، إِنَّمَا الأَعْمَى مَنْ تَعْمَى بصِيرَتُهُ".
"لَيسَ المؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلَا اللَّعَّان، وَلَا الْفَاحِشِ، وَلَا البذئ".
. . . .
"ليسَ الصيامُ من الأَكل والشربِ، إِنَّمَا الصيامُ من اللَّغْو والرَّفثِ فَإِنْ سَابَّك أَحَدٌ أَوْ جَهِل عَلَيكَ، فَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ إِنّى صَائِمٌ".
"لَيسَ الرَّمْيُ بِلَعِبٍ، الرَّمْيُ خَيرُ مَا لَهَوْتُمْ بِه".
"لَيسَ البرُّ فِي حُسنِ اللِّبَاسِ والزِّيِّ، ولكنَّ البِرَّ السكيِنةُ والوَقارُ".
"لَيسَ الإِيمَانُ بِالتَّحَلِّى، وَلَا بالتَّمَنِّى، وَلِكِنْ ما وَقَر في الْقَلْبِ وَصَدَّقَهُ الْعَمَلُ".
"لَيسَ البيانُ كَثْرَةَ الكَلام، وَلَكِنْ فصْلٌ فِيمَا يُحِبُّ اللهُ وَرَسُولُه، وَلَيسَ العِيُّ عِيَّ اللسان، ولكن قلةَ المعرفة بالحقِّ".
"لَيسَ الْجِهَادُ أَنْ يضْرِبَ الرَّجُلُ بِسَيفِه في سَبِيل الله، إِنَّمَا الجهادُ من عَال وَالدِيهِ، وَعال وَلَدَه، فَهُوَ فِي جِهادٍ، ومن عال نَفْسَه يَكُفُّهَا عن النَّاسِ فَهُوَ في جِهَادٍ".
"لَيسَ الْخُلفُ أَنْ يَعِد الرَّجُلُ وَمِنْ نيته أَنْ يَفِى، ولكن الخُلفَ أَنْ يَعِدَ الرَّجُل من نِيَّتِه أَنْ لَا يَفِى".
"لَيسَ الْقُرَآنُ بِالتِّلاوَةِ، ولا الْعِلْمُ بِالرِّوَايَة ولَكِنْ القُرآنِ بالهِدَايَة والْعِلْمَ بالدِّرَايَةِ".
"لَيسَ أَحَدٌ أحَبَّ إِلَيهِ الْمَدْح مِن اللهِ، ولا أَحَدٌ أَكْثَر مَعَاذِيرَ مِن الله".
"لَيسَ مِنْ بَلَدٍ إِلَّا سَيَطَؤُه الدَّجَّالُ إِلَّا مَكَّةَ وَالْمَدِينَة وَلَيسَ نَقبٌ من أَنْقَابِها إِلَّا عَلَيهِ الْمَلائِكةُ صَافِّينَ تَحْرُسُهَا فَيَنْزِلُ بِالسَّبْخَةِ فَتَرْجُفُ الْمَدِينةُ بِأَهْلِهَا ثَلاثَ رَجَفَاتٍ يَخْرُجُ إِلَيهِ مِنْهَا كُلُّ كافِرٍ وَمُنَافِقٍ".
"لَيسَ في المَالِ زَكَاة حَتَّى يَحُولَ عَلَيهِ الْحَوْلُ".
"لَيسَ الْمُعَايِنُ كَالْمُخْبِر".
"لَيسَ لي أَنْ أَدْخُلَ بَيتًا مُزَوَّقًا".
"لَيسَ عَلَى أَهْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْشَةُ فِي قُبُورِهِمْ، كأنِّي أَنْظُرُ إِلَيهُمْ إِذَ انْفَلَقَتْ الأرْضُ عَنْهُمْ يَقُولُونَ: لَا إِلَه إلا اللهُ، والنَّاسُ بُهْمُ".
"لَيسَ عَلَى أهْلِ لَا إِلَهَ إلَّا اللهُ وَحْشَةٌ فِي قُبُورِهَمْ ولا فِي مَحْشَرِهِمْ ولا فِي مَنْشَرهم، وكأَنِّي بأَهْلِ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَقَدْ خَرَجُوا مِنْ قُبُورِهِمْ يَنْفُضُونَ التُّرَابَ عَنْ رُؤُسِهمْ وَيَقُولُون الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ".
"لَيسَ الْغِنَى عَنْ كثْرَةِ العَرَضِ، وَلَكِنْ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ".
"لَيسَ عَلَى الْمُسْلِم فِي عَبْدِه ولا فِي فَرَسِهِ صَدَقَةٌ".
. . . .
"لَيسَ الْمِسْكينُ الَّذي تَرُده الأُكْلَةُ والأُكْلَتَانِ، ولَكِن الْمِسْكينُ الَّذِي لَيسَ لَهُ غِنَى وَيَسْتَحيى ولا يَسْأَلُ النَّاسَ إِلْحَافًا".
"لَيسَ الْمسكينُ الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ فَتَرُدّهُ اللُقْمَةُ واللُّقْمَتَانِ، والتَّمْرَةُ والتَّمْرَتَان، ولَكِن المِسْكِينَ الَّذِي لَا يَجِدُ غِنًى يُغْنِيه، ولا يُفْطنُ لَهُ فَيُتَصَدَّقُ عَلَيه، ولا يَقُومُ فَيَسْأَلُ النَّاسَ".
"لَيسَ عَلَى أَبِيكِ كَرْبٌ بَعْدَ الْيَومِ".
"لَيسَ الْمِسْكينُ الَّذِي تَرُدُّه الأُكْلَةُ وَالأُكْلَتَانِ، واللَّقْمَةُ واللقْمَتَانِ، وَمَنْ سَأَلَ النَّاسَ لِيُثْرَى مَالهُ، فإِنَّمَا هُوَ رِضْفٌ مِن النَّارِ يَتَلَهَبُه، فَمَنْ شَاءَ فَلْيُقلَّ وَمَنْ شَاءَ فَلْيكْثِرْ".
"لَيسَ المسكين بِالطَّوَّافِ، ولا بِالَّذِى تَرُدّهُ التمْرةُ ولا التَّمْرَتَانِ وَلَا اللُّقْمَةُ ولا اللُّقْمَتَانِ، ولَكِن الْمِسْكينَ المتَعَفِفُ الَّذِي لَا يَسْأَلُ النَّاسَ شَيئًا، ولا يُفْطَنُ لَه فَيُتصَدَّقَ عليه".
"لَيسَ الْمِسكِينُ الَّذِي تَرُدُّه التَّمْرَةُ والتَّمْرَتَانِ، وَالأُكلَةُ والأُكْلَتَانِ، ولَكِنَّ الْمِسْكينَ الَّذِي لَيسَ لَهُ مَا يَسْتَغْنِي بِه ولا يُعْلَمُ بِحَاجَتِه فَيُتَصَدَّقَ عَلَيهِ، فَذَلِكَ الْمَحْرُومُ".