22. Divorce

٢٢۔ كِتَابُ الطَّلَاقِ

22.73 [Machine] Expenses of the deceased pregnant women

٢٢۔٧٣ نَفَقَةُ الْحَامِلِ الْمَبْتُوتَةِ

nasai-kubra:5715ʿAmr b. ʿUthmān b. Saʿīd b. Kathīr b. Dīnār al-Ḥimṣī from my father > Shuʿayb > Qāl al-Zuhrī > ʿUbaydullāh b. ʿAbdullāh b. ʿUtbah > ʿAbdullāh b. ʿAmr b. ʿUthmān b. ʿAffān Ṭallaq Āb.ah Saʿīd b. Zayd And ʾUmmuhā Ḥamnah b. Qays al-Battah Faʾamarathā Khālatuhā Fāṭimah b. Qays Bi-al-Iāntiqāl from Bayt ʿAbdullāh b. ʿAmr > Bidhalik Marwān Faʾarsal Ilayhā Yaʾmuruhā > Tarjiʿ > Maskanihā Ḥattá Tanqaḍī ʿIddatuhā Faʾarsalat Ilayh Tukhbiruh > Khālatahā Fāṭimah Aftathā Bidhalik

"By Allah, she is not entitled to any provision. So, she sent to Al-Harith bin Hisham and 'Ayyash asking them for the provisions from us unless she is pregnant, and she has no right to live in our house unless we permit her." Fatimah said that she went to the Messenger of Allah and told him about that and he said that they had told the truth. She said: "I said: 'Where shall I move to, O Messenger of Allah?' He said: 'Move to the house of Ibn Umm Maktum' -who was the blind man, concerning whom Allah rebuked him in His Book. I moved to his house, and I used to take off my outer garments." Then the Messenger of Allah married her to Usamah bin Zaid. (Using translation from Nasāʾī 3552)  

الكبرى للنسائي:٥٧١٥أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ شُعَيْبٍ قَالَ قَالَ الزُّهْرِيُّ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ طَلَّقَ ابْنَةَ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ وَأُمُّهَا حَمْنَةُ بِنْتُ قَيْسٍ الْبَتَّةَ فَأَمَرَتْهَا خَالَتُهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ بِالِانْتِقَالِ مِنْ بَيْتِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو فَسَمِعَ بِذَلِكَ مَرْوَانُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا يَأْمُرُهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَى مَسْكَنِهَا حَتَّى تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ تُخْبِرُهُ أَنَّ خَالَتَهَا فَاطِمَةَ أَفْتَتْهَا بِذَلِكَ وَأَخْبَرَتْهَا

أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَفْتَاهَا بِالِانْتِقَالِ حِينَ طَلَّقَهَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَفْصٍ الْمَخْزُومِيُّ فَأَرْسَلَ مَرْوَانُ قَبِيصَةَ بْنَ ذُؤَيْبٍ إِلَى فَاطِمَةَ يَسْأَلُهَا عَنْ ذَلِكَ فَزَعَمَتْ أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ أَبِي عَمْرٍو فَلَمَّا أَمَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عَلَى الْيَمَنِ خَرَجَ مَعَهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا بِتَطْلِيقَةٍ وَهِيَ بَقِيَّةُ طَلَاقِهَا وَأَمَرَ لَهَا الْحَارِثُ بْنُ هِشَامٍ وَعَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ بِنَفَقَتِهَا وَأَرْسَلَتْ إِلَى الْحَارِثِ وَعَيَّاشٍ تَسْأَلُهُمَا النَّفَقَةَ الَّتِي أَمَرَ لَهَا بِهَا زَوْجُهَا فَقَالَا وَاللهِ مَا لَهَا عَلَيْنَا نَفَقَةٌ إِلَّا أَنْ تَكُونَ حَامِلًا وَمَا لَهَا أَنْ تَسْكُنَ فِي مَسْكَنِنَا إِلَّا بِإِذْنِنَا فَزَعَمَتْ فَاطِمَةُ أَنَّهَا أَتَتْ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ فَصَدَّقَهُمَا قَالَتْ فَقُلْتُ فَأَيْنَ أَنْتَقِلُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ «انْتَقِلِي عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ» وَهُوَ الْأَعْمَى الَّذِي عَاتَبَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ فَانْتَقَلْتُ عِنْدَهُ فَكُنْتُ أَضَعُ ثِيَابِي عِنْدَهُ حَتَّى أَنْكَحَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ زَعَمَتْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ